اخبار و احاديث و حكايات در فضائل اهل بيت رسول (ص) و مناقب اولاد بتول (س)-جلد 2

مشخصات كتاب

سرشناسه : طبرسي، حسن بن علي، قرن 7ق.

عنوان و نام پديدآور : اخبار و احاديث و حكايات در فضائل اهل بيت رسول (ص) و مناقب اولاد بتول (س)/عمادالدين حسن بن علي طبرسي؛ به كوشش رسول جعفريان؛[ ترجمه عبدالملك بن اسحاق بن فتحان واعظ قمي].

مشخصات نشر : تهران: مشعر، 1386.

مشخصات ظاهري : 260 ص.

شابك : 15000 ريال 978-964-540-052-9:

وضعيت فهرست نويسي : فيپا

يادداشت : كتابنامه: ص. 107 - 108.

يادداشت : نمايه.

موضوع : چهارده معصوم -- فضائل -- احاديث.

موضوع : چهارده معصوم -- فضايل.

موضوع : چهارده معصوم -- احاديث.

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 7ق.

شناسه افزوده : جعفريان، رسول، 1343 - ،مصحح.

رده بندي كنگره : BP36/ط2الف3 1386

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : 1084902

ص:1

اشاره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ**

رب يسّر و لا تُعسّر

سبحان يكي پادشاهي كه بساط عظمت او در اوهام انس و جان نگنجد كه:

وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً

(ط- ه: 110) و كيفيّت و كميّت در عَتَب جلال او موهوم و ممكن نباشد كه:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

(شورى: 11)، و گَرد نقصان فنا و زوال و تغيير بر چهره كبريايي كمال او ننشيند كه:

وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ

(الرحمن: 27)، و آفتاب قدرت جلال او به مُعين و وزير محتاج نگشت كه:

وَ اللَّهُ الْغَنِيُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ

(محمد: 38)؛ و سراپرده علم او از سهو و غفلت و جهالت مبرّا و معطّل مانده كه:

لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ

(بقره: 255)؛ و طَيلسان سلطنت او جز ريسمان معدلت نبافته كه:

وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً

(كهف: 49)؛ و ذرو قدس او برتر از آن كه طاوسان عقول بشريّت و ارواح نفوس ملكيّت بر آن ترقّي توانند جست يا مُتصاعد توانند شد كه:

وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا

(اسراء: 85)؛ و عُقاب وحدانيّت او از عوارض و اوصاف مخلوقات منزّه مانده كه:

لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ

(توحيد: 2، 3) و شُرُع صفات ذات او رفيع تر از آن كه خفّاش ذهن و ذكاء انسانيّت كه داغ حدوث بر وجود

لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً

(انسان: 1) و سمت:

كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ

[مقدمه مترجم]

ص:2

(يونس: 24) بر جدفه سفينه

كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ

(الرحمن: 26)؛ و بر آشيانه آن وجود باقي دايم

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ

(آل عمران: 26) توانند نشستن؛ يا ادراك نور آفتاب هيبت و عزّت او كردن: يا

من لايعرفُ و لايدري كيف هو إلّا هو، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ و لَا يَدْرِي كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ و يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْن يا من لا إله إلّا هو [و إليه] المصير

(مصباح المتهجد: 503؛ از روى مصباح تصحيح شد. در آنجا «و اليه المصير» ندارد] و صد هزاران صنوف صلوات و تُحَفِ تحيّات از اين حضرت پاك بر مجلس شيرين السن پيغام پادشاهي، جبال احكام احمدي، كهوف كتب احدي، معصومان و مطهّراني كه كاتبان وحي الهي و مُنشيان ديوان الّلهي اين منشور به نام ايشان بنوشتند كه:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

(احزاب: 33)

أمّا بعد: بعضي از دوستان مُخلصِ مُعتقد كه در محبّت و مودّت و متابعت وتولّاي اين خاندان و تبرّا از دشمنان ايشان قدمي ثابت و اعتقادي صادق و اصلي راسخ و يقيني كامل داشتند، محاجّه تصنيف و تأليف مولانا و شيخ علّامه محقّق مدقّق مغفور، تاج الايمان و الاسلام و الشّريعة و التّقوي و الدّين في زمانه، الواصل إلي رحمة اللّه و غُفرانه و جَنانه الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطّبري المازندراني- أفاض اللّه علي تربته المراحم الرّبّانيّه- به مطالعه اين ضعيف نحيف فقير حقير داعي جميع المؤمنين و المؤمنات بالخير، عبدالملك بن اسحاق بن عبدالملك بن فتحان الواعظ القمّي مَحتِداً و مَولداً و القاشي موطناً و مَسكناً- بصّره اللّه بعيوب نفسه و جعل يومه خيرا من أمسه- رسانيدند كه مشتمل است بر اخبار و احاديث و حكايات درفضيلت اهل بيت رسول و مناقب اولاد بتول، و آن كه ايشان بر حقّند، وديگران كه منكر ايشانند بر باطل، و ظلمي و جوري كه بر اين خاندان رفته، ولكن اكثر اين كتاب عربي است و عوام را از آن فايده نه، و اهل عجم را از آن حظّي نه.

ص:3

التماس نمودند كه ترجمه عربي البته مي بايد كردن [3] تا فايد مائده آن عام، و مُفتريات [بر] اهل بيت و اجوب آن بوده، و خواصّ و عام از آن محظوظ شوند.

چون اين معني موجب ثواب ابدي و درجات سرمدي بود، اين ضعيف، ملتمَس ايشان مَبذول داشت، مبني بر آن كه ابتدا كند از اوّل كتاب و آن را مي نويسد فارسي و عربي، و بعد از آن كه عربي نوشته باشد، معني و مفهوم آن به قدر وُسع و طاقت به الفاظي روشنِ قريبُ الفهم بنويسد.

و اللّه وليّ الاعانة و التّوفيق و حسبُنا اللّه و نِعمَ الوكيل، نِعم المَولي و نِعم النّصير ربّ يسّر.

***

ص:4

ص:5

بسم الله الرحمن الرحيم

[مقدمه مؤلف]

حمد نامعدود و ثناي نامحدود مر واجبُ الوجود مطلقي را است كه مُبدع بدايع و مُخترع صنايع است و آثار قدرت او بر وَجَنات موجودات واضح، ومراسم صنعت و معالم حكمت او بر چهر هر مخلوقي و منظر هر محدوثي لايح،

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

(شورى: 11) و وفور انعام تامّ او بر اكناف عالم شامل،

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها

(ابراهيم: 34) و تراكم فضل و تزاحم بذل او بر اطراف ظاهر و باطن وجود بني آدم كامل

وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً

(لقمان: 20) و از الطاف خاصّ او ساحت مجلس اصناف علماى متديّنه و اتقياي متورّعه [ظ. در اصل: متعدعة] از اكاذيب افترا و اباطيل اختلاف خالي و معرّا مانده،

وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً

(فرقان: 72) و بساط نبوّت انبيا و سماط حضرت اوصيا از هواجس معصيت و وساوس ذلّت خطيئت از يوم الولاده تا به وقت رحلت از لطف خاصُّ الخاص او معصوم و محفوظ شده،

وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ

(انعام: 87) و از قهر قمع او و بطش تأديب و عَتب خواقين جهان و سلاطين زمان و سروران انس و جان منقاد و ممتثل امر و نهي او شد و جبهه تواضع بر عتب جلال عظمت او نهاده،

وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ

(رعد: 15)؛

ص:6

و دست سؤال و استعطاء نوال بر حضرت

وَاللهُ الْغَنِي وَأنْتُمْ الْفُقَرَاءُ

(محمد: 38) برداشته؛ و در تحت ظلّ رعايت السّلطان ظلّ اللّه في الأرض يأوي إليه كلّ مظلوم؛ و نظر كبرياي جبروت او منشور سروري و جهان باني به توقيع

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ

(آل عمران: 28) يافته؛ از هيبت سياست استيصال ايشان و نفاذ فرمان ومضاء سنان و زخم شمشير قهرباز، و سپاه آن دولت متمرّدان فُسّاق زمين و قُطّاع طريق بي دين متوجّه توبه

قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ

(نساء: 18) شدند؛ و صدق

لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ

(حشر: 13) به وجود ايشان به تحقيق رسيد؛ و به واسط عدل ايشان، نظام دنيا و قوام دين و عقبي از ثَري به ثريّا رسيد، و امن و امان در ميان اهالي ملك و اديان كفر و ايمان ظاهر شد، و بقاي ملك و ثبات دولت ايشان منوط گردانيد به نشر مرحمت و مربوط به افشاء معدلت در ميان بندگان او؛ و از بهر تمهيد كار ملّت و افشاء شريعت به تشديد مملكت تشريف فرمود،

وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ

(ص: 20) و از اينجا افتاد اخوّت ميان ايشان كه الدّين و الملك توأمان؛ و تتمّه دولت و استقامت انتظام ديوان و استعلاء شَرَف قصور و ايوان ايشان در ساي فتوا و تقواى اهل علم نهاد؛ و تمشيت مصالح دين و اظهار عين اليقين و امتياز ميان حقّ و باطل و تفوّقِ مُحقّ بر مُبطل؛ و احياي سنّت و ترك بدعت در كنف و حريم امرا و ملوك صاحب شوكت توديع فرمود؛ و از فرّ دولت پادشاهان [4] و سعي دانشمندان در جهان، علم فاش شد؛ و شريعت ذايع و شايع گشت؛ و رايت دين و آيت يقين؛ و عَلَم اسلام رفيع و مَنيع گشت؛

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ

(يونس: 94). بيا و نظر كن بالعين المعتبره والفكر المُدقّقه در كتب تواريخ سلف و خلف، و ديباچه كتب مذاهب و ارباب مناصب كه هيچ مختصري يا مطوّلي نيست الّا كه به تقويت و وسيل مَلِكي يا سلطاني يا وزيري بوده است، و تا دور آدم بود،

ص:7

هرگز نبود كه اين نبود؛ و بسط مقال اين نوع، مطال و رُبَما كه مُفضي شود به ملال، و از خبري وارد شد كه خيرالكلام ما شابه الوقت.

بنابرين بند كمينه مصنّف و جامع اين كتاب الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطّبري المازندراني، چون به سبب تراكم زحمات و تلاطم قتل و أسر و حرب و غارات و تسلّط كلّ ذي هواء و هوس علي قتل نفس بغير نفس «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً» (انفال: 25) عزم رحلت كرد از آنجا، و بعد الاستخبار عن أحوال البلدان و أقلّها و أبعدها من حوادث الزّمان، از صادر و وارد استماع كرد كه اهل عراق در امن و امان اند، تمسّك به حديث جعفر الصّادق، الامام ابن الامام عند المخالف و الموافق: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأرض قُم فإنّها مدفوعةٌ عنها [در بحار: 57/ 214: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِقُمَّ وَ حَوَاليها وَ نَوَاحِيهَا فَإِنَّ الْبَلَاءَ مَدْفُوعٌ عَنْهَا] يعني: چون همه شهرها پر شوند به بلاها و آفت ها، پس شما به قم رويد و ملازم آنجا باشيد كه بلاها از آنجا باز داشته اند و دفع كرده، بر مركب

عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ

(قصص: 22) سوارشده كه إِنَّ قُم حَرَمُنا أهل الْبَيْتِ، يعني: شهر قم حرم ما است كه اهل بيتيم.

و به توفيق الهي به تحقيق مذهب اهل بيت و تدقيق ايراد برهان بر آن شروع كرد، و چند مطوّلات و متوسّطات و مختصرات به عربي و فارسي جمع كرد.

و در اثناي اين جدل و اشتهار اين صنعت و انتشار اين سمعت، اعادي دين و دشمنان خاندان طيّبين طاهرين، زبان عدل و سنان ملامت بكشيدند واظهار ضغاين و ابراز دفاين عداوت عترت رسول عليهم السلام كردند

وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ

(فاطر: 43)

وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ

(آل عمران: 54) در كار آمد، و غَلَيان حميّت

وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ

(توبه: 32) در حركت آمد، و ركاب دولت جوانِ جوانبخت صاحبِ صاحب قران فرمان ده و عطابخش زمين و زمان، باسطُ العدل و الإحسان، ناشر الأمن و الأمان، قامعُ البِدَع المُغاوية، رافعُ الأهواء المُضلّة، مُشيّدُ مَنار الدّين و مؤكّدُ شعار الإسلام،

ص:8

عمودُ الْمذهب الّذي عليه العماد [و] مَعقله الّذي يلجأ إليه العباد، طيّبة الارومة، عظيمة الجُرثومة، ثابتُ الأصل، باسقُ الفرع، من أطيب مَوطن و أكرم مَعدن، منظورُ العناية الأزليّة، محفوظُ الكفاية الأبديّة، متحمّلُ العِناء بولاء آل العباء، لتمسّكه بكتاب اللّه و العترة الطّيّبة الطّاهرة، مُجلب الخيل و الرّجل، من الكرامة و السّعادة، هو المَولي العالم العادل الفاضل الصّاحب الاعظم، مَلِك ملوك العرب و العجم، قدوة السلاطين [محمد بن محمد صاحب الديوان]- خلّد اللّه ملكهما و أدام ظلّهما- و زاد في قلم «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِت» (رعد: 39) عمرهما في سرور و حبور و أوفر فرح و استبعاد ترح و خصّهما بجميل الإكرام و جزيل الإنعام و نظام التّدبير و قوام التّقدير و طول الباع و رحب الزّراع، و قهر الأعداء، وجبر الأخلّاء، و فتح البلاد [5] و تسخير العباد، و قمع الفراعنة، و قطع دوابر الظّلمة، و استيصال عروق الجبابرة العانية، ودفع الظّلم و رفع الظّلَم، و تعلية أبنية المنابر و المدارس والمساجد، و وضع خوان الموائد و قوانين الفوائد، و حوز سعادة الدّارين بحقّ الضربة الّتي هي خيرٌ من عبادة الثّقلين، و آمنهما من المخافة، وحرسهما عن كلّ آفة، و أعاذهما عن خيبة الرّجاء و شماتة الأعداء بحق محمّد خير الأنبياء و ذرّية من آل العباء. آمين ربّ العالمين، با يمن دولت و انتظام سعادت از صوب آذربيجان به جانب عراق حركت كرد، و اقبال دو جهان و حصول مراد و كامراني دين و دنيا، ملازم ركاب دولت او بود،

وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ

(مائده: 20).

امّا دولت دنياوي او آن است كه قبل حاجات و كعب اماني ملوك و سلاطين عرب و عجم شد، و اكثر بلاد اسلام وي را مسلّم شد، و ملوك و امراي ديار اسلام جمله مُعتكفان اين بساط و خادمان اين سماط و أصغر العبيد و أحقر الخدم لهذه الدّولة القاهرة والمفتخر بهذه العَتَبة المُنيفة گشتند؛ و امروز تدبير مُلك عَرب و عَجم و تقدير كار ايران زمين در اين بساط جلال با كمال مي گردد، و از بسطت عدل او و از فُسحت مرحمت او عدلي و امني و خصبي

ص:9

ظاهر شد كه هرگز نبود، و هيچ دفتر تاريخ و كتب سير متقدّمان و متأخّران از آن خبر نداد، و عدل و سخاي او متعجّب گاه نوشيروان و حاتم شد.

و در اين شهادت، در مشهد حاضران ايران و مستمعان توران خجالت ندارم؛ و اين قضيه به أسرها و اين هديه به أوفرها از بركت قسم دويّم است كه آن دولت ديني است، و آن بحمداللّه و حُسن توفيقه و هدايته احتظاظ است به حظّ اوفي و تمسّك است بالعروة الوثقي و محبّت آل عبا از خاندان مصطفي و مرتضي- عليهم الصّلاة و السّلام- كه مصافات با ايشان و موالات تابعان ايشان و تقويت محبّان و مواليان ايشان موجب سعادت دو جهاني است و ثواب جاوداني، و استخلاص از دَركِ الاسفَلِ من النّار و مباعدت مقارنت شياطين و اشرار كفّار، شعر:

فَلَيْسَ بِتَزْويق اللِّسانِ وَ صَوْغهِ وَلكِنَّهُ قَدْ خالَطَ اللَّحْم وَ الدَّما

[الاغانى: 1/ 227، شعر عمر بن ابى ربيعه]

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً

(كهف: 17) تا لاجرم از صوار [: ظرف مسك] اين حوار ارج [: بوى خوش و دميدن آن)، يعني نفح حق ساطع شد و به آسمان رسيد، و از تباشير صبح يقين او نور صدق لامع آمد و فوح آن در جهان فاش شد، و مؤسّس عوائد فوائد و مؤكّد قواعد فواضل و مُشيّد و مُرصّص اركان وظايف سادات و علما و محتاجان برآمد.

و به حقيقت اين نوع از عطيّت حضرت الوهيّت، تاجي است او را بر ابناء الزّمان و مفخر و مدخري و دلالي بر سلاطين و اكابر ايّام، و جُنّتي بر حوادث زمان، و امان ذُنوب است، و بشارت امتلاي ذَنوب

يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

(شعراء: 89) و غايت نعمت سبحاني و منّت يزداني در حقّ و شأن او آن است كه با حداثت سنّ و قلّت ايّام و اعوام، دائماً مستخبر احوال علماي متديّنه و فضلاي زمانه و مستثمر انفاس اقتباس ائمّه مطهّره متبحّره باشد و مُحبّ صلحا و مستمدّ ومستعين همّت اتقيا؛ و اين باب، سبب

ص:10

ابقاي ملك و دولت باشد.

وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ

(ص: 20) قيل بسبب كثرة الدّاعين له.

بنابراين تفقّد بند كمينه و دعاگوي اين دولت- خلّده اللّه- فرمود، و اين كتاب مناقب الطاهرين شصت كاغذ و كتاب كامل و كتاب منهج بهايي و امثال آن تصنيف كرد، و امروز خلقي از آن كتب مستفيد و مقتبس [6] و از بهر ترقّي اين دولت، ملتمس مزيد مكرمت [در اصل: مكرمه] اند.

بنده كمينه، قرب ده سال است كه كتب اخبار و تفاسير مخالف و مؤالف مطالعه مي كند و به قدر وقت و وسع طاقت بر آن با اكابر زمانه و اخيار يگانه، مباحثه و مناظره و مناقشه مي كند، و در عقب احاديث و مأثوراتي كه مخالفان براء مخالفت امامت اهل البيت روايت مي كنند تتبّع مي كند و مطالبت آن و سعي در احتوا و حوز آن را جدّ بليغ مي نمايد، و بعد از تناصف و اخراج التّعصّب من المهام، هريكي از آن اخبار ايشان را يافت كه معارض است و منقوض هم به حديثي يا خبري ديگر از روايت ايشان يا مخالف قرآن يا مخالف اجماع مسلمانان، چون اثبات و تحقيق هر دو آن رواياتِ علما و روات و ثقات ايشان است، خصم تكذيب هيچ دو نتواند كردن، لكن به نزديك ما كه از شيعه اهل بيت رسوليم و متمسّك به خاندان طاهره و راكبان سفينه، جاء: مَثَلُ أهْلِ بَيْتي كَمَثَلِ سَفينَةِ نوحٍ مَنْ رَكَبَ فيها نَجي [مستدرك حاكم: 2/ 343] احاديث كه متمسّك ما است از نقل و اسناد روايت خصم است و تصديق ما؛ و امّا حديث ايشان مجرّد دعوي خصم است و انكار معارض حاصل كه براء احاديث اهل بيت اجماع حاصل آمد، و براء احاديث ايشان نه چنين است.

و بدين سبب استغراقي و جهدي تمام برفت در تأليف و تمهيد قواعد فوائد اين كتاب تا هر خبري و اثري كه مكتوب آمد از مشاهير اخبار است نه از اوابد غرائب كه جبّه آن كند. دست انكار و مسامع ائمه كبار بدان نرسيده.

و ترك اسناد كرده شد از بهر اكتفا وانتما به اسناد آن كتاب كه حديث منسوب شود و باز آن كتاب، و قَدِماً قيل: لَولا الاسْنادِ لَقالَ مَنْ شآءَ ما شآءَ. اگر

ص:11

چه گفته اند: مَنْ صَنَّفَ كِتاباً إن أحْسَن فَقَدِ اسْتَهْدَفَ وَ انْ أسآءَ فَقَدِ اسْتَقْذَفَ؛ لكن علماي متبحّره كه مطالعه اين كتاب كنند دانند كه چه سعي بليغ و جدّ وافر و تفحّص و تجسّس و تتبّع اخبار كرده ام، و چند فكر صايب و دلايل غرايب كه استخراج كردم؛ و به جمع چنين كتاب، ظنّم بلكه يقينم چنان است كه هيچ مصنّفي در اين باب بر اين وجه، بدين غايت بر من سَبَق نبرد. ان شاء اللّه كه تمتّع وي عام بود و استفادت او تمام؛ بمحمّد و آله الكرام.

و قبل الشّروع و الخوض في المرام المطلوب ارادت افتاد كه فصلي گفته شود في باب: إنّ الشّيعَةَ هُمُ الفرقةُ الناجية فقط

***

ص:12

[فصل فى أن الشيعة الامامية هم الفائزون]

اشاره

فصل فى الاخبار الواردة والاحاديث الصادرة من كتب اهل السنة أن الشيعة الامامية هم الفائزون

«الّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ»

(بقره: 62) وأنَّ أعْداءَهُمْ هُمُ الْخاسِرُون.

يعني: اين فصلي است در اخبار و احاديث كه آمده است در كتب اهل سنّت، در آن كه شيعه اماميّه، ايشانند ظفر و فيروزي يافتگان. آن كساني كه هيچ ترسي و اندوهي ايشان را نيست، و دشمنان ايشانند كه زيانكارند.

حديث اوّل:

عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله:

لَوِ اجْتَمَعَ الْخَلايِق كُلُّهُمْ عَلَى حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ لَمَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ النَّارَ

[بحار: 39/ 248].

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: اگر همه خلايق جمع شدندي بر دوستي عليّ بن ابي طالب، خداي تعالي آتش دوزخ نيافريدي. از اين حديث معلوم شد كه محبّ عليّ از اهل جنّت است، و دوزخ ابدي مأواي اعادي و منكران خلافت او.

حديث دويم:

عَنْ أنَسْ، عَنِ النَّبِي صلّى الله عليه وآله قَالَ:

حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ

ص:13

لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة

[بحار: 39/ 248] يعني: روايت است از انس مالك از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه او فرمود: دوستي عليّ بن ابي طالب نيكى است كه زيان نمي دهد با وي هيچ بدي، و دشمني وي بدي است كه سود نمي دهد با وي هيچ نيكي؛ و صورت اين چنان است كه صورت ايمان [7] چون كافر ايمان آورد، معاصي ماقبل ايمان، جمله مجبوب و مضمحل مي گردد، به دليل قوله تعالي:

إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَ إِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ

(انفال: 38)، يعني: گناهان پيش از ايمان همه باطل گردد، به دليل گفتار حق تعالي كه فرمود: اگر شما باز ايستيد از اين گناهان و توبه كنيد و ايمان آريد، آمرزيده شما را گناهان گذشته؛ و حديث رسول صلّى الله عليه وآله:

يَجُبُ ما قَبْلَهُ،

يعني: هر كه مسلمان شود، گناهاني كه در حالت كفر كرده باشد، اسلام آن را ببرد و محو كند؛ و حديث:

التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَه

[كافى: 2/ 435] يعني: توبه كننده از گناهان، همچون كسي است كه خود گناه نكرده. پس محبّت و موالات عليّ و اولاد او- عليه [السلام]- مُفني ومُزيل و محو كنند جمله معاصي است، و اين محبت طاعتي است چون ايمان، و توبه كه جمله معاصي با آن محو گردد.

حديث سيّم:

عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلّى الله عليه وآله:

جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِوَرَقَةِ آسٍ خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِبَيَاضٍ إِنِّي افْتَرَضْتُ مَحَبَّةَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عَلَى خَلْقِي فَبَلِّغْ ذَلِكَ عَنِّي

[بحار: 39/ 275]

يعني: روايت است از عبداللّه عباس از رسول خدا صلّى الله عليه وآله كه: او فرمود به من: آمد جبرئيل از درگاه خداي- عَزَّ وَ جَلَّ- ويك برگ مُرد [مُورد: نوعى درختچه زيبا كه از رنگ آن استفاده مى شود.] سبز به من آورد. بر آنجا به خط سفيد نوشته كه: من فرض و واجب گردانيدم محبّت عليّ بن ابي طالب را بر آفريدگان خود. تو برسان بديشان اين سخن را از حضرت من؛ و

ص:14

اميرالمؤمنين عليه السلام به اتّفاق، از اهل جنّت است؛ و حديث:

ألْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّه،

[مسند احمد: 1/ 392. در همه جا «احبّ»] يعني: مرد با آن كساني بود كه وي را دوست دارد. محبّتي كه او را امام داند، بعد از رسول خدا صلّى الله عليه وآله، با اوباشد در بهشت، به آيه: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (اسراء: 71)، يعني: در روز قيامت، هر جمعي مردم را با امام ايشان باز خوانند.

حديث چهارم:

عَنْ ثابتٍ عَنْ أنَسٍ قالَ قالَ رَسُولُ اللّه صلى الله عليه وآله:

خَلَقَ اللَّهُ مِنْ نُورِ وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام سَبْعِينَ ألْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ لِمُحِبِّيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

[بحار: 27/ 118].

يعني: روايت است از ثابت و انس مالك كه: رسول خدا صلّى الله عليه وآله فرمود كه، بيافريده است خداي- عَزَّ وَ جَلَّ- از نور روي عليّ بن ابي طالب، هفتاد هزار فرشته را، و ايشان استغفار مي كنند از براي علي و از براي دوستان او تا روز قيامت؛ و عليّ عليه السلام معصوم است از همه گناهي، و استغفار ملائكه از براي وي، همه درود و تحيّات بُوَد و مزيد رفع درجات بُوَد، و سبب آمرزش گناهان دوستان وي بُوَد، و استغفار ملائكه نباشد الّا از براي مؤمنان و در محل قبول.

حديث پنجم:

عن عبداللّه بن مَسْعود قالَ قالَ رَسُولُ اللّه صلّى الله عليه وآله:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقْعُدُ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ عَلَى الْفِرْدَوْسِ وَ هُوَ جَبَلٌ قَدْ عَلَا عَلَى الْجَنَّةِ وَ فَوْقَهُ عَرْشُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ مِنْ سَفْحِهِ تَنْفَجِرُ أنْهَارُ الْجَنَّةِ وَ تَتَفَرَّقُ فِي الْجِنَانِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ مِنْ نُورٍ تَجْرِي بَيْنَ يَدَيْهِ التَّسْنِيمُ لَا يَجُوزُ أحَدٌ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَّا وَ مَعَهُ بَرَاءَةٌ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَةِ أهْلِ بَيْتِهِ يُشْرِفُ عَلَى الْجَنَّةِ فَيُدْخِلُ مُحِبِّيهِ الْجَنَّةَ وَ مُبْغِضِيهِ النَّارَ

[بحار: 27/ 116].

ص:15

يعني: روايت است از عبداللّه بن مسعود كه: رسول صلّى الله عليه وآله فرمود كه: چون روز قيامت باشد، بنشيند عليّ بن ابي طالب بر كوه فردوس- كه كوهي است از كوه هاي بهشت و كوه فردوس، بلند و زير [: زبر] است بر بهشت، و بالاي اين كوه عرش خدايي است- جَلَّ جَلاله- و از دامن اين كوه جوي هاي بهشت روان مي شوند و در بستان هاي بهشت پراكنده شوند و روان مي گردند- واميرالمؤمنين علي عليه السلام نشسته باشد بر كوهي از نور، و فراپيش او چشمه تسنيم مي رود، و هيچ كس بر صراط نگذرد الّا كه با او همراه بُوَد براتي به ولايت علي و ولايت اهل بيت وي، و علي عليه السلام مطّلع و مُشرف بُوَد بر بهشت و دوستان خود را بر بهشت درآورد و دشمنان خود را به آتش دوزخ اندازد.

حديث ششم:

عَنْ عَلِي عليه السلام أِنَّهُ قال: قالَ رَسُولُ اللّه صلى الله عليه وآله:

لَمَّا أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ رَأيْتُ الشَّجَرَةَ تَحْمِلُ الْحُلِيَّ وَ الْحُلَلَ أسْفَلُهَا خَيْلٌ بُلْقٌ وَ أوْسَطُهَا الْحُورُ الْعِينُ وَ فِي أعْلَاهَا الرِّضْوَانُ قُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذِهِ الشَّجَرَة؟ قَالَ: هَذِهِ لِابْنِ عَمِّكَ أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ إِذَا أمَرَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ بِالدُّخُولِ إِلَى الْجَنَّةِ يُؤْتَى بِشِيعَةِ عَلِيٍّ حَتَّى يُنْتَهَى بِهِمْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَيَلْبَسُونَ الْحُلِيَّ وَ الْحُلَلَ وَ يَرْكَبُونَ الْخَيْلَ الْبُلْقَ وَ يُنَادِي مُنَادٍ هَؤُلَاءِ شِيعَةُ عَلِيٍّ صَبَرُوا فِي الدُّنْيَا عَلَى الْأذَى فَحُبُوا هَذه المنازل الْيَوْمَ

[بحار: 8/ 138]

يعني: روايت است از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: در شب معراج، در آن هنگام كه مرا به بهشت در آوردند، در آنجا درختي ديدم كه بار آن درخت حلّه ها و زيورها بود. در زير آن درخت، اسبان ابلق بودند، و در ميان آن حور عين بودند، و در بالاي آن رضوان بودند. گفتم: يا جبرئيل! از آن كيست اين درخت؟ گفت: از آنِ پسر عمّ تو اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام. چون خداي تعالي امر كند خلايق را كه به

ص:16

بهشت در روند، يعني كه اهل بهشت بُوَند، اجازت آيد كه به بهشت درآيند. در آن حالت، شيعه عليّ عليه السلام را بيارند تا وقتي كه به نزديك اين درخت رسند حلّه هاي اين درخت بپوشند و زيورهاي آن بر خود كنند و بر اسبان ابلق نشينند، و منادي ندا مي كند كه: اين گروه شيعه علي اند كه در دار دنيا، رنج ها و زحمت ها و ذلّتها كشيده اند. و بر آن صبر كرده اند تا لاجرم امروز به عطا داده اند ايشان را اين منزلت ها.

و هيچ شكّي نيست كه آن رنج و محن و بلا و فتن كه به شيعه اهل بيت رسيد به هيچ قومي نرسيد. اگر در دور اوّل بود، اميرالمؤمنين با جمله بني هاشم و تَبَع ايشان، چون ابوذر و سلمان و عمّار ياسر و مقداد بن أسود كندي و ابوالهيثم تيّهان و محمّد بن ابي بكر و اضراب ايشان از اكابر صحابه، دائماً در زحمت بودند و در طرد و نفي و حرق و غرق و قتل و ايذا و حرمان از حقوق خويشتن؛ و اگر در دور معاويه- عليه اللّعنة- بود، خود مخفي نماند كه آن لعين بن لعين چه كرد با خاندان محمّد و با شيعه اهل البيت، كه در جمله ديار عرب، هر جا كه وي را معلوم بود كه مؤمني است مي كشت، و به لعنت ايشان مي فرمود، و حسن بن علي عليه السلام را به زهر شهيد كرد، و حُجر بن عدي را كه از زهّاد و ابدال زمانه بود و در عصر خويشتن در ورع يگانه و عفّت وكثرت عبادت او بر فضلا مخفي نماند، معاويه وي را دعوت كرد به لعنت اهل بيت رسول عليه السلام، او از آن امتناع و ابا كرد. آن لعين بفرمود تا او را با هزار و پانصد تن از مرد و زن و كودك و بزرگ از قبيله او بكشتند و به آتش بسوختند.

و امثال اين از فعلات كه از آن لعين ولد الحرام صادر شد؛ و اين لعين مدّت نوزده سال و سه ماه كه ايّام تغلّب او بود بدين صفت به سر مي برد با شيعه؛ وآن لعين را نود و هشت سال عمر بود و گويند كه هشتاد سال.

و بعد از او يزيد كافر ابن كافر، حسين و اصحاب حسين و قربات حسين در كربلا آن كرد كه بر عالَميان آن حال مستور نماند، و در مشرق و مغرب، امروز

ص:17

علما و واعظان باز مي گويند؛ و آن لعين سه سال و نه ماه مَلِك بود و بدين صفت كه شنيدي مي كرد تا به دوزخ رسيد، و عمر وي سي و هفت سال بود. گويند كه مست شده بود و بر بام خانه رقص مي كرد به زير افتاد و بر سر آمد و مغز بيرون آمد و روح خبيث او به دوزخ رسيد.

و بعد از او بني اميّه هشتاد سال در شرق و غرب، شيعه را مي كشتند و لعنت خاندان رسول مي كردند.

و بعد از ايشان بني العبّاس مسلّط شدند، و هشت امام را به زهر بكشتند، و سادات اهل بيت را زنده در ديوار مي گرفتند، و هر خليفه اي پنج هزار و شش هزار تا به دوازده هزار مي كشتند، چنان كه در كتاب مقاتل الطالبيه مكتوب آمد تا به حدّي كه هارون خليفه، شبي شصت علوي فاطمي را در نيشابور گردن بزد و در چاهي انداخت تا دولت ايشان نيز به آخر رسيد.

فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

[الانعام: 45].

پس اين طايفه دائماً در زحمت كلاب جهنّم مي بودند؛ و هذا معني قوله: صَبَرُوا فِي الدُّنْيا عَلَي الأذي [بحار: 8/ 138]، يعني: اين است معني آن سخن كه صبر كردند در دنيا به رنج و زحمتي [9] كه كشيده اند.

حديث هفتم:

عَنْ عَلِيٍّ عَنْ النَّبِي صلّى الله عليه وآله:

مَنْ أحَبَّ أنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ وَ ذُرِّيَّتَهُ الطَّاهِرِينَ أئِمَّةَ الْهُدَى وَ مَصَابِيحَ الدُّجَى مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ الْهُدَى إِلَى بَابِ الضَّلالَةِ

[بحار: 23/ 143]

يعني: روايت است از علي عليه السلام كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: هر آن كسي كه دوست دارد كه زندگاني كند همچون زندگاني من، و بميرد همچون مردن من و در رود در بهشت خلد كه وعده كرده است مرا خداي من، بايد كه تولّا به علي بن ابي طالب و فرزندان او كند. پاكان و معصومان

ص:18

پيشوايان راه راست و چراغ هاي تاريكي. به درستي كه ايشان هرگز شما را از درِ راه راست به درِ گمراهي نيارند.

ابوالفتوح عجلي هم اين حديث را در كتاب نكت الفصول ايراد كرد، و صالحانى در كتاب مجتبي، و اين حديث حجّت است كه رسول صلّى الله عليه و آله را حيات و ممات بر محبّت عليّ عليه السلام هادى خلايق، و هر كه در بهشت رود جز به محبّت اميرالمؤمنين نباشد.

حديث هشتم:

عَنْ جابر قالَ: كُنّا عِنْدَ النَّبِي صلّى الله عليه و آله، فَأقْبَلَ عَلِيٌ؛ فَقالَ رَسُولُ اللّه:

قَدْ أتَاكُمْ أخِي ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَضَرَبَهَا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ لَهُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ أوَّلُكُمْ إِيمَاناً مَعِي وَ أوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أقْوَمُكُمْ بِأمْرِ اللَّهِ وَ أعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّةِ وَ أقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أعْظَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً قَالَ فَنَزَلَتْ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة

(بيّنه: 7) [بحار: 38/ 5].

يعني: روايت است از جابر عبداللّه انصاري كه او گفت: ما پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله بوديم كه اميرالمؤمنين عليّ روي به ما كرد و مي آمد. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: به حقيقت كه آمد به شما برادر من. بعد از آن به كعبه نگريست پيغمبر صلّى الله عليه وآله و دست بر آن نهاد و فرمود: به حقّ آن خداي كه جان محمّد به دست او است، به درستي كه اين مرد و شيعه او، كه ايشانند فيروزي و ظفر يافتگان روز قيامت. بعد از آن فرمود كه، به درستي كه اوّلين و پيش ترينِ شما است به ايمان، و وفاكننده ترين شما است به عهد خدا، و قايم ترين شما است به امر خدا، و عادل ترين شما است در رعيّت نگاه داشتن، و قسمت كننده ترينِ شما است به راستي و سويّه كردن، و بزرگ ترين شما است به نزديك خداي تعالي به منزلت و مرتبت. بعد از آن فرمود كه، در شأن او فرود آمده است اين آيه:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ

[بقره: 277] الايه،

ص:19

يعني: به درستي كه آن كساني كه ايمان آورده اند و عمل صالح كردند، آن گروه ايشانند كه بهترينِ خلايقند. يعني علي و شيعه وي.

حديث نهم:

عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِي عليهما السلام انَّهُ قالَ:

أرْبَعَةٌ أنَا لَهُمْ شَفِيعٌ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لَوْ أتَوْا بِذُنُوبِ أهْلِ الْأرْضِ الضَّارِبُ بِالسَّيْفِ أمَامَ ذُرِّيَّتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ وَ السَّاعِي لَهُمْ فِي مَصَالِحِهِمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ

[مستدرك وسائل: 12/ 382 از الاربعين ابوحامد محمد الحسينى]

يعني: روايت است از عليّ عليه السلام از پيغمبر صلّى الله عليه و آله كه او فرمود كه: چهار كسند كه من شفيع ايشانم در روز قيامت و اگر چه گناهان اهل زمين داشته باشند: شخصي كه در برابر فرزندان من شمشير زند بر دشمنان، و شخصي كه حاجت هاي فرزندان من برآورد، و شخصي كه سعي و كوشش كند در مهمّات فرزندان من درحالتي كه ايشان درمانده باشند، و شخصي كه ايشان را دوست دارد به دل و زبان.

آن كس كه شمشير مي زند چون شهداي كربلا و شهداي جمل و صفّين كه در خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام شهيد شدند، و امروز علماي شيعه كه احياي مودّت ايشان مي كنند در دل مؤمنان و مواليان.

حديث دهم:

مَثَلَ أهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكَبَ فِيها نَجي وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنّها زُخَّ فِي النّارِ

[بحار: 23/ 122] و أورد القضاعى [شهاب الاخبار]: وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْها غَرِق [بحار: 23/ 124].

پيغمبرصلّى الله عليه و آله فرمود كه: مَثَل اهل بيت من همچون مثل كشتي نوح است. هر كه در آنجا نشيند نجات يابد، و هر كه باز ايستد و از آن دور شود، وي را دراندازند بر آتش [10] دوزخ.

ص:20

و قضاعي در شهاب الاخبار آورده است كه، هر كه از آن كشتي باز ايستد و دور شود غرق مي شود لاشك، كه به زمان طوفان نوح، خلاصي جز اهل سفينه نبود. همچنين در دور محمّد صلّى الله عليه و آله خلاصي از عقاب جز شيعه را نباشد.

حديث يازدهم:

قالَ رَسولُ اللّه صلّى الله عليه و آله:

يا عَلِيُّ! إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكَ وَ لِوُلْدِكَ وَ لأهْلِكَ وَ لِشِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّي شِيعَتِكَ فَأبْشِرْ فَإِنَّكَ الأنْزَعُ الْبَطِينُ يَعْنِي مَنْزُوعٌ مِنَ الشِّرْكِ بَطِينٌ

[مبطون] مِنَ الْعِلْمِ [بحار: 40/ 78]

يعني: به درستي كه خدا بيامرزيد تو را، يعني درجه تو عالي و رفيع گردانيد، و بيامرزيد فرزندان تو را و شيعه تو را، و دوستان شيعه تو را، و شاد و خرّم شو كه تو انزع بطيني كشيده اي، يعني دوري از شرك و پُري از علم. چون محبّيِ شيعه سبب نجات است. جزاى جمعي كه اظهار عداوت اين جمع كنند جز جهنّم ابدي نباشد.

حديث دوازدهم:

عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ النَّبِي صلّى الله عليه وآله قالَ:

لَمّا عُرِجَ بِي الي السَّمآءِ رَأيْتُ عَلي بابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوباً بِالذَّهَبِ لا الهَ الّا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه، عَلِيٌ وَلِيُّ اللّهِ فاطِمَة أمَةُ اللّهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صِفْوَةُ اللّهِ، عَلي مُحِبِّيهِم رَحْمَةُ اللّهِ وَ عَلي مُبْغِضِيهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ،

[نك: مائة منقبة: 87]

يعني: روايت است از عبداللّه بن عبّاس از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه او فرمود: در شب معراج كه من را به آسمان بردند، ديدم بر در بهشت نوشته به زر سرخ: لا اله الا اللّه تا به آخر.

و همچنين امام محدّث عبيداللّه القطّان در كتاب منتهى المآرب و محمود بن محمّد صالحاني اصفهاني ايراد كردند.

ص:21

حديث سيزدهم:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَألْتُ رَسُولَ اللّه صلّى الله عليه وآله عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- فَتَابَ عَلَيْهِ قَالَ:

سَألَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلأ تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْه

[وسائل: 7/ 98]

يعني: روايت است از عبداللّه عباس كه اوگفت: سؤال كردم از رسول خدا و پرسيدم وي را از كلماتي كه فرا گرفت آن را آدم از درگاه خداي- عزّوجلّ- و آن كلمات بر زبان براند آدم خداي تعالي، توبه وي قبول كرد و وي را برگزيد، كه آن چه كلمات بود؟ و نصّ قرآن است:

فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

(بقره: 37) پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه، آن، كلمات آن بود كه آدم درخواه كرد از درگاه خدا كه به حقّ محمّد و عليّ و فاطمه و حسن و حسين كه توبه من قبول كني. خداي تعالي توبه وي قبول كرد و دعاي وي را مستجاب كرد.

و اجماع علماي شيعه است كه اجابت دعا و اظهار معجزات جمله انبيا و قمع ايشان مر أعداء را بدين كلمات بود.

حديث چهاردهم:

عَنْ عَلِيّ، عَنْ رَسُولِ اللّه عليهما السلام:

يا عَلِيّ! اذا كانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ تَعَلَّقَتْ بِي بِحُجْزَة اللّه- وَ رَوِيَ الصّالِحانِي بِعِصْمَةِ اللّه- وَ أنْتَ مُتَعَلِّقٌ بِحُجْزَتِي وَ وُلْدُكَ مُتَعَلِّقُونَ بِحُجْزَتِكَ وَ شِيعَةُ وُلْدِكَ مُتَعَلِّقُونَ بِحُجْزَتِهِمْ فَتَرَى أيْنَ يُؤْمَرُ بِنَا.

[بحار: 10/ 368]

الْمرادَ بِحُجْزَة، الأزارِ عَلي ما أوْرَدَهُ أهْلَ اللُّغَةِ مَعْقِدَهُ وَهِيَ أيْضاً مَوْضِعُ الْتكَّة.

يعني: روايت است از علي عليه السلام از رسول خدا صلّى الله عليه و آله كه او فرمود: يا علي! چون روز قيامت باشد، دست در حجزه خدا زنم- و روايت صالحاني آن است كه پيغمبر فرمود: دست در عِصَم خدا زنم- و اين هر دو بر

ص:22

سبيل مجاز و استعاره باشد- و يا علي! تو دست در حجزه من زده باشي، و فرزندان تو [دست] در حجزه تو زده باشند، وشيعه فرزندان تو دست در حجزه تو زده باشند. پس با تو نمايند كه امر آيد كه ما را به كدام موضع فرو دارند. پس بدان كه دستار كه درميان بندند، آن موضع كه بند دستار به هم رسد از روي لغت آن را حجزه گويند، و موضع بند زير جامه كه در هم بندند نيز حجزه گويند.

پس عرض آن است كه حجزه سبب است و ريسماني محكم ميان خدا و پيغمبر، و ميان پيغمبر و علي، و ميان علي و اهل بيت، و ميان اهل بيت و شيعه كه هر كه دست در وي زند هرگز كشته نشود؛ و اشاره بدين معنا است رمز:

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى

(بقره: 256) يعني: هذِهِ الْحُجْزَةُ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي الْحَدِيثِ، يعني: هر كه ايمان نيارد به ظالمان [11] آل محمّد و بديشان نگرود و اعتقاد ندارد و ايمان آرد به خدا و رسول و اهل بيت رسول، به حقيقت كه دست درآويخته باشد به بند استوارتر؛ و مراد بدين، همان حجزه است كه ياد كرده شد در اين حديث.

حديث پانزدهم:

عن زيد بن أرقم عن النّبيَّ صلّى الله عليه وآله

مَنْ أحَبَّ أنْ يَتَمَسَّكَ بِالْقَضِيبِ الاحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ بِيَمِينِهِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام

[بحار: 39/ 276]

يعني: روايت است از زيد ارقم كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه، هر كه خواهد دست در زند بدان درخت سرخ كه خداي- عزّوجلّ- آن را نشانده در بهشت عدن به دست قدرت خود و به كن فيكون آن را ايجاد كرده، بايد كه امروز دست در محبّت عليّ بن ابي طالب زند.

حديث شانزدهم:

عن ابن عبّاس عن النّبيِ صلّى الله عليه وآله:

مَنْ سَرَّهُ أنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ

ص:23

يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَسْكُنَ جَنَّةَ عَدْنٍ الَّتِي غَرَسَهَا اللَّهُ فَلْيُوَالِ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَ لْيُوَال وَلِيَّهُ وَ لْيَقْتَدِ بِالْأئِمَّةِ مِنْ بَعْدِي فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي رُزِقُوا فَهْماً وَ عِلْماً وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِيَ الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي لَا أنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي

[كافى: 1/ 208]

يعني: روايت است از عبداللّه عبّاس از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه او فرمود: هر كه را خوش آيد و شاد شود كه زندگاني او همچون زندگاني من بُوَد، و وفات وي همچون وفات من، و ساكن گردد در بهشت عدن، آن بهشتي كه خداي- عزّوجلّ- درخت آن را به دست قدرت خود نشانده، بايد كه پس از من مِهر و محبّت عليّ ورزد و دوستي وي در دل دارد، و دوست وي را دوست دارد، وپيروي ائمّه معصومين بعد از من، كه به درستي ايشان عترت منند و مخلوقند از طينت من، و ايشان را داده اند فهمي و علمي. واي بر كساني از امّت من كه ايشان را به دروغ دارد و فضل ايشان را منكر شود و از ايشان بِبُرد كه از من بريده باشد و دور شده، و خداي تعالي شفاعت من بدين طايفه مرساناد.

چون به دليل عقلي و نقلي ثابت شد كه خداي تعالي جسم نيست، غرس اليد يعني نشاندن درخت به دست عبادت باشد كه بي واسطه ملكي، بلكه به كلمه «كن» برويانيد، چنان كه دست غيري متعاطي آن نشد.

حديث هفدهم:

عن أنس بن مالك عن النّبيِّ صلّى الله عليه وآله:

يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعُونَ ألْفاً لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ هُمْ مِنْ شِيعَتِكَ وَ أنْتَ إِمَامُهُمْ

[بحار: 27/ 142]

يعني: روايت است از انس بن مالك از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه او فرمود: درآيند دربهشت از امّت من هفتاد هزار كس كه ايشان را هيچ حساب

ص:24

نكرده باشند. بي حساب درآيند در بهشت. بعد از آن نظر كرد به اميرالمؤمنين علي و گفت: ايشان شيعه تو باشند و تو امام ايشاني.

و اين هفتاد هزار، جمعي باشند كه ملازم أئمّه عليهم السلام بودند، و با ايشان به جان و مال مضايقه نكردند، مثل ابوذر وسلمان و امثال ايشان.

و از طرق شيعه روايت آمد كه: صادق عليه السلام گفت:

يا سائلي عن أحوالِ شيعتي! لاتَجِدُ مِنّا اثْنَيْنِ في النّار و لا واحداً

[نك: بصائر الدرجات: 270).

يعني: اي آن كه مي پرسي مرا از احوال شيعه من! تو نيابي از شيعه ما در آتش دوزخ دو كس را و نه يكي را.

و همچنين رضا عليه السلام روايت كرد از آباء، عن رسول اللّه، عن جبرئيل، عن اللّه- عزّوجلّ:

ولايةُ عليّ بن أبي طالب حِصني و من دخل حِصني أمِن مِنْ عَذابي،

[تأويل الايات الظاهره: 99 «من نارى»]

يعني: روايت كرد علي بن موسي الرّضا از پدران، از رسول خدا، از جبرئيل، از حضرت عزّت كه وي فرمود: ولايت و محبّت علي بن أبي طالب حصار من است، و هر كه در حصار من درآيد ايمن باشد ازعذاب من.

اگر احاديثي كه در اين باب وارد شد از طرق شيعه و اهل سنّت جمع كنند، پنجاه هزار برآيد.

حديث هيجدهم:

عن أبي رافع مولي رسول اللّه صلّى الله عليه و آله، عن عليٍّ عليه السلام: أنَّه قالَ: قالَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله:

مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّ عِتْرَتِي مِنَ الْأنْصَارِ وَ الْعَرَبِ فَهُوَ لِأحَدِ ثَلَاثٍ إِمَّا مُنَافِقٌ وَ إِمَّا لِزِنْيَةٍ وَ إِمَّا امْرُؤٌ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ

[بحار: 27/ 147].

يعني: روايت است از ابي رافع [12] مولي رسول خدا صلى الله عليه و آله از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود كه، هر كه

ص:25

نشناسد حق عترت من و ياران و دوستان ما، به سبب يكي از سه چيز باشد: يا آن كه منافق بُوَد، يا آن كه او از زنا زاييده كه حرامزاده بود، يا آن كه در آن حالت كه مادر بدو آبستن شده در حالت طُهر نبوده باشد، بلكه در حال حيض بوده.

امّا منافق بدليل: يا عليُّ لايُحبُّكَ الّا مؤمنٌ و لايُبْغِضُكَ الّا منافقٌ، [مسند احمد: 1/ 95] يعني: يا علي! تو را دوست ندارد الّا مؤمن و تو را دشمن ندارد الّا منافق؛ وامّا آن كه به سبب زنا باشد: فقوله تعالي حكايةً عن ابليس؛ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ (اسراء: 64) از اين آيه مفهوم مي شود كه ابليس را شركت مي باشد در صحبت با پدر دشمن علي عليه السلام.

محمود صالحاني اصفهاني در كتاب مجتبي گويد: روايةً عن شَيخهِ عن أبي بكرِ محمّد بن أحمد ماشاذه، عن الحافظ سليمان بن ابراهيم، عن أبي بكر بن مردوية إلي ابن عبّاس قال: بينما نحن بفناء الكعبة و رسول الله يحدثنا إذ خرج علينا ممّا يلي الرّكن اليماني شي ءٌ عظيمٌ كأعظم ما يكون من الفيلة. قال: فتفل رسول اللّه صلّى الله عليه وآله و قال: خزيت أو لعنت- و الشّك للرّاوي- قال: فقال علي عليه السّلام: ما هذا يا رسول اللّه! قال: أوَ ما تَعرفُه يا عليّ؟ قال: اللّه ورسوله أعلم. قال: هذا إبليسُ. فوثب عليٌّ عليه السلام فأخذ بناصيتهٍ و جذبه فأزاله عن موضعِهِ و قال: يا رسول اللّه! ءَأقتله؟ قال: أوَ ما علمتَ أنّه اجّل إلي الوقت المعلوم؟ قال: فَتَرَكَه عن يده فوقف ناحيةً. ثمّ قال: مالي و لكَ يابن أبي طالب! واللّه ما يُبغِضُكَ أحَدٌ الّا و قد شارَكْتُ أباهُ فيه، [نك: مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 249]

يعني: روايت است به اسانيد مذكوره از عبداللّه عبّاس كه او گفت: ما فراپيش كعبه بوديم و رسول خدا با ما سخن مي گفت. ناگاه از جانب ركن يماني چيزي بزرگ مي آمد به نزديك ما وآن چون پيلي بزرگ تر بود. پس رسول خدا آب دهن بيانداخت و گفت: رسوا باشي تو يا در لعنت باشي تو- و شك از آن راوي است- بعد از آن عليّ عليه السلام فرمود: چيست اين يا

ص:26

رسول الله! پيغمبر گفت: تو نمي شناسي وي را يا عليّ! گفت: خدا و رسول او عالم تر. فرمود كه،: اين ابليس است. اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام برجست و موي پيشاني وي گرفت و به خود كشيد و ازآنجا كه ايستاده بود دور كرد، و گفت: يا رسول اللّه! وي را بكشم يا نه؟ پيغمبرفرمود: تو نمي داني كه وي را مهلت داده اند تا روز قيامت؟ بعد از آن اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام وي را رها كرد و بگذاشت و دست از او باز گرفت. ابليس در جانبي بايستاد و گفت: من از كجا و تو از كجا، و مرا با تو چه و تو را با من چه كار اي پسر ابي طالب! به حقّ خدا كه هيچ كس تو را دشمن ندارد الّا كه من و پدر او شريك بوده باشيم در مادر او.

و همچنين عبيداللّه بن عبدالاعلي بن محمّد بن محمّد القطّان در كتاب منتهي المآرب آورده است، چنان كه گفته شود؛ و همچنين امام عليّ بن نصر المعروف ابي الحسن البغدادي الحنفي آورده است در كتاب سير الصلحاء به اختلاف لفظ و به اتّحاد معني.

چون پدر وي شيطان بود قدر وي به حسب ابوّت و نبوّت آن باشد. الولدُ سِرَّ أبيهِ و قَدِما قيل:

لن تَلِدَ الْحَيَّةَ إلّا الْحَيَّةَ وَ لايَعْشَقَ ذُوالرَّمَّةِ إِلّا الاميّةِ،

يعني: فرزند سرّ پدر خود است و ديري است كه گفته اند: نزايد مار را الّا مار، و عاشق نمي شود ذوالرّمه الّا اميّه را، و اين مثل است.

حديث نوزدهم:

عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه و آله:

يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي سَألْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثاً أنْ يُثَبِّتَ قَائِلَكُمْ وَ أنْ يَهْدِيَ ضَالَّكُمْ وَ أنْ يُعَلِّمَ جَاهِلَكُمْ وَ سَألْتُ اللَّهَ تَعَالَى أنْ يَجْعَلَكُمْ جُوَدَاءَ نُجَبَاءَ رُحَمَاءَ فَلَوْ أنَّ امْرَأً صَفن بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ فَصَلَّى وَ صَامَ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ لِأهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآله مُبْغِضٌ دَخَلَ النَّارَ

[كشف الغمه: 1/ 95].

يعني: روايت است از عبداللّه عبّاس از پيغمبر صلى الله عليه و آله كه فرمود:

ص:27

اي بني هاشم! من درخواه كردم از حضرت عزّت كه شما را سخي و رحيم و برگزيده گرداند؛ و اگرمردي ميان ركن عراقي و مقام ابراهيم بباشد و نماز گزارد و روزه دارد، بعد ازآن [13] بميرد و او دشمن اهل بيت محمّد صلى الله عليه وآله بُوَد در دوزخ آيد، و آن طاعت وعبادت وي را هيچ سودي ندهد.

شعر: و وَرَد في المجتبي في حقّ الْعترةِ:

فَهُمُ الصِّراط الْمستقيمِ لِمَن عَداًيَبْقيِ الي دارِ الْقرارِ دُخولًا

لو صامَ عبدٌ ثُمَّ صَلّي دَهْرَه حتّي يَمُوتَ عِبادَةً و نُحُولًا

و أتي بِكُلِّ الْبِرَّ الّا حُبَّهُم ما كان يَوماً سَعْيُهُ مَقْبولًا

يعني: در كتاب مجتبي آمده است در حقّ عترت مصطفي اين سه بيت كه مفهوم آن اين است كه: اهل بيت مصطفي راه راست اند از آن كساني كه مي خواهند به بهشت در آيند. اگر بنده اي همه عمر خود روزه دارد و نمازگزارد تا غايتي كه ضعيف و نزار شود، و همه نيكي بكند تا از فرط عبادت بميرد و مِهر و محبّت اهل البيت ندارد، اين همه سعي كه در طاعت كرده باشد هرگز مقبول نيايد. للامام شرف الدّين شفروه الاصفهاني: شعر:

إنّ الفَتي لو أتي في مَدْرَجِ الْعَمَل بِوِرْدِ كُلِّ وَلِيٍّ و نبيّ مُرسلِ

و ظَلَّ ما ظَلَّ صِواماً بِلامَهَل و باتَ ما باتَ قَوّاماً بِلامَلَل

و طارَ في الجَوِّ لايهوي به خلَلٌ و جاوزَ الْبَحْر لايَمْشي عَلَي الْبَلَلِ

ما كان عند ظهورِ الْحشرِ مُنْتَفِعاًإِلّا [أن] يُحبُّ أميرَالمؤمنينَ عليّ

مفهوم اين ابيات آن است كه اگر شخصي در عمل بدان مرتبه رسد كه وِرْد همه وليّ و پيغمبر مرسل و طاعت ايشان به جاي آورد، و چندان كه وي را عمر بُوَد روز به روزه باشد و شب همه زنده دارد و نماز گزارد، و در طاعت بدان غايت رسد كه سجّاده بر هوا اندازد و در هوا پرّان شود، و در عبادت

ص:28

چنان شود كه بر روي دريا برود كه قدم وي تر نگردد، چون روز قيامت پيدا شود اين همه كه گفته شد وي را سود ندهد الّا به محبّت اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام.

في المُجتبي عن زيد بن علىّ، عن علىّ عليه السلام عن النّبيِّ صلّى الله عليه و آله أِنّهُ قالَ لِعليٍ:

يَا عَلِيُّ! لَوْ أنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ مِثْلَ مَا قَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ وَ انَ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَباً فَأنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مُدَّ فِي عُمُرِهِ حَتَّى حَجَّ ألْفَ عَامٍ عَلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مَظْلُوماً ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا عَلِيّ لَمْيَشَمّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَ لَمْ يَدْخُلْهَا

[بحار: 27/ 194]

يعني: در كتاب مجتبي آمده است روايت از زيد علي از اميرالمؤمنين علي عليه السلام كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: يا علي! اگر بنده را چندان عمر بُوَد كه عمر نوح، و خداي را طاعت و عبادت كند مدّت عمر خود، و مثل كوه احد زر سرخ بود و از آن او بود، آن همه را در راه خدا نفقه كند و صرف نمايد، و چندان عمر خدا وي را بدهد كه هزار سال حج كند پياده، بعد از آن وي را به ظلم بكشند ميان صفا و مروه، و تو را دوست نداشته باشد يا علي هرگز بوي بهشت نشنود و در آن جا نرود.

و سلماني در تفسير خود گفت: رُوِيَ عن جريرِ عبداللّهِ الْبجلي عن النّبي صلّى الله عليه و آله أِنَّهُ قالَ:

مَن مات علي بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جآءَ يَوْمَ الْقيامةِ مَكتوباً بينَ عينيهِ آئِس مِنْ رحمةِ اللّه، ألا و مَنْ مات علي بُغْضِ آلِ مُحَمَّد ماتَ كافرا، ألا و مَن ماتَ علي بُغْضِ آلِ مُحمّدٍ لَم يَشُم رائِحَةَ الْجَنَّةِ،

[نك: بحار: 27/ 111]

يعني: روايت است پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بر دشمني آل محمّد بميرد، روز قيامت در آن عرصه آيد، بر ميان هر دو چشم وي بنوشته باشد كه اين بنده نااميد است از رحمت خدا؛ و هر كه بر دشمني آل محمّد بميرد، كافر مرده باشد؛ و هر كه بر دشمني آل محمّد بميرد، بوي بهشت نشنود.

و صالحاني در كتاب مجتبي گفت: باسناده عن ابن عبّاس عن النّبيّ صلّى الله عليه و آلِه:

يُحْشَرُ الشَّاكُّ فِي عَلِيٍّ مِنْ قَبْرِهِ وَ فِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنْ نَارٍ فِيهِ

ص:29

ثَلَاثُمِائَةِ شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ شَيْطَانٌ يُلَطِّخُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى يُوقَفَ مَوْقِفَ الْحِسَابُ- و في رواية- فَيُكَلِّحُ وَجْهَه.

[بحار: 39/ 305]

يعني: روايت است از عبداللّه عبّاس از پيغمبر صلى الله عليه و آله كه او فرمود: برانگيزانند روز قيامت كسي را كه شك كرده باشد در حقّ علي و در آن شك بمرده، و از گورش بيرون آرند در گردن او باشد طوقي از آتش كه در او سيصد شعله باشد. بر هر شعله ديوي بُوَد و بر روي مي زند و وي را مي رنجاند تا آن هنگام كه وي را در موقف حساب بدارند.

و في المجتبي عن ابن ماشاده السّكري عن صلصال بن الدّلَهمس قال: كنتُ عند النبيِّ صلّى الله عليه و آله في جماعةِ مِنْ أصحابِهِ، فَدَخَلَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام،

فقال النّبي صلّى الله عليه و آله:

كَذَبَ [14] مَنْ زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني و يُبْغِضُك، ألا مَن أحَبَّكَ فقد أحبَّني و مَن أحبَّني فقد أحبَّهُ اللّه تعالي و أدْخَلَهُ الْجنّةَ ومَن أبْغَضَكَ فَقَد أبْغَضَني ومَن أبْغَضَنِي فَقَدْ أبْغَضَهُ اللّهُ تعالي وأدْخَلَهُ النّارَ.

[الاربعون حديث منتجب الدين بن بابويه: 68]

در كتاب مجتبي آمده است روايت از ابن ماشاده از صلصال بن دلهمس كه او گفت: پيش پيغمبر صلّى الله عليه و آله بودم در ميان جماعتي از اصحاب پيغمبر كه درآمد عليّ بن ابي طالب عليه السلام. پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: دروغ مي گويد آن كس كه دعوي مي كند كه مرا دوست مي دارد و تو را دشمن مي دارد. هر كس كه تو را دوست دارد مرا دوست داشته است، و هر كس كه مرا دوست دارد خداي تعالي وي را دوست دارد، و وي را به بهشت درآرد، و هر كه تو را دشمن دارد مرا دشمن داشته است، و هر كه مرا دشمن دارد خداي تعالي وي را دشمن دارد، و وي را به آتش دوزخ درآرد.

اين نوزده حديث از كتاب محمود بن محمّد الصّالحاني الاصفهاني الشّافعي المذهب نوشته شد.

30

حديث بيستم:

عن كتاب الأربعين عن الأربعين لأبي سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النّيشابوري عن أبي عمر قال: سَألْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام فَغَضِبَ فَقَالَ:

مَا بَالُ أقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ كَمَنْزِلَتِي [وَ مَقَامٌ كَمَقَامِي إِلَّا النُّبُوَّةَ] ألا وَ مَنْ أحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أحَبَّنِي وَ مَنْ أحَبَّنِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَافَأهُ بِالْجَنَّةِ ألَا وَ مَنْ أحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اللّهُ صَلَواتُه و صيامَهُ و قيامَهُ واسْتجابَ اللّهُ لهُ دعآءَهُ ألا و مَن أحب عليّاً اسْتَغْفَرَ لهُ الْملائكَةُ و فُتِحَتْ لهُ أبوابُ الْجَنانِ فَدَخلَ مِن أيِّ بابٍ شآءَ بِغيرِ حسابٌ ألا و مَن أحبَّ عليّاً لايَخرجُ مِنَ الدّنيا حتّي يَشْرَب مِن الْكَوْثَرِ و يأكُلَ مِن شَجَرَةِ طوبي و يَري مكانَهُ مِن الْجَنَّةِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً هَوَّنَ اللّه عليهِ سَكَراتِ الْمَوْتِ و جَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِن رياضِ الْجنَّةِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً أعطاهُ اللّهُ في الجنَّةِ بِعَدَدِ كلِّ عِرْقٍ في بَدَنِه مدينةً في الجنَّةألأ وَ مَنْ عَرَفَ عَلِيّاً وَ أحَبَّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ الْمَوْتِ كَمَا بَعَثَ اللَّهُ إِلَى الْأنْبِيَاءِ وَ دَفَعَ عَنْهُ أهْوَالَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ نَوَّرَ قَبْرَهُ و بَيَّضَ وَجْهَهُ و مَن أحبَّ عليّاً أظَلَّهُ اللّهُ في ظِلِّ عَرْشِهِ مع الصّديقينَ و الشّهدآءِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً نجّاهُ اللّهُ مِن النّارِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً تَقَبَّلَ اللّهُ مِنّهُ حَسَناتِهِ و تجاوَزَ عن سيِّئاتِهِ و كان في الْجنَّة رفيقَ حمزةَ سيّدالشّهدآءِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً أثْبَتَ اللّه الْحِكْمَةَ في قلبِهِ وأجْري علي لسانِهِ و فَتَحَ اللّهُ لهُ أبوابَ الرّحمةِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً ناداهُ مَلَكٌ مِن تحتِ الْعَرْشِ أنْ يا عبداللّه! اسْتأنِفِ الْعَمَلَ فقد غَفَرَاللّهُ لكَ الذّنوبِ كلّها و مَن أحبَّ عليّاً وَضَعَ اللّهُ علي رأسِهِ تاجَ الْكَرامَةِ و ألْبَسَهُ حُلَّةَ السّلامَةِ ألا ومَن أحبَّ عليّاً مَرَّ علي الصِّراطِ كَالْبَرْقِ الْخاطِف ألا و مَن أحبَّ عليّاً و تَوَلّاه كَتَبَ اللّهُ لهُ براءَةٌ مِن النّارِ و جَوَازاً علي الصِّراطِ و أماناً مِن الْعَذابِ ألا و مَن أحبَّ عليّاً لايُنْشَرُ لهُ ديوانَ و لايُنْصَبُ لهُ ميزانٌ و يُقالُ لهُ أدخِلِ الْجنَّةَ بِغيرِحسابِ ألا و مَن أحبَّ آلَ محمّدٍ أمِنَ مِن الْحِسابِ والْميزانِ و الصّراطِ ألا ومَن ماتَ علي حُبِّ آل محمّدٍ صافَحَتهُ الْملائكةِ و زارَتْهُ الأنبياءِ وقَضَي اللّهُ لهُ كُلَّ حاجَةٍ كانت لهُ عنداللّهِ- عزَّ و جلّ- ألا ومَن ماتَ علي حبِّ آلِ محمَّدٍ فَأنَا كَفيلُهُ بِالْجنَّةِ- قالَها ثَلاثاً،

[نك: بحار: 27/ 114]

ص:31

يعني در كتاب اربعين نيشابوري آمده است روايت از عبداللّه عمر كه او گفت: من سؤال كردم از پيغمبر صلّى الله عليه و آله از شأن عليّ بن ابي طالب. پيغمبر صلّى الله عليه و آله در غضب رفت و خشم گرفت و گفت:

چيست حال قومي چند كه نام كسي مي برند كه منزلت و مرتب او همچون منزلت و مرتب من است؟ آگاه باشيد كه هر كه علي را دوست دارد، مرا دوست داشته باشد، و هر كه مرا دوست دارد خدا از وي راضي باشد، و هر كه خدا از وي راضي باشد مكافات و پاداشت وي بهشت كند؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي نماز وي و روزه وي و شب خيزي وي قبول كند و دعاي وي خداي تعالي مستجاب كند؛ و هر كه علي را دوست دارد، فرشتگان از براي او استغفار مي كنند [15] و آمرزش مي طلبند، و درهاي بهشت از براي وي بگشايند تا به هر در كه خواهد در بهشت رود، بي آنكه وي را در مقام حساب بدارند و وي را حساب كنند؛ و هر كه علي را دوست دارد، از دنيا بيرون نرود تا وقتي كه از شراب كوثر بياشامد و از درخت طوبي ميوه بخورد و مقام خود در بهشت ببيند؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي سختي جان كندن بر وي آسان كند، و گور وي را روضه اي گرداند از روضه هاي بهشت؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي وي را بدهد به عدد هر رگي كه در تن وي بُوَد شهرستاني در بهشت؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي ملك الموت را به مدارا بدو فرستد در وقت قبض روح، و هول منكر و نكير و هيبت ايشان از او دفع كند، و گور وي را روشن كند، و روي وي را سفيد گرداند؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي روز قيامت وي را در سايه عرش خود درآورد با صدّيقان و شهيدان؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي وي را نجات دهد از آتش دوزخ؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي نيكي هاي وي قبول كند و از بدي هاي وي درگذرد، و در بهشت رفيق حمزه باشد كه سيّد شهدا است؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي حكمت در دل وي ثابت كند و بر زبان وي صواب راند و درهاي رحمت بر وي بگشايد؛ و

ص:32

هر كه علي را دوست دارد، وي را ندا مي كند فرشته اي از زير عرش كه: اي بند خدا! عمل را با سر گير كه خداي تعالي بيامرزيد همه گناه تو را؛ و هر كه علي را دوست دارد، خداي تعالي تاج كرامت بر سر وي نهد و حُلّه سلامت وي را درپوشاند؛ و هر كه علي را دوست دارد، بر سر صراط هم چون برق خاطف بگذرد؛ و هر كه علي را دوست دارد و تولّا بدو كنند [كند] خداي تعالي براتي وپروانه نجات از آتش دوزخ از براي وي بنويسد، و گذشتن بر صراط به سلامت و امان از عذاب از بهر وي بنويسد؛ و هر كه علي را دوست دارد، روز قيامت ديوان عمل او باز نكنند، و ترازوي عمل او نصب نكنند، و او را گويند: در رو به بهشت بي حساب؛ و هر كه آل محمّد را دوست دارد، ازحساب و ميزان و صراط ايمن باشد روز قيامت؛ و هر كه بر دوستي آل محمّد بميرد، فرشتگان دست در دست وي نهند روز قيامت و او را تعظيم مي كنند و پيغمبران وي را زيارت مي كنند، و خداي تعالي هر حاجتي كه وي را بود به نزديك خداي- عزّوجلّ- برآورد؛ و هر كه بر دوستي آل محمّد بميرد، منم ضامن و پايندان او كه وي را به بهشت رسانم. سه نوبت پيغمبر صلّى الله عليه و آله اين سخن بگفت.

اين خبر و امثال اين اخبار و اضراب اين آثار كه روايت سَلَف و خَلَف و كتب مؤالف و مخالف بدان ناطق است؛. امّا ايراد مؤالف از بهر درايت و ايمان واعتقاد و اعتماد است بر آن؛ و امّا ايراد مخالف به تسخير و تسهيل عسير حق- جَلَّت عظمته- است، و اين نوع عظيم شبيه است به تسخير بهيمه ذات وقوّت و شوكت مر انسان را؛ و منه قوله تعالي:

وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ

(ي- س: 72)

مفهوم اين آيه آن است كه حق مي فرمايد كه: ما رام گردانيده ايم چهارپايان را از براي آدميان. بعضي را برنشينند، وبعضي را مي خورند؛ و آدميان را در اين چهارپايان منفعت ها و آشاميدني ها است؛ و اين عين دلالت حقّيه است مذهب اين طايفه را و اوضح معجزات و أدلّ دلايل امامت عليّ عليه السلام و بطلان

ص:33

بنيان مقالت ايشان؛ والْفَضْلُ ما شَهِدَتْ بِهِ الأعْدآءِ، يعني فضل [آن است] كه دشمنان به آن گواهي دهند. مثال اين، چنان است كه شخصي در مجلس شرع بر غيري دعوي كند و خصم كه مدّعي عليه است مَعَ صَحَّةٍ مِن نَفْسِهِ وَ سَلامَةٍ مِن عَقلِهِ تصديق كند، مدّعي به اقامه بيّنه محتاج نباشد براي حصول اجماع، ولكن اگر تصديق مدّعي عليه نباشد، البتّه محتاج باشد به اقامه برهان.

حاصل كه بند كمينه جامع اين كتاب، امروز قُرب ده سال است كه مطالعه كتب اخبار و تفاسير اهل سنّت مي كند. هيچ حديثي از روايت شيعه در باب امامت على عليه السلام، الّا كه به عينه در كتب و روايات و اسانيد ايشان يافته. بلي ربما كه متفرّق گويند در بعضي مواضع، چنانكه حديث غدير خم و مانند آن. بنابر اين امامت علي عليه السلام و عدالت او [16] مجمعٌ عليها يافتم و باقي مختلفٌ فيه.

پس عند التّنازِع بينَ الأمَّةِ و اختلافِ الآراءِ بينَ الْمِلَّةِ الاسلاميَّةِ تمسّك به وي كردم به خلافت و امامت و مأمول از حضرت حق- جلّت قدرته- چنان است كه بعد از ايمان به توحيد و عدل و نبوّت، تمسّك به خاندان رسول وسيلتي شود و سبب شفاعتي و خلاصي از دركات دوزخ. الحمد لِلّه الّذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتديَ لولا أن هدانا اللّه و لِلّهِ درّ القائل. شعر: [مناقب: 2/ 153: در منبع به جاى «محبتى» «ولايتى» آمده است]

مواهبُ اللّهَ عندي جاوَزَتْ أمَلي فَلَيْسَ يَبْلُغُها قَوْلي و لاعَمَلي

لكنَّ أفْضَلَها عندي و أشْرَفَهامَحَبَّتي لأميرالمؤمنينَ علي

مفهوم اين هر دو بيت آن است كه عطاها و بخشش ها كه خدا با من كرده است از آنچه اميد داشتم بگذشته است و قول و عمل من به شكر آن نمي رسد، لكن فاضل ترين و بزرگ ترين اين عطيّه ها به نزديك من، محبّت ودوستي اميرالمؤمنين عليّ است.

في كتاب ابن مردوية عن ابن عبّاس عن الرّسول صلّى الله عليه و آله:

مَن أحبَّ عليّاً فقد اسْتمسَكَ بالْعروةِ الوثقي.

[در بحار: 24/ 83: مَنْ أحَبَّ أنْ يَتَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَلْيَسْتَمْسِكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِب]

ص:34

و فيه عن سلمانِ عن الرَّسول صلّى الله عليه و آله:

مَن أبغضَ عليّاً كان حقّاً علي اللّهِ أن يُسْكِنَهُ قَعْرَ جهنَّمَ وَ الّذي بَعَثَني بالحقِّ لو أنَّ عبداً مِن أمّتي عَبَدَ اللّهِ بَيْنَ الرُّكْنِ و الْمَقامِ ألفَ عامٍ ثُمَّ لم يَمُتْ مُوالياً لِعليٍّ و ذريَّتِه أكَبَّهُ اللّهُ في النّارِ في أسْفَلِ دَرَك علي مَنْخَريه.

[نك: الصراط المستقيم: 2/ 49؛ بحار: 27/ 201. تنها بخش اخير روايت در اين دو منبع آمده است].

و فيه عَن أبي سعيدِ الْخُدري عنِ النَّبيّ صلّى الله عليه وآله أنَّه قال:

إِنَّ لِلّهِ عَموداً من نور تَحْتَ الْعَرْشِ يَتَمَسَّكُ بِقَوائِمِه يُضي ءُ لأهْلِ الجنَّةِ كما تُضيي ءُ الشَّمسَ لأهلِ الدُّنيا لايَنالُهُ إلّا عَليٌ و مُحِبُّوه.

[بحار: 39/ 269]

يعني: در كتاب ابن مردويه آمده است روايت از عبداللّه عبّاس از رسول صلّى الله عليه و آله كه وي فرمود: هر كه علي را دوست دارد، به حقيقت كه دست در بند استوارتر زده است.

و هم در اين كتاب است روايت از سلمان كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: هر كه علي را دشمن دارد، حق است بر خداي تعالي كه وي را در قعر دوزخ ساكن گرداند. به حقّ آن خدايي كه مرا به حق به خلق فرستاد كه اگر بنده اي از امّت من هزار سال عبادت خداي كند ميان ركن و مقام، پس بر محبّت علي و فرزندان او نميرد، خداي تعالي روز قيامت وي را به روي دو بيني به دوزخ دراندازد در درك اسفل.

و هم در اين كتاب است روايت از أبي سعيد خدري كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: به درستي كه خداي را- عزّوجلّ- عمودي است از نور در زير عرش كه آن عمود به پايه هاي عرش درآويخته است و اهل بهشت را روشني مي دهد، همچنان كه آفتاب اهل دنيا را روشنايي مي دهد. بدين روشناييِ اين عمود نرسند و نيابند الّا عليّ و دوستان وي.

***

ص:35

[فصل در نقد برخى از روايات]

الخبر الأوّل:

روايت كنند كه رسول صلّى الله عليه و آله گفت:

لاتَسُبُّوا أصحابي فَلَو أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ احُدٍ ذَهَباً ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ و لانَصِيفَهُ،

[فضائل الصحابه، احمد بن حنبل: 62]

يعني: دشنام مدهيد [در اصل: مدهى] اصحاب مرا، كه اگر يكي از شما چندان كه كوه احد زر سرخ در راه خدا صرف كند كه به پايان مرتبه يكي از صحابه من نرسد و نه نيمي از مرتبه يكي از ايشان.

الاشكال عليه:

مصنّف و جامع اين كتاب، الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطبري گويد كه: از جمله اورادي كه مرا است بعد از توجّه به قبله به نيّت اداء فرايض قبل الاذان، يعني پيش از بانگ نماز، اين دعا است كه:

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ

(حشر: 10) يعني: بار خدايا! بيامرز ما را و برادران ما را. آن كساني كه پيشي گرفتند بر ما به ايمان، و مدار در دل ما كينه آناني كه ايمان آوردند، اي خداي ما! به درستي كه تو مهربان بخشاينده اي، زيرا كه تمهيد قواعد دين و تعلي اعلام اسلام در

ص:36

بلاد شرق و غرب از سعي بليغ و جدّ مستقصاي ايشان بود، الّا آن است كه در صحيح بخاري لمحمّد بن اسماعيل وارد شد كه: چون رسول صلّى الله عليه و آله متوفّي شد و مردم به عزا و گريه مشغول شدند، انصاريان پيش سعد بن عباده جمع شدند و گفتند: مِنّا أميرٌ و مِنْكُمْ أميرٌ، يعني: اميري از ما باشد و اميري از شما. چون اين خبر برسيد كه چنين است، ابوبكر و عمر و ابوعبيده جرّاح پيش ايشان رفتند. عمر خواست كه سخن گويد. ابوبكر او را خاموش گردانيد، تا غايت كار بدان منتهي شد بدانجا كه ابوبكر گفت: نحن الامراء [17] و أنتمُ الوزراءِ، يعني: ما اميران باشيم و شما وزيران باشيد. ابوبكر گفت: فبايِعوا عُمَرَ أو أبا عُبَيْدَةَ، يعني: پس بيعت كنيد بر عمر يا بر أبوعبيده. عمر گفت: بل نبايِعُكَ أنتَ فأنتَ سيِّدُنا و خِيَرُنا و أحَبُّنا الي رسول اللّه، يعني: عمر گفت به ابوبكر: بلكه بيعت بر تو كنيم كه تو مهتر مايي و دوست ترين مايي به نزديك رسول خدا. عمر دست ابوبكر گرفت و بر وي بيعت كرد، و ديگران تابع عمر شدند. شخصي در آن ميانه گفت: قَتَلْتُم سعد بن عبادة، يعني: بكشتيد شما سعد بن عباده را. عمر گفت عِنْد اين كلام: قَتَلَهُ اللّه كه خدا وي را بكشت. [بخارى: 4/ 194]

سعد بن عباده از اكابر انصاريان بود. رئيس و مَلِك خزرجيان بود، و از آن جمله كه: وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا [انفال: 72] در شأن ايشان آمد با چند آيات و اخبار ناطقه به ثنا و محامد ايشان؛ و بر آن جمله اجماع امّت.

اگراين حديث رسول بودي، عمر در حق مردي چون سعد اين كلمه نگفتي كه قَتَلَهُ اللّه، يعني: خدا وي را بكشت.

و نيز كه به اتّفاق عمر در خلافت و بيعت ابي بكر گفت: كان بَيعةُ أبي بكر فلتةً وقانا اللّه شَرَّها فمَن عادَ الي مِثْلِها فاقْتُلوه، يعني: بيعت ابي بكر ناگهاني بود. خدا ما را از شرّ آن نگاه دارد، و هركس كه با مثل آن گردد وي را بكشتي. [مصنف ابن ابى شيبه: 7/ 616؛ بخارى: 8/ 25]

و نيز كه رسول صلى الله عليه و آله در مرض موت، لشكر اسامة بن زيد را

ص:37

به ديار روم روانه كرده بود و گويند به طرف يمن، و ايشان از آن تقاعد و تكاهل مي كردند. رسول به كرّات و مَرّات مي گفت: نَفِّذُوا جَيْشَ أُسامَة، نَفِّذوا جيشَ أُسامَةَ، يعني: روانه كنيد لشكر اسامة را و هيچ صحابه اي از وي قبول نمي كرد «إلّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» (ص: 83) و هر يكي اقامه عذري مي كرد. رسول صلى الله عليه و آله از سر ضجارت و ملالت و عتب مي گفت: لعنَ اللّهُ مَن تَخَلَّفَ جَيْشَ اسامَةِ، يعني: لعنت كناد خدا بر آن كس كه از لشكر اسامه باز پس ايستد. [السقيفة و فدك، جوهرى، 77]

و نيز كه در ايّام احضار عثمان في ايّام الدّار جمله مهاجر و انصار جمع شدند به قتل او يا خاموش شدند يا رضا دادند.

مقصود كه نه چندان مسابّه و مشاتمه برفت ميان ايشان كه آن در كتابت آيد، يعني يكديگر را دشنام مي دادند؛ و نيز كه معاويه ملعون به حضور مهاجر و انصار تبرّا مي كرد از خاندان رسول و ايشان را لعنت مي كرد و خلايق را بدين مي فرمود، و وي به نزديك خصم از جمله صحابه است و خال مؤمنان است. اگر اين حديث [حديث لا تسبوا أصحابى] صدق بودي، وي استماع كرده بودي و مهاجر و انصار نيز استماع كرده بودندي يا جمله شنيده بودند، به خلاف منهي عنه ارتكاب كردند، و حقّ و صواب اين است. لكن اين باب قدح است در ايشان، زيرا كه حقّ تعالي در حقّ ايشان گفت: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَر [آل عمران: 118]. مفهوم اين آيه آن است كه شما بهترين امّتيد كه امر به معروف كنيد و نهي از منكر. چون ايشان بدين منكر درساختند و رضا دادند، دليل است كه آن لفظ «خير أمّة» مخصوص بود به جمعي خاصّ، چون بنو هاشم و اتباع ايشان؛ و نيز باري تعالي لعنت بعضي از صحابه كرد به چند آيات، كما قال: فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا [نساء: 88].

ونيز به اتّفاق، بعضي صحابه بودند كه ايشان به مناهي و مناكر مشغول شدند. تبرّا از ايشان و لعنت ايشان به سبب ارتكاب آن زلّات توان كردن. فضائل أهل بيت(ع)، عماد الطبري متن 38 الخبر الأول: ..... ص : 35

ص:38

پس حديث كه عام است، در لفظ گوييم كه از روي معني و فحوي خاص است به أميرالمؤمنين عليّ و اولاد او و تَبَع ايشان، زيرا كه به وحي سماوي رسول صلّى الله عليه و آله را معلوم بود كه بعضي صحابه اظهار لعنت ايشان كنند، چنان كه محمود بن محمّد الصّالحاني الاصفهاني گويد در كتاب مجتبي، روايةً عن أبي موسي الي أبي عامر العقدي قال: قال أبورجاء العطارديّ: لاتَسبُّوا عليّاً و لا أهلَ هذا البيتِ فانَّ جاراً لِناسٍ مِن بني هُذَيْل قدِمَ الْمَدينة، فقال: قد قَتَلَ اللّهُ الفاسِقَ الحُسَينَ بن علي، فرماه اللّهُ تعالي بِكَوْكَبَيْنِ فَطَمَسَ عَيْنَيْهِ [نك: بحار: 46/ 178]

و فيهِ عن عليّ، عن رسولِ اللّه صلّى الله عليه و آله:

ألْوَيْلُ لِظالِمي أهلِ بيتي عذابَهُمْ مع

«الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ»

(نساء: 145) [بحار: 27/ 205].

و فيهِ أيضاً عن أبي موسي المَدينيِّ الي سعيد بن جُبَيْر قالَ: بَلَغَ ابن عبّاس انَّ قَوْماً يَقَعونَ [18] في عليِّ عليه السلام فقالَ لابْنِهِ عليِّ بن عبداللّه:

خُذْ بِيَدي فاذْهَبْ بي اليهمْ فأخَذَه بيدهِ حتّي انْتهي اليهم. فقالَ: أيُّكُمُ السّابُ اللّهَ؟ فقالوا: سبحانَ اللّه! مَن سَبَّ اللّه فَقَدْ أشْرَكَ. فقالَ: أيُّكم السّابُ رسولُ اللّهِ؟ قالوا: مَن سبَّ رسول اللّهِ فَقَدْ كَفَرَ. قالَ: أيّكم السّابُ لِعليٍّ؟ قالوا: قد كان ذاكَ. فقال: فاشهَدوا سَمِعْتُ مِن رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله يقول: مَن سبَّ عليّاً فَقَدْ سَبَّني و مَن سَبّني فقد سبَّ اللّهَ و مَن سبَّ اللّهَ كَبَّه اللّه علي وَجْهِهِ في النّارِ؛ ثُمَّ وَلّي مِنْهُم و قالَ لِابْنِهِ عَلِيٍّ: كيفَ رأيتُهُم فانْشأ يقول:

[بحار: 39/ 319]

نَظَرو أليكَ بِأعْيُنٍ مُحَمَّرَة

نَظَرَ التّيُوسِ الي شِفارِ الجازرِ فقال: زِدْني فداكَ أبوكَ فقالَ:

خزُرُ الحَواجِبِ ناكِسُوا أذْقانِهِم نَظَرَ الذَّليلِ الي الْعَزِيزِ القاهِرِ فقالَ: زدني فداك أبوكَ فقال:

أحيائَهُمْ خِزْيٌ عَلي أمْواتِهِم و الْمَيّتُونَ فَضيحَةَ لِلْغابِرِ يعني: روايت است از ابي موسي تا به ابي عامر عقدي كه او گفت كه: ابو

ص:39

رجاي عطاردي گفت: ناسزا و بد مگويي علي را و نه اهل البيت را، كه همسايه اي بود از آن جمعي مردم از قبيله بني هذيل. آن شخص به مدينه درآمد و گفت: خداي بكشت آن فاسق حسين بن علي را. چون اين سخن بگفت خداي تعالي دو نقطه در هر دو سياهه چشمان وي انداخت و هر دو چشم وي را كور گردانيد و نابينا شد.

و هم در اين كتاب است روايت از عليّ عليه السلام از رسول خدا صلّى الله عليه و آله كه وي فرمود: ويل ظالمان اهل بيت مرا. عذاب ايشان با منافقان بود در درك زيرين از دركات دوزخ.

و هم در اين كتاب است روايت از ابي موسي مدينى تا به سعيد بن جبير كه او گفت: خبر رسيد به عبداللّه عبّاس كه قومي در حقّ علي عليه السلام سخنان بد مي گويند. عبداللّه عبّاس پسر خود علي عبداللّه را گفت كه: دست من گير و به نزديك آن قوم بر مرا، كه آخرِ عمر عبداللّه عبّاس بود و پپر و نابينا بود. عليّ بن عبداللّه دست پدر گرفت و او را آورد پيش آن قوم. بعد از آن گفت: كيست از ميان شما كه دشنام خداي تعالي داد؟ ايشان گفتند: سبحان اللّه! هر كه دشنام خدا دهد شرك آورده باشد به خدا و وي را انباز گرفته. بعد از آن گفت عبداللّه عبّاس كه: كيست از ميان شما دشنام دهنده رسول خدا؟ ايشان گفتند: هر كه دشنام رسول خدا دهد كافر باشد. بعد از آن گفت: كيست از ميان شما دشنام دهنده علي؟ ايشان گفتند: اين بود. عبداللّه گفت: گواه باشيد كه من شنيدم از رسول خدا صلّى الله عليه و آله كه مي گفت: هر كه عليّ را دشنام دهد مرا دشنام داده باشد، و هر كه مرا دشنام دهد خدا را دشنام داده باشد، و هر كه خدا را دشنام داده باشد خداي تعالي وي را به روي در آتش دوزخ اندازد.

بعد از آن عبداللّه پشت بر ايشان كرد و پسرش علي را گفت: چگونه ديدي تو ايشان را در اين حالت؟ پسرش در حال اين بيت بگفت كه مفهوم وي اين است كه: مي نگريستند به تو به چشم هاي سرخ باز كرده، همچنان كه بزان نگرند به كاردهاي مرد قصّاب، يعني به غضب در تو نگاه مي كردند.

ص:40

عبدالله پسر را گفت: زياده از اين بگوي كه پدرت فداي تو باد. ديگر، پسرش بيتي بگفت كه مفهوم وي اين است: به گوشه چشم و ابرو به تو نگاه مي كردند وسر و زنخ در پيش انداخته؛ همچنان كه شخصي كه خوار و عاجز و ذليل بود، نظر كند به كسي كه بر او غالب بود و عزيز و توانا و قهرناك بود. پدر مي گفت: زياده از اين بگوي كه فدا باد پدرت.

علي بن عبداللّه بگفت بيتي ديگر كه مفهوم آن اين است كه زندگان ايشان رسوا و خجل اند به نزديك مردگانشان، و مردگان شرمسار و رسوااند از براي بازماندگان.

و حديث:

لاتَسُبُّوا عليّاً فانَّه خَشِنٌ في ذاتِ اللّه.

[بنگريد: بحار: 21/ 385]

و رُوِي:

لاتَسُبّوا عليّاً فَانّهُ مَمسُوسٌ في ذاتِ اللّه

[بحار: 39/ 313]

- أي عالِم خبيرٌ حَدَّ الْكَمالِ الَّذي هُو كَالضَّرورَةِ لاآخِرِ فيه. شعر:

عليٌّ أميرُالمؤمنينَ الّذي لهُ مكانٌ لدي ربِّ الْعِبادِ أميرٌ

تَخَيَّرَهُ الرَّحْمنُ مِن بَيْنِ خَلْقِهِ و ربِّي عليمٌ بالانامِ خَبيرُ

و أُثْبِتَ في الْكُتُبِ الْقَديمَةِ نَعْتُهُ فكانَتْ اليهِ الأنْبِياءِ تشير [19]

و سَمّاهُ أسماءً عِظاماَ جَليلَةًتَلُوحُ لِطّلابِ الْهُدي و تُنِيرُ

و فُوِّضَ يَوْمَ الْبَعْثِ قِسْمَةُ خَلْقِهِ الَيهِ اذا ضَمَّ الْعبادَ نُشُورُ

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: دشنام مدهي عليّ را كه او درشت و صلب است و قوي است در شناخت حضرت عزّت و در فرمان برداري وي تعالي. وهمچنين روايت كردند كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود كه: دشنام مدهيد عليّ را كه او دانا و آگاه است به معرفت خدا، و در شناخت وي به حدّ كمال رسيده وهمچون شناخت امور ضروريّه شده. و ديگري آن ابيات در حقّ علي گفته و مفهوم آن اين است: عليّ أميرمؤمنان است. آن كسي است كه وي را مقامي و مرتبه اي بلند است به درگاه

ص:41

خداي تعالي، و حضرت عزّت وي را از ميان خلق برگزيد، و خداي من دانا و آگاه است به حال بندگان؛ و در كتاب هاي ديرينه كه پيغمبران گذشته فرستادند نام و صفت علي نوشته بود و پيغمبران از آن خبر دادند و بدان اشاره كردند؛ و خداي تعالي وي را نامهاي چند بزرگ نهاده كه هويدا مي شوند و روشنايي مي دهند از براي جويندگان راه راست؛ وروز قيامت خداي تعالي قسمت خلايق بدو تفويض كند در هنگامي كه خدا مردگان را زنده كرده و جمع كرده تا علىّ عليه السلام به فرمان خداي تعالي بعضي را به بهشت مي فرستد و بعضي را به دوزخ.

الخبرالثاني:

از رسول صلّى الله عليه و آله روايت كنند كه او گفت:

أصحابي كالنُّجومِ بِأيِّهِمْ افْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُم.

يعني: ياران من همچون ستارگان اند. به هر كدام از ايشان كه شماپيروي كنيد و فرمان وي بريد شما راه راست بيابيد.

الاشكال عَليه:

محمّد بن اسماعيل البخاري روايت كرد: إِنَّهُ صلى الله عليه وآله قال:

تُحْشَرونَ حُفاةً عُراةً عُزلًا ثُمَّ قَرَأ «كَمَا بَدَأْنَا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ»

(انبياء: 104)

فأوَّلُ مَن يُكْسى إبْراهيمُ ثُمَّ يُؤمَن بِرجالٍ مِن أصْحابي ذاتَ الْيَمين و ذاتَ الشِّمالِ فأقُول أصحابي! فيقال إِنَّهم لم يَزالُوا مُرْتَدّين علي أعقابِهِم مُنْذُ فارْقَتَهُم فَأقُول كما قالَ الْعَبْدُ الصّالِحُ عيسي بنُ مَريمَ و كنتُ عليهِمْ شهيداً ما دُمتُ فيهم فلمّا تَوَفَّيْتَني كنتَ أنتَ الرّقيبَ عليهم و أنتَ علي كُلِ شي ءٍ شهيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَانَّهم عبادُكَ و إِنْ تَغْفِر لَهُم فانّكَ أنتَ العزيزُ الحكيمُ

[بخارى: 4/ 142]

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود صحابه را كه، شما را روز قيامت برانگيزانند و زنده كنند در حالتي كه شما همه به تن برهنه، به پاي برهنه، ختنه

ص:42

ناكرده باشيد. بعد از آن خواجه اين آيه برخواند كه مفهومش اين است: همچنان كه بيافريديم به ابتدا خلقان را، باز زنده گردانيم، و اين وعده است كه كرده ايم. به درستي كه ما اين خواهيم كردن. پس اوّل كسي كه وي را جامه پوشانند ابراهيم پيغمبر بود، و بعد از آن بفرمايند تا مرداني چند از اصحاب من، جمعي را از جانب راست و جمعي را از جانب چپ ببرند. من گويم: ايشان يارگان منند. گويند: همين كه تو از ميان ايشان بيرون رفتي و از ايشان جدا شدي ايشان مرتد شدند، به پاشنه هاي خود باز پس رفتند، همچنان كه از كفر در اسلام آمدند، بعد از تو دگر با كفر شدند و پاي باز پس گرفتند. من در آن حالت گويم همچنانكه بنده صالح عيسي مريم گفت كه: من بر ايشان گواه بودم مادام تا در ميان ايشان بودم. چون قبض روح من كردي تو نگهباني برايشان، و تو بر هر چيزي گواهي. اگر ايشان را عذاب كني بندگان تواند و اگرايشان را بيامرزي تو عزيزي و حكيمي.

پس بخاري گفت روايت از قبيصه كه او گفت: هُمُ الْمُرْتَدّونَ الّذينَ ارْتدُّوا علي عهدِ أبي بكرِ فقاتَلَهُمْ أبوبَكر، يعني آن طايفه مرتد از اصحاب آن ها بودند كه در زمان ابي بكر مرتد شدند، و ابوبكر با ايشان كارزار كرد. [بخارى: 4/ 142].

و همچنين در فتوح ابن اعثم كوفي وارد شد و در ساير تواريخ مورّخان كه درزمان رسول، منافقان بسيار بودند، لكن اظهار نتوانستند كرد. چون رسول صلّى الله عليه و آله متوفّي شد، جمله آن نفاق مكتوم مخفي اظهار كردند. منافقان بسيار درمدينه و حوالي آن ظاهر شدند؛ و هم بخاري گويد: رسول صلّى الله عليه و آله فرمود: لاتَرْجِعوا بعدي كُفّاراً [20] يَضْرِبُ بعضُكُم رِقابَ بعضٍ [بخارى: 1/ 38]- و رُوِي ضلالًا [مسند احمد: 4/ 76].

يعني: بعد از من مگرديد كه بعضي از شما گردن هاي بعضي زند، يعني چنين مي كند؛ و به روايتي ديگرآمده كه: گمراه مشويد پس از من.

و نيز ابونعيم حافظ اصفهاني آورده است، كما روي الصّالحاني عن أبي سعيد

ص:43

الخدريّ عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أنّهُ قالَ:

أتَزْعُمونَ أنَّ قَرابتي لاتَنفعُ قَومي و اللّهِ إِنَّ رَحمي لَمَوصولةٌ في الدُّنيا والاخرَةِ إذا كانَ يومَ الْقيامةِ رُفِع لي قومٌ يُؤمَرُ بِهِمْ ذاتَ الْيَسارِ فيَقولُ الرَّجُلُ يا محمَّدُ أنا فلان ابن فلان فأقولُ أمّا النَّسَبُ فقد عَرَفْتُهُ ولكنَّكُم أحْدَثْتُمَ بَعْدي و أرْتَدَدْتم علي أعقابِكم الْقَهْقَري.

و مِنْهُ عن أبي نعيم الحافظِ إِلي أبي عثمانِ النَّهدي عن علىّ عليه السلام قال:

كُنْتُ أمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيه وآله فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أحْسَنَ هذِه الحَدِيقَةٍ! قَالَ صلّى الله عليه وآله: وَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أحْسَنُ مِنْهَا ثُمَّ أتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ أُخْرَى فَقُلْتُ مثل ذلك فأجابنى بِمثل الأوّل حَتَّى أتَيْنَا عَلَى سَبْعِ حَدَائِقَ فَلَمَّا خَلّى الطَّرِيقُ أجْهَشَ بَاكِياً، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قومٍ لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا مِنْ بَعْدِي، فقُلْتُ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دَيْنِي؟ فقَالَ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ

[بحار: 28/ 54]

و كذلكَ رُوِي، إِلي أبي نعيم، إِلي عائشةَ قالت:

بَينا رسولُ اللّه صلّى الله عليه و آله نائِمٌ في بَيْتي إِذْ بَكي حتّي سَمِعتُ لهُ نَشيجاً ثمَّ ضَحِكَ حتّي بَدَتْ نواجِذُه، فقالتْ عائشةَ: لمّاأستيقَظَ النَّبيُّ صلّى الله عليه و آله قلتُ: يا رسولَ اللّهِ! لقد رأيتُ منكَ؟ قال: و رأيْتيه؟ قالت قلتُ: نعم. قال رأيتُ بني أميَّهَ يَتعاوَرونَ علي مِنبري. فيقولون: ما أكرَهُ ويَتْرُكون ما أُحِبُّ فجاءَ رجلٌ مِن عِتْرَتي عليهِ مُمَصَّرَتانِ فَصَعِدَ مِنْبري حتّي سمعتُ لهُ نقيضاً فقالَ: ما أُحِبُّ و تَرَكَ ما أكرَهُ قالتْ عائشةُ: يا رسولَ اللّهِ و ماذاكَ؟ قالَ: رجلٌ مِن عترتي يُقاتِلُ علي سنَّتي كما قاتَلْتُ علي رضاءَ ربِّي.

يعني: همچنان كه صالحاني روايت كرد از ابي سعيد خدري از پيغمبر صلّى الله عليه و آله كه او فرمود: شما گمان مي بريد كه قرابت من سود ندهد با قوم من؟ به حقّ خدا كه خويشاوندي و قرابت و رحم من به يكديگر پيوسته است در دنيا وآخرت. چون روز قيامت باشد، قومي را به من بردارند و امر آيد تا ايشان

ص:44

را از جانب دست چپ ببرند به دوزخ. مردي باشد در آن ميان، گويد: يا محمّد! من فلان پسر فلانم. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: من گويم: امّا نسبت مي شناسم، ولكن شما بعد از من چيزها به نو پديد آورديد و بدعت ها نهاديد و از دين برگرديديد، و چنانكه در اسلام آمديد به پاشنه باز پس رفتيد و اسلام را رها كرديد و با سر كفر گرديديد.

و هم از صالحاني روايت است از ابي نعيم حافظ تا به ابي عثمان نهدي روايت از علي عليه السلام كه او فرمود: با پيغمبر صلّى الله عليه و آله بودم در بعضى راه هاي مدينه. رفتيم تا برسيديم به خرماستاني. من گفتم: يا رسول اللّه! چه نيكو خرماستاني است اين حديقه. پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: تو را در بهشت بهتر و نيكوتر از اين هست. بعد از آن به خرماستاني ديگر برسيديم. من همان سخن گفتم و پيغمبر مرا به مثل سخن اوّل جواب داد تا به هفت حديقه بگذشتيم. چون راه خالي شد و به خلوت جايي رسيديم، پيغمبر صلى الله عليه و آله آغازگريه كرد و بنشست. گفتم: يا رسول اللّه! چه چيز تو را به گريه انداخت؟ گفت: كينه هايي كه در سينه قومي جاي گرفته و دشمني تو در دل دارند مرا به گريه انداخت، و اين منافقان اين كينه ها ظاهر نكنند الّا بعد از وفات من. گفتم: يا رسول اللّه! دينم به سلامت باشد؟ پيغمبر فرمود: دينت به سلامت باشد و هيچ خلل بدان راه نيافته.

و همچنين روايت كرده اند از ابي نعيم تا وقتي كه روايت به عايشه مي رساند كه وي گفت: پيغمبر صلّى الله عليه و آله در خانه من بود و آسايش كرده و در خواب رفت كه ناگاه در خواب مي گريست تا غايتي كه آواز گريه وي در خواب مي شنيدم. بعد از آن هم در خواب پيغمبر بخنديد تا غايتي كه دندان هاي وي پيدا شدند. عايشه گفت: [21] چون پيغمبر صلّى الله عليه و آله از خواب بيدار شد، گفتم: يا رسول اللّه! به حقيقت كه از توچيزي عجب ديدم. پيغمبر فرمود كه: تو ديدي؟ گفتم: آري. گفت: در خواب بني اميّه را ديدم كه بر منبر من غلبه مي كردند و بر او مي رفتند و از يكديگر فرا مي گرفتند و مي گفتند آنچه

ص:45

من نخواهم و ترك مي كردند آنچه من دوست دارم. بعد از آن مردي از عترت من بيامد و دو جامه رنگين داشت و بر منبر من رفت و سخن مي گفت تا آواز وي بشنيدم. مي گفت آنچه من دوست دارم و ترك مي كرد آنچه من نخواهم. عايشه گفت: يا رسول اللّه! آن مرد كيست؟ پيغمبر گفت: مردي باشد از اهل بيت عترت من كه بر سنّت من كارزار كند، همچنان كه كارزار كردم بر رضاي پروردگار خود.

و مراد علي است به لفظ عترت؛ و آن دو جامه، يكي از آن حسن است، زرد به زهر معاويه، و دوّم جامه سرخ به خون حسين از شمشير يزيد- علي معاوية و يزيد لعائن اللّه- و بنو اميّه پانزده ملك بودند، اوّل ايشان عثمان بن عفّان بود؛ و اين سه حديث از كتاب مجتبي است.

حاصل كه، صحابه اين جمع اند كه خواندي و تابعين اين كه شنيدي تا امثال اين احاديث كه در شأن ايشان انزله شد. پس چگونه شايد كه مقتدي به هر يكي مهتدي باشد؟ يعني پيروي هر يكي از ايشان راه راست يافته باشد با آن كه ظاهراً جمله صحابه بودند، و [طريقه] ايشان اظهار ايمان بود ... پس لابد بود كه حمل بر جمعي كنند كه ايمان و اعتقاد ايشان متيقّن بوده باشد و مجمعٌ عليه، چون بنو هاشم و ابوذر و سلمان و مقداد و عمّار ياسر و محمّد بن ابي بكر و مانند ايشان.

و في المجتبي عن أبي نعيم الحافظ الي عليّ عليه السلام قال:

زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَعَمِلْنَا لَهُ خَزِيرَةً وَ أهْدَتْ إِلَيْنا أُمُّ أيْمَنَ قَعْباً مِنْ لَبَن وَ صَحْفَةً فيها تَمْرٍ فَأكَلَ رَسُولُ اللَّهِ عليه السلام وَ أكَبَّ إِلَى الْأرْضِ بِدُمُوعٍ غَزِيرَةٍ مِثْلِ الْقِطرِ فَهَبْنَا أنْ نَسْألَهُ فَوَثَبَ إليه الْحُسَيْنُ فَأكَبَّ اليه و بكى. فقالَ له النّبى صلّى الله عليه و آله: ممّ بكيتَ؟ قال: لبكائك يا رَسُولِ اللَّهِ! فأنتَ مِمَّ بَكَيْتَ؟ قالَ: أي بُنيَّ! إنّي رأيتُكمُ اليومَ فَسُرِرْتُ بكم سروراً لم أُسَرَّ مِثْلَهُ. فإن حبيبي [حبّى] جَبْرَئيلُ أخْبرني أنَّكم قَتلي و مَصارِعَكم شَتّي فأحزُنَني ذلكَ. فقالَ لهُ الحسين عليه السلام: يا رسولَ اللّه! فَمِن الَّذينَ يَزوروننا علي تَشتُّتِنا و تباعدُ

ص:46

قبورِنا؟ قالَ: قَومٌ يَزورُكم طائفةٌ يريدونَ بذلكَ صِلَتي و بِرّي فَاخُذُ بِأعْضادِهِم فأُنْجيهم مِن هَوْل يومِ القيامة.

[بحار: 18/ 125]

يعني: در كتاب مجتبي است روايت از ابي نعيم حافظ به اسانيد صحيحه از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كه او گفت: به زيارت ما آمد رسول صلّى الله عليه و آله يك روزي. ما از براي او خزيره بساختيم، و خزيره طعامي بود كه از سبوس ترتيب دهند، و أمّ ايمن قدحي از شير و كاسه اي از خرما به هديه بر ما فرستاده بود. رسول خدا صلّى الله عليه و آله از آنجا تناولي فرمود و به قدر حاجت از آن بخورد. بعد از آن قطره هاي اشك بر مثال قطرات باران از ديده خواجه صلّى الله عليه و آله روان شد. ما بترسيديم كه از خواجه سؤالي كنيم ازين معني وهيچ كس را زَهره نه، و حسين علي به شتاب بر پاي خاست و به سر و روي خواجه در افتاد و بگريست. پيغمبر صلّى الله عليه و آله وي را گفت: چرا مي گريي؟ گفت: از براي گريه تو. يا رسول اللّه! تو چرا مي گريي؟ گفت: اي پسرك من و نور ديده من! امروز شما را ديدم. به وجود شما به غايت شاد و خرّم شدم كه مثل آن هرگز شادي به من نرسيده بود. دوست من جبرئيل مرا خبر داد كه شما را بكشند، و مرقدها و گورهاي شما از يكديگر جدا بود و پراكنده. بدين سبب اندوهناك و گريان شدم. حسين عليه السلام وي را گفت: يا رسول اللّه! پس كدام قوم باشند كه ما را زيارتي كنند كه خوابگاه [22] ما از يكديگر پراكنده و گورهاي ما از يكديگر دور؟ پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: قومي باشند كه به زيارت شما آيند، و بدان زيارت اميد به عطا و نيكي من دارند كه با ايشان به جاي آرم. پس من روز قيامت بازوهاي زيارت كنندگان شما بگيرم و ايشان را از اهوال قيامت نجات دهم به اتّفاق.

قاتلان ايشان صحابه بودند وتابعين و بعضي مفتيان. به اراقت و خون هاي ايشان پس اقتدا بديشان وپيروي ايشان مطلقاً واجب نباشد. معمّا كه ايشان روز اوّل در [خلاف گفتند] بقولهم: منّا أمير و منكم أمير. ابوبكر گفت: نه. نحن الامرآء و أنتم الوزراء. وِزارت [را] هم قرشي كردند، زيرا كه وزير ابوبكر

ص:47

عمر بود، چنان كه بخاري گويد؛ و هم ابوبكر گفت: اخترتُ لكم أحَد هذين الرّجلين عمر أو أبا عبيده، يعني: اختيار كردم از براي شما يكي از اين دو مرد را، عمر را و يا ابو عبيده را؛ و نه چنان بود، بلكه او را اختيار كردند. چون از فريقين كذب ظاهر شد اقتدا بديشان نشايد كردن، با آن كه حق تعالي در كلام مجيد خود خبر داد در موضع بسيار از سوء اعتقاد و خُبث نيّات بعضي از صحابه، و در چند آيات انباء كرد از [بازگشت] ايشان، كما قال اللّه تعالي:

وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ

(مائده: 21)؛

و قال: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً

(آل عمران: 144)؛

و قوله: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ

[فتح: 18]؛

و قوله: وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ

[قمر: 45]؛ و أشباه اين نامحصور.

چون چنين است لازم بود كه گوييم اين اصحاب، عترت رسولاند- عليهم السّلام- كه معصومان

«إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ» اند.

(احزاب: 33) و رسول در حق ايشان گفت:

إنّي تاركٌ فيكُمُ الثَّقلين ما إن تمسَّكتم بهما لَن تَضِلّوا: كتابَ اللّه و عترتي،

و به اتّفاق رسول گفت كه: عليٌّ أقضاكم، يعني: مي گذارم در ميان شما دو چيز بزرگ گران. مادام تا شما دست در آن هر دو آويزيد، هرگز گمراه نشويد: كتاب خدا كه قرآن است، و به علم اهل بيت من، و علي داناترين شما است به علم قضا؛ و عمر گفت: علي أقضانا، يعني: علي داناترين ما است به علم قضا؛ و رسول گفت: يا علي! أنتَ تُبيّن لُامَّتي ما يَشتَبِه عليهم بعدي [نك: من لايحضر: 4/ 179]، يعني: اي علي! تو روشن كني از براي امّت من آنچه مشتبه شود بر ايشان بعد از من.

و صالحاني گويد: عن سلمان عن عليّ بن أبي طالب قال: سمعتُ رسول الله عليه السلام يقول:

عَلَيْكُمْ بِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ مَوْلَاكُمْ فَأحِبُّوهُ وَ كَبِيرُكُمْ فَاتَّبِعُوهُ وَ عَالِمُكُمْ فَأكْرِمُوهُ وَ قَائِدُكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَعَزِّرُوهُ وَ إِذَا دَعَاكُمْ فَأجِيبُوهُ وَ إِذَا أمَرَكُمْ فَأطِيعُوهُ أحِبُّوهُ لِحُبِّي وَ أكْرِمُوهُ بكَرَامَتِي مَا قُلْتُ لَكُمْ فِي عَلِيٍّ إِلَّا مَا أمَرَنِي بِهِ رَبِّي

[بحار: 112: 27].

ص:48

يعني: روايت است از سلمان از عليّ عليه السلام كه وي فرمود: من از رسول خدا صلّى الله عليه و آله شنيدم كه مي گفت: ملازم عليّ بن ابي طالب شويد كه او مولاي شما است؛ پس وي را دوست داريد، و او بزرگ شما است؛ پس وي را گرامي داريد. او رساننده شما است به بهشت؛ پس وي را عزيز داريد، و چون شما را بخواند وي را اجابت كنيد، و چون شما را به چيزي فرمايد، فرمان وي بريد؛ وي را دوست داريد به محبّت من و گرامي داريد به كرامت من. من شما را نگفتم در حقّ علي هيچ سخن الّا آنچه خداي تعالي مرا بدان فرمود.

و چنان كه ابوبكر بن مؤمن شيرازي و قطّان عبيدالله اصفهاني و سعد الدّين صالحاني اصفهاني و امثال ايشان در تفاسير خود ذكر كرده اند كه: اولوالأمر في قوله تعالي:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ

[نساء: 59]، اولوالامر عليّ عليه السلام است.

و همچنين گفتند: هادي او است آنجا كه مي گويد:

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ

[رعد: 7].

و دليل بر آنكه عليّ عليه السلام از جمله صحابه است، اجماع عالميان از اهل قبله، و كلام او عند البيعة يوم السقيفه: أتَكُونُ الخلافة بالصّحابة و لا تَكونُ بالصّحابة و القَرابة، [بحار: 29/ 609] يعني: علي عليه السلام گفت آن زمان كه بيعت كردند روز سقيفه كه: خلافت به واسطه صحبت با پيغمبر صلى الله عليه و آله است، و به واسطه صحبت و قرابت [32] پيغمبر نيست! و اين بر سبيل تعجّب مي فرمايد، و چون در وي قرابت وصحابي و عصمت و خلافت جمع است، پس اقتدا و پيروي بديشان و اولي تر.

با آن كه رسول گفت:

النُّجُومُ أمَانٌ لِأهْلِ السَّمَاءِ وَ أهْلُ بَيْتِي أمَانٌ لِأهْلِ الْأرْضِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أتَى أمَّتي ما يُوعَدون

[بحار: 23/ 19]

يعني: ستارگان امان اهل آسمان اند، و اهل بيت من امان اهل زمين اند. چون اهل بيت من بروند از دنيا، آن وعده ها كه امّت مرا داده اند همه ظاهر شوند از علامات و

ص:49

نشانه هاي قيامت. پس تشبيه شايد كه از اين سبب بديشان باشد و مقصود ايشان باشند.

الخبر الثالث:

روايت كنند كه رسول عليه السلام گفت:

و اللّه ما طلعتٍ الشَّمس و لا غَرُبَت علي أحَدٍ بَعدَ النّبيّين و المُرسَلين أفضل مِن أبي بكر

[الرحله فى طلب الحديث: 181] و عمر- و رُوي- بعد المرسلين و الوصيّين، يعني: آفتاب بر نيامد و فرو نرفت بعد از پيغمبران و مرسلان بركسي فاضلتر از ابوبكر و عمر؛ و روايتي ديگر كنند كه: بعد از پيغمبران ومرسلان و وصيّان بر آفتاب برنتافت و فرو نرفت بر كسي فاضل تر از ابوبكر وعمر و امثال اين از اختلاف روايات.

الاشكال عليه:

سيّد المحدّثين عبيداللّه الّقطان الاصفهاني در كتاب خود منتهي المآرب گفت: عن أبي هريرة قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: ما احتذى أحَدٌ النعال و لا ركب المطايا و لا ركب الكور بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله أفضل من جعفر بن أبي طالب [شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد: 15/ 72].

يعني: هيچ كس نعل در پاي نكرد و بر شتر ننشست و بر پالان مركب ننشست بعد از رسول خدا فاضل تر از جعفر بن ابي طالب، و به اتّفاق عليّ فاضل تر است از برادر خويش جعفر. جعفر أفضل است از ايشان. پس ايشان كمتر باشند از عليّ به چند وجه.

معمّا كه حديث خود مسلّم نيست، زيرا كه راوي و مدّعي مخالف است.

و نيز در كتاب منتهي و تفسير شيرازي و مناقب ابوبكر بن مردويه و كتاب مشاهير الصحابة لاحمد البيهقي و كتاب مجتبي لمحمود بن محمّد الصّالحاني و غير ايشان الي أن قارب التواتر روايت كردند كه رسول صلّى الله عليه و آله گفت:

مَنْ أرَادَ أنْ يَرَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إلى نوح فى تقواه و إلى إبراهيم فى حِلمه [خُلَّتِهِ] وَ إلى مُوسَى فِي هَيبته و إلى عيسى فى عبادته فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِب

[نك بحار: 21/ 283].

ص:50

يعني: هر كه خواهد كه نظر به آدم كند در علمش، و به نوح نگرد در تقواي او، و به ابراهيم نگرد در حلمش، و به موسي در هيبتش، و به عيسي در عبادت او، بايد كه نظر كند به علي بن ابي طالب و وي را ببيند. آنچه در اين پنج پيغمبر اولوالعزم و متفرّق بود، در وي جمع است. پس شخص كه وي را مزيّت باشد بر پنج پيغمبر اولوالعزم، چگونه شايد كه كمتر باشد از شخصي كه وي را مرتبت باشد كه آن دون مرتبه انبياء است و اوصياء؟

و به وصايت و الوصيّين خود سخني نباشد، زيرا كه علي وصيّ رسول بود، و ابوبكر وصيّ او نبود؛ و نيز از عليّ عليه السلام در ايّام خلافت او از اين باب سؤال كردند فرمود كه:

و أنّي يكون أفضل منّي و أنا عَبَدتُ الله قبلهما و عبدته بعدهما

، [بنگريد: شرح نهج البلاغه: 20/ 25] يعني: چگونه او فاضل تر باشد از من، حال آن كه من عبادت خدا كردم پيش ايشان و پس از ايشان؟

و نيز علي- عليه السلام- به اتّفاق، معصوم به آيت تطهير و حديث:

لم يُشرِك باللّه طَرفَةَ عَينٍ أبَدا،

يعني: علي مر گنه شرك نياورد به خدا، چندان كه چشم بر هم زنند؛ و ايشان سال ها مشرك بودند پس اسلام آوردند، و علي از اين بري. پس چگونه شايد كه «جايز الخطاء، التّائب من الشرك» يعني: «كسي كه از شرك توبه كرده باشد» أفضل بُوَد از معصوم؟

و قال الله تعالي:

إِنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم

[حجرات: 13]، يعني: به درستي كه بزرگ ترين شما به نزديك خدا متّقي ترين شما است، و ايشان هيچ به تقواي علي نبودند به زعم خصم نيز، زيرا كه علي بيست و پنج در ايّام بطلت، عبادت مي كرد.

افضل اعمال جهاد است و ايشان را جهاد نبود؟ و قال اللّه تعالي:

وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ

[نساء 95].

و نيز صالحاني در اوّل مجلّد كتاب مجتبي گفت:

عن أبي بكر محمّد بن أحمد ما شاده السكري قراءة عليه عن أبي مسعود

ص:51

عن سليمان الحافظ اجازة عنه عن أبي بكر بن مردويه الي سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله يَغْدُو إِلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الْغَدَاةِ وَ كَانَ يُحِبُّ ألَّا يَسْبِقَهُ إِلَيْهِ أحَدٌ فَإِذَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله فِي صَحْنِ الدَّارِ وَ إِذَا رَأْسُهُ فِي حِجْرِ دِحْيَة بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ [24] كَيْفَ أصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ يَا أخَا رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أهْلَ الْبَيْتِ خَيْراً. فقَالَ لَهُ دِحْيَةُ: إِنِّي أُحِبُّكَ وَ إِنَّ لَكَ عِنْدِي مَدحَةً أزفها إِلَيْكَ أنْتَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أنتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَزِفُّ أنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ حِزْبِهِ إِلَى الْجِنَانِ، قَدْ أفْلَحَ مَنْ تولّاكَ وَ خَسِرَ مَنْ ناواك و تخَلَّاكَ مُحبّوك، بِحُبِّ رسول الله صلّى الله عليه و آله أحَبُّوكَ وَ مبغضوك لن تَنَالُهُمْ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله، ادْن مِنّى صَفْوَةِ اللَّهِ فَأخَذَ برَأْس النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله، فَوَضَعَهُ فِي حجْرِهِ فَانْتَبَهَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله، فَقَالَ مَا هَذِهِ الْهَمْهَمَةُ فَأخْبَرَهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ له: لَمْ يَكُنْ دِحْيَةَ، كَانَ جَبْرَئِيلَ سَمَّاكَ بِاسْم سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ هُوَ الَّذِي ألْقَى مَحَبَّتَكَ فِي صُدُور الْمُؤْمِنِينَ وَرَهْبَتَكَ فِي صُدُورِ الْكَافِرِينَ

[نك: بحار: 18/ 267]

يعني: به اسانيد مذكوره روايت است از عبداللّه بن عباس كه او گفت: يك روز رسول اللّه صلّى الله عليه وآله در خانه خود بود و بامدادگاه، علىّ عليه السلام در پيش وي رفت، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله دوست داشتي كه پيش از علي هيچ كس در نزديك وي نرود. خواستي كه پيش از همه كس، عليّ عليه السلام در صحبت وي رود. چون عليّ عليه السلام در آمد، پيغمبر صلّى الله عليه وآله در ميان سراي بود و سر بر كنار دحيه كلبي نهاده. عليّ عليه السلام، سلام كرد و گفت: رسول صلّى الله عليه وآله چگونه در بامداد آمد؟ دحيه گفت: به خير و سلامت اي برادر رسول خدا! عليّ عليه السلام گفت: خداي تعالي تو را جزاي نيك دهد از ما كه اهلبيتيم. دحيه عليّ را گفت: به حقيقت كه من تو را دوست مي دارم، و تو را به نزديك من مدحي است كه امروز آن

ص:52

مدح تو بگويم. تو امير مؤمناني و پيشواي اين كساني كه نور وضو بر روي و دست و پاي ايشان پيدا بود، و تو مهتر فرزندان آدمي روز قيامت جز از پيغمبران.

بدان كه به نزديك اماميّه آن است كه عليّ فاضل تر و بهتر و مهتر همه پيغمبران است الّا محمّد صلّى الله عليه وآله. از براي آن كه محمّد صلّى الله عليه وآله سيّد همه پيغمبران است، و علي نفْس وي است، پس او نيز سيّد ايشان بُوَد.

ديگر دحيه گفت: لواء احمد روز قيامت در دست تو باشد، و تو را و شيعه تو را به ناز و تنعّم و اعزاز و اكرام با محمّد صلّى الله عليه وآله و گروه او به بوستان هاي بهشت درآرند. به حقيقت كه فلاح و ظفر و فيروزي يافت آن كس كه تولّا به تو كرد، و زيانكار شد آن كس كه از تو دور شد و تو را رها كرد. دوستان تو، تو را به محبّت رسول دوست دارند، و دشمنان تو هرگز شفاعت محمّد صلّى الله عليه وآله بديشان نرسد و ايشان درنيابند. نزديك من آي اي گزيده خدا! بعد از آن سر پيغمبر گرفت و در كنار علي نهاد. پيغمبر صلّى الله عليه وآله از خواب درآمد. گفت: چيست اين آواز؟ عليّ عليه السلام حديث را بالتّمام با پيغمبر باز راند و وي را خبر داد از آن. پيغمبر گفت: آن دحيه كلبي نبود، جبرئيل بود. تو را به نامي خواند كه خدا آن نام بر تو نهاد كه آن نام اميرالمؤمنين است، و آن خدا است كه محبّت تو در سينه هاي مؤمنان نهاده، و ترس تو در سينه هاي كافران نهاده.

و اين نصّي صريح است كه علي سيّد ولد آدم است و اميرالمؤمنين و حاكم و امير ابوبكر و عمر و عثمان.

و فيه إلي النّبي صلّى الله عليه وآله قال:

لَمُبارزة عليّ بن ابي طالب لعَمرو بن عَبدوَد يوم الخندق أفضل من عَمَلِ أمَّتي إلي يوم القيمة؛

[مستدرك حاكم: 3/ 32]- و رَوَي الرازي- لَضَربةُ عليٍّ خيرٌ مِن عِبادةِ الثّقلين.

و هم در كتاب مجتبي است، يعني كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه:

ص:53

بيرون رفتن عليّ بن ابي طالب به جنگ عمر بن عبدود روز خندق، فاضل تر است از عملي كه امّت من كنند تا روز قيامت؛ و روايت رازي چنان است كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: ضربت علي بهتر است ازعبادت آدميان و پريان، از بهر آن كه دين و اسلام، آن روز ظاهر شد و قوّت گرفت، و اضراس شرك و كفر كَند، و مقلوع آن روز شد به بركت آن ضربت.

و همچنين عبداللّه مسعود روايت كرد از رسول صلّى الله عليه وآله كما أورده الرازي: عليٌّ خَيرُ البَشَر فَمَن أبا فَقَد كَفَر، يعني: همچنانكه فخرالدّين رازي آورده است كه علي بهتر مردمان است. هر كه از اين سر باز زند به تحقيق كه كافر باشد. يعني هر كه گويد: نه چنين است كافر است؛ و رسول صلّى الله عليه وآله از اين مستثني باشد.

و نيز [25] كه او نفس اوست؛ و ابن مردويه اصفهاني و موفّق بن أحمد المكّي خطيب خوارزم و صالحاني جمله روايت كرده اند:

عن عليٍّ عنِ النّبيّ- عليهما السلام- أنه قال:

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأخِي عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام فَضَائِلَ لا تُحْصِي كَثرة فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأخَّرَ وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِه لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالِاسْتِمَاعِ وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى فضيلة من فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله: النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَة

[بحار: 38/ 96]

يعني: همه كه نامشان برده شد به اسانيد روايت كردند از عليّ عليه السلام از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه وي فرمود: به درستي و راستي كه خداي تعالي برادر مرا- علي را- فضيلتي چند داده است كه آن را نتوان شمرد، به سبب بسياري. هر كس كه فضيلتي از فضائل عليّ ياد كند و بدان اقرار و اعتقاد دارد، خدا تعالي گناهان گذشته و آينده از آنِ وي بيامرزد، و هر كه فضيلتي از فضايل بنويسد مادام كه نشاني از آن كتابت باقي بُود فرشتگان از براي وي

ص:54

استغفار مي كنند و آمرزش مي خواهند از خداي تعالي، و هر كه گوش به فضيلتي كند از فضائل وي، هر گناهي كه با گوش كرده باشد، خداي تعالي آن را بيامرزد، و هر كه نظر كند در فضيلتي از فضايل وي، خداي تعالي هر گناهي كه او به نظر كرده باشد بيامرزد. بعد از آن گفت كه: نظر در روي علي كردن عبادت است. للقائل:

لقد وجدتُ مكانَ القول ذاسعة فان وجدتَ لساناً قائلًا فقل

محمود صالحاني روايت كرد از شيخ ابوطاهر روح الرّازي، عن معمر بن سليمان يقول: سمعت أبي يقول: فضلُ عليّ بن أبي طالب علي أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله بسبعين منقبة لم يشاركه فيها أحد.

يعني: معمر بن سليمان گفت: از پدر خود شنيدم كه مي گفت: فضيلت دارد علي بن ابي طالب بر صحابه رسول صلّى الله عليه وآله به هفتاد منقبت كه هيچ كس در آن با عليّ شريك نيست.

مردي به عبداللّه عبّاس گفت: من گمان مي برم كه مناقب علي نزديك سه هزار باشد. عبداللّه عباس گفت: أوَ لاتَقول أنها إلي ثلثين ألف أقرب، يعني: نمي گويي كه مناقب علي نزديك سي هزار باشد؟

صالحاني گويد: رواية عن شيخه أبي طاهر روح الرازي بقرائة عليه في جامع العتيق باصفهان، عن صاحب جامع العلوم أبي نعيم الحافظالاصفهاني، عن جابر: أنّ النبي- عليه السلام- كان بعرفات و عليّ تجاهه، فقال:

ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ [فَدَنَا مِنْهُ] فَقَالَ ضَعْ خَمْسَكَ- يَعْنِي كَفَّكَ- فِي خمسى، [فَأخَذَ بِكَفِّهِ فَقَالَ] يَا عَلِيُّ: خُلِقْتُ أنَا وَ أنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ أنَا أصْلُهَا وَ أنْتَ فَرْعُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ أغْصَانُهَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنها أدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ

[بحار: 65/ 69. موارد داخل كروشه از «بحار» افزوده شده است].

يعني: به اسانيد مذكوره روايت است از جابر عبداللّه انصاري كه او گفت: پيغمبر صلّى الله عليه و آله بر مقام عرفات بود و علي در برابر وي. گفت: يا عليّ! به نزديك من آي، و پنچ انگشت خود در ميان پنج انگشت من نه. يا

ص:55

عليّ! مرا و تو را از يك درخت آفريد خداي تعالي، و من بُن آن درختم و تو سر آن درختي، و حسن و حسين شاخه هاي آن درختند. هر كه دست در بعضي از اين درخت بزند خداي تعالي وي را به بهشت در آورد. وسيّد حميري اين معني به نظم گويد: شعر: [بشارة المصطفى: 41]

يا حبّذا دوحة في الخُلد نابتةًما في الجِنان لها شبه من الشجر

المصطفي أصلها و الفرع فاطمةثم اللقاح عليٌّ سيّدُ البَشَر

و الهاشميانِ سِبطاهُ لها ثَمَرو الشيعة الوَرِق الملنَّ بالشّجر

هذا مقالُ رسولِ اللّه جآء به أهل الرّواية في العالي من الخبر

إنّي بحبّهم أرجو النجاة غداوالفوزَ مَعَ زُمرة مِن أفضل الزُّمر

ابونعيم اصفهاني روايت كند: عن ابن عبّاس عن النّبي صلّى الله عليه وآله و هو في بيت أم سلمة، فقال رسول اللّه:

يَا أُمَّ سَلَمَةَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُهُ مِنْ دَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِني، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [26] وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ هُوَ عَيْبَةُ عِلْمِي وَ بَابِيَ الَّذِي أُوتَى مِنْهُ وَ أخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هُوَ مَعِي فِي السَّنَامِ الْأعْلَى

[بحار: 32/ 347].

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله در خانه امّ سلمه بود. فرمود: يا امّ سلمه! اين عليّ بن ابي طالب است. گوشت او از گوشت من، و خون او از خون من، و او از من، و به منزلت هارون است از موسي، الّا آن است كه بعد از من هيچ پيغمبري نيست. بعد از آن فرمود: يا امّ سلمه! بشنو و بر من گواه باش كه اين علي است. امير مؤمنان است، و مهتر رسولان است، و باردان علم من است، و درِ من است كه به نزديك من از اين در آيند، و برادر من است در دنيا و دوست من است در آخرت، و او با من بود در مقامي بلندتر.

و وي نفس رسول است به نصّ قرآن به اتّفاق مفسّران، چون سلماني و

ص:56

زمخشري و ثعلبي و شيرازي و صالحاني اصفهاني و قطّان المحدّث الاصفهاني و امثالهم، حيث قال:

قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أبْنَاءَنَا وَأبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأنْفُسَنَا وَأنْفُسَكُم

[آل عمران: 61].

و در كتاب ابوبكر بن مردويه آمده: كان في المباهلة رسول الله و عليّ و فاطمة والحسن و الحسين، يعني: در مباهله رسول بود و عليّ و فاطمه و حسن وحسين.

و شيخ محدّث اصفهاني عبيداللّه بن عبدالاعلي در كتاب منتهي المآرب و صالحاني در كتاب مجتبي ايراد كرده اند كه: از وفد نجران عاقب و سيّد به خدمت رسول آمدند. ايشان را به اسلام دعوت كرد. جواب دادند كه، ما اسلام آورديم. يا محمّد! رسول گفت: دروغ گفتيد. اگر خواهيد خبر دهم شما را كه چه چيز مانع اسلام شما شد. ايشان گفتند: بگو. يا محمّد! گفت: حبُّ الصليب و شُربُ الخَمر و أكلُ لحم الخنزير، يعني: دوستي چليپا، وآشاميدن مي، و خوردن گوشت خوك نمي گذارد كه شما اسلام آريد.

رسول، ايشان را با مباهله، يعني ملاعنه دعوت كرد. ايشان اجابت كردند وقول كردند كه فردا در بامداد به صحرا روند و دعا كنند. هر كه بر حق باشد باقي بماند، و آن كه بر باطل بُود عذابي بر وي نازل شود.

رسول صلّى الله عليه وآله روز دويّم دست علي گرفت و فاطمه و حسن و حسين: و به صحرا بيرون آمد، و پيش ايشان فرستاد كه به دعا حاضر شويد. ايشان امتناع و ابا كردند و خراج و جزيه بر خود گرفتند.

رسول گفت: والّذي بَعَثني بالحقّ لو فعلا لأمطر عليهما الوادي ناراً، يعني: به حقّ آن خدايي كه مرا به حقّ بفرستاد، كه اگر ايشان دعا كردندي، اين وادي آتش ببارانيدي بر ايشان.

حق تعالي او را به نفس خويش خواند، كما قال: نفسك يا عليّ نفسي، يعني: نفْس تو، يا علي نفس من است، و نفس رسول افضل نفوس است، پس بايد كه علي بعد از وي أفضل الخلق باشد؛ و عمر خطّاب در حقّ علي گفت:

ص:57

عجزت النسآء أن يَلِدنَ مثل عليّ بن ابي طالب، [نهج السعاده: 8/ 426] يعني: مادران، ديگري چون علي نزايند.

اگر قرابه بود ابن عمّ رسول بود از جانب مادر و پدر، زيرا كه عبداللّه و ابوطالب از يك مادر و پدر بودند و باقي اولاد عبدالمطلب از مادران متفرّق بودند. و خويشاوند رسول بود سببي به دختري چون فاطمه سيّدة النّساء، وپدر ائمّه يازده گانه بود چون حسن و حسين و علي بن الحسين زين العابدين و محمّد باقر و جعفر صادق و موسي الكاظم و عليّ بن موسي الرّضا و محمّدتقي و عليّ نقي و حسن عسكريّ زكيّ و الحجة القائم المهدي المنتظر محمّدبن الحسن صاحب الزّمان- عليهم الصّلوة و السّلام- و نقبا و سادات شرق وغرب از اولاد او. و صدق إِنَّا أعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر بدو ظاهر شد.

و صالحاني از ابوبكر محمّد بن أحمد ماشاد روايت كرد، إلي عبدالرّحمن بن ابي ليلي قال، قال أبي:

إنّ عليَّ بن أبي طالب قد خصّهُ الله بمآثِرٍ لميَصِل إليها أحدٌ منَ الصّحابة حَمَلَهُ النّبي علي كتفه حتّي ألقي أصنامَ الكفّار عَن فَوقِ الكعبة.

يعني: عبدالرّحمن [27] بن ابي ليلي گفت كه: پدرم گفت: به درستي كه عليّ بن ابي طالب وي را خاص گردانيده به منقبتي چند كه هيچ يكي از صحابه بدان نرسيدند. پيغمبر او را بر دوش خود گرفت تا بتان را از بام كعبه به زير انداخت.

و همچنين گفت ابوبكر شيرازي در تفسير خويشتن و صاحب منتهي المآرب الاصفهاني و مانند ايشان و در آفاق عالم [السيرة النبوية] تصنيف محمّد بن اسحاق مشهور شد كه وي گفت:

إنّ أوّل من آمَنَ و صَلّي خَلفَ رسولِ الله و صدّق به عليُّ بن أبي طالب و هو ابن عشرة سنين و كان في حِجر رسول الله أيّام صباه، و سببه أنّ قريشاً أصابتهم أزمّة شديدة و كان أبوطالب ذا عيال كثيرة، فقال النّبي صلّى الله عليه و آله للعباس وكان من أيسر بني هاشم، يا عباس! انّ أخاك أبا طالب كثيرُ العيال و قد أصاب الناس ما تري من هذه الأزمّة فانطلِق حتي نُخفّف عنه من

ص:58

عياله، فأخذ رسول الله صلى الله عليه و آله علياً، فلم يَزَل مع رسول الله حتّي بَعَثَهُ الله نبياً، فأتبعه عليٌّ و آمن به و صدّقه.

يعني: به درستي كه اوّل كسي كه ايمان آورد به رسول صلّى الله عليه وآله، و در پس وي نماز گزارد، و وي را باور داشت عليّ بن ابي طالب بود، و وي ده ساله بود، و در روزگار كودكي پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله مي بود و پيغمبر صلّى الله عليه وآله ترتيب [امور] وي مي كرد، و سبب آن بود كه قريش را تنگي و قحطي به غايت رسيده بود و ابوطالب عيال بسيار داشت. پيغمبر صلّى الله عليه وآله عبّاس را گفت- و عبّاس از توانگران بني هاشم بود- كه: اي عبّاس! برادرت ابوطالب عيال بسيار دارد، و اين تنگي و سختي چنين به مردم رسيده است كه مي بيني. بيا تا برويم و وي را سبكبار گردانيم از جهت عيال. بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه وآله عليّ را برگرفت و به خانه خود آورد و هميشه با رسول صلّى الله عليه وآله بود تا آن كه خدا وي را به پيغمبري بفرستاد به خلق. علي پيروي وي كرد و بدو ايمان آورد و وي را راستگو دانست.

بدين حديث معلوم شد كه نشو [و] نماي عليّ در خدمت رسول بوده است از ايّام طفوليّت تا به روز بعثت؛ و رسول در ايّام كودكي در خانه ابوطالب بود. ابوطالب و فاطمه بنت اسد بن هاشم مادر و پدر علي، او را تربيت كردند، و ابوطالب، خديجه را از بهر وي در عقد آورد و مهر بداد و خطب وي خواند، و بعد از اداي وحي هم تربيت كرد و نصرت كرد به مال و دست و جان و اولاد، خاصّه در ايّام شعب، چهار سال كه رسول با اصحاب محبوس بود، و در شعب ابوطالب چون شب درآمدي، ابوطالب با اولاد و برادران برخاستندي و شمشيرها كشيده بر حوالي شعب گرديدندي تا به روز. چون ابوطالب متوفّي شد جبرئيل آمد و گفت: حق تعالي سلام مي رساند و مي گويد كه: تو را اينجا ناصري نماند، هجرت فرماي به مدينه. أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى [ضُحى: 6] خاصّ در خان ابوطالب بود، اوّل كسي كه صاحب آيه وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا [انفال: 72] بود، و اين شرفِ خاصّ، مادر و پدر عليّ را بود؛ و مادر او پياده از

ص:59

مكّه هجرت كرد به مدينه.

و ولادت او چنانكه صالحاني و ديگر علما گفتند در كعبه بود، و سبب اين، آن بود كه فاطمه بنت اسد به طواف خانه كعبه رفت. وي را طلق [درد زاييدن] بگرفت. طاقت رجوع به خانه نداشت. قصد كعبه كرد به فرمان خداي- عزّ وجلّ- چنان كه عبّاس روايت كند: درِ خانه گشوده شد. فاطمه در آنجا شد و عليّ از وي جدا شد ساجِداً للّه تعالي طاهراً مُطهّراً، يعني: سجده كننده خداي را و پاك و پاكيزه؛ و فاطمه سه روز آنجا بماند و غسل مولود او رسول صلّى الله عليه وآله كرد؛ و در اين فضايل هيچ بشري با وي مشاركت ندارد.

و اگر جهاد بود، و اظهار اسلام، و فتح قلاع، و قتل شجاعان شرك، هشتاد و چهار حرب و غزوات او كرد و شجاع و امير لشكر بود.

چنان كه ولادت او در كعبه بود، درج شهادت و موت او هم در مسجد كوفه بود. فُزتُ و ربِّ الكعبة اوگفت. و لو كُشِفت الغطاء ماازددتُ يقيناً او گفت. و به حضور مهاجر و انصار سَلوني عمّا دونَ العرش او گفت. و علم چهار كتاب او را بود، چنان كه جمهور علماي اسلام روايت كرده اند كه او گفت:

قَالَ لَوْ ثُنِيَتْ لِيَ الْوِسَادَةُ فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا لَحَكَمْتُ بَيْنَ [28] أهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ بَيْنَ أهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ بَيْنَ أهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَ بَيْنَ أهْلِ الْفُر قانِ بفرقانِهِمْ وَ اللَّهِ مَا من آية نَزَلَتْ فى برٍّ و لا بَحرٍّ وَ لا سَهْلٍ وَ لا جَبَلٍ وَ سَماءٍ و لا أرضٍ إِلأ وَ أنا أعلم فِيمَنْ نَزَلَت و فى أىِّ شَى ءٍ نزلَت.

[بحار: 35/ 391].

يعني: به حقّ خدا اگر بالش امامت و خلافت بنهند و من بر آنجا نشينم، حكم بكنم ميان اهل التّورات به تورات ايشان، و ميان اهل انجيل به انجيل ايشان، و ميان اهل زبور به زبور ايشان، و ميان اهل قرآن به قرآن ايشان. به حقّ خدا كه هيچ آيتي فرود نيامد نه در خشك و نه در تر و نه در هامون و نه در كوه و نه در آسمان و نه زمين الّا كه من دانم كه آن آيه در حقّ كه فرود آمد و در چه چيز فرود آمد.

و همچنين گفت:

سَلوني قبل أن تَفقِدوني، سلوني عن طرائق السمآء فإنّي

ص:60

أعلَمُ بها من طرائق الأرض، يعني: از من سؤال بكنيد و مسأله ها بازپرسيد پيش از آن كه مرا نيابيد. از من بپرسيد از راه هاي آسمان كه من بدان داناترم از راه هاي زمين. و سند جمله علوم او است، و اسناد با او است، و مقدّم او است.

صالحاني گويد در مجتبي، رواية عن أبي سعيد الخدري عن النّبي صلّى الله عليه وآله قال: أقضي أمتي عليّ بن ابي طالب.

و عنه و عن ابن مسعود قالا، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

قُسِمَتِ الْحِكْمَةُ عَشْرَةَ أجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أجْزَاءٍ وَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً

[بحار: 40/ 149]

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: داناترين امّت من به شريعت و حكم كننده ترين عليّ بن ابي طالب است. و روايت است از أبي سعيد خدري و از عبداللّه مسعود كه ايشان گفتند كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: قسمت كنند علم را بر ده جزء. نُه جزء علي را دادند، و يك جزء ديگران مردمان را.

رسول گفت: أقضاكم عليّ؛ و ابوبكر گفت: أعلَمُ النّاس بالقضاء عليُّ بن أبي طالب، يعني: داناترين مردمان به حكم كردن ميان ايشان علي بن ابي طالب است؛ و عمر گفت در بعضي از خُطب خويشتن: عليٌّ أقضانا؛ و در حكومتي [مقصود: قضاوتى] ديگر گفت: أعوذُ بالله من مُعضَلَةٍ لا عليّ لها، يعني: پناه مي دهم [برم] به خدا از مسأل مشكل كه عليّ نباشد كه حلّ وي كند. و هم او گفت: مُعضَلَةٌ و ابوالحسن؟ و در هفتاد قضايا تكرار كرد كه: لولا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَر.

مردي كه ايمان او به چهل سالگي بود يا چهل و شش سال- علي خلافٍ فيه- چنانكه از آن ابوبكر تا به پنجاه دو سالگي، چنان كه از آن عمر، زيرا كه عمر عمر هفتاد و پنج سال بود، و گويند: شصت و سه، و همچنين از آن عثمان زياده تر بر اين، زيرا كه عمر وي نود سال بود، و گويند: هشتاد و پنج سال بود؛ حاصل، جمعي كه صفت ايشان چنين باشد چگونه مساوي باشند يا افضل از مردي كه: لم يُشرك بالله طرفَةَ عينٍ أبداً، و موجب فضل اين، اين اشياء است

ص:61

كه گفته شد در شأن عليّ، و از اين هيچ يكي در ايشان نبود الّا كه صاحب رسول بودند، و دراين باب نيز علي با ايشان شريك بود، و ادني صحابه با ايشان مساوي.

و فيه عن كعب الاحبار قال:

لمّا أدرك إبراهيم الوفاة جَمَع أولاده و هم يومئذٍ ستّة ودَعا بتابوتٍ فَفَتَحَهُ و قال: أيُّها الأولاد! انظُروا إلي هذا التابوت. قال: فَنَظَرُوا في ذلك، فَرَاوا بُيُوتاً بعدد الأنبياء كلِّهم و صورةَ كلِّ واحدٍ منهم و حِليتهم و في آخرهم بيت محمّدٍ من ياقوتة حمرآء، فإذا هو قائمٌ يُصلّي و حولَه أماثل أصحابه و من بين يديه عليّ بن أبي طالب و سيفُهُ علي عاتقه مكتوبٌ علي جَبينه هذا وصيّ نبيّ و أخوه و ابن عمّه المؤيَّد بنصره و حوله عُمُومته النّقباء و الكواكَبَةُ الخضرآء و هم أنصارُ الله و أنصارُ رسوله يسطع النور من حوافر دوابهم يوم القيامة مثلَ نورِ الشمس في دار الدنيا، و روي: ثمّ فتح باباً آخر فإذا فيه صورة بيضآء حَسَنُ الوجه، حَسَنُ القامة، يعلق وجهه النّور [29] فقال: هل تَعرِفُون هذا؟ هو محمّد رسول آخر الزمان و محبّي ملّةَ أبيكم.

يعني: در كتاب مجتبى است روايت از كعب أحبار كه او گفت: در آن زمان كه ابراهيم را وفات نزديك رسيد، فرزندان خود را جمع كرد- و ايشان شش كس بودند- و ابراهيم تابوتي بطلبيد و آن را بگشود و گفت: اي فرزندان! بنگريد در اين تابوت. ايشان در آن تابوت نظر كردند. در وي خانه ها ديدند به عدد همه پيغمبران، و صورت پيغمبران و نشان ايشان، و در آخر ايشان خانه محمّد صلّى الله عليه و آله ديدند از يك دانه ياقوت سرخ، و صورت محمّد صلّى الله عليه و آله ديدند كه ايستاده بود و نماز مي گزارد و گرداگرد وي گزيدگان اصحاب وي بودند، و در پيش وي صورت عليّ بن ابي طالب ديدند، و شمشير وي بر دوش خود گرفته بر پيشاني وي نوشته كه: اين وصيّ پيغمبر آخر زمان است و برادر وي و پسرعمّ وي، مؤيد به نصرت كردن او، و گرداگرد او عَمّان او بودند، مهتران و گزيدگان، و گروهي سبزپوشان، و ايشان ياران خدايند و ياران رسول او، يعني كساني كه نصرت خدا و رسول دهند. چون روز

ص:62

قيامت باشد نور سُمّ اسبان ايشان چنان مي درخشد كه نور آفتاب كه در دار دنيا مي درخشد.

و روايتي ديگر چنان است كه ابراهيم عليه السلام دري از درهاي تابوت بگشود. ناگاه در او صورتي سفيدِ روشنِ نيكو رويِ نيكوقامت كه نور روي وي غلبه مي كرد ومي درخشيد. ابراهيم گفت: اي فرزندان! هيچ مي دانيد و مي شناسيد اين شخص را؟ اين محمّد است صلّى الله عليه وآله پيغمبر آخر زمان و زنده كننده ملّت پدران شما تا آخر حديث.

الخبر الرابع:

اشاره

روايت كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت: خيرُ خَلق الله بعدي أبوبكر ثمّ عمر ثمّ عثمان ثمّ عليّ، يعني: بهترين خلق خدا بعد از من ابوبكر است، پس عمر، پس عثمان، پس علي.

الاشكال عليه:

بدان كه مخالف روايت كنند كه چون عمر را مي سنجند به ميزان تفضيل به سه كرّه بر ابوبكر راجح آيد و اينجا ناقص آمد به چند مرتبه، زيرا كه ثُمّ در كلام عرب حرف تراخي و قطع است، پس بايد كه به چند مراتب نازل تر باشد از ابوبكر. پس چون تعارض و تناقض ميان حديثين ظاهر شد، وثوق از هر دو مرتفع شد. پس آنچه مجمعٌ عليه است و ميان اهل قبله كه: عليٌّ خيرُ البَشَر و من أبي فقد كَفَر معوّل عليه باشد و باقي كِذب وافترا. و نيز حديث: أقيلوني أقيلوني و لستُ بخيركم و عليٌّ فيكم، مُكذِّب اين حديث است، زيرا كه وي- يعني ابوبكر- به حضور مهاجر و انصار اعتراف داد كه: من يكي از شما بهتر و فاضل تر نيستم، و علي با فضل و كمال و استحقاق كار امامت در ميان شما است؛ او را مقدّم داريد؛ و عند المخالف گواهي وي رد نتوان كردن به هيچ حال، زيرا كه اگر در اين قضيه ردّ شهادت وي كنند، در ساير صُوَر مردودة الأقوال و الأفعال (رد كرده گفتارها و كردارها) [باشد].

ص:63

سؤال: عادت جمله انبياء و ائمّه تواضع بودي، و اعتراف به تقصير عبوديّت در حضرت ربوبيّت، يُمكن كه اين نيز از آن قبيل باشد.

الجواب عنه: آن تواضع و اعتراف به تقصير عبوديّت ميان بنده و مولي بودي، نه ميان بنده و بنده، و كلام ابوبكر از قسم دويّم است نه از قسم اوّل، و شخصي كه در اسلام خويش شاك بوده باشد و در نفاق خويشتن بدگمان، چگونه افضل بود از عليّ كه لو كُشِف الغطاء ما ازددتُ يقيناً صفت او بود، چنانكه مخالفان گويند: روزي عمر از حذيفه يماني پرسيد، و وي عرّاف المنافقين بودي كه: يا حذيفة! ما قال فيَّ رسول الله؟ قالَ حذيفة: لم أك بالّذي أفشي سرّ رسول الله، يعني: اي حذيفه! چه گفت درحقّ من رسول خدا؟ حذيفه گفت: من نه آن كسم كه سِرّ رسول خدا فاش كنم؛ و گويند كه: سه كرت از حذيفه پرسيد كه: وي منافق است يا نه؟

الخبر الخامس:

روايت كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: لاتَجتمع أمَّتي عَلَي الضّلالة،- و روي- أمّتي لاتجتمع علي الضلالة- و روي- علي الباطل [30] يعني: امّت من جمع نشوند بر ضلالت، و به روايتي كه: بر باطل جمع نشوند.

الاشكال عليه:

بدان كه ممكن است كه اين لفظ خبر باشد در معني نهي، نحو قوله: فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ (بقره: 197)، يا خود رسول مجزوم گفته باشد و راوي در استماع يا ايراد اعراب سهو كرده باشد، و چون چنين باشد نهي باشد و ايشان مرتكب منهي شده باشد.

و اين خبر باطل است و افترا به قتل عثمان عفّان، زيرا كه چند هزار مهاجر و انصار جمع شدند متّفقُ اللّفظ والمراد كه وي مستحقّ قتل است، و وي را بكشتند و هيچ كس مانع آن نشد. اگر روز اوّل براي بيعت اجماع بود، روز

ص:64

دويّم براي قتل هم اجماع بود. پس معلوم شد كه اجماع ايشان بر باطل بود.

و نيز اجماع كردند به خلافت معاويه و يزيد و ساير ملوك بني اميّه با آن كه جمله مخالفان گويند: والشَّجَرَةُ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقرآنِ ايشان بودند- يعني بني اميّه- و مع هذا اجماع كردند به خلافت ايشان، و مع ذلك آن ملاعين اظهار تبرّا و لعنت خاندان محمّد عليهم السلام كردند، و ذرّيّه طاهره را مي كشتند و فتوي مي دادند به خون و مال ايشان، و رسول صلّى الله عليه و آله گفت: حُرمةُ مالِ المُسلم كحُرمَةِ دَمِهِ، يعني: چنان كه خون مرد مسلمان حرام است ريختن، مال وي بردن هم حرام است. اگر خون بود اين است كه معلوم شد، و اگر مال بود اين است كه معلوم است كه خمس ايشان باز گرفتند، و اگر قرين عترت بود كتاب خدا بود.

وليد خليفه كه اين طايفه اجماع كردند به خلافت او، بفرمود تا قرآن را تيرباران كردند در مقام هدف، و سبب اين آن بود كه روزي آن لعين براي سببي فال برگرفت از قرآن، اين آيه برآمد: وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (ابراهيم: 15). ثانياً و ثالثاً هم اين فال برآمد. در خشم شد و اشارت كرد به قوّاد و بطارقه تا آن قرآن را به هدف ساختند و تيرها مي زدند تا پاره پاره شد، و اين نظم جمع مي كرد: [حياة الحيوان الكبرى: 1/ 108]

أتوعدنى بِجَبَّارٍ عَنِيدٍ فَهَا أنَا ذَاكَ جَبَّارٌ عَنِيدٌ

إِذَا مَا جِئْتَ رَبَّكَ يَوْمَ حَشْرٍ فَقُلْ يَا رَبِّ مَزَّقَنِي الْوَلِيدُ

يعني: تو مرا مي ترساني به جبّار عنيد؟ اين جبّار عنيد منم. چون روز قيامت به نزديك خداي خود برسي بگو كه: وليد مرا پاره پاره كرد.

و رسول صلّى الله عليه و آله كه از دنيا بيرون مي شد گفت: إنّي تاركٌ فيكُمُ الثّقَلين كتاب الله و عترتي؛ [مسند احمد: 3/ 17] يعني: دوچيز بزرگ به شما مي گذارم: كتاب خدا و عترت خود. به زعم خصم اجماع كردند به روز اوّل براي رفع و دفع خمس ايشان و منع و غصب امامت ايشان. روز دويّم اجماع بكردند براي قتل عترت و نهب مال ايشان و أسرِ اهل بيت رسول؛ و روز سيّم

ص:65

اجماع بكردند براي تمزيق [پاره پاره كردن] قرآن. عجب كاري است و چه شوخ مردم اند. إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت، يعني: چون شرم نداري از خدا و خلق، هر چه مي خواهي بكن. هر روز به سبب اجماع ايشان، ركني از اركان دين خراب مي شد؛ و مع هذا هنوز بر آنند و خواهند بودن و تصديق آن كردن.

الخبر السادس:

روايت كنند كه رسول صلّى الله عليه و آله گفت: أحفظوني في أصحابي فإنّهم خيارُ أمّتي، يعني: حقّ من نگاه داريد در اصحاب من كه ايشان گزيدگان امّت منند.

الاشكال الواردُ عليه:

اين حديث معارض است به حديث قضاعي، روايةً عن الرّسول أنّه قال: احفظوني في عترتي، فإنّهم خيار عشيرتي، يعني: قضاعي در شهاب الاخبار [ص 321 چاپ ارموى. به جاى «عشيرتى» «أصحابى» آمده است] روايت مي كند كه رسول گفت كه: حقّ من نگاه داريد در عترت من كه ايشان گزيدگان قبيل منند؛ و صحّت اين حديث مجمعٌ عليه شد از طرفين، و حديث خصم به انفراد او است بدان؛ و اگر اين حديث مطلق باشد، حفظ معاويه لازم بود، به سبب آن كه وي به مذهب خصم صاحب رسول است و كاتب وحي، لكن روزي از روزهاي صفّين، بيست و پنج تن بدريان را شهيد گردانيد و عمّار ياسر از ايشان بود. حقيقت است كه در وحي مُنزَل نبود كه به روزي بيست و پنج بدري را بكش، و حُجر بن عدي را با پانصد تن بلكه اكثر از مرد و زن را بي گناه بكش و بسوزان، بدان سبب كه ايشان [31] لعنت عترت رسول نمي كردند و بدان رضا نمي دادند و در آن باب اظهار كراهت مي كردند. و در آن وحي كه وي مي نوشت اين نيز نبود كه حسن بن على عليه السلام را زهر بده و بكش، و وصيّت به يزيد لعين كن به قتل حسين عليه السلام با هفتاد و سه تن نفس زكيّه از عترت رسول و اصحاب رسول و نهب مال ايشان و اسر اولاد اهل بيت عصمت رسول. بي شك كه اين فَعَله او در وحي مُنزَل نبود؛ به زعم خصم نيز. پس وي

ص:66

مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِهِ الْخَبيِثَةِ كرده باشد. و از اينجا معلوم شد كه اصحاب، خاصّ است به جمعي معيّن نه عام مطلق، و ما لاكلام است كه از اكابر عترت و رئيس و مقدّم ايشان اميرالمؤمنين علي بود و فاطمه عليها السلام، و چنان كه عايشه روايت كرد، فاطمه از ابوبكر رنجيده متوفّي شد عَلي ما أوْرَدَهُ محمّد بن اسماعيل البخاري، يعني چنان كه محمّد بن اسماعيل البخاري در صحيح آورده است، به سبب منع ميراث رسول از وي و غصب فدك [بخارى: 4/ 42: فغضبت فاطمةُ بنت رسول الله صلّى الله عليه و سلم فهجرت أبابكر، فلم تزل مهاجرته حتى تُوُفّيَت].

پس ابوبكر و عمر و عثمان حديث احفظوني في عترتي از رسول استماع و سماع كرده بودند يا نه؟ اگر قِسم دويّم بُود نشايد كه رسول، حديثي چنين مهم به خلفاي راشدين خود تبليغ نكرده باشد يا خود اسماع ايشان نكرده باشد براي قلّت مبالات و التفات به حال ايشان و نه مذهب خصم است، پس لابدّ كه اسماع و استماع رفته باشد و ايشان بدان عمل نكرده باشند و ايذاي فاطمه كرده تا بر ايشان خشم گرفته از دنيا بيرون شد، تا به حدّي كه بخاري گويد: فاطمه عليها السلام وصيّت كرد كه، وي را پنهان دفن كنند.

و دليل بر آن كه سماع كرده بودند نه عمل و اعتقاد بدان، آن است كه بخاري درصحيح خود گويد: عن ابن عمر عن أبي بكر: ارقبوا محمّدا صلى الله عليه وآله في أهل بيته، يعني: ابوبكر گفت: حقّ محمّد صلى الله عليه و آله نگهداريد در نگهداشتن اهل بيت او [بخارى: 5/ 21].

ونيز در صحيح بخاري [بخارى: 5/ 145] آمد كه گفت: بَعَثَ النّبي صلّى الله عليه و سلم أسامة بن زيد في مرضه الذي تُوُفّي فيها، يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله اسامه زيد را بفرستاد به جنگ، در بيماري كه پيغمبر صلّى الله عليه و آله در آن بيماري وفات يافت. پس گفت: استعمل النبيّ صلّى الله عليه و سلّم أسامة، فقالوا فيه؛ فقال النّبي صلّى الله عليه و سلم: قد بَلَغني أنّكم قُلتم ما قُلتم في اسامة و إنّه أحبّ الناس إليّ.

يعني: چون پيغمبر صلّى الله عليه وآله اسامه را بدين كار بازداشت، در حقّ

ص:67

او بعضي صحابه سخني چند بگفتند. پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: به من رسيد كه شما گفتيد آنچه گفتيد در حقّ اسامه، و او دوست داشته ترين مردمان است به نزديك من.

و او گفت: عن ابن عمر: أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم بَعَث بعثاً و أمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن النّاس في أمارته، فقام بها رسول الله فقال: إن تطعنوا في أمارته فقد كنتم تطعنون في أمارة أبيه من قبل و أيمُ الله لقد كان خليقاً للامارة و إن كان من أحب الناس إليّ و إنّ هذا لَمِن أحبِّ الناس إليّ بعده [نك: بخارى: 4/ 213].

يعني: روايت است از عبداللّه عمر كه رسول خدا صلّى الله عليه وآله يك باري لشكر فرستاد به جايي و اسامه زيد را امير آن لشكر كرد. مردمان در اميري وي طعنه زدند. پيغمبر صلّى الله عليه وآله شنيد و گفت: اگر شما طعنه مي زنيد بر اميري وي، به حقيقت كه شما پيش از وي طعنه زديد در حقّ پدر وي. به حقّ خدا اگر چه او سزاوار اميري بود، و اگر چه دوست ترين مردم به نزديك من، و به درستي كه اين شخص دوست ترين مردمان است پس از او به نزديك من.

بخاري و مسلم قشيري و جوزقي و شهرستاني صاحب ملل نحل آورده اند كه: رسول صلّى الله عليه وآله جمله صحابه را در لشكر اسامه كرده بود تا به طلحه و زبير و سعد و سعيد و عبدالرّحمن عوف و ايشان تهاون و تقاعد مي نمودند، و زيد اسامه، شحنه به شهر فرستاد و ايشان را به زور مي آورد و به طرد و ضرب و شتم لشكر را بيرون مي كرد. چون رسول صلّى الله عليه وآله متوفّي شد، ديگر باره به شهرآمدند، و ميان علما مشهور است كه رسول به ابوبكر و عمر گفت: نه من به شما گفتم كه در لشكر اسامة بن زيد برويد؟ ايشان اقامه عذري كردند كه: يا رسول اللّه! ما نمي خواستيم كه خبر تو [32] از شترسواران پرسيد، و دل ما اين طاقت ندارد كه مستخبر خبر صحّت تو از صادر و وارد شنود. بدين سبب رجوع كرديم از لشكر او، و رسول ساعةً

ص:68

فساعةً مي گفت: نَفِّذُوا جَيْشَ اُسامَة.

حال صحابه اين است كه به سمع مبارك تو رسيد. قومي كه مخالفت رسول كنند حالِ حَيَاتِه، چگونه رعايت ايشان و حفظ رسول در ايشان واجب بود. بلي، هر كه حافظ كلام رسول بود و امر و نهي او و احترام او كردن و رضوان به وي فرستادن، بلكه صلوات بر وي دادن، چون اميرالمؤمنين علي و ساير بني هاشم و ابوذر و سلمان و تَبَع ايشان از جمله واجبات ديني است، و مراد رسول صلّى الله عليه وآله خود اين طايفه بودند، و دليل بر اين حديث رسول صلّى الله عليه وآله كه قضاعي ايراد كرده است: لايزال طائفةٌ مِن امّتي عَلَي الحقّ ظاهرين حتي يأتي أمر اللّه، [مسند احمد: 4/ 369] يعني: پيغمبر فرمود كه: هميشه طايفه [اى] از امّت من بر حق باشند، و حق را ظاهر كنند تا آن زمان كه امر حق تعالي درآيد، و نگفت كه: كلّ أمتي، يعني: همه امّت من. بلكه گفت: طايفه اي، و طايفه به زعم خصم عدد قلّت را متناوب [كذا: شايد: متناسب] است، و اين كلمه ايشان را در باب قبول وصحّت عمل به أخبار آحاد به كار بيايد و مهم بود. پس آن جمع قليل بني هاشم بودند و هفده تن از اجانب و باقي سي و سه هزار را طايفه نتوان گفتن.

و ابن قتيبه كه از علماي اهل سنّت است در كتاب خود آورده كه: چون رسول از دنيا بيرون شد، علي با بنوهاشم و هفده تن از اكابر صحابه رافضي شدند و حصر ايشان بكرد كه ابوذر و سلمان و عمّار ياسر و مقداد أسود و جابر عبداللّه انصاري و ابو ايّوب انصاري و عبداللّه عبّاس و ابوالهيثم بن تيّهان وعبداللّه مسعود و سعد بن عباده خزرجي و محمّد بن ابي بكر تا آخر هفده تن چه بزرگ شخصي باشد كه علي را با اين طايفه كه هر يكي چراغي، بلكه شمعي بودند در اسلام به رافضي خواند؟ اين است اعتقاد كه شنيدي؛ لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ (يوسف: 111).

و نيز اگر اين حديث صحيح بودي، عثمان، ابوذر غفاري را از شهر نَبِراندي با ربذه، و عمّار ياسر را چندان نَبِزدي كه غشش رسيد تا نماز پيشين و ديگر و

ص:69

شام از وي فوت شد، و عبداللّه مسعود را چندان نَبزدي كه وي در آن هفته بمرد، و مهاجر و انصار جمع نشدندي به قتل عثمان، زيرا كه عثمان از جمله صحابه بود، و خالد وليد، سعد بن عباده را نَبِكشتي در زمين شام، و سعد از جمله اكابر صحابه بود، و وي هرگز بر ابوبكر و عمر و عثمان بيعت نكرد با جمله خزرجيان.

اگر اين حديث معوّلٌ عليه بودي، ايشان بر ايشان بيعت كردندي، و ايشان بر انكار ايشان منكر بودندي؛ و از اينجا بود كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت:

لاتَرجِعُوا بَعدي كُفّاراً يَضرِبُ بعضُكُم رقابَ بَعض؛ و مع ذلك

رسول صلّى الله عليه وآله، امّت را به تعظيم صحابه فرمود، و ايشان محترم بودند، و امّت ايشان را احترام به اقصي غايت مي كردند، امّا صحابه يك حبّه محبّت عترت نداشتند، و پنداري آيه قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (شورى: 23) فراموش كرده بودند كه سرهاي عترت را در منارها آويختند، و فقاع بر سر آن مي خوردند، و به قتل عترت و لعنت ايشان افتخار مي كردند و إنّا فتحنا مي خواندند، و دعوي كاتب الوحي مي كردند، و وظيفه ايشان از آيه خمس وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ [انفال: 41] بازمي ستاندند، چنان كه عثمان چون مروان كه طريد رسول بود باز خواند و بر مسلمانان حاكم گردانيد و بر ايشان مسلّط بكرد تا آن لعين، استهزاء به اسلام و اسلاميان داشتي، و پدر او حكم لعين را هم باز خواند و خمس مال افريقيّه از غنايم كه چندين هزار دينار بود به نصّ خدا حقّ عترت بود به وي داد. مروان را از بيت المال مسلمانان چندان بداد كه عدد آن نتوان گفتن، و عترت رسول از گرسنگي قوّت آن نداشتند كه حركت بكنند، و حال فدك همچنين حاصل آيه قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً* [33] مصّدق حديث ما است، و حديث ايشان بر طريق اطلاق معارض بدين چيزها.

بلي، ما گوييم كه رسول جمعي صالحان را خواست كه ذكر ايشان بيامد كه با بني هاشم بودند، و منه قوله تعالي: إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ؛* و نيز ثعلبي

ص:70

در تفسير خويشتن گويد كه: جمعي بدريان پيش عمر خطاب آمدند و گفتند: ما در صحراها مي باشيم و باشد كه به يك روز و دو روز آب نيابيم براي نماز، ما را چه بايد كردن؟

عمر فرمود كه: اگر من در آنجا باشم، ماهي روزگار بگذرد كه من ترك نماز مي كنم و گرد نماز نگردم. اين خبر به عمّار رسيد. برخاست وپيش عمر آمد و گفت: يا عمر! ياد داري كه ما در صحرا در خدمت رسول صلّى الله عليه و آله بوديم كه مرا آنجا احتلام رسيد، من در خاك مراغه [غلطيدن در خاك] بزدم. اين حال با رسول باز گفتند. رسول صلّى الله عليه وآله تبسّمي بكرد و مرا تيمّمي بياموخت؟ عمر چون اين كلام از وي استماع كرد در خشم شد و رنگ و روي او سرخ گرديد و گفت: ما تقول يا عمّار؟ عمّار چون حدّت و غلبه آن غضب او بديد، بترسيد و با تواضع گرفت و طريقه استخلاص به سلامت پيش گرفت و گفت: يا عمر! إن شئت لم اتفوّه به أبدا، يعني: اي عمر! اگرخواهي من هرگز اين سخن نگويم. عمر بر سر رضا آمد. عمّار از آنجا بيرون شد. [مسلم: 1/ 193؛ نسائى: 1/ 169].

حال اصحاب اين است كه شنيدي. حفظ جانب و كلام كدام كنيم؟ حديث عمّار از رسول و نصّ كتاب خدا با آن است كه تيمّم بكنند به همه حال، و كلام خليفه اين در حجّت! لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ (يوسف: 111) و نيز گويند كه: عايشه پيش عثمان رفت و طلب معيشت خود كرد دوازده هزار درهم كه هر سال ابوبكر و عمر به وي مي دادند، و گويند: هشت هزار. عثمان گفت: تواولي تر نيستي از ديگر زنان رسول. به خدا كه به يك حبّه تفضيل ننهم تو را برايشان، و ندهم به تو الّا حقّ تو. عايشه برنجيد و از پيش وي بيرون آمد وگفت: اقتلوا نعثلًا اقتلوا نعثلًا [طبرى: 4/ 459] اقتلوا حرّاق المصاحف، يعني: بكشيد نعثل را، بكشيد نعثل را بكشيد، سوزنده مصحف ها را؛ و مرادش عثمان بود، و از روي لغت، نعثل كفتار بود و دراز ريش.

صحابه كه اين كلام از وي شنيدند قصد وي كردند و حرمت و عزّت وي

ص:71

نداشتند، چنان كه از آنِ ابوبكر و عمر داشتندي، و قصد قتل وي مي كردند تا به آخر وي را بكشتند.

حاصل كه رسول گفت به زعم خصم: خُذُوا ثُلث دينكم من عائشة- و روي- ثُلُثَي دينِكم- و روي- دينكم كلّه، [التعجب كراجكى: 54. در باره ترديد جدى سنيان در آن بنگريد: كشف الخفاء: 1/ 375] يعني: فراگيريد دو دانگ دين خود از عايشه؛ و روايتي ديگر: چهار دانگ دين خود؛ و روايتي ديگر: همه دين خود از عايشه بگيريد. اوّل آن كه عايشه با كمال علم به مذهب خصم، نشايد كه باطلي كند و يا رخصت دهد به خون كسي كه قتل وي شرعاً روا نبود. دويّم كه: عثمان از خلفاي راشدين بود. چون كه نامشروع عملي كند يا كلمه از وي صادر شود؟ و ايشان از اصحاب بودند و چنين رفت ميان ايشان. چگونه حفظ جانب رسول با هر دو توان كرد؟ لأنَّ اللّه تعالي قال: فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلال (يونس: 32) يعني: از براي آن كه خداي تعالي فرمود كه: نيست بعد از راه حقّ و راستي الّا گمراهي. پس لازم بود بر عاقل كه ترك هر دو بكند و تمسّك به عترت رسول كند و كتاب خدا. كما قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وآله:

إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَين كتابَ الله و عترتي.

و نيز كه اگر اين حديث صادق بودي، عايشه و طلحه و زبير با دوازده هزار آدمي عزم قتل اميرالمؤمنين ومؤمنان صحابه نكردندي كه در خدمت وي بودند، كه هم عترت بودند و هم صحابه. ازاينجا معلوم شد كه ايشان نه حرمت صحابه داشتند، و نه حشمت عترت، و نه به امر خدا قيام نمودند، و نه به سنّت رسول.

صالحاني و شيرازي و ثعلبي و قطّان و سلماني و اضراب ايشان روايت كنند از ابن عبّاس و غير وي كه رسول صلّى الله عليه وآله روز غدير خم گفت:

أنَا وَلِيُّ المُؤمِنين أولي بِهِم مِن أنفُسِهِم و أخَذَ بِيَدِ عليٍّ و قالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ [34] فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاه.

و في رواية زيد بن عليّ يقول:

نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله بين مكة و المدينه عند ثمرات خمس دوحات عظام، فَكَنَسَ النّاس ما تحت الثّمرات ثُمّ

ص:72

أتي رَسُولَ الله و صلّي ثمّ قام خطيباً فحمد الله و أثني عليه و ذكّر و وعظ و قال ما شآء الله أن يقول، ثمّ قال: أيها الناس إنّي تارِكٌ فيكُمُ أمرين لَن تَضِلّوا إن اتّبعتُمُوهما: كتابَ اللهِ و أهلِ بَيتي عِترتي، ثمّ قالَ: أتَعلَمُونَ أنّي أولي بِالمُؤمنين مِن أنفُسِهِم ثَلاثَ مرّات، فقالَ الناس: نعم، فقالَ عليه [السلام]: مَن كُنتُ مَولاه فَعَليٌّ مَولاه.

[نك: بحار: 37/ 158]

يعني: رسول عليه السلام گفت: من وليّ مؤمنانم. من اوليَ ترم بديشان از نفس ايشان؛ و دست علي گرفت و فرمود: هر كه من مولاي وي، پس علي مولاي وي. بار خدايا! دوست دار هر كه وي را دوست دارد، و هر كه وي را دشمن دارد تو او را دشمن دار.

و در روايت زيد علي چنان است كه وي مي گويد: رسول خدا ميان مكّه و مدينه فرود آمد به نزديك پنج درخت سمره. به غايت درختاني بزرگ بودند. بعد از آن، مردمان زير آن درختان برفتند. رسول خدا بدان موضع آمد و نماز گزارد، و برخاست خطبه اي آغاز كرد مشتمل بر حمد خدا و ثناي حضرت كبريا وپند و نصيحت و تذكير مردمان، و بگفت پيغمبر آنچه خدا خواست كه وي بگويد. بعد از آن گفت: اي مردمان! من دو چيز در ميان شما مي گذارم كه شما گمراه نشويد اگر پيروي اين هر دو بكنيد: كتاب خدا، و اهل بيت من كه عترت منند. بعد از آن گفت كه: شما هيچ مي دانيد كه من اولي ترم به مؤمنان از نفس ايشان؟ تا سه نوبت اين سخن بگفت. مردمان گفتند: آري. چنين است كه مي گويي. پيغمبر گفت: هر كه من مولاي او، علي مولاي او.

و سعد وقّاص روايت كرد كه ابوبكر و عمر گفتند: أمسيتَ يابن أبي طالب مولي كلّ مؤمن و مؤمنة، يعني: تو گرديدي، اي پسر ابوطالب! مولاي هر مؤمني ومؤمنه.

و هم صالحاني از روات ثقات روايت مي كند عن عليّ أنه قال:

قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَوْمَ فَتَحْتُ خَيْبَرَ: وْ لَا أنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ الْيَوْمَ فِيكَ مَقَالًا لَا تَمُرُّ

ص:73

بمَلاءٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أخَذُوا مِنْ تُرَابِ قدميك- و روى- رِجْلَيْكَ وَ من فَضْلِ طَهُورِكَ يَسْتَشْفُونَ بِهِ وَ لَكنَّ حَسْبَكَ أنْ تَكُونَ مِنِّي وَ أنَا مِنْكَ تَرِثُنِي وَ أرِثُكَ وَ أنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أنْتَ تُبرى ء ذِمّتى وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي وَ أنْتَ فِي الْآخِرَةِ أقْرَبُ النَّاسِ مِنِّي وَ إِنَّكَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي تَذُودُ عَنْهُ الْمُنَافِقِينَ وَ أنْتَ أوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ أنْتَ أوَّلُ دَاخِلِ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي وَ إِنَّ شِيعَتَكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي أشْفَعُ لَهُمْ فَيَكُونُونَ غَداً فِي الْجَنَّةِ جِيرَانِي وَ إِنَّ عَدُوَّكَ غَداً يَرِدنا مُسْوَدَّة وُجُوهُهُمْ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ سِرُّكَ سِرِّي وَ عَلَانِيَتُكَ عَلَانِيَتِي وَ سَرِيرَةُ صَدْرِكَ كَسَرِيرَةِ صَدْرِي وَ أنْتَ بَابُ علْمِي وَ إِنَّ وُلْدَكَ وُلْدِي وَ لَحْمَكَ لَحْمِي وَ دَمَكَ دَمِي وَ إِنَّ الْحَقَّ مَعَكَ وَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِكَ وَ فِي قَلْبِكَ وَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ وَ أنّ الْإِيمَانَ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أمَرَنِي أنْ أُبَشِّرَكَ أنَّكَ وَ عِتْرَتَكَ فِي الْجَنَّةِ وَ أنَّ عَدُوَّكَ فِي النَّارِ لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ مُبْغِضٌ لَكَ وَ لَا يَغِيبُ عَنْهُ مُحِبٌّ لَك

[بحار: 38/ 247]

يعني: علي عليه السلام فرمود كه: درروز فتح خيبر كه درِ خيبر بكندم، پيغمبر صلّى الله عليه وآله مرا گفت: اگر نه آن بودي كه گروهي چند از امّت من در حقّ تو بگويند آنچه ترسايان گفتند در حقّ عيسي مريم، در حقّ تو سخني گفتمي كه به هيچ گروهي از مسلمانان نبگذشتي الّا كه خاك قدم [تو] برگرفتندي، و فضله آب طهارت تو برگرفتندي و بدان شفا طلب كردندي و شفاي خود از آن يافتندي، ولكن تو را بس است كه تو از من باشي و من از تو باشم. تو از من ميراث گيري و من از تو ميراث گيرم، و تو از من به منزله هاروني از موسي [35] الّا آن است كه بعد از من هيچ پيغمبري نباشد، و تو ذمّه من بري كني، و دِين من ادا كني، و بر سنّت من قتال و جهاد كني، و در آخرت نزديكترين مردمان به من تو باشي، و خليفه من بر حوض كوثر فرداي قيامت تو باشي. منافقان را از آن حوض دور مي كني و مي راني از آن، و اوّل كسي كه

ص:74

بر كنار حوض به من فرود آيد تو باشي، و اوّل كسي كه از امّت من در بهشت رود تو باشي، و شيعه تو روز قيامت بر منبرهاي نور باشند سفيد روشن روي، و همه روي به من كرده باشند و گرداگرد من ايستاده، من از براي ايشان شفاعت كنم. پس ايشان فردا در بهشت همسايگان من باشند، و دشمنان تو روز قيامت كه درآيند همه سياه روي باشند، و به درستي كه جنگ با تو جنگ است با من، و صلح با توصلح است با من، و سرّ تو سرّ من است، و آشكاراي تو آشكاراي من است، و راز سينه تو همچنان است كه راز سينه من، و تو در علم مني، و فرزندان تو فرزندان منند، گوشت تو گوشت من، و خون تو خون من است، و به درستي كه حقّ و راستي و صواب با تو است، و بر زبان تو است، و در دل تو و ميان هر دو چشم تو است، و ايمان به گوشت و خون تو چنان آميخته است كه به گوشت و خون من؛ و خداي- عزّوجلّ- مرا فرمود كه بشارت دهم تو را كه، تو و عترت تو در بهشت باشيد، و دشمنان تو در دوزخ، و به حوض كوثر هيچ دشمني از آن تو نيايد، و هيچ دوستي از آنِ تو از آن حوض غايب و دور نباشد. يعني همه دوستان تو از آن بياشامند.

و در كتاب مجتبي آمده است كه، چون آيه انّما وليُّكُمُ الله و رُسُولُه نازل شد، رسول بفرمود تا خلق حاضرشدند، و رسول بر منبر آمد و خطبه برخواند و به آخر خطبه گفت:

«اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» «فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» «وَ اعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ» [أيُّهَا النَّاسُ] إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يَكْذِبُونَ عَلَيَّ [فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُمْ ذَلِكَ وَ أُمُورٌ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي يَزْعُمُ أهْلُهَا أنَّهَا عَنِّي] وَ مَعَاذَ اللَّهِ أنْ أقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا حَقّاً أو أفوه بأمره الّا الصدق وَ مَا آمُرُكم إِلَّا بِمَا أمَرَنِي بِهِ وَ لَا أدعوكم إِلَّا إِلَيْهِ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَقَالَ: مَتَى ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ عَرِّفْنَاهُمْ لِنَحْذَرَهُمْ؟ فَقَالَ: أقْوَامٌ قَدِ اسْتَعَدُّوا لها مِنْ يَوْمِهِمْ هَذَا وَ سَيَظْهَرُونَ لَكُمْ إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ مِنِّي هَاهُنَا وَ أوْمَأ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ.

ص:75

فَقَالَ لَهُ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ:

إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَإِلَى مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ لِلسَّابِقِينَ مِنْ عِتْرَتِي الاخِذينَ عَن نُبُوّتى فَإِنَّهُمْ يَصُدُّونَكُمْ عَنِ الْبَغْيِ وَ يَهْدُونَكُمْ إِلَى الخير و هم أهل الْحَقِّ و معادن الصدق يُحْيُونَ فيكم الكتاب و السنة و يُجنّبونَكم الإلحادُ و الفِتنة وَ يَقْمَعُونَ بِالْحَقِّ أهْلَ الباطل وَ لايميلون مع الجاهل الذاهل [يَزُولُونَ مَعَ الْحقِّ حَيْثُ مَا زَالَ فَلَنْ يُخَيَّلَ إِلَيَّ أنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَ لَكِنِّي مُحْتَجٌّ عَلَيْكُمْ إِذَا أنَا أعْلَمْتُكُمْ ذَلِكَ فَقَدْ أعْلَمْتُكُمْ] أيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خلق أهْلَ بَيْتِي مِنْ طِينَةٍ لَمْ يَخْلُقْ مِنْهَا غَيْرَنَا، كُنَّا أوَّلَ مَنِ ابْتَدَأ مِنْ خَلْقِهِ فَلَمَّا خَلَقَنَا نوّر بِنُورِنَا كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ أحْيَا بِنَا كُلَّ طِينَةٍ طَيِّبَةٍ [وَ أمَاتَ بِنَا كُلَّ طِينَةٍ خَبِيثَةٍ] ثُمَّ قَالَ: هَؤُلاءِ خِيَارُ امّتى وَ حَمَلَةُ سرّى وَ خُزَّانُ عِلْمِي وَ سَادَةُ أهْلِ [السَّمَاءِ وَ] الأرْضِ الداعون الى الحقّ، المخبرون بالصدق، غير شاكّين و لا مُرتابين و لا ناكصين و لا ناكثين، هَؤُلاءِ الهداة الْمُهْتَدُونَ، الأئمةُ الراشدون، الْمُهْتَدَى مَنْ جَاءَنِي بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلايَتِهِمْ [أوْلَجْتُهُ جَنَّتِي وَ كَرَامَتِي] و الضالّ من عدل عنهم وَجَاءَنِي بِعَدَاوَتِهِمْ، حبّهم إيمان و بغضهم نفاق، هم الأئمة الهادية و عرى الاحكام الواثقة، بهم ينمى الأعمال الصالحة وصية الأولين و الاخرين و الأرحام التى أقسمكم الله بها إذ يقول «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» (نساء: 1) ثم ندبكم إلى حبهم فقال: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» (شورى: 23) هم الذين «أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم» من النجس الصادقون إذ نطقوا، الْعَالِمُونَ إِذَا [36] سُئِلُوا وَ الْحَافِظُونَ لِمَا اسْتُوْدِعُوا، جمعت فيهم الخصال العَشر لم تجتمع إلّا فى عترتى و أهلِ بيتى: الْعِلْمُ وَ الْحِلْمُ وَ الْحُكْمُ وَ اللُّبُّ وَ النُّبُوَّةُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ الصِّدْقُ وَ الصَّبْرُ وَ الطَّهَارَةُ وَ الْعَفَافُ فَهُم كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ سَبِيلُ الْهُدَى وَ الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى هُم أولياءكم عن قَولِ ربّكم و عن قولِ ربّى ما أمرتكم، ألا من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللهم والِ مَن والاه و عادِ مَن عاداه واخذُل من خَذَلَه وانصُر من نَصَرَه، ثمّ قال: أوحي إليَّ ربّي فيه ثلثاً: إنّه سيّدُ المسلمين و إمامُ المتقين و قائدُ الغرّ المحجّلين و قد بلّغت عن ربّي ما امرت و استودعهم الله فيكم وأستغفرالله لي و لكم.

ص:76

[نك: بحار: 16/ 374 با تفاوت بسيار كه مواردى از اضافات در كروشه افزوده شده است.]

يعني: اي مردمان! از خدا بترسيد سزاوار ترسيدن، و نبايد كه بميريد الّا در حالت اسلام، و بدانيد كه خداي تعالي به همه چيزي دانا و آگاه است؛ و زود باشد كه پس از من گروهي چند پيدا شوند دروغ ها بر من نهند و از من بازگويند كه من گفتم، و مردمان از ايشان قبول كنند، و معاذ اللّه كه من حق گفتم، و حقّ و راست گويم، و نفرمودم شما را الّا آنچه حق تعالي مرا فرمود، و نخواندم شما را الّا به آنچه حق تعالي گفت، و زود باشد كه ظالمان امّت من در دركات دوزخ مآب و مرجع خود ببينند.

چون پيغمبر صلّى الله عليه وآله اين بگفت، عبادة صامت برپاي خاست و گفت: يا رسول اللّه! اين كي باشد، و اين گروه كه دروغ ها بر تو بندند كيستند؟ ما را آگاه كن تا ازيشان حذر كنيم و بپرهيزيم.

پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: قومي چند باشند كه امروز كارسازي آن مي كنند، و زود باشد كه ظاهر كنند وقتي كه جان من بدينجا رسد و اشاره كرد به دست خود به حلق خود، يعني چون مرا وفات رسد اين چيزها ظاهر كنند.

عباده گفت: چون چنين باشد ما پناه به كه دهيم [بريم]، و دست در كه آويزيم؟

پيغمبر صلّى الله عليه و آله گفت: شما پناه به سابقان عترت من دهيد كه علم از نبوّت من فرا گرفته اند، و مطيع و فرمان بردار ايشان باشيد، و دست در ايشان زنيد كه ايشان شما را از طريق ضلالت باز دارند و به راه خير و صواب دعوت كنند، و ايشان اهل حقّند، و معدنِ صدق كتاب خدا و سنّت من. ايشان محافظت كنند و شما را از الحاد و بدعت دور دارند، و اهل باطل را خوار و ذليل كنند به راستي و حقّ، و ميل به اهل جهل و غفلت نكنند. اي مردمان! خداي تعالي مرا و اهل بيت مرا از اصل و طينتي آفريد كه جز ما را از آن اصل و طينت نيافريد. اوّل چيزي كه خدا آفريد، نور ما بود، و چون خداي تعالي نور

ص:77

ما بيافريد، به نور ما هر ظلمتي روشن كرد و به وجود ما هر طينتي طيّبه را زنده گردانيد. بعد از آن فرمود كه: اين اهل بيت من، گزيدگان امّت منند. حاملان اسرار منند، و خازنان علم من، و مهتران اهل آسمان و زمين اند. دعوت كنندگان به راه حقّ، و خبر دهندگان به صدقند. نه در مقام شك و ريب اند و نه از آن جمله كه از راه حق برگردند، و عهد خدا و رسول بشكنند. اين گروه كه اهل بيت منند هاديان مهدي و ائمّه راشدين اند كه مردمان به نور هدايت و رشد و امامت ايشان راه يابند. راه راست يافته آن است كه روز قيامت با طاعت و محبّت و متابعت ايشان به پيش من آيد، وگمراه آن كس است كه ازيشان برگردد، و روز قيامت با عداوت و بغض ايشان به پيش من آيد. محبّت ايشان ايمان است، و بغض و دشمني ايشان نفاق است. ايشان امامان و راه نمايندگان راه حقّند، و بندهاي استوار احكام شريعت اند. با ايشان درخت اعمال صالحه در نشو و نما است و افزون مي شود و بالا مي گيرد نه به ديگري. ايشان آن طايفه اند كه خداي تعالي امر كرده است خلق اوّلين و آخرين را به محبّت ايشان، و تأكيد فرموده در باب مودّت ايشان. اوّلينان و آخرينان را، ايشانند آن ارحام كه خدا قسم ياد فرموده بدان آنجا كه مي فرمايد حق تعالي: واتّقُوا الله الذي تسآئلون به و الارحام. الاية. بعد از آن شما را به محبّت و دوستي ايشان دعوت كرد و فرمود: قل لا أسئلكم [37] عليه أجراً الّا المودة في القربي، يعني: يا محمّد! بگو كه: نمي خواهم و نمي طلبم از شما بر اين تبليغ و رسالت و سخن حق به شما رسانيدن مزدي الّا مودّت و دوستي خويشان من، كه مراد بدان اهل بيت معصوم اند وفرزندان ايشان؛ و پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: اين قربا و خويشان آنانند كه خداي تعالي غبار رجس معصيت و گناه و ناشايست از دامن وجود ايشان دور كرده است و ايشان را طاهر و مطهّر و معصوم گردانيده. صادقانند، چون سخن گويند. عالمانند، چون از ايشان سؤال كنند. نگاه دارندگان وديعه هاي خدا و رسول اند؛ و ده خصلت خداي تعالي ما را داده كه پيش از ما و پس از ما كسي را نداده: حلم و علم و نبوّت و عقل و

ص:78

سخاوت و شجاعت و راست گويي و طهارت و پارسايي و حكمت. اهل بيت من كلمه تقوي اند، و راه هاي حق و راستي اند، و حجّت عظمي و عروة وثقي اند، و ايشان اولياي شمااند، و من هر چه شما را بدان فرمودم از قول خداي من و خداي شما بود. آگاه باشيد كه هر كس را كه منم مولاي او، پس علي مولاي او است. بار خدايا! دوست دار هر كه وي را دوست دارد، و دشمن دار و مخذول كن هر كه وي را مخذول كند، و نصرت كن هر كه وي را نصرت كند. بعد از آن فرمود كه: خداي من وحي كرد به من سه بار كه: او سيّد مسلمانان است، و امام متّقيان است، وپيشواي قومي است كه ايشان را روز قيامت روي و دست و پاي نوراني بود از اثر وضو، و ايشان را مي رساند تا به بهشت. به حقيقت كه رسانيدم آنچه حق تعالي مرا فرمود، و اهل بيت خود را به شما سپردم، و استغفار مي كنم از براي خود و شما.

پس اي مؤمن صادق و اي فاسق منافق! بيا و نظر كن بعين الاعتبار لا بعين الاغترار و الاكفهرار [ترش رو شدن] و الاصفرار الوجه و الاحمرار كه رسول صلّى الله عليه و آله به اصحاب چه گفت؟

اوّل: در باب افتراء اخبار بر وي. دويّم: قبول خلق آن مفتريات ازايشان. سيّم: وعيد ظالمان عترت و سوء حال ايشان در آخرت. چهارم: چون روح پاك او به خلق او رسد انتقام اولاد و عداوت ايشان اظهار كنند. پنجم: كه امروز اين مكيده طبخ مي كنند و اين خديعه ساز مي دهند. ششم: كه به عقب سؤال سايل فرمود كه: چون چنين باشد، متابعت سابقان عترت من كنيد، يعني اميرالمؤمنين علي عليه السلام. آن چه با او رفت، يعني با خاندان، اگر به خدا كه هرگز مسلمي با هيچ يهودي يا نصراني نكند؛ و امام معظّم شافعي مطّلبي گويد: شعر: [بحار: 274. 45]

تَأوّب همّي و الفؤاد كئيب و أرقّ نومي والرّقاد غريب

ص:79 و مما نفى نومى و شيب لمتي تصاريف أيّام لَهنَّ خطوب

فمن مبلّغ عنّي الحُسين رسالةو إن كرهتها أنفس و قلوب

قتيلا بلا جرم كأن ثيابه صبيغ بماء الأرجوان خضيب

و للسيف إعوال و للرمح رنةو للخيل من بعد الصهيل نحيب

تزلزلت الدنيا لآل محمدو كادت لها صم الجبال تذوب

و غارت نجوم و أقشعرت كواكب و هتك أستار و شق جيوب

هم شفعائي يوم حشري و محشري و حبهم للشافعي ذنوب

لئن كان ذنباً حبّ ل محمدفذلك ذنب لست منه أتوب

يصلّي على المَهدي من آل هاشم و يغزي بنوه إن ذا لعجيب

يعني: غم و اندوه من بازآمد، و دل اندوهناك است، و خواب از من برفت، وآسايش از من دور شد. و از آنچه به خواب من دور كرد و مرا پير گردانيد و موي سرم سفيد كرد گردش هاي روزگار است و محنت هاي آن.

كيست كه از من رساله و نامه اي به حسين علي رساند، و اگرچه نفس ها و دل ها اين معني را نخواهند.

سيّدي كه وي را به ظلم و بي گناه كشتند. گوييا كه جامه هاي وي به آب ارغوان رنگين سرخ كرده اند،

كه به سبب اين مصيبت، شمشيرها ونيزه ها و اسبان را گريه و ناله و اندوه است،

و از براي مصيبت آل محمّد زلزله و غلغله و ولوله در دنيا افتاده، و نزديك است كه كوه هاي سخت با عظمت از اين مصيبت همچون نمك گداخته شود،

و آفتاب و ماهتاب و ديگر ستارگان از مقام خود زايل گردند، و پرده ها دريده، گريبان ها شكافته گردد.

آل محمّد شفاعت كنندگان منند روز حشر و قيامت، و دوستي ايشان مر شافعي را گناه است.

ص:80

اگر گناه، دوستي آل محمّد است، آن گناهي است كه من كه شافعي ام از آن توبه نخواهم كرد.

درود و صلوات بر محمّد مصطفي مي فرستند، و بافرزندان وي جنگ و كارزار مي كنند. به حقيقت كه اين چيزي [38] بس عجيب است.

اي شقيّ غوي و اي فاسق منافق! اگر از عاشق صادق و محبّ موافق استماع حقّ نمي كني براي منع و سوء توفيق «صمٌّ بكمٌ عميٌ» باري از امام شافعي قبول كن و بشنو كه امام سنّيان و محبّ امام شيعيان چه مي گويد؛ و دِعبل خُزاعي در اين باب رمزي مي گويد: شعر:

لا أضحَكَ اللّه سن الدّهر أن ضحكت و آل أحمد مظلومون [مطرودون] قد قهروا

مشرّدون حياري لا نصير لهم كانهم قد جنوا ما ليس يغتفروا

يعني: خداي تعالي مخنداناد روزگار را و دندان وي را به خنده ظاهر مكناد! وآل محمّد مظلوم و مقهور باشند.

همه آل محمّد را از شهر خود دور كردند وبِراندند، و ايشان سرگشته، هيچ ياري نيست ايشان را و ياوري. گوييا كه اهل بيت محمّد گناهي كرده اند كه آن گناه را نمي توان آمرزيد. [نك: الحقائق الورديه: 2/ 357]، الاخر؛ شعر:

إنّ اليهود بحبّهم لنبيّها آمنوا بوائق دهرها الخوان

و ذرو الصليب بحبّ عيسي أصبحوا يمشون زهراً في قُري نجران

والمؤمنون بحبّ آل محمّد يرمون في الافاق بالبُهتان

يعني: به درستي كه جهودان به سبب محبّت پيغمبر خود- موسي- در امانند از محنت هاي روزگار.

خداوندان چليبا كه ترسايانند به سبب محبّت عيسي از سر تكبّر و ناز و نعمت در ديههاي نجران ايمنند و كسي را با ايشان كاري نه.

و مؤمنان به سبب محبّت، آل محمّد را در عالم پراكنده گردانيده و هر جا كه مي روند بهتان بر ايشان مي نهند و ايشان را مي رنجانند. لشافعي شعر:

يا راكبا قف بالمحصّب من مِنى و اهتف بقاعد خيفها و النّاهض

ص:81 سحرا إذا فاض الحجيج من الصفافيضا كملتطم الفرات الفائض

و أعلمهم أن التشيع مذهبي حقا و لست بما أقول بناقض

إن كان رفضا حبّ آل محمدفليشهد الثقلان أنّي رافضي

مفهوم اين ابيات آن است كه: اي مرد سوار! تو بايست در مِنيَ به مقام محصّب و آواز كن به كساني كه در مسجد خيف نشسته اند و آن ها كه برخاسته اند. در وقت سحري كه حاجيان از كوه صفا بازگرديده باشند، يعني در مجمعي چنين، ايشان را آواز كن و بياگاهان ايشان را كه،

شيعه گري مذهب من است، و اين سخن كه مي گويم از آن بر نمي گردم.

اگر رافضي گري دوستي آل محمّد است بايد كه آدميان و پريان گواهي بدهند كه من رافضي ام. [تاريخ دمشق: 9/ 20 بدون بيت سوم]

مصنّف اين كتاب، حسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطّبري المازندراني گويد كه، در سنه ثلث و سبعين و ستمآئة [673] در شهر اصفهان اتّفاق حضور افتاد در عشر محرّم روز دهم به وقت زوال. جمعي علما و فقرا و صلحاي آن شهر را ديدم كه لباس هاي نو و قيمتي پوشيده، سر و ريش به شانه كرده، سرمه درچشم كرده، و دست ها و پاي ها در حنا گرفته به دلال و تبختر و مضاحك به صورت جمعي كه به عروسي روند. مي خراميدند و از طرب و فرح و خرّمي مي پريدند. چون بدان صفت نظر ايشان بر من افتاد، جمله خجل و خاكسار شدند و خضاب دست و پاي از من پنهان و مخفي مي كردند، امّا به لباس هاي عروس و سرمه چشم هيچ نتوانستند كردن.

اين است مسلماني و حفظ بساط نبوّت در عترت. روزي كه رسول را تعزيت است و ماتم، ايشان را عروسي است و تهنيت و فرح. عجب اگر از ما كه شيعه رسول و اهل بيت اوييم حيا نيست، باري بايستي كه از اهل كتاب- يهود و نصاري- حيا بودي، و از روان پاك مصطفي و مرتضي و فاطمه

ص:82

زهرا عليها السلام حيا بودي. نعوذ باللّه من سُوءِ التّوفيقِ والخِذلانِ والْحمدُ للّه علي ما هدانا و ما كنّا لِنَهتَديَ لَولا أن هَدانا اللّه والحمد للّه علي كلّ حالٍ.

الخبر السابع:

اشاره

روايت كنند كه رسول گفت: إنّا مَعاشِرَ الأنبياء لا نَرِث و لانُوَرِّث و ما تَرَكناه صَدَقةً، يعني: به درستي كه ما جماعت پيغمبران ميراث نمي گيريم از ديگري و از ما ميراث نگيرند و هر چه بگذاريم آن صدقه باشد.

الاشكال عليه:

در ولايت مازندران عامّه به افواه گويند كه هر كه مناره خواهد دزديدن، اوّل چاهي به قدر آن به دست آرد، اختبا و اختفاي آن را؛ و اين معني بعينه در كلام مجيد: وَ لا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (انعام: 59) انزله شد. حيث قال: و لو أرادوا الخروج لأعدّوا له عُدّة. لابد هر كه خواهد كه عترت رسول را منكوب گرداند، و اخماس عالم از ايشان باز ستاند، و املاك ايشان به غصب به دست فرا گيرد، كمتر از اين نشايد بود. هم علّتي و سببي از بهر خوف عامّه به دست نبايد نهادن، امّا شايستي [39] كه چون چنين سيئه را مرتكب خواستند شدن، افترا بر رسول نكردندي و ازحديث سَيَكثُرُ عَلَي الكَذِبة و مَن كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَليَتَبَوّأ مَقعَدَهُ مِنَ النار خوفي حاصل شدي ايشان را. ظنّم چنان است كه آن طايفه از آن جماعت بودند كه ايشان را دهري گويند، و به حشر و بحث و ثواب و عقاب اعتقادي و تصديقي ندارند، و گويند: وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ (جاث- يه: 24) لكن در صورت بهانه مي بايست، وسيله به مفتريات ساختند كما قال: اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (مجادله: 16)؛ و جمعي ديگر بر آن اهانت كردند، كما قال اللّه تعالي: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً (فرقان: 4) امّا جرم ايشان نبود، بلكه جرم ديوار خانه پدر بود و شيطان كه شريك پدر وي شده بود. كما قال: وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ والأوْلادِ (اسراء: 64)

ص:83

و امام صالحاني شافعي المذهب اين باب نوشته است و نقل وي گفته شد، و أورد هذه الابيات في كتاب المجتبي؛ و همچنين امام ابو سعيد محمّد بن أحمد بن حسين النيشابوري به روايات عاليه اسناد كند به علي زين العابدين اين ابيات را، و وي در سنّ هفت يا هشت سالگي بود. شعر:

لَنَحْنُ عَلَى الْحَوْضِ رُوَّادُهُ

نَذُودُ وَ نَسْقِي وُرَّادَهُ وَ مَا فَازَ مَنْ فَازَ إِلَّا بِنَا وَ مَا خَابَ مَنْ حُبُّنَا زَادُهُ وَ مَنْ سَرَّنَا نَالَ مِنَّا السُّرُورَ وَ مَنْ سَاءَنَا سَاءَ مِيلَادُهُ وَ مَنْ كَانَ ظالمنا حَقَّنَا فَيَوْمُ الْقِيَامَةِ مِيعَادُه روي: فإنّ القيامة. [بحار: 46/ 96 در بيت آخر به جاى «ظالمنا» «غاصبنا» آمده است]. مفهوم اين ابيات آن است كه امام زين العابدين فرمود كه: ما كه اهل بيتيم بر كنار حوض كوثر باشيم. دشمنان خود را از آنجا مي رانيم و دور مي كنيم، و دوستان خود را به آنجا فرود مي آريم؛

و نيكبخت باشند جماعتي كه به آنجا فرود آيند، و ظفر و فيروزي نيافت هيچ كس الّا به محبّت ما، و نااميد و بي بهره نباشد آن كس كه توشه او در راه قيامت محبّت ما باشد؛

و هر كه شادي به ما رساند از ما شادي يابد، و هر كه ما را اندوهناك كند و بدي به مارساند به سبب بدي ولادت وي بود، يعني شيطان با پدر او شريك بوده باشد در صحبت با مادر او. صدق اللّه حيث قال: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ (مجادله: 19).

بدان كه مخالف و مؤالف روايت كرده اند كه رسول صلّى الله عليه و آله گفت: إذا وَرَدَ عَلَيكُم منّي حَديثٌ فَاعرِضُوا عَلي كِتابِ الله فإن وافَقَ فَاقبَلُوه و إلّا فَرُدُّوهُ عَلَي الحائِط، يعني: چون به شما رسد حديثي از آن من، آن حديث را با كتاب خدا مقابله كنيد و بر او عرض كنيد. اگر موافق كتاب خدا بود قبول كنيد،

ص:84

و اگر موافق نباشد بر ديوار نهيد. بنابراين ما اين حديث را عرض كرديم بر كتاب خداي- عزّوجلّ- يافتيم كه مخالف كتاب آمد، حيث قال: وَ وَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ (النمل: 16) يعني: ميراث گرفت سليمان از داود.

و قال في زكريّا و يحيي: يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً (مريم: 6).

و قال اللّه تعالي: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ (نساء: 11) تا آخر آيات مواريث.

امّا معذور مي بايد داشتن مگر كه مفتري قرآن نيز ندانست چنان كه سنّت رسول ندانست، حيث قال لعليٍّ في حديث خيبر: ولكن حَسبُك أن تكون منّي و أنا منك، ترثني و أرثك، و أنتَ منّي بمنزلة هارون من موسي الّا أنّه لا نبيَّ بعدي.

پس اگر اين جمع بدين آيات و احاديث عالم نبودند لايق تقدّم براي خلافت بر بني هاشم نبودند، و اگر عالم و خبير بودند، وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (مائده: 47)؛ و في موضع آخر: فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (مائده: 45)؛ و في آخر: فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (مائده: 44).

و در صحيح بخاري [5/ 144] آمده: ما ترك رسول الله ديناراً و لا درهماً و لا عبداً و لا أمة الّا بغلته البيضاء التي كان يركبها و سلاحه و أرضاً جَعَلَها لابن السبيل صَدَقَةً، يعني: رسول خدا كه وفات كرد هيچ چيز نگذاشته بود، نه دينار و نه درهم و نه بنده و نه كنيزك، الّا استري سفيد كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله بر او نشستي [40] و سلاح خود و زميني كه آن را صدقه گردانيده بود از براي غريب ورهگذري.

و مسلّم كه زمين را به صدقه ابن السّبيل كردند. بغله و سلاح، تَرَكه بماندند به ميراث. و به اتّفاق چون رسول صلّى الله عليه وآله متوفّي شد، سلاح او و مركوب او و لباس او جمله فاطمه و علي برگرفتند و هيچ صحابه اي معارض استرداد آن نشد. پس اگر حديث صدق بودي، بايستي كه اجماع و اتّفاق

ص:85

كردندي به استرداد آن چيزها، بلكه بشري معارض آن نشد.

پس معلوم شد كه اين حديث از جمله مفتريات است، و از طريق استثنا چنان مفهوم مي شود كه آن زمين صدقه ابن السّبيل بود بعد از وفات او و اين حكم وصيّت دارد. چون رسول را مخلّفات بسيار نبود، پس آن زمين بايد كه ثُلُثَي ماضي باشد و باقي تركه. سُبحانَكَ هذا بُهتانٌ عظيمٌ.

و هم بخاري [3/ 231] گويد كه: تُوُفّيَ النَّبيُ و درعه مَرهونةٌ عند يهودي بثلاثين درهماً، يعني: پيغمبر صلّى الله عليه و آله وفات كرد و زره او به گرو بود پيش جهودي به سي درم. يقين است كه رهن براي وثيقه، مال باشد تا اگر راهن از اداي مال عاجز آيد يا معطّلي كند مرتهن مال خود را از آنجا استيفا كند. چون رسول متوفّي شد، آن درع موقوف بود. در آن حال، متروكِ رسول نبود، و چون مسترد شد به اداي مال مرهون به ملك كسي ديگر نتواند شدن مگر ميراث بود، و دليل بر آن كه سلاح و خاتم و هر چه او را بود فاطمه و أميرالمؤمنين عليّ عليهما السلام برگرفتند.

قول امام فاضل سعد الدّين صالحاني و محمود بن محمّد الاصفهاني نقلا من كتاب المجتبي عن شعبة [شايد: شيخه] ابن خُلَيد الخائل [؟] عن أبيه، قال:

كنتُ بين يدي أميرالمؤمنين واقفاً علي طرف مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله بعد وفاته، فخرج أميرالمؤمنين عليه السلام و سلمان الفارسي وأبوذر غفاري و مقداد بن الاسود الكندي و عمار بن ياسر و خُزيمة بن ثابت وأبودجانة سماك بن خرشة- رضي الله عنهم- و فرس رَسُول الله صلّى الله عليه وآله مسرّج ملجم واقف علي باب المسجد و اميرالمؤمنين عليه السلام [عليه] بُرد رسول الله متقلداً سيفه متختّماً بخاتمه وجماعة كثيرة من كبار الصحابة علي باب المسجد؛ فقال أميرالمؤمنين لأحدهم: اركَب! فدنا من الفرس ليركبه، فدمعت عين الفرس حتي سالت دموعه و أدار كَفَله، فرمحه فانقلب مستلقياً علي قفاه ثم حجم الفرس مُهمهماً مع أميرالمؤمنين عليه السلام و دمعه يسيل؛ فضجّ القوم بالبكاء و أنشد عليه أبوذر أن يُخبرهم بما قال الفرس في

ص:86

هَمهمته فقال: يقول: أما علمت أني مرتجز، فرس رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي اشتريه لنفسه خاصّة و ما استوي علي متني غير نبيّ الله ثمّ وصيّه، فقال القوم بأجمعهم: نشهد أن لا اله الا الله العليّ الأعلي و أنّ محمّداً نبيّه المصطفي و أنّك وصيّه المرتضي؛ ثمّ قال: يا عمّار و يا سلمان! أُذكرا يوم الغدير اذ دعاكما رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقال:

تمسّكا بحبل موالاة عليّ فأنّه العُروة الوُثقي و الحبلُ المتين و المودّة الصحيحة المنجحة؛ ثم ركب الفرس و جماعة من الاولياء معه حتي جاوز الجبّانة و بلغ تُبعة صافية، فقال: احتفروا ههنا، فأخرج صحيفة من صُفر مكتوبٌ عليها ثلاثة أسطر لاندري بأيّ لغة هي مكتوبة، فقلنا: أنت أعرف بقراءتها يا أميرالمؤمنين، لانّك وصيّ نبيّنا؛

قال:

إنّها لصحيفةٌ دُفنت ههنا من لَدُن عهد آدم إلي هذا اليوم و في السّطر الأوّل

مكتوبٌ: طه، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (ط- ه: 1- 3) فأنا أوّل من خشيتُ الله تعالي و آمنت؛ و في الثانية مكتوبٌ: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (فتح: 29) و في الثالثة مكتوبٌ: قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (ص: 68) عن ولاية عليّ بن ابي طالب و من أعرض عن ولايته فقد أعرض عن نبوّة محمّد صلّى الله عليه وآله ثمّ قال: ردّوها إلي مكانها؛ قال: فرجعنا ثاني يومنا علي خُفية من أميرالمؤمنين فلم نزل يمنة و يسرة ننبش و نفتش نحتفر حتي فاتتنا صلاة الظهر فلم نجد منها عيناً و لا أثرا فرجعنا؛ ثمّ قال: يا أميرالمؤمنين كان من أحوالنا كيت و كيت؛ فقال: أما علمتم أنّي معدن أسرار رسول الله و مُحرز ميراث علمه، ثم تلا هذه الاية [41] وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (الحاقة: 12) و لم يعها غيري،

امّا ترجمه حديث بر طريق ايجاز. راوي مي گويد كه: بعد از وفات رسول صلّى الله عليه وآله در خدمت اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام در كنار مسجد رسول صلّى الله عليه وآله ايستاده بوديم و اسب رسول بر در مسجد بود با زين و لجام، و اميرالمؤمنين عليه السلام لباس رسول پوشيده بود و شمشير وي در گردن انداخته و خاتم وي در دست كرده و كبار صحابه كه بعضي را نام رفت

ص:87

در حديث، بر درِ مسجد بودند. اميرالمؤمنين به يكي از ايشان گفت كه: بر اين اسب نشين. چون آن مرد به نزديك اسب آمد، از چشم اسب آب روان شد و لگدي بر اين مرد زد و او را بيانداخت و همهمه بكرد با اميرالمؤمنين. خلق، جمله در گريه افتادند. ابوذر غفاري سوگند به وي داد كه، يا أميرالمؤمنين! ما را از اين حال خبر ده. اميرالمؤمنين عليه السلام گفت كه، اسب مي گويد: يااميرالمؤمنين! تو نمي داني كه من مرتجزم، اسب رسول؛ مرا بخريد، و هيچ كس بر من سوار نشد و نشود الّا رسول يا وصيّ. و حاضران جمله كلم شهادت و اقرار به وصايت او بر زبان راندند. پس روي به سلمان و عمّار كرد و از ايشان شهادت طلب نمود كه نه شما روز غدير از رسول صلّى الله عليه وآله شنيديد كه تمسّك به من كردن از جمله واجبات است، و عروة الوثقي و حبل متين و امثال آن منم؟ پس اميرالمؤمنين عليه السلام سوار شد و جماعت در خدمت او برفتند تا به صحراي خالي و فضاي هامون برسيديم. فرمود كه، اين موضع را بكَنيد، و اشاره كرد به مكان خاص. چون صحابه بدان مأمور قيام نمودند و صحيفه اي از وي به ديد آمد سه سطر بر آنجا نوشته: به سطر اوّل نوشته شد كه:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى، إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى

(ط- ه: 2) أميرالمؤمنين گفت: اوّل كسي كه از خدا بترسيد و ايمان آورد به رسول صلّى الله عليه و آله من بودم؛ و بر سطر دويّم نوشته شده كه: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (فتح: 29). أميرالمؤمنين گفت كه: من بودم سابق بر جمله، و زيد حارث آزاد كرده رسول بود؛ و بر سطر سيّوم مكتوب بود: قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (ص: 67). علي گفت: نبأ عظيم منم. يعني خبر بزرگ كه مردم از وي بگرديدند، و از ولايت وي روي به خلافت ديگري نهادند، و هر كه از وي بگردد از نبوّت محمّد برگرديده باشد. پس گفت: صحيفه را باز بر جاي خود نهيد.

راوي مي گويد كه، ما صحيفه را باز بر جاي نهاديم، و روز دويّم چند كس پنهان از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام به آنجا رفتيم و راست و چپ آن موضع را طلب كرديم هيچ اثري به ديد نبود. پس به خدمت اميرالمؤمنين آمديم وحال

ص:88

باز گفتيم. فرمود كه، نمي دانيد كه من معدن سرّ رسولم و وارث علم رسولم و أُذُنٌ واعِيَةٌ (الحاقه: 12) منم و كسي ديگر نيست؟ و من هر چه از رسول صلى الله عليه و آله شنيدم هرگز فراموش نشد.

و هم صالحاني مي گويد، و صالحاني محلّتي است در اصفهان، خبراً عن شيخ أبي موسي المديني بقراءته عليه في طو الاية [؟] عن أئمة [كذا]، عن ابن عباس، قال:

[كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَلْبَسُ الْقَلَانِسَ تَحْتَ الْعَمَائِمِ وَ بِغَيْرِ الْعَمَائِمِ وَ يَلْبَسُ الْعَمَائِمَ بِغَيْرِ الْقَلَانِسِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله يَلْبَسُ الْقَلَانِسَ الْيَمَانِيَّةَ وَ مِنَ الْبَضِّ الْمُضَرَّبَةَ وَ يَلْبَسُ ذَوَاتِ الْآذَانِ فِي الْحَرْبِ مَا كَانَ مِنَ السِّيجَانِ الْخُضْرِ وَ كَانَ رُبَّمَا نَزَعَ قَلَنْسُوَتَهُ فَجَعَلَهَا سُتْرَةً بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يُصَلِّي] وَ كَانَ مِنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أنْ يُسَمِّيَ سِلَاحَهُ وَ مَتَاعَهُ وَ دَوَابَّهُ وَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أرْبَعَةُ أسْيَاف الْمِجْذَمُ وَ الرَّسُوبُ أهْدَاهُمَا لَهُ زَيْدٌ الخيل [الْخَيْرُ] الطائى وَ كَانَ لَهُ أيْضاً الْقَضِيبُ وَ ذُو الْفَقَارِ صَارَ إِلَيْهِ يَوْمَ بَدْر وَ كَانَ لِلْعَاصِ بْنِ مُنَبِّهِ [بْنِ الْحَجَّاجِ] وَ كَانَ لَا يُفَارِقُهُ فِي الْحَرْبِ و وهبه لعلىّ [وَ كَانَ قِبَاعُ سَيْفِهِ وَ قَائِمَتُهُ وَ حَلْقَتُهُ وَ ذُؤَابَتُهُ وَ بَكَرَاتُهُ وَ نَعْلُهُ مِنْ فِضَّة وَ كَانَتْ لَهُ حَلْقَتَانِ فِي الْحَمَائِلِ فِي مَوْضِعِهَا مِنَ الظَّهْرِ] وَ كَانَتْ لَهُ أرْبَعُ أدْرَاع ذَاتُ الْوِشَاحِ وَ الْبَتْرَاءُ وَ ذَاتُ الْمَوَاشِي وَ الْخِرْنِقُ [وَ قِيلَ كَانَتْ عِنْدَهُ دِرْعُ دَاوُدَ النَّبِيِّ عليه السلام الَّتِي كَانَ لَبِسَهَا يَوْمَ قَتَلَ جَالُوتَ] وَ كَانَتْ لَهُ أرْبَعَةُ أفْرَاسٍ الْمُرْتَجِزُ وَ ذُو الْعِقَالِ وَ السَّكْبُ وَ الشَّحَاءُ وَ يُقَالُ الْبَحْرُ [وَ كَانَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ وَ كَانَ كُمَيْتاً] وَ كَانَتْ مِنْطَقَتُهُ مِنْ أدِيم مَبْشُورٍ فِيهَا ثَلَاثُ حَلَقٍ مِنْ فِضَّة وَ الْإِبِريز وَ الْحَلَقُ عَلَى صَنْعَةِ الْفُلْكِ الْمَضْرُوبَةُ [مِنْ فِضَّة]؛ وَ كَانَ اسْمُ رُمْحِهِ الْمَثْوَى؛ وَ كَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ يُقَالُ لَهَا الْعَنَزَةُ وَ كَانَ يَمْشِي بِهَا وَ يَدْعُمُ عَلَيْهَا وَ كَانَتْ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْأعْيَادِ فَيَرْكُزُهَا أمَامَهُ وَ يَسْتَتِرُ بِهَا وَ يُصَلِّي؛ وَ كَانَ لَهُ مِحْجَنٌ قَدْرَ ذِرَاعٍ يَمْشِي بِهِ وَ يَرْكَبُ بِهِ وَ يُعَلِّقُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى بَعِيرِه؛ وَ كَانَتْ لَهُ مِخْصَرَةٌ تُسَمَّى الْعُرْجُونَ؛ وَ كَانَ اسْمُ قَوْسِهِ الْكَتُومَ وَ اسْمُ كِنَانَتِهِ الْكَافُورَ؛ وَ نَبْلُهُ الْمُوتَصِلَةُ؛ وَ تُرْسُهُ الزَّلُوقُ وَ مِغْفَرُهُ [42] ذُو السُّبُوغِ؛ وَ اسْمُ عِمَامَتِهِ السَّحَابُ؛ وَ اسْمُ

ص:89

رِدَائِهِ الْفَتْحُ؛ وَ اسْمُ رَايَتِهِ الْعُقَابُ وَ كَانَتْ سَوْدَاءَ مِنْ صُوفٍ؛ وَ كَانَتْ ألْوِيَتُهُ بَيْضَاءَ وَ رُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا السَّوَادُ وَ رُبَّمَا كَانَ مِنْ خُمُرِ نِسَائِهِ؛ وَ كَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ يُقَالُ لَهَا الدُّلْدُلُ أهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ مَلِكُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَ هِيَ الَّتِي قَالَ لَهَا فِي بَعْضِ الْأمَاكِنِ: ارْبِضِي دُلْدُلُ فَرَبَضَتْ؛ فَوَهَبَها لعلىّ [وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَرْكَبُهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله] ثُمّ رَكِبَها الحَسَن ثُمّ الحُسَين، و لَهُ بَغْلَةٌ اخرى يُقَالُ لَهَا الْأبلِيَّةُ، و اسمُ حِمارِهِ اليَعفور، و اسمُ ناقته القَصوا و قيل عضبا [صَهباء]، و اسمُ شاته غَوثة؛ و اسم عَنزه اليُمن، و اسم رَكوَته الصّادر، و اسم قَوسِهِ السّداد، و اسم كنانته الجمع واسم درعه ذاتُ الفضول، و اسم مِرآءته المدلّه، و اسم مِقراضه الجامِع، و له قضيب شَوحَطٌ يُسَمّي المَمشُوق و اسم مجنّه الوفر، و اسم حَربته البيضآء، وَ كَانَ لَهُ تَوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ يُقَالُ لَهُ الْمِخْضَبُ [بحار: 16/ 126 125، به نقل از المنتقى از كازرونى. باتفاوت و مفصلتر كه مواردى را در كروشه آورده ايم و در ترجمه فارسى هم نيامده است].

شرح الالفاظ: فيها المِجذَم من الجذم وهو القطع؛ و الرسوب الماضي من السيوف، و سُمّي لإنّه يرسب و يثبت؛ والقضيب: اللطيف؛ و ذوالفَقار بفتح الفاء لحفر صغار حسان كانت فيه، قيل: مكتوب علي جانب منه «نصر من الله و فتح قريب» و علي الاخر منه «في الجُبن عار» و في الإقدام مَكرمة و من يفر فلاينجوا من القَدَر؛ و البترآء سمّي بها لقصرها؛ و ذات المَواشي لعلّها من الوشي؛ و الخرنق من قولهم خرنقت إذا كثر لحمها في جنبيها كالخرنق و هو ولد الارنب؛ و المرتجز سمّي لحُسن صهيله من الرجز؛ و ذوالعقال فرسٌ معروف؛ و السكب الواسع الجري لانه يسكب العدوّ؛ و الشحاء الواسع الخطوة؛ و البحر لسعة جريه؛ و المبشور المقشور؛ و الفَلك بفتح الفاء جمع فلكة الثدي و فلكة المَغزل؛ و المثوي من الثوي و هي الاقامة، و سمّي به لأنّه يثبت المطعون به؛ والعترة رُمحٌ قصير ويدعم عليها أي يتّكي، و المحجن خَشَبةٌ في طرفها العقاق، و المخصرة خشبة تمسّك باليد؛ و الكتوم سمّي بها لانخفاض صوتها، و الكافور كمُّ العنب و غلاف الطّلع لعلّها سمّيت به تشبيهاً بهما؛ و الموتصلة من الوصل سمّي نفالا

ص:90

بوصوله إلي العدوّ؛ والزلوق هو الّذي يزلق عنه السلاح؛ والسبوغ: التمام؛ و السحاب سمّي به لانسحابه في الهواء؛ والعقاب العَلَم الضّخم؛ و الدُلدُل من دلدلت أي اضطربَت فلعلّها سُمّيت لقلّة سكونها؛ والابلية منسوبة الي أبلة قرية بالشام؛ و المحذوفة، المقطوعة الذنب؛ و قوله تقدم إلينا اي أوصانا؛ و يعفورا للونه من العفرة- كيخضور و أخضر- و هو لون أبيض يعلوه حمرة؛ و العضبآء المشقوقة الاذن؛ و القصواء المقطوعة بعض الاذن؛ والتور سبة الاجانة؛ و سميت الرّكوة بالصادر لانّه يصدر عنها بالري؛ والمِقراض بجمع ما يراد قرضه به فلك من جودته؛ و هذه كلّها من صفات مُسمّياتها؛ و المُرتجز فرس اشتراه رسول الله صلّى الله عليه وآله من أعرابي من بنيمرّة فجحده فشهد له خُزَيمة بن ثابت و كان يحبه و هذا الذي منع أن يركب عليه بعد وفات النّبي صلّى الله عليه وآله إلي وصيّه أمير المؤمنين عليه السلام.

مفهوم اين خبر آن است كه عبداللّه عباس گفت كه: از اخلاق و سيرت پيغمبر صلّى الله عليه وآله آن بود كه سلاح خود را و چهارپايان خود را و متاع خود را، هر يك را نامي نهاده بود؛ و پيغمبر صلّى الله عليه وآله را چهار شمشير بود: يكي را نام مخذم، و مخذم شمشيري بود كه زود بِبُرّد، و يكي را نام رسوب بود و رسوب شمشيري بود كه به زخمگاه دور فرو شود. اين هر دو شمشير را زيد خيل طائي به هديه به پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرستاده بود، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله وي را زيد خير نام نهاد؛ و يكي را نام قضيب بود و آن شمشيري باريك بود؛ و يكي را نام ذوالفقار بود، و از براي آن وي را ذوالفقار مي گفتند كه گوديهاى كوچك خوب و نيكو در آنجا بودند، و مي گويند كه بر يك طرف او نوشته شده بود: نصرٌ مِنَ الله و فَتحٌ قَريب، و بر طرف ديگر آن كلمات نوشته كه مفهومش اين است كه در بددلي [بزدلى] عيب است، و در پيش رفتن و با دشمن جنگ كردن مكرمت و بزرگي است، و هر [43] كه از جنگ بگريزد از قضا و قدر نجات نيابد، و اين ذوالفقار روز جنگ بدر به پيغمبر صلّى الله عليه وآله رسيد و از آنِ عاص بن مُنبّه بود [و در جنگ

ص:91

و حرب اين شمشير از او جدا نبودي، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله اين شمشير را به عليّ عليه السلام بخشيد؛ و پيغمبر را چهار زره بود: يكي را نام ذات الوشاح بود از براي آن كه بعضي از حلقه هاي فراخ برنجين بود، و يكي را نام بترا بود از براي آن كه كوتاه بود، و يكي را نام ذات المواشي از براي آن كه به نگار و آرايش ساخته بود، و يكي را نام خرنق بود و از روي لغت، بچّه خرگوش را خرنق گويند؛ و پيغمبر را چهار اسب بود: يكي را نام مرتجز بود از جهت آن كه بانگي و آوازي خوش كردي، و اين اسب را پيغمبر صلّى الله عليه وآله خريده بود از اعرابي كه وي از قبيله بنيمُرّه بود و او انكار مي كرد كه من نفروخته ام. خُزَيمه ثابت از براي پيغمبر صلّى الله عليه وآله گواهي داد بر اين حال و پيغمبر صلّى الله عليه وآله اين اسب را دوست داشتي و اين اسبي بود كه بعد از وفات پيغمبر صلّى الله عليه وآله نمي گذاشت كه كسي بر وي نشيند الّا وصيّ پيغمبر را كه عليّ عليه السلام بود، و اسب ديگر را نام ذوالعقال بود و آن اسبي معروف و مشهور بود، واسب ديگر را نام وي سكب بود و سكب اسبي فراخ رو بود، و يكي ديگر را نام شحّا بود و آن اسبي فراخ گام بود و اين اسب را بحر نيز گفتندي و بحر اسبي نيكرو بود؛ و كمر [بند] پيغمبر صلّى الله عليه وآله از اديمي بود كه روي آن اديم برگرفته بودند و در آن كمر، سه حلقه از نقره بود؛ و نام نيزه پيغمبر صلّى الله عليه وآله مثوي بود كه بر هر كه آمدي وي را بر جاي بداشتي، و نيز نيزه اي داشت كه نام وي عنزه كه در دست گرفتي و بدان رفتي و گاهي بر آن تكيه كردي و در روزهاي عيد برابر او بردندي و وي فراپيش خود در زمين نشاندي و سايه به آن ساختي و نمازگزاردي؛ و وي را چوبي بود مقدار ارشي، گاهي به آن رفتي و گاهي پاي بر آن نهادي و بر مركب نشستي و در برابر خود بر شتر خود فرو آويختي، و وي صلّى الله عليه وآله چوبي داشت مثل قضيبي و آن را در دست گرفتي و نام آن عرجون بود؛ و نام كمان وي كَتوم بود از جهت آن كه آوازي نرم داشت؛ و نام تيردان وي كافور بود و غلاف شكوفه و غلاف انگور را كافور گويند، از براي مشابهت اين

ص:92

نام داشت، و نام تير وي موتصله از براي فال اين نام داشت تا به دشمن رسد؛ ونام سپر وي زلوق بود از براي آن كه سلاح دشمن كه به وي رسيدي از آن بلغزندي و بازنايستادي؛ و نام خُودِ وي ذوالسُّبوغ بود و سبوغ، تمامي بود؛ ونام عمّامه وي سحاب بود از براي آن كه كشيده بود در هوا؛ و نام عَلَم وي عقاب بود از جهت آن كه عَلَمي بزرگ بود، و آن عَلَم سياه بود و ديگر عَلَم هاي وي سفيد بودند و بودي كه سياهي در ميان آن بودي؛ و استري داشت سفيد كه آن را دلدل گفتندي از جهت آن كه بي آرام و بي سكون بودي، و مُقَوقِس پادشاه اين استر را به هديه به جهت پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرستاده بود و او به عليّ عليه السلام بخشيد و بعد از عليّ، حسن عليه السلام داشت و بر وي سوار مي شد و بعد از وي امام حسين عليه السلام بر وي مي نشست؛ و استري ديگر داشت ابليّه نام، از براي آن كه از دهي بود در شام نام او ابُلّه و نام خر وي يعفور بود از براي آن كه خري سفيد بود و سرخي بر وي غالب؛ و مادّه شتري داشت نام وي قصوا و بعضي ديگر عضبا [صهبا] مي گويند، و قصوا آن بود كه بعضي از گوش وي بريده باشند و عضبا آن باشد كه گوش وي را شكافته باشند؛ وگوسفندي داشت ميشينه، نام وي غوثه و مادّه بزي داشت نام وي يُمن و نام ركو [ظرف آب] وي صادر بود؛ و نام كماني ديگر از وي سداد؛ و تيرداني ديگر نام وي جمع؛ و زرهي ديگر نام وي ذات الفضول؛ و آينه اي داشت نام آن مُدلّه؛ و مِقراضي داشت نام وي جامع؛ و قضيبي داشت از درخت شوحط، نام وي ممشوق؛ و سپري بزرگ داشت نام وي وفر؛ و نيم نيزه اي داشت نام وي بيضا؛ و شبه تغاري داشت كه از سنگ بود، نام وي مخضب.

مقصود كه ازرسول صلّى الله عليه وآله از اين اجناس كه بازمانده بود، اميرالمؤمنين و فاطمه عليها السلام متصرّف اين چيزها شدند. بعضي در حال حيات و بعضي بعد از وفات او، بي مانعي و منازعي، و هيچ صحابه اي معارض ايشان نشد.

عجب كه [44] اگر حديث كذب و افترا نبود، چرا به اين چيزها متصرّف

ص:93

شدند و از ايشان استرداد نكردند يا مگر حديث را، نصفي صادق و نصفي ديگر كاذب بود؟

والجواب عنه: ايشان دانستند كه خاتم و سلاح رسول و لباس و درّاعه و اسب و مانند آن از اين چيزها ثروتي نيايد و مكنتي حاصل نشود، بلكه سريع الزّوال و الاضمحلال باشد، و ثروت و قدرت و خدم و حشم بر طريق دوام واستمرار به سبب املاك و عقارات حاصل شود.

عجب كه ابوبكر از ابوقحافه ميراث گيرد، و عايشه از ابوبكر ميراث گيرد، فاطمه از رسول ميراث نگيرد كه مگر فاطمه بر مذهب پدر نبوده است، و ابوبكر تمسّك به حديث لاتوارث بين أهل الملّتين كرد و وي را از وي ميراث نداد، و دختر خويش عايشه را از رسول ميراث داد، چنان كه ابوبكر و عمر در خانه عايشه بي اجازت پيغمبر صلّى الله عليه و آله بخفتند و دعوي مي كردند كه ما نظر به حصّه عايشه مي داريم. فاعتبروا يا أولي الأبصار.

و ايشان را غرض تذليل و تحقير خاندان محمّد صلّى الله عليه و آله بوده است تا بدين كار فخر آرند بر يهود و نصارا، و گويند چنان كه يهود احترام ذرّيه هارون مي كنند، و نصارا احترام صليب حافر حمار عيسي و اولاد حواريان مي كنند، ما كه مسلمانانيم اهانت و استخفاف اولاد رسول و اوصياي رسول خويش مي كنيم، همچنان كه عمر گفت: چون عادات اكاسره و قياصره آن بود كه اولاد ايشان خليفه ايشان باشند، از آن، اهل اسلام بايد كه برخلاف آن بود. بنابراين بايد كه عليّ خليفه چهارم نيز نباشد، و ميان اهل اسلام توارث نباشد، و حديث الائمة مِن قريش كِذب بود. هذا واللّه! لبئس الزّاد و بئس المعاد.

علما را خلاف است كه فاطمه خودش رفت يا وكيلي فرستاد. اكثر علماي اهل سنّت برآنند كه فاطمه عبّاس را به وكالت خود و به اصالت از قبل او پيش ابوبكر فرستاد به طلب ميراث رسول، وجمعي مي گويند كه خودش رفته است، و اين قِسم در باب الزام حجّت و توكيد بيّنه تمام تر باشد و سبب مزيد عقوبت

ص:94

و شدّت عذاب غاصبان و ظالمان باشد، لكن اجماع مسلمانست كه مطالبه كرد، و از او بيّنه طلب كردند به خلاف شرع، زيرا كه رسول گفت: البيّنةُ عَلَي المدّعي؛ و فاطمه عليها السلام صاحبةُ اليد بود فدك را و باقي تا هفت مزرعه را. بيّنه حقّ ابوبكر بود كه مدّعي بررسول و بر فاطمه عليها السلام وي بود و گواه از فاطمه طلب مي كرد. فقهش اين بود كه شنيدي. فاطمه زني بود مظلومه، و قوم جمله را يافت ارتدّوا وانقلبوا علي أعقابهم، و ديدند كه فما رَعَوها حقّ رعايتها بودند. از سر عجز و اضطرار تمسّك به قرآن كرد به آيه: يُوصيكُمُ اللّه. ابوبكر آن را معارضه بكرد بدين مفتري كه: إنّا معاشر الانبياء، و علماي نواصب و سنّيان هنوز در اقامه عذر وحجّتند به حكم وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً (الفرقان: 4). و گويند: شايد كه تخصيص قرآن كنند به خبر واحد، يعني سخن خدا به سخن ابوبكر باطل توان كرد. فاطمه عليها السلام چون اين حديث شنيد تمسّك به آيات قرآن كرد كه كلام تو باطلست با آيه: وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ (النمل: 16)؛ و آيه: يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (مريم: 6)؛ نه اين جمله انبياء بودند و از ايشان وارثان ميراث گرفتند، زيرا كه به اتّفاق ميراث ايشان نبوّت نمي تواند بودن، و الّا اولاد يعقوب هر دوازده نبي و رسول بودندي، و نه چنين بود، بلكه رسول جز يوسف نبود، و ميان و فاطمه عليها السلام و ابوبكر كلام بسيار برفت. فاطمه گفت: أتَرِثُ أباكَ و لا أرثُ أبي؟ و ابوبكر به حكم و جاه و سلطنت مستظهر بود، بانگ بر فاطمه زد، زاد يوم المعاد را و الفضلُ ما شَهِدَت بِهِ الأعداء.

در كتاب مجتبي امام صالحاني اصفهاني شافعي المذهب مي گويد: في فاطمة عليها السلام:

اللّهمَّ صَلِّ عَلي المَغصُوبة جَهراً المَدفُونَةِ سِرّاً سَليلة المصطفي وحَليلة المرتضي و نَبعة العَليّ و مريم الكبري القاصدة بالشكري و الطالبة من الله العَدوي أمّ الحَسَن و الحُسَين سيّدة النساء فاطمة الزهراء.

جمله حالات و ظلمي كه بروي رفت در اينجا [45] درج است.

ص:95

مفهوم اين كلمات آن است كه: بار خدايا! درود و تحيّات فرست بر آن زني كه وي را آشكارا به خشم آوردند، و به پنهان وي را دفن كردند. فرزند مصطفي و منكوحه مرتضي، درخت رفعت و بلندي، مريم كبري، رونده به درگاه خدا به شكايت از جور امّت بي وفا، و جوينده از بارگاه كبريا، ياري بر ظالمان آل عبا و دادخواهنده از حضرت معبود بي همتا، مادر حسن و حسين، سيده زنان دنيا و آخرت فاطمه زهرا.

حاصل كه چون بانگ بر وي زد و گفت: اقام بيّنه كن كه اين مواضع نحله [هديه، بخشش] رسول است بر تو، فاطمه عليها السلام حسن و حسين را به گواهي بياورد. گفت: ايشان جذب منفعت خود مي كنند. اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام بيامد و گواهي داد. گفتند: تو وارث فاطمه اي. نفع اين به تو راجع خواهد شد. بدين سبب اميرالمؤمنين در ايّام دولت خويشتن آن مواضع به تصرّف نگرفت و نه هيچ يكي از أئمّه معصومين، تا ابوبكر و سنّيان او بدانند كه عرض ايشان به گواهي امتثال وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ (طلاق: 2) بود، نه از براي جرّ نفع و جذبِ فايده.

و نيز اميرالمؤمنين گفت: فاطمه عوض اين مواضع در بهشت بهتر از آن يافت و ظالمان او در دركات جزاي خود بيافتند. آنجا بيع و شري برفت و مبادله و معاوضه. من در اين ميانه كاري ندارم، و نيز فاطمه از غصّه اين مواضع به جوار حق رسيد. هر چه فاطمه بدان خرّم شد من بدان خرّم نمي شوم.

و أئمّه عليهم السلام براي روان فاطمه هيچ كدام در آنجا تصرّفي نكردند. براي روح پاك مادرشان فاطمه، و فاطمه رنجيده به جوار ايزدي رسيد، و بر ايشان خشم گرفته به پيش پدر رفت. چنانكه محمّد بن اسماعيل البخاري در صحيح خود ايراد كرد. [بخارى: 4/ 42: فغضبَت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه و سلم فهجرت أبابكر، فلم تزل مهاجرته حتّى تُوُفّيَت].

و هم بخاري [بخارى: 4/ 210] روايت مي كنند، و جمله علماي اسلام كه رسول گفت:

إنَّ اللهَ يَغضِبُ لِغَضَبِ فاطِمَة و يَرضي لِرِضآها.

ص:96

و همچنين مي گويند كه: رسول گفت:

فاطمةُ بَضعَةٌ منّي يُؤذيني مَن أذاها و يَسُرّني مَن سَرّها

[مستدرك حاكم: 3/ 159]؛ و مي گويند كه: علي به ابوبكر گفت كه: اگر دو مرد گواهي دهند بر فاطمه به چيزي كه موجب حدّ باشد، تو كه ابوبكري حدّ خدا بر وي مي راني؟ گفت: البتّه حدّ مي زنم. اميرالمؤمنين گفت: پس به خلاف قول خدا كرده باشي و در قرآن عاصي شده اي. ابوبكر گفت: چرا يا عليّ! اميرالمؤمنين گفت: زيرا كه حق تعالي اقامه شهادت كرد به طهارت و عصمت او به آيه:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

(احزاب: 33) ابوبكر خاموش شد.

تنبيه

صالحاني اصفهاني و ابوبكر شيرازي و ابوبكر بن مردويه اصفهاني و قطّان اصفهاني و امثال ايشان در كتب خويشتن ذكر كرده اند كه «وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ» (زمر: 33) عليّ است، و صادق «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (احزاب: 23) عليّ است، و «أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ» (حديد: 19) عليّ است و حمزه وحسن و حسين، و صادقان «وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (توبه: 119) عليّ است و حسن و حسين و جعفر و حمزه، «لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ» (شعراء: 84) عليّ است.

عن ابن مردويه: فِي قَوْلِهِ «وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ» عُرِضَتْ وَلَايَتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام فَقَالَ:

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْ ذُرِّيَّتِي فَفَعَلَ اللَّهُ ذَلِك

[بحار: 36/ 57].

يعني: روايت است از ابن مردويه اصفهاني كه ولايت علىّ عليه السلام بر ابراهيم پيغمبر عرض كردند. گفت: بار خدايا! وي را از فرزندان من كن. خداي تعالي هم چنين كرد.

و «الصراطُ المستقيم» در فاتحه او است و اهل بيت او، و هر صدق و صادق كه در قرآن است علي است و اهل بيت او. صادقي به نصّ خدا چگونه

ص:97

شايد كه دروغ گويد؟ پس معلوم شد كه آن حديث از مفتريات بود، و عليّ صادق. و هم ايشان روايت كنند كه: شاهد في قوله تعالي: «أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ» (هود: 17) عليّ است، و كسي كه حق تعالي وي را به شاهد خوانده باشد چگونه وي دروغ گويد؟

در نكت الفصول ابوالفتوح عجلي اصفهاني آمده كه رسول صلّى الله عليه و آله فرمود كه:

عَليٌّ مَعَ القُرآن و القرآنُ مَعَ عَليّ لَن يَفتَرِقاً حتّي يَرِدا عَلَيَّ الحوض.

مردي كه مصاحب قرآن بود و قرآن مصاحب او، چگونه شايد كه از وي كذبي حاصل شود؟

و نهرواني و شيرازي [46] و صالحاني و قطّان و زمخشري و غير ايشان ذكر كرده اند در تفسير خويشتن كه رسول گفت:

سُبَّاقُ الْأُمَمِ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَكْفُرُوا بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ خِرْبِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ صَاحِبُ يَاسِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ أفْضَلُهُمْ

[بحار: 13/ 58].

و شخصي كه به نصّ رسول صدّيق باشد، چگونه شايد كه وي گواهي به دروغ بدهد با آن كه دائماً در حضور مهاجر و انصار گفتي كه: واللّه ما كَذبتُ ولاكُذِبتُ؛ و هم وي گفت: أنَا الصّديقُ الأكبر والفاروقُ الأعظم؛ و به اجماع علماي مذكوره «وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ» (واقعه: 10) در اسلام او است؛ و به اجماع، رسول صلّى الله عليه و آله در حقّ وي گفت كه: أنا مدينةُ العِلم و عَلِيٌّ بابُها؛ و عالم به كتاب قرآن و انجيل و زبور و تورات او بود؛ به زعم خصم نيز و سلوني عن طرائق السّماءِ او بود؛ و او گفت به اتّفاق اهل قبله كه: لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله ألْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ ألْفَ بَابٍ [بحار: 26/ 29].

يعني: تعليم كرد مرا پيغمبر صلّى الله عليه و آله هزار بابِ علم؛ مرا از هر دري و بابي هزار باب گشوده شد.

حاصل كه وي با كمال علم و معرفت اگر وي دانستي كه آن گواهي صحيح نيست و سماع آن نيز روا نيست، خود گواهي ندادي، و مع ذلك وي را معلوم

ص:98

بودي كه حقّ فاطمه عليها السلام نيست، و به فاطمه قبل الدّعوي اين حال باز گفتي كه ترك دعوي بكن كه تو را در آنجا حقّي نيست؛ و نيز فاطمه با طهارت و عصمت دعوي باطل نكردي.

شرم باد امّتي را كه ذريّت و عترت با طهارت و عصمت خاندان رسول خود را تكذيب كنند و نامستحق دانند، و در اين باب تصانيف كنند براي تصديق و تنزيه ساحت خدمتكار ايشان كه چهل و شش سال، سيصد و هشت بتان را سجده مي كرد و ذبيحه به نام لات و عزّي مي خورد، و آن خاندان عترت به اجماع از اين بري و بعيد. اي دوست! صبر كن كه عن قريب باشد كه از اين علما شنوي كه اين آيت مي خوانند در عرصه قيامت كه:

«رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً

(احزاب: 68)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ

(فصلت: 29).

يعني: ما فرمان مهتران و سرداران و پيشوايان خود برديم، پس ما را گمراه كردند و از راه حقّ برگردانيدند. بار خدايا! عذاب ايشان زياده كن ومضاعف گردان و لعنت كن بر ايشان لعنتي بسيار. بار خدايا! بنما آن كساني را كه ما را از راه ببردند و ما را گمراه كردند، ديوان و آدميان تا ما ايشان را در زير پاي آريم؛ و خبرِ

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ

(بقره: 166) به عيان رسيد؛ و مظلومان اهل بيت و ضعفاي شيعه به طريق بهشت بگذرند چنان كه علماي ايشان تقرير كرده اند و شرح اين شمّه اي گفته شد؛ و ظالمان ايشان و آنان كه تمكين آن ظلم كرده اند و بدان رضا دادند و بر آن اقامت اعذار كردند و باطل رؤسا را به شبهه به صورت صواب اخراج و اظهار مي كردند بر سبيل عقوبت و ايلام و سلاسل و اغلال ابد به راه دوزخ روانه كنند، و ايشان در آن دوزخ طلب مسكينان و مظلومان شيعه كنند و هيچ از مرد و زن و صغير و كبير و شيخ و شاب و ملك و رعيّت در آنجا نيابند با هم گويند بر طريق تعجّب: وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ

ص:99

الْأشْرَارِ، أتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأبْصَارُ، إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أهْلِ النَّارِ (ص: 62- 64)

يعني: چه بوده است ما را كه نمي بينيم مرداني را كه ما ايشان را از جمله بدان مي شمرديم، و در دنيا ايشان را به سخره فرا گرفته بوديم وبديشان افسوس مي داشتيم يا خودها [كذا. شايد: خردها يا خود رها] گرديده است از ايشان چشم هاي ما كه ايشان را نمي بينيم. به درستي كه اين حقّ است و درست خصومت اهل دوزخ با يكديگر، چنانكه صادق عليه السلام گفت: لاتجد منا اثنين في النار و لا واحدا. چنانچه صالحاني و قطّان و شيرازي و ابن مردويه مي گويند كه چون آيه

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

(بينه: 7) آمد، رسول صلّى الله عليه و آله گفت: يا عليّ! هم أنت و شيعتك. چون شيعه را آنجا طلب كنند، يكي را نبينند. جمله استغاثه برآرند كه:

يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا

(فرقان: 29) [47] و فزع برآرند كه:

يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا

(انعام: 27)،)

رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ

(سجدة: 12)

أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

(اعراف: 53) خواندن گيرند، و شيعه را در غُرَف و شُرَف و انهار و اشجار و ثمار بهشت يابند. صُراخي [فرياد، بانگ] و استغاثتي از ايشان صادر شود:

أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

(اعراف: 50) يعني: بر ما ريزيد از آن آب يا از آن نعمت ها كه خدا شما را روزي كرده و ما را از آن بدهيد، و ايشان در جواب مي گويند بر سبيل تبكيت [به ملامت خاموش كردن، درشتى و سرزنش كردن] و تقريع [سرزنش كردن و ملامت كردن] و تلويم و جواب دهند كه:

إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ

(اعراف: 50) يعني: خدا آن را حرام گردانيده است بر كافران؛ و چون خود را در ظلمات دركات يابند فرياد خواهند كه:

انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً

(حديد: 13). يعني: بنگريد به ما تا فرا گيريم از اين نور شما. گويند: شما بازگرديد و باز

ص:100

پس رويد و طلب نور و روشنايي كنيد كه ما اين نور و اين درجات به بركت توحيد و عدل و تنزيه حق تعالي و تصديق انبياء و متابعت و موالات اهل بيت عليهم السلام يافتيم. لايُحبّكَ الّا مؤمِنٌ و لايُبغِضُك إلّا منافق؛ و شما آن دركات و انواع عقوبات به مخالفت ما بدين اشياء، و ميان ايشان بسيار مناظره ها مي رود، و به فرمان حق- جلّت عظمته- حايلي ميان ايشان ظاهر مي شود.

فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ

(حديد: 13)؛ و مؤذّن كه آن اميرالمؤمنين عليّ است به فرمان خدا براي يأس و خيبت و خسارت مبغضان و منافقان، يعني نواصب، او آواز دهد بدين عبارت كه:

أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

(اعراف: 44)؛ و اين طايفه كه مؤمنان اند در سراي

طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ

(زمر: 73) ساكن شوند، و فوايد موايد

وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ

(زخرف: 71) در پيش گيرند، و به ملاعبت با حور عين

كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

(واقعه: 23)

عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ

(صافات: 44) خوض كنند، وتكيه بر مخدّه

لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ

(فاطر: 35) و تسبيح و شكر

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ

(فاطر: 34) را ورد خود سازند. وآخر دعواهم أنِ الحمد للّه ربّ العالمين.

دليله: ما روي صاحب منتهي المآرب عن أبي نعيم عن مشايخه عن النبّي صلّى الله عليه وآله:

إنّه قال: إنّ القرآن مُجزأ على أربعة أجزاء فرُبعٌ فيه و في أهل بيته و مواليه و رُبعٌ في مخالفه و معاديه و رُبعٌ حلال و حرام و رُبعٌ فرائض و أحكام.

[بناء المقالة الفاطمية: 137]

و عنهما عن ابن عباس:

إنّ عليَّ بن ابي طالب الذي لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ اتّقَى الشّرك و عبادة الأوثان وَ أخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ يُبْعَثُ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ هُوَ وَ شِيعَتُه

[شواهد التنزيل: 1/ 86]

و كذا ذكره الشيرازي في قوله تعالي «هُديً لِلمُتقين».

و كذا أوردوا عن ابن عباس انه قال:

والله ما آمن أحد الّا بعد شركٍ ما خلا أميرالمؤمنين عليه السلام، فإنّه آمَنَ بالله تعالي من غير أن أشرك به طرفة عين

[مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 8].

ص:101

ذكر القطان عبيدالله بن عبدالاعلي بن محمّد بن محمّد الاصفهاني و الشيخ الفاضل سعد الدين محمود بن محمّد الصالحاني و الشيرازي و ابوبكر بن مردوية الاصفهاني في قوله تعالي

وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ

(اعراف: 181) عن عليّ عليه السلام أنه قال:

تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ أنَا وَ شِيعَتِي

[بحار: 24/ 146].

و بهذا الاسناد عن أنس قال، قال رسول الله:

لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْمِعْرَاجِ نَظَرْتُ تَحْتَ الْعَرْشِ أمَامِي فَإِذَا أنَا بِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ قَائِماً أمَامِي تَحْتَ الْعَرْشِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُهُ قُلْتُ يَا جَبْرَائِيلُ سَبَقَنِي عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ قَالَ لَكِنِّي أُخْبِرُك، اعْلَمْ [48] يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكْثِرُ مِنَ الثَّنَاءِ وَالصَّلاةِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام فَوْقَ عَرْشِهِ فَاشْتَاقَ الْعَرْشُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِب عليه السلام فَخَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الْمَلَكَ عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ عليه السلام تَحْتَ عَرْشِهِ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ الْعَرْشُ فَيَسْكُنَ شَوْقُهُ وَ جَعَلَ تَسْبِيحَ هَذَا الْمَلَكِ وَ تَقْدِيسَهُ وَ تَمْجِيدَهُ ثَوَاباً لِشِيعَةِ أهْلِ بَيْتِكَ يَا مُحَمَّد

[مناقب: 2/ 233 تا اينجا).

قالَ جبرئيلُ:

يا محمّد! أحِبَّ عَليّ بن أبي طالب فإنّ الله يُحِبّهُ و أنّه لايُحِبّهُ الّا مؤمنٌ تَقيّ و لا يُبغضهُ الّا مُنافقٌ ردي ء يا محمّد! إنّ حَمَلة العرش و الكُرسيّ و الصافُّون حَولَ العرش و الكرّوبيُّون و الروحانيُّون أشدُّ معرفةً بعليِّ بن أبي طالب مِن أهلِ الأرض، يا محمّد! مَن أحبَّ أن يَنظُرَ إلي يَحيي بن زكريّا في زُهده و إلي المسيح عيسي ابن مريم في صَومِهِ و إلي سُليمان في سَخائه و إلي مُوسي الكليم في غِلظته و إلي داود في خَوفه و بُكائه فليَنظُر إلي و جه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب اقراء يا محمّد أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ

(يونس: 62)

يا محمّد! عليّ بن أبي طالب سيّد أولياء الله يوم القيامة

[بحار: 39/ 38].

يعني: روايت است از ابي نعيم، از مشايخ وي، از پيغمبر صلّى الله عليه و آله كه وي فرمود كه: قرآن بر چهار قسم است: دانگي نيم در حقّ علي و اهل بيت

ص:102

وي و مواليان وي است، و دانگي [و] نيم در باب مخالفان وي و دشمنان وي است، و دانگي نيم بحث حلال و حرام است، و دانگي [و] نيم بحث فرايض و احكام است.

و روايت از عبداللّه عبّاس است كه عليّ بن ابي طالب آن كسي است كه چشم بر هم زدني به خدا شرك نياورد، و عبادت و طاعت خدا به اخلاص كرد، و روز قيامت او را و شيعه او را بي حساب به بهشت درآرند.

و شيرازي همچنين ياد كرده است در تفسير اين آيه هدًي للمُتّقين.

و همچنين روايت كردند از عبداللّه عبّاس كه وي گفت: واللّه كه هيچ كس ايمان نياورد مگر بعد از شرك جز از اميرالمؤمنين عليّ، كه وي ايمان آورد به خداي تعالي از غير آن كه شرك آورده بود به خدا يك طرفة عين. يعني هرگز خدا را انباز نگفته و به خاطر وي نيامده.

و قطّان اصفهاني ومحمود صالحاني و شيرازي و ابن مردويه اصفهاني آورده اند در تفسير اين آيه

وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ

(اعراف: 181) روايت از عليّ عليه السلام كه وي فرمود: اين امّت هفتاد و سه گروه مي شوند. هفتاد و دو گروه در آتش دوزخ باشند و يك گروه در بهشت. بعد از آن عليّ عليه السلام فرمود: اين گروه كه در بهشت باشند منم و شيعه من.

و بدين اسناد روايت است از انس مالك كه رسول خدا صلّى الله عليه وآله فرمود كه: در شب معراج نظر كردم در زير عرش، در برابر خود عليّ را ديدم كه در زير عرش فراپيش من ايستاده بود و تسبيح و تقديس خدا مي كرد. من گفتم: يا جبرئيل! عليّ عليه السلام بر من سبق گرفته و پيش از من به اينجا آمده است؟ جبرئيل گفت: نه، يا محمّد! لكن خبر دهم تو را بدان يا محمّد! خداي تعالي مدح و ثناي عليّ بسيار مي كرد و صلوات بر عليّ بسيار مي فرستاد. عرش مجيد مشتاق و آرزومند ديدار عليّ گرديد. خداي تعالي اين فرشته را بيافريد در صورت عليّ در زير عرش، تا عرش مجيد نظر بدو مي كند

ص:103

و شوق او ساكن مي شود، و خداي تعالي ثواب تسبيح و تقديس و تمجيد اين فرشته به شيعه اهل بيت تو داده است. جبرئيل گفت: يا محمّد! عليّ بن ابي طالب را دوست دار كه خدا وي را دوست مي دارد، و دوستان وي را دوست مي دارد، و دوست نمي دارد علي را الّا مؤمن پرهيزگار، و دشمن نمي دارد وي را الّا منافق بدكردار. يا محمّد! به درستي كه حاملان عرش و كرسي و فرشتگاني كه گرداگرد عرش صف زده اند و كرّوبيان و روحانيان معرفت علي و شناخت وي زياده از اهل زمين مي دارند. يا محمّد! هر كه دوست دارد كه نظر كند به يحيي بن زكريّا و زهد وي [49] ببيند و نظر كند به عيسي مريم و روزه وي، ببيند و نظر كند به سليمان وسخاوت وي، ببيند و نظر كند به موسي كليم و هيبت و غلظت وي، ببيند و نظر كند به داود، و ترس و گريه وي بيند، بايد كه نظر در روي اميرالمؤمنين عليّ بن ابي طالب كند. بخوان، يا محمّد! اين آيه را كه معني وي اين است كه: اولياي خدا را ترس و اندوه نمي باشد. يا محمّد! علي بن ابي طالب سيّد اولياي خدا است روز قيامت.

و در كتاب منتهي المآرب و المطالب للامام المحدّث عبيداللّه بن عبدالاعلي محمّد بن محمّد القطّان الاصفهاني آمده، عن ابن عبّاس في قوله تعالي:

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ

(اسراء: 71) قال: قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أئِمَّةَ الْهُدَى وَ مَصَابِيحَ الدُّجَى وَ أعْلَامَ التُّقَى أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليه السلام ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ جُوزُوا الصِّرَاطَ أنْتُمْ وَ شِيعَتُكُمْ وَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ يَدْعُو أئِمَّةَ الْفِسْقِ قَالَ وَ اللَّهِ يَزِيدُ مِنْهُمْ فَيُقَالُ لَهُ خُذْ بِيَدِ شِيعَتِكَ إِلَى النَّارِ بِغَيْرِ حِسَابٍ [بحار: 38/ 154]

يعني: روايت است از عبداللّه عباس در تفسير «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِم» عبداللّه عبّاس گفت: چون روز قيامت شود، خداي تعالي امامان هدي و چراغ هاي ظلمت و تاريكي و اعلام تقوي و پرهيزگاري اميرالمؤمنين علي و حسن و حسين را بخواند و به ايشان گويد: بگذريد از صراط، شما و شيعه شما و به بهشت رويد بي حساب؛ [سطر اخير ترجمه نشده است] و از بهر طايفه

ص:104

نواصب مبغضه، از حضرت حق- جلّت قدرته- ندا بر مي آيد كه:

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ

(الحاقه: 30- 32)

يعني: بگيريد وي را و غل و بند برنهيد و بعد از آن وي را به آتش دوزخ بسوزانيد. پس وي را به زنجيري درآرند كه آن زنجير هفتاد گز بود به گز آخرت. چون مقدّم نفاق و بغض ايشان به موضع مهلك إِنَ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (نساء: 145) شد، به نُزُل زبانيه ساقي ايشان شوند، بعد از استغاثت از عذاب سقر، وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (كهف: 29) و از آنجا ايشان را به مائده جحيم حاضر آرند، وَ طَعاماً ذا غُصَّةٍ وَ عَذاباً أَلِيماً (مزمل: 13) بر ايشان عرضه كنند، و بعد از طعام فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ (هود: 106) به عوض آن وَ لَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (حج: 21- 22) مي دهند و أمثال اين عقابات متعاقبه مترادفه دائمه خالده بديشان ارزاني مي دارند.

تنبيه: در ذكر بعضي از نكال ها كه به اعداي اهل بيت فرود آمده در دنيا قبل يوم القيامه

در كتاب مجتبي صالحاني آمده به اسانيد عاليه، عن ابن عمران، [إنّ] عليّ بن أبي طالب سأل رجلًا في الرُّحبة عن حديث فكذّبه، فقال عليّ عليه السلام: إنّك قد كذّبتني. فقال: ما كَذّبَتُك. فقال: أدعُوا الله عليك إن كُنتَ كذّبتني أن يُعمي بصرَكَ: قال: أُدعُ اللهّ فَدَعا عليه، فَلَم يَخرُج من المسجد حتي قُبِضَ بصرُهُ.

عن أبي معشر قال: كُنّا جلوساً فَمَرّ بنا رجلٌ و هو يقول: من كانَ يُحِبُّ عَلياً فإنّي أبغَضُهُ في الله، فما قُمنا من مجلسنا حتّي مروا به يقادوا هو أعمي.

يعني: روايت كرده اند از عبدالله عمر كه او گفت:

عليّ بن ابي طالب عليه السلام مردي را پرسيد از حديثي و حكايتي و آن مرد تكذيب علي كرد و گفت: نه چنين است. اميرالمؤمنين عليّ گفت: تو

ص:105

تكذيب من كردي و مرا به دروغ داشتي؟ آن مرد گفت: تو را تكذيب نكردم و به دروغ نداشتم تو را در اين سخن. اميرالمؤمنين علي گفت: من دعاي بد كنم بر تو اگر تو مرا به دروغ گويي داشته؛ و دعا مي كنم تا خداي تعالي چشمت نابينا كند. مرد گفت: دعا كن. اميرالمؤمنين دعاي بد كرد در حقّ وي. هنوز از مسجد بيرون نرفته بود كه چشم خود را با دست گرفته بود كه چشمم درد مي كند و هيچ نمي بينم.

و از ابو معشر روايت است كه او گفت: ما جماعتي نشسته بوديم، مردي بر ما بگذشت و مي گفت: كه باشد كه علي را دوست دارد كه من وي را دشمن مي دارم از براي خدا؟ راوي مي گويد كه: از مجلس برنخاسته بوديم كه وي را مي آوردند و او نابينا بود [50] و مردم به او مي گذشتند.

سليمان بن مهران الاعمش مي گويد كه: من خفته بودم در خانه خويشتن كه رسولِ ابوجعفر خليفه برسيد و در بزد. من به غلام گفتم كه اين كيست؟ گفت: رسولان أبوجعفرند (عليه اللّعنه)، و در حال مرا گفتند: أجِب أميرالمؤمنين، و من مذعور و خائف برخاستم، و دانستم كه غرض از استحضار من آن است كه از من منقبت عليّ عليه السلام پرسد و راست ببايد گفتن، ودر صدق، قتل من باشد. در حال برخاستم و وصيّت نامه بنوشتم، و كفن و حنوط بر خود كردم، و رسولان ازعاج و استعجال مي كردند و من برفتم، وچون به پيش وي رسيدم مرا بر خود مقرّب گردانيد چنان كه ركبه من به ركبه وي متّصل بود، و چون بوي حنوط از من بشنيد گفت: اين چه بوي است؟ ومن حال باز گفتم و گفتم كه سبب حنوط آن بود كه اگر راست بگويم و به ناچار بايد چنين كرد، ابوجعفر مرا مي كشد. چون اين كلمه بشنيد گفت: لاحَول و لا قُوّة الّا باللّه، و از مضجع راست بازنشست و مرا گفت: يا سليمان! چند حديث روايت مي كني در فضايل علي؟ من گفتم: ده هزار. ابوجعفرگفت: من حديثي روايت كنم زياده بر آن ده هزار تو. بدان كه من در دور بني اميّه از خوف بطش ايشان شهر به شهر مي گريختم، و در هر جا با فضايل ومناقب عليّ عليه السلام قوّتي حاصل

ص:106

مي كردم تا آخرالامر به شام رسيدم با لباسي سخت خَلَق [: ژنده و كهنه]، و چون آفتاب فرو شد من به مسجدي رفتم تا نماز شام بگذارم، و چون امام سلام باز داد دو كودك به مسجد آمدند و سلام كردند. امام گفت: مرحباً بكما و بمن اسمُكُما علي اسمِهِما، يعني: مرحبا به شما و به كساني كه نام شما نام ايشان است. از صاحب بالجنب خود پرسيدم كه: امام كيست و اين كودكان از وي چه كس اند؟ گفت: اين امام جدّ اين كودكان است، و دراين شهر محبّ علي جز اين شيخ كس ديگر نيست. يكي را نام حسن كرده و يكي را حسين، و من برخاستم و گفتم: يا شيخ! تو را حكايتي كنم كه تو بدان قرير العين گردي. من روايت مي كنم از پدرم از جدّم عبداللّه عباس كه او گفت: ما در نزديك رسول بوديم كه فاطمه عليها السلام در آمد گريه كنان و گفت: حسن و حسين از پيش من برفتند و نمي دانم كه دوش بيات [شب ماندن در جايى] ايشان كجا بود؟ رسول گفت: يا فاطمةلاتبكي، فوالله الّذي خلقهما هو ألطف بهما منك، يعني: اي فاطمه! مگري. به حقّ آن خدايي كه ايشان را بيافريد كه او بديشان لطف كننده تر و مهربان تر است از تو. رسول صلّى الله عليه وآله دست به دعا برداشت و گفت: اللهمّ إن كانا أخذا براً أو بحراً فأحفظهما و سَلِّمهما، يعني: بار خدايا! اگرراه بيابان گرفته اند، و اگر راه دريا، اگر در خشك مي روند، و اگر در تَر، تو ايشان را نگاه دار و به سلامت دار. جبرئيل فرود آمد كه غم مخور: هما فاضلان في الاخرة و أبوهما أفضل منهما، نائمان في حظيرة بني النّجار قد وكّل الله عليهما مَلَكٌ يحفظهما، يعني: ايشان فاضلند در دنيا و فاضلند درآخرت، و پدر ايشان فاضل تر است از ايشان، و ايشان در حظير بني النّجار خفته اند، و خداي تعالي فرشته اي موكّل گردانيده بر ايشان تا محافظت ايشان مي كند. رسول صلّى الله عليه وآله برخاست و به حظير بني النّجار رفت. حسن عليه السلام را ديد كه دست در گردن حسين عليه السلام كرده خفته بود، و ملكي ديد، پري در زير ايشان بگسترده و پري ديگر به جلال ايشان ساخته. رسول صلّى الله عليه و آله از غايت فرح در گريه افتاد و خود را بر سر ايشان انداخت

ص:107

و بوسه بر روي ايشان مي داد. چون بيدار شدند حسين را جبرئيل برداشت و حسن عليه السلام را رسول صلّى الله عليه وآله، وگويند كه: رسول حسن را بر دوش راست نهاد و حسين را بر دوش چپ، و رسول در راه مي گفت: والله لأشرفنّكما كما شرّفكما الله عزّوجل، يعني: به حقّ خدا كه من امروز شما را تشريفي دهم و تعظيمي كنم چنان كه خدا شما را تشريف داده و تعظيم كرده [51] ابوبكر پرسيد و گفت: يا رسول اللّه! يكي را به من بده تا تخفيف حمل تو شود. رسول صلّى الله عليه وآله گفت: يا ابابكر! نِعْمَ الحاملان و نِعْمَ الرّاكبان- و رُوي- نعم الحامل و نعم المحمول و أبوهما أفضل منهما؛ و بلال را بفرمود تا منادي كرد به اجماع خلق. چون خلق به مسجد جمع شدند رسول صلّى الله عليه وآله برپاي خاست و گفت:

مَعَاشِرَ النَّاسِ ألا أدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ جَدّاً وَ جَدَّةً فقالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ أنَا جَدُّهُمَا رسول الله وَ جَدَّتُهُمَا خَدِيجَةُ بنت خويلد؛ يا معشر الناس ألا أدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ أباً وَ أُمّاً؟ قالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه، قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ أبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ يُحبّ الله و رسولَه و يُحبُّهُ اللهُ و رسولُهُ وَ أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بنت محمّد رسول الله. يا معشرَ الناس! ألا أدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ عَمّاً وَ عَمَّةً، قالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَمُّهُمَا جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ ذو الجناحين الذى يطير فى الجنة وَ عَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أبِي طَالِبٍ؛ يا معشرَ النَّاسُ ألا أدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ خَالًا وَ خَالَةً؟ فقالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ خَالُهُمَا الْقَاسِمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالَتُهُمَا زَيْنَبُ بِنْت رَسُولِ اللَّهِ

[بحار: 36/ 319. با اندكى تفاوت.]

يعني: اي جماعت مردمان! دلالت كنم شما را به بهترين كساني به جدّ و جدّه؟ گفتند: بلي. يا رسول اللّه! گفت: حسن و حسين اند. جدّ ايشان رسول خدا است، و جدّه ايشان خديجه است بنت خويلد. ديگر گفت: اي مردمان! دلالت كنم شما را به بهترين كساني با مادر و پدر؟ گفتند: بلي. يا رسول اللّه! گفت: حسن و حسين اند كه پدر ايشان عليّ بن ابي طالب است كه او خدا

ص:108

و رسول خدا را دوست مي دارد، و خدا و رسول خدا وي را دوست مي دارند، و مادر ايشان فاطمه است دختر محمّد پيغمبر خدا. دگر گفت: اي جماعت مردمان! دلالت كنم شما را به بهترين كساني با عمّ و عمّه؟ گفتند: بلي. يا رسول اللّه! گفت: حسن و حسين اند. عمّ ايشان جعفر طيّار است. خداوندِ دوبال [به او داده است] كه در بهشت با فرشتگان مي پرد، و عمّه ايشان امّ هاني است دختر ابوطالب. دگر گفت: اي جماعت مردمان! دلالت كنم شما را به بهترين كساني با خال و خاله؟ گفتند: بلي يا رسول اللّه! گفت: حسن و حسين اند. خال ايشان قاسم است پسر رسول خدا صلّى الله عليه وآله و خاله ايشان زينب است دختر رسول خدا صلّى الله عليه و آله. پس گفت:

اللّهُمَّ إنّك تَعلَم أنّ الحسن و الحسين في الجنّة و جدّهما في الجنّة و جدّتهما في الجنّة و أبوهما و أمّهما في الجنّة و عمّتهما وخالهما في الجنّة و من يُحِبّهما في الجنّة و مَن يُبغِضُهُما في النار،

يعني: اي بار خدايا! تو مي داني كه حسن و حسين در بهشت مي باشد، و جدّ ايشان و جدّه ايشان در بهشت مي باشند، و عمّ و عمّه ايشان در بهشت مي باشند، و خال و خاله ايشان در بهشت مي باشند، و دوستان ايشان در بهشت مي باشند، و دشمنان ايشان در دوزخ مي باشند.

ابو جعفر مي گويد كه: چون من اين بگفتم، شيخ گفت: اي شابّ! تو را مولد كجا است؟ من گفتم: از كوفه. گفت: عربي يا مولي؟ گفتم: عربم. گفت: اين حديث كه تو روايت مي كني در اين كسوت و لباسي كه در ميان خلق پوشيده اي! و در حال مرا خلعتي پوشانيد و مرا بر استر خود سوار گردانيد، و من آن استر را به صد دينار بفروختم. پس گفت: به خدا كه من تو را امروز قريرالعين گردانم، و تو را دلالت كنم به شابّي كه تو را روشن چشم كند؛ ودست من گرفت و به در مسجدي آورد، و مردي از آنجا بيرون آمد و وي امام آن مسجد بود و گفت: خلعت و استر را مي شناسم! نه فلان كس به تو داد؟ به خدا كه براي محبّت اهل بيت به تو داده است. پس مرا گفت: از بهر من حديثي روايت كن. من گفتم: رواية عن جدّي [52] أنّه قال:

ص:109

قَالَ كُنَّا قُعُوداً عِنْدَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وآله إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام تَبْكِي بُكَاءً شَدِيداً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ؟ قَالَتْ: يَا أبَتِ عَيَّرَتْنِي نِسَاءُ قُرَيْشٍ وَ قُلْنَ أنَّ أبَاكِ زَوَّجَكِ مِنْ مُعْدِمٍ لَا مَالَ لَهُ؛ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله: لاتَبْكِيِنَّ فَوَ اللَّهِ مَا زَوَّجْتُكِ حَتَّى زَوَّجَكِ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ وَ أشْهَدَ بِذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ عَلَى أهْلِ الدُّنْيَا فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ أبَاكِ فَبَعَثَهُ نَبِيّاً ثُمَّ اطَّلَعَ الثَّانِيَةَ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ عَلِيّاً فَزَوَّجَكِ إِيَّاهُ وَ اتَّخَذَهُ وَصِيّاً فَعَلِيٌّ أشْجَعُ النَّاسِ قَلْباً وَ أحْلَمُ النَّاسِ حِلْماً وَ أسْمَحُ النَّاسِ كَفّاً وَ أقْدَمُ النَّاسِ سِلْماً وَ أعْلَمُ النَّاسِ عِلْماً وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَاهُ وَ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الْجَنَّةِ وَ اسْمُهُمَا فِي التَّوْرَاةِ شَبَّرَ وَ شَبِيرٌ لِكَرَامَتِهِمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِيِنَّ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُكْسَى أبُوكِ حُلَّتَيْنِ وَ عَلِيٌّ حُلَّتَيْنِ وَ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي فَأُنَاوِلُهُ عَلِيّاً لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِيِنَّ فَإِنِّي إِذَا دُعِيتُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ يَجِي ءُ عَلِيٌّ مَعِي وَ إِذَا شَفَّعَنِيَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ شَفَّعَ عَلِيّاً مَعِي يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِيِنَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي مُنَادٍ فِي أهْوَالِ ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْجَدُّ جَدُّكَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ وَ نِعْمَ الْأخُ أخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ؛ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ يُعِينُنِي عَلَى مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ وَ شِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَة.

يعني: روايت مي كنم از جدّ خود كه وي گفت: ما نشسته بوديم نزديك پيغمبر خدا صلّى الله عليه وآله كه فاطمه عليها السلام آمد و سخت مي گريست. رسول خدا صلّى الله عليه وآله گفت: چرا مي گريي اي فاطمه! گفت: زنان قريش مرا سرزنش مي كنند و مي گويند: پدرت رسول خدا تو را به درويشي داده است كه او را مال و استظهار نيست. پيغمبر خدا صلّى الله عليه وآله فرمود: مگري اي فاطمه! به خدا كه من تو را بدو ندادم تا نخست خداي تعالي تو را بدو داد بر بالاي عرش خود، و جبرئيل و ميكائيل را به گواه كرد، و خداي- عزّوجلّ- اطّلاع كرد بر اهل زمين، و از جمله خلايق پدر تو را برگزيد و وي را به رسالت و نبوّت بفرستاد. بعد از آن خداي تعالي اطّلاعي ديگر كرد

ص:110

و از جمله خلايق علي را برگزيد، و تو را بدو داد، و وي را وصيّ من كرد، و علي از من است ومن از او، و علي شجاع ترين مردمان است به دل، و حليم ترين مردمان است به حلم، و سخي ترين مردمان است به كف، و مقدّم ترين مردمان است به اسلام، و عالم ترين مردمان است به علم، و حسن و حسين پسران وي اند، وايشان مهتران جوانان اهل بهشت اند، و نام ايشان در تورات شبّر و شُبير است از بزرگواري ايشان بر خداي- عزّوجلّ- يا فاطمه! مگري. به خدا كه چون روز قيامت شود، پدر تو را دو حُلّه درپوشانند، و علي را دو حُلّه، ولواي احمد [لواء الحمد] در دست من باشد، من آن را به علي دهم از كرامت و بزرگواري او بر خداي- عزّوجلّ- و خداي تعالي علي را شفاعت دهد با من، وشفاعت ما قبول كند. يا فاطمه! مگري. چون روز قيامت شود، منادي ندا كند كه: يا محمّد! نيك جدّي است جدّ تو ابراهيم خليل، و نيك برادري است برادر تو عليّ بن ابي طالب. كليدهاي بهشت در دست علي باشد، و شيعه وي رستگاران باشند روز قيامت و به بهشت روند. [بحار: 37/ 92- 93]

چون من اين بگفتم، گفت: مِن أيْنَ أنْتَ؟ گفتم: از كوفه. گفت: اعرابي يا مولي؟ گفتم: اعرابي ام. سي جامه به من داد و ده هزار درهم. پس گفت: ما را خرّم گردانيدي. مرا حاجتي هست، به تو گفتن مقتضي است ان شآء اللّه تعالي. فردا بيا تا به مسجد آل فلان رويم كه مرا آنجا برادري است مُبغض عليّ عليه السلام. ابوجعفر گفت: آن شب در اضطراب عظيم بودم تا روز شد. چون بدان مسجد رفتيم در صف اهل نماز بايستادم. جواني ديدم كه در جنب من بايستاد. عمّامه بر سر بسته وطرف عمامه بر روي انداخته [53] چون عزم سجود كرد، عمّامه از روي وي بيفتاد؛ سر و روي وي چون سر وروي خوكان بود، و چون سلام باز داد دست من گرفت و مرا گفت: مي دانم كه با برادر من هم اعتقادي. گفتم: بلي. دست من گرفت و مرا به خانه خود برد و گفت: بدان كه من مؤذّن آل فلان بودم، و هر روزي ميان بانگ نماز و قامت هزار بار لعن مي كردم. در هر صبح روز آدينه چهار هزار كَرت لعن مي كردم. روزي در آن دكان

ص:111

خفته بودم كه در برابر است، در خواب ديدم كه من در بهشت بودم و رسول خدا صلّى الله عليه وآله را ديدم، و اصحاب او بر حوالي او، واميرالمؤمنين عليّ پيش او ايستاده، و حسن و حسين بر جانب راست، وچپ او حسن را ديدم كه كاسه آب در دست گرفته به رسول خدا صلّى الله عليه وآله مي داد، و به اميرالمؤمنين بداد، و به حسين داد، و به اصحاب رسول بداد، و جمله از آن كاسه بياشاميدند.

رسول گفت: اسق المتّكي ء علي هذا الدّكان، يعني: اين شخص را كه بر اين دكان تكيه زده است آب ده. حسن گفت: يا جدّيّ! أ تَأْمُرُنِي أنْ أسْقِيَ هَذَا وَ هُوَ يَلْعَنُ وَالِدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ ألْفَ مَرَّةٍ بَيْنَ الْأذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ قَدْ لعَنَهُ اليَوْمِ أرْبَعَةَ آلَافِ مَرَّةٍ [بحار: 37/ 92]، يعني: اي جدّ من! تو مرا مي فرماي كه اين شخص را آب دهم. من او را چگونه آب دهم كه او هر روز هزار بار پدر مرا لعن مي كند، و امروز چهار هزار بار لعن كرده است. رسول خدا صلى الله عليه وآله پيش من آمد و گفت:

ما لك عليك لعنة الله! أتُلعن عليّا و عليٌّ منّي و تَشتمه و هو مِن لَحمي و دمي فَرَأيتُهُ كأنّه تَفَلَ في وجهي،

يعني: تو را با علي چه بوده است كه او را لعنت مي كني كه لعنت بر تو باد. چرا به او بد مي گويي؟ علي از من است و تو او را دشنام مي دهي. علي از گوشت و خون من است؛ و ديدم پيغمبر را كه خيو در روي من انداخت و مرا لگدي بزد و گفت: غيّر الله ما بك من نعمة، خداي تعالي حليه و نعمت تو را بگرداناد. من از خواب بيدار شدم كه روي و سر من صورت خوكان گرفته بود. پس ابوجعفر خليفه گفت: يا سليمان! تو اين دو حديث را مي دانستي؟ من گفتم: نه. پس گفت: يا سليمان! حبُّ عليٍّ إيمان وبُغضه نفاق و الله لايُحبّه إلّا مؤمنٌ و لا يُبغضه الّا مُنافق، يعني: اي سليمان! حبّ علي ايمان است، و بغض علي نفاق است. به خداي كه او را دوست ندارد الّا مؤمن متّقي، و او را دشمن ندارد الّا منافق شقي.

سليمان مي گويد كه من گفتم: الامان يا اميرالمؤمنين! گفت: و لك الامان. سليمان گويد: گفتم يا امير! چه مي گويي در قاتلان حسين عليه السلام؟ گفت: إلَي النّار و في النّار، يعني: بازگشت ايشان به دوزخ است و در دروخ باشند.

ص:112

گفتم: اگر از فرزندان رسول يكي را بكشد به دوزخ رود؟ گفت: الْمُلْكُ عَقِيمٌ يَا سُلَيْمَانُ اخْرُجْ فَحَدِّثْ بِمَا سَمِعْتَ، چون از پيش من بيرون روي، اين دو حديث كه از من شنيدي بازگوي و هر چه مي خواهي حديث كن؛ و بعد از آن خلعت به وي داد و صلات بسيار و بازگردانيد.

سليمان گويد: از پيش وي برخاستم و در نفس خويش مي گفتم: بئس الحجة الموقوف بين يديِ الله جلّ جلاله، يعني: حجّتي به دست نهاده اي از براي آن هنگام كه بر درگاه خدا بدارند تو را.

و مردي از موالي بني سلمه گفت: ما در ضيعهاى بوديم از آن ما كه آن را عامريه گويند، و چراغي پيش ما نهاده بود، ومردي طائي در پيش ما حاضر بود. يكي از حاضران گفت: از آن طايفه كه درحرب حسين عليه السلام حاضر بودند هيچ كس به سلامت نماند الّا كه بلايي به وي رسيد. آن طائي گفت: من از آن طايفه بودم و مرا هيچ ضرري نرسيد. در حال چراغ پريشان شد. طائي برخاست تا اصلاح چراغ كند آتش در انگشت [54] سبابه وي افتاد و به جمله بدن وي سرايت كرد. چون چنان شد، آن لعين بدويد تا به كنار فرات رسيد و خود را در آب انداخت. چون به آب فرو شدي غرق مي شد و چون بر سر آب مي آمد آتش بر سر آب چون روغن ايستاده بود مي سوخت. پس آن ملعون در ميان آب و آتش به دوزخ رسيد. فضائل أهل بيت(ع)، عماد الطبري متن 112 تنبيه: در ذكر بعضي از نكال ها كه به اعداي اهل بيت فرود آمده در دنيا قبل يوم القيامه ..... ص : 104

الباقر عليه السلام أنّه قال:

لو أنّ رجلًا قامَ اللّيل و صامَ النهار ثمّ مات مُبغضاً لآل محمّد صلّى الله عليه وآله أكبّه الله علي وجهه في النار.

عن جابر بن عبدالله، قال:

جاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وَ نَحْنُ مُضْطَجِعُونَ فِي الْمَسْجِدِ وَ فِي يَدِهِ عَسِيبٌ رَطْبٌ فَقَالَ: تَرْقُدُونَ فِي الْمَسْجِدِ؟ قُلْنَا: قَدْ أجْفَلَ على وَ أجْفَلَنا معه، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه و آله: تَعَالَ يَا عَلِيُّ! إِنَّهُ يَحِلُّ لَكَ فِي الْمَسْجِدِ مَا يَحِلُّ لِي ألا تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلّا النُّبُوَّةَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكَ لَذَائِدٌ عَنْ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَذُودُ عَنْهُ رِجَالًا كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ عَنِ الْمَاءِ بِعَصًا لَكَ مِنْ عَوْسَجٍ

ص:113

كَأنِّي أنْظُرُ إِلَى مُقَامِكَ عَلى حَوْضِي

[بحار: 37/ 260].

العسيب جريد النخل و هو سعفه، أى غصنه، جفل الناس و انجفل أى أسرع فى الحرب و رجل أجفل أى جبان و الاجفيل: النعاب، سُمّيت به لسُرعة عدوها.

أحمد بن زياد الهمداني قال: و لمّا كان يوم فتح مكّة تعلّق رسول الله صلّى الله عليه وآله بأستار الكعبة وَ هُوَ يَقُولُ:

اللَّهُمَّ أرسل إِلَي مشركى قريش مَنْ يَعْضُدُنِي فَنزل جَبْرَئِيلُ كَالْمُغْضَبِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لم يعضدك ربّك بِسَيْفٍ مِنْ سُيُوفه مُجَرَّدًا عَلَى أعْدَاءك؟ [يَعْنِي بِذَلِكَ] عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ عليه السلام

[مناقب: 2/ 67] و لايزال دينُك هذا قآئماً ما بلغ حتي يثلمه رجلٌ مِن بني أميّة، أقسم ربُّك قَسَماً ليُرهَقَنّه صَعوداً أو ليُسبقيَّنه صديداً، قد رضيتَ يا محمّد؟ قال: قد رضيتُ.

يعني: روايت است از محمّد باقر عليه السلام كه وي گفت: اگر مردي باشد كه پيوسته شب نماز گزارد، و روز به روزه باشد، بعد از آن بر دشمني آل محمّد بميرد، خداي تعالي روز قيامت وي را به روي در دوزخ اندازد.

روايت است از جابر عبداللّه انصاري كه وي گفت: رسول خدا بيامد و ما در مسجد خفته بوديم، و پيغمبر صلّى الله عليه و آله شاخي تر از درخت خرما در دست داشت. گفت: شما مي خسبيد. ما گفتيم: عليّ عليه السلام به شتاب بيامد و ما نيز به شتاب با وي آمديم. رسول صلى الله عليه و آله گفت: يا علي! تو را حلال است در مسجد آنچه مرا حلال است، و تو راضي نيستي كه از من به منزله هارون باشي از موسي الّاپيغمبري كه بعد از من پيغمبر نيست؟ به حقّ آن خدايي كه جان محمّد در دست قدرت او است كه تو از حوض مي راني مرداني چند را همچنان كه شتر را رانند از كنار آب، و عصايي از درخت عوسج در دست داشته باشي وآن جماعت را از آن مي راني.

احمد زياد همداني مي گويد: چون روز فتح مكّه بود، رسول خدا دست در كعبه زده بود و مي گفت: بار خدايا! به مشركان قريش فرست كسي را كه ياري من كند و بازوي من قوي دارد. جبرئيل فرود آمد همچون كسي كه در خشم

ص:114

بود. گفت: يا محمّد! نه ياري به تو داد و بازوي تو قوي گردانيد خداي تو به شمشيري از شمشيرهاي خود برّان كشيده براي دشمنان تو كه آن عليّ بن ابي طالب است، و هميشه دين تو قايم بود و پاي بر جاي تا آن زمان كه رخنه در اين دين درآرد مردي از قبيله بني اميّه. قسم ياد كرده است خداي تو كه وي را البتّه بر آن كوه صعود كه در دوزخ است در آرد و وي را عذاب كند و از آن خون و ريم و زرداب كه از دوزخيان جدا مي شود آن ملعون را به جاي آب در خورد دهد. يا محمّد! راضي شدي؟ گفت: راضي شدم.

و شاعري در حق اميرالمؤمنين عليه السلام مي گويد:

و لقد أتى هذا الفتى ما قد أتى في «هل أتى» فإلى متى ارهابي

إن كان أسباب السعادة جمّةفهوى عليّ آكّد الأسباب [55]

و كسوت أعقابي بنظمي مدحةحللا تجدّ عَلَيّ بَلِى الاحقاب

حسناه و هو و فاطم أهواهم حقّاً و أوصى بالهوى أعقابى

و وارث السماحة والحماسة معشراجبلوا بأجمعهم على الايجاب

لِاخَرٍ فيه: عليّ أميرالمؤمنين، الذي له- الي قوله- اذا ضمّ العباد نشور

و اين شعر به كِبار [ظ، شايد «يكبار» يا «كبار» به معناى به معناى عود] نوشته شد. اين روايات و اشعار از كتاب مجتبي للامام الاصفهاني انتخاب رفته است. [اشعار موجود در نسخه بسيار مغشوش بود. اشعار مزبور منهاى بيت اخر و تك بيتى بعد از آن، در مناقب خوارزمى، ص 399 آمده است. يادآور آن كه يك بيت ميانى در نسخه ما نيامده است].

و در كتاب منتهي المآرب و المطالب للامام المحدّث اصيل الدّين القطّان عبيداللّه بن عبدالاعلي بن محمّد بن محمّد الاصفهاني كه: روزي يزيد- عليه اللّعنة- با حسين عليه السلام رطب مي خورد. در اثناي آن گفت: يا حسين!

ص:115

واللّه يعلم إنّى منذ كنت أبغضك، يعني: اي حسين! خدا مي داند تا من هستم تو را دشمن مي دارم. حسين عليه السلام گفت: اعلم [يا يزيد!] إن إبليس شارك أباه [أباك] في جماعة فاختلط [الماءان فأورثك] ذلك عداوتي لأن الله تعالى يقول وَ شارِكْهُمْ فِي الْأمْوالِ وَ الْأوْلادِ [مناقب: 4/ 22] [در منبع نام «حسن» آمده است.] و هذا الكلام كان سبب بغض يزيد بن معاوية لعنهما الله.

بدان كه ابليس با معاويه شريك بوده است در صحبت مجامعه. لاجرم دشمني من پيدا شد، چنان كه حق فرمود: و شارَكَهُم في الأموال و الأولاد، و اين سخن سبب دشمني يزيد بود با حسين عليه السلام.

و گفت همچنين كه، شيطان مشاركه كرد با معاويه تا عداوت ميراث افتاد. همچنين با صخر بن حرب مشاركه كرد تا عداوت با رسول صلّى الله عليه و آله ميراث افتاد. به ناچار هر كسي كه وي دشمني مؤمني يا يكي از اهل بيت رسول عليه السلام، سبب اين بود، و عداوت لعين بن لعين يزيد بن معاوية بن أبي سفيان از اينجا افتاد. بدين عبارت فرمود كه: و كذلك شَارَكَ الشَّيْطَانُ حَرْباً عِنْدَ جِمَاعِه فَوُلِدَ [لَهُ] صَخْرٌ بن حرب فَلِذَلِكَ كَانَ يُبْغِضُ جَدِّي رسولُ الله عليه السلام [مناقب: 4/ 22].

و هم او گفت در كتاب منتهي المآرب في قوله تعالي:

أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً

(الكهف: 105) يعني: كفروا بولاية عليّ بن ابي طالب و اتّخدوا آيات القران هزوا واستهزاء بقول رسول الله صلى الله عليه و آله: ألا مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه، مفهوم آن است كه، آن ها كه كافر شدند به آيات و رحمت خدا، آنهااند كه به ولايت علي كافر شدند و بدان ايمان نياوردند؛ و اين كه گفت: افسوس داشتند به آيات خدا، مراد آن است كه افسوس داشتند به قول رسول عليه السلام كه گفت: هر كه من مولاي اويم علي مولاي او است.

القصّه! خصم مي گويد كه: فاطمه عليها السلام زني بود و زنان علم فقه ندانند. از اين سبب بود كه باطل طلب كرد؛ و مع هذا مي گويد كه، عايشه ثلث

ص:116

دين بلكه ثلثان بلكه كلّ احكام دين مي دانست با آن كه عايشه دختر ابوبكر بود و فاطمه با كمال عظمت و پدري چون رسول صلى الله عليه وآله و شوهري چون عليّ عليه السلام واولاد چون حسن و حسين، آخر اين يك مسأله نمي دانست؟ سبحان اللّهِ ما أوْقَحَهُمْ و أجْرَأهُمْ عَلي الْعِزَّة.

و در كتاب ايشان مملو است كه اهل الذّكر فاطمه است و علي و اهل بيت ايشان، كما وُرِد في كتاب المنتهي القطّان المحدّث في قوله تعالي: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (نحل: 43).

و في كتاب مقاتل عن عطاء عن ابن عبّاس، اهل الذّكر يعني: أهل بيت محمّد و عليّ وحسن و حسين عليهم السلام أهل العلم و العقل و البيان، هم أهل بيت النبوّة و معدن الرسالة و مختَلفِ الملائكة، و الله كلّما سمّي اللّه المؤمنين، المؤمن الأكبر أميرالمؤمنين عليّ بن ابي طالب عليه السلام، ثمّ مَنّ الله تعالي علي أهل بيت رسوله عليه السلام، فقال:

لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ

(انبياء: 10) لقد أنزلنا إليكم كتابا يا أهل بيت محمّد قرآنا فيه شرفكم نظيرها و انه لذكر لك و لقومك، يعني القران، لشَرَفٍ لَكَ و لقومك أفلا تعقلون أفلا يعقل امّتك أنّ شَرَفَ أهل بيتك في كتابي بيّن.

يعني: در كتاب مقاتل است روايت از عطا از عبداللّه عبّاس كه مراد از اهل ذكر، اهل بيت محمّداند عليهم السلام عليّ و فاطمه و حسن وحسين عليهم السلام [56]. ايشان اهل علم و عقل و بيان اند. ايشان اهل بيت نبوّت و معدن رسالت وجاي آمد و شد فرشتگان اند. واللّه كه هر موضع كه خداي تعالي ذكر مؤمنان كرد، مؤمن اكبر و اعظم، اميرالمؤمنين عليّ است. بعد از آن خداي تعالي منّت نهاد بر اهل بيت رسول خود و فرمود در قرآن آن آيه كه ذكر وي كرد. معني وي اين است كه فرو فرستاديم بر شما، اي اهل بيت محمّد! كتابي كه مراد از آن قرآن است. در آنجا شرف و بزرگي شما مذكور است. آيا نمي دانند امّت تو، يا محمّد كه شرف اهل بيت تو در كتاب من- قرآن- روشن و هويدا است؟

فاطمه با اين جمع كه مسؤول عالميان بودند و عالميان در حلّ معضلات سؤال و تلامذه ايشان، آخر اين يك مسأله ندانستند كه فدك حقّ ايشان نيست.

ص:117

نه خصم گويد كه رسول صلّى الله عليه و آله گفت: نحن أهل بيت لا يحلّ لنا الصدقة.

و كذلك زيد بن ارقم أنّه قال: فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ رَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَ أهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَ مَنْ أهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ! أ لَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ وَ لَكِنْ أهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِّمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ بَعْدَه، فقال: و مَن هُم؟ قال: هم آلعلي و آلجعفر و آلعقيل و آلعباس، قال: أكُلّ هؤلاء حرّم عليهم الصدقة؟ قال: نعم. [بحار: 23/ 114 متن از روى بحار تصحيح شد.] يعني: ما اهل بيتيم كه صدقه بر ما حلال نباشد، ومراد صدقه واجب كه آن را زكات گويند.

و همچنين زيد بن ارقم مي گويد كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله مردم را ترغيب مي داد بر كتاب خدا كه قرآن است، و مبالغه مي فرمود كه تمسّك به قرآن كنيد و با او كار كنيد. بعد از آن فرمود: و اهل بيت مرا. خدا را به ياد شما مي دهم در اهل بيت من، و مبالغه مي كرد در حقّ اهل بيت خود. حصين گفت: اي زيد! اهل بيت او كيستند؟ شما نپرسيديد كه اهل بيت او كيستند؟ گفت: اهل بيت كساني اند كه صدقه كه زكات فريضه است برايشان حرام است. گفت: ايشان كيستند؟ گفت: آل علي و آل جعفر و آل عقيل و آل عبّاس اند. گفت: اين طايفه كه ياد كردي، بر همه ايشان صدقه واجب حرام است؟ زيد گفت: آري.

چندين صحابه، اين حديث و امثال اين روايت مي كردند. آخر چرا گواهي ندادند كه صدقه بر شما حرام است و اين فدك از جمله صدقه است. معمّا كه رسول به عوض صدقه به نصّ و تعيين خدا خمس بديشان داد، و به نص

وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ

(الاسراء: 26) فدك به فاطمه داد، علي ما أورده ابوسعيد الخدري قال: لمّا أنزل الله تعالي: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ، دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك [بحار: 29/ 205] و قال فريضة أقَمتُها.

يعني: ابوسعيد خدري روايت كرد كه، چون خداي تعالي اين آيه فرستاد «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» پيغمبر خدا فاطمه را بخواند و فدك را به وي داد و گفت: فريضه اي بود كه بدان قيام نمودم؛ و اين روايت به نزديك خصم مشهور

ص:118

است، كما وَرَدَ في كتاب المنتهي للقطّان الاصفهاني.

غرض كه صدقه بر ايشان حرام بود، و ايشان خمس از ايشان باز گرفتند، و فدك كه نحله رسول بود با چند مواضع ديگر از ايشان گرفتند؛ مگر كه غرض ايشان آن بود كه ايشان از گرسنگي بميرند و خود اين بود، لكن به فضل الهي اهل بيت رسول هيچ به گرسنگي هلاك نشدند به حكم وعده

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها

(هود: 6) يعني: هيچ رونده اي نيست در روي زمين الّا كه روزي وي بر خدا است و به دعاي رسول كما وَرَد في كتاب المنتهي و كتاب المجتبي رواية عن الرّسول: اللهم ارزُق آل محمّد كفافاً [بحار: 83/ 41] قُوتَ يومٍ بِيَوم، يعني: در اين دو كتاب آمده است [57] كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: بار خدايا! روزي آل محمّد كفافي ده، روز به روز ايشان را قُوت ده، آن مقدار كه ايشان را بس بود.

تنبيه

مخالفان مي دانند كه ميان ايشان و علي عداوتي بودي، چنان كه در مجتبي آمده: عن ابن مردويه، عن عليّ عليه السلام، قال:

نزلت آية «وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ»

(حجر: 47) في ثلاثة أحياء من العرب: بني هاشم و بني تَيم و بنى عديّ، فيّ و في أبي بكر و عمر، يعني: ابن مردويه روايت كرد كه، عليّ عليه السلام گفت آيه وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ در شأن سه قبيله عرب فرود آمد در قبيله بني هاشم و قبيله بني تيم و قبيله بني عدي، يعني در شأن من و ابوبكر و عمر؛ و در كتاب هاي اخبار از اين نوع بسيار توان يافت.

تنبيه: در منقبت فاطمه عليها السلام

مِن كتاب المجتبي: قال مسروق عن عبدالله بن مسعود أنّه قال: سأُحدّثكم بحديث سمعته من رسول الله عليه السلام في غزاة تبوك يقول، نحن نسير معه:

ص:119

إِنَّ اللَّهَ عزوجلّ بَنَى جَنَّةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ قصب بَيْنَ كُلِّ قَصَبَةٍ إِلَى قَصَبَةٍ لُؤْلُؤَةٌ مِنْ يَاقُوتٍ مُشَذَّرَةٌ بِالذَّهَبِ وَ جَعَلَ سُقُوفَهَا زَبَرْجَداً أخْضَرَ وَ جَعَلَ فِيهَا طَاقَاتٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ مُكَلَّلَةٍ بِالْيَاقُوتِ ثُمَّ جَعَلَ عليهما غرفا [غُرَفَهَا] لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ وَ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةً باليواقيت [مِنْ يَاقُوتٍ] وَ لَبِنَةً مِنْ زَبَرْجَدٍ ثُمَّ جَعَلَ فِيهَا عُيُوناً تَنْبُعُ مِنْ نَوَاحِيهَا وَ حُفَّتْ بِالْأنْهَارِ وَ جَعَلَ عَلَى الْأنْهَارِ قِبَاباً مِنْ دُرٍّ قَدْ شُعِّبَتْ بِسَلَاسِلِ الذَّهَبِ وَ حُفَّتْ بِأنْوَاعِ الشَّجَرِ وَ بَنَى فِي كُلِّ غُصْنٍ قُبَّةً وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ أرِيكَةً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ غِشَاؤُهَا السُّنْدُسُ وَ الْإِسْتَبْرَقُ وَ فَرَشَ أرْضَهَا بِالزَّعْفَرَانِ وَ فَتَقَ بِالْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ حَوْرَاءَ وَ الْقُبَّةُ لَهَا مِائَةُ بَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ جَارِيَتَانِ وَ شَجَرَتَانِ فِي كُلِّ قُبَّةٍ مِفْرَشٌ وَ كِتَابٌ مَكْتُوبٌ حَوْلَ الْقِبَابِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ بَنَى اللَّهُ هَذِهِ الْجَنَّةَ قَالَ بَنَى الله تعالى لِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ ابْنَتِكَ سِوَى جِنَانِهِمَا تُحْفَةً أتْحَفَهُمَا اللَّهُ وَ لْتَقَرَّ بِذَلِكَ عَيْنُكَ يَا رَسُولَ اللَّه [بحار: 43/ 41].

و فيه عن النبىّ صلى الله عليه وآله:

انّه بشّر خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لا صَخَبَ فِيهِ وَ لَا نَصَبَ

[بحار: 16/ 7] أي بيت من لؤلؤء مجوّف و القصب مااستطال من اللولوء و كل مجوّف قصب.

و فيه عن أنس قال: جاءت فاطمة عليها السلام يوماً إلي النّبي صلّى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله! إنّي و ابن عمّى ما لنا من فَراش إلّا جلد ننام عليه بالليل و نعلف عليه ناضِحنا [: النّاقة] بالنّهار، فقال لها: يا بُنيّة اصبري فإنّ موسي بن عمران قام مَعَ امرأته عشر سنين ليس لهم فراش إلّا عباءة قطوانية.

و فيه عن ابن عباس، قال: لَمَّا كانت الليلة التى زُفَّتْ فَاطِمَةُ عليها السلام إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله قُدَّامَهَا وَ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا وَ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ خَلْفَهَا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْر [بحار: 43/ 92].

و فيه عن علقمة عن عبدالله، قال: أصَابَ فَاطِمَةَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْعُرْسِ رِعْدَةٌ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله: يَا فَاطِمَةُ زَوَّجْتُكِ سَيِّداً فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِي

ص:120

الْآخِرَةِ لِمِنَ الصَّالِحِينَ. يَا فَاطِمَةُ لَمَّا أرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أنْ أُمْلِكَكِ [يُمْلِكَكِ] بِعَلِيٍّ أمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَئِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَصَفَّ الْمَلَائِكَةَ صُفُوفاً ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ ثُمَّ أمَرَ [اللَّهُ سُبْحَانَهُ] شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلَتِ الْحُلَلَ وَ الْحُلِيَّ ثُمَّ أمَرَهَا فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَمَنْ أخَذَ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَيْئاً أكْثَرَ مِمَّا أخَذَ صاحبه أو أحسن افْتَخَرَ على صاحبه إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: [58] فلَقَدْ كَانَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام تَفْتَخِرُ عَلَى النِّسَاءِ لِأنَّهَا أوّل مَنْ خَطَبَ عَلَيْهَا جَبْرَئِيلُ عليه السلام.

عن أبي حنيفه عن أبي الزبير عن جابر عن النّبي صلّى الله عليه و آله قال: هبط علىَّ ملكٌ اسمه محمود. قال: قلت: فَبِمَ هبطتَ؟ قال: لتزوّج النور من النور. فقال النّبي صلّى الله عليه و آله: و ما النّور من النّور؟ قال: تَزَوّج فاطمة مِن عليّ و هذا جبرئيل يقفوا أثري مع عشرين فوجاً من الملائكة عليهم السلام، قد أوحي الله تعالي إلي شجرالجنان أن يحملن الحُليّ و الحلل و أن تنثر ذلك علي الملائكة فأوحَي الله تعالي إلي الحُور و قد أخَذت محاسنهنَّ يتوقفنَ للنّثار قال: فاجتمعتِ الملائكة و خَطَبَ النّبي صلّى الله عليه وآله، فَزوّجَ فاطمة من عليّ فلمّا ولّت الملائكة نظر النّبي صلّى الله عليه وآله في كَتِفي محمود، فاذا فيه مكتوب لاإله إلا الله محمّد رسول الله أيّده الله بعليّ فقالَ النبي صلّى الله عليه وآله: يا محمود! منذ كم هذا مكتوب بين كَتِفيك؟ قال: يا محمّد! والذي بَعَثَك بالحقّ نبيّا أنّ هذا مكتوب بين كَتفي مِن قَبلِ أن يخلق الله تعالي آدم بأربعة و عشرين ألف سنة.

يعني از كتاب مجتبي منقول است روايت از عبداللّه مسعود كه او گفت: من حديثي گويم شما را، آن حديث را از رسول صلّى الله عليه وآله شنيدم در غزاي تبوك. ما با پيغمبر صلّى الله عليه وآله مي رفتيم و او مي فرمود كه: خداي تعالي امر كرد مرا و فرمود كه من فاطمه را به علي دهم و من نيز اين چنين كردم كه فاطمه را به علي دادم. جبرئيل گفت: خداي عزّوجلّ جنّتي آفريده است از مرواريدهاي دراز و در ميان هر دانه مرواريد تا دانه ديگر دانه اي از ياقوت

ص:121

است مرصّع به زر سرخ، و سقف هاي اين جنّت زبرجد سبز است، و در آنجا خداي تعالي طاق ها از مرواريد آفريده و ياقوت ها در آن نشانده، و در آنجا غرفه ها آفريده خشتي از نقره و خشتي از طلا و خشتي از ياقوت و خشتي از زبرجد، و چشمه ها آفريده در نواحي آن جنّت، و گرداگردآن جوي هايند، و در كنار آن جوي ها قبّه هااند از درّ آفريده و به زنجيرهاي طلا بياراسته، و انواع درخت در آنجا آفريده، و در هر شاخي قبّه اي آفريده، ودر هر قبّه اي تختي از مرواريد سفيد نهاده و به سندس و استبرق باز پوشانيده، و فرش زمين آن، همه زعفران و مشك و عنبر است، و در هر قبّه اي حوري نشسته، و هر قبّه اي صد در دارد و بر هر دري كنيزك بهشتي نشسته، و دو درخت خداي تعالي آنجا آفريده، و در هر قبّه فرش ها افكنده وگرداگرد اين قبّه ها آية الكرسي نوشته. من گفتم: يا جبرئيل! خداي تعالي اين جنّت را از بهر كه آفريده و بنياد نهاده است؟ جبرئيل گفت: اين جنّتي است كه خداي تعالي آن را از بهر علي و فاطمه- دختر تو- بنياد كرده است و اين را به تحفه بديشان داده است تا چشم تو بدين روشن باشد، يا رسول الله! به غير از بستان ها و شهرستان هاي ديگر كه ايشان را در بهشت است؛ و هم در اين كتاب است روايت از پيغمبر صلّى الله عليه و آله كه وي خديجه را بشارت داد به خانه اي در بهشت از مرواريد ساخته كه در آنجا نه زحمت باشد و نه رنج و نه بانگ و نه افغان و فرياد؛ و هم در اين كتاب است روايت از انس كه وي گفت: فاطمه زهرا عليها السلام يك روزي پيش پيغمبر آمد و گفت: يا رسول الله! من و پسر عمّم يعني عليّ هيچ فراشي نداريم الّا پوستي كه شب بر آنجا خسبيم و به روز علف بر آن پيش شتر خود مي نهيم. پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: اي دخترك من! صبر كن كه موسي پيغمبر با زن خود ده سال زندگاني كرد كه ايشان را هيچ فراشي نبود الّا گليمي.

و از عبداللّه عبّاس روايت است كه در آن شب كه عروسي فاطمه زهرا بود و وي را به خانه عليّ مي بردند، پيغمبر صلّى الله عليه وآله در پيش وي مي رفت

ص:122

و جبرئيل از دست راست [59] و ميكائيل از دست چپ وي و هفتاد هزار فرشته از پس وي مي آمدند و تسبيح و تقديس حضرت عزّت مي كردند تا آن زمان كه صبح طلوع كرد. وعلقمه روايت مي كند از عبداللّه عبّاس كه وي گفت: در صباح آن شب كه عروسي فاطمه بود، لرزه اي بر اندام فاطمه افتاد. پيغمبر گفت: اي فاطمه! من تو را به كسي داده ام كه سيّد است در دنيا و آخرت. يا فاطمه! در آن زمان كه مي خواستم كه تو را به علي دهم، خداي تعالي جبرئيل را بفرمود تا در آسمان چهارم برخاست و فرشتگان صف در صف زدند و جبرئيل خطبه نكاح بخواند و تو را به عليّ داد. بعد از آن خداي تعالي درختان بهشت را امر كرد تا پربار شدند به حلّه ها و زيورها. پس امر كرد آن درختان را تا نثار كردند بر فرشتگان از آن حلّه ها و زيورها. هر آن كس كه نثار بيشتر گرفته بود از آن ديگر يا بهتر و نيكوتر گرفته بود از آن ديگر فخر مي كند بر او تا روز قيامت. امّ سلمه گفت كه، فاطمه زهرا فخر آوردي بر زنان و گفتي، من آنم كه جبرئيل براي من خطبه خواند.

و از ابوحنيفه روايت است از ابي الزّبير از جابر كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: فرشته بر من فرود آمد نام وي محمود. گفتم: از براي چه آمده اي؟ گفت: تا تو نور را به نور دهي. پيغمبر فرمود: كدام نور را به كدام نور دهم؟ فرشته گفت: فاطمه را به علي دهي، و اينك جبرئيل در پي من مي آيد با بيست جوق فرشته؛ و خداي تعالي وحي كرد به درختانِ بستان هاي بهشت تا همه پربار شدند به حلّه ها و زيورها، و نثار كردند بر فرشتگان، و خداي تعالي امر كرد به حوريان و ايشان خود را به انواع زيورها بياراستند و از براي نثار بايستادند.

راوي مي گويد: فرشتگان جمع شدند و پيغمبر صلّى الله عليه وآله خطبه بخواند و فاطمه را به عليّ داد. چون فرشتگان پشت گردانيدند و برفتند، پيغمبر صلى الله عليه وآله نظر كرد به هر دو كتف محمود. بر آن نوشته بود: لااله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أيّدهُ اللّه بعليّ. [زير سطور: قوى گردانيد او را خدا به على]

ص:123

پيغمبر فرمود: اي محمود! اين از كي به آن نوشته است بر ميان هر دو شان تو؟ محمود گفت: يا محمّد! به حقّ آن خدايي كه ترا به حقّ به عالَميان فرستاد و پيغمبر گردانيد كه پيش از آن كه خداي تعالي آدم را آفريد به بيست و چهار هزار سال، اين بر ميان هر دو كتف من نوشته است؛ و اين دو بيت نيز با اين روايت ابوحنيفه نعمان بن ثابت انشا كرده است. شعر:

عليٌّ وصيّ المصطفي و ابن عمّه أوّل من صلّي و زكّي بِخاتم

عليٌّ أميرُ المؤمنين و حُبُّه من الله مَفروضٌ علي كلّ مُسلم

[زير سطور ترجمه اشعار چنين آمده است: علي وصي مصطفي است و پسر عمّ او و نخست آن كه نمازگزارد و زكات داد به انگشتري. علي امير مؤمنان است ودوستي او از خدا فريضه است بر هر مسلماني].

و منه [فيه] عن الهلالي، قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فى مرضه الّذى قُبِضَ فِيهَ، فَإِذَا فَاطِمَةُ عِنْدَ رَأْسِهِ قَالَ فَبَكَتْ حَتَّى ارْتَفَعَتْ صَوْتُهَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله طَرْفَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ:

حَبِيبَتِي [فَاطِمَةُ مَا الَّذِي يُبْكِيكِ فَقَالَتْ أخْشَى الضَّيْعَةَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ يَا حَبِيبَتِي] أ مَا تعلمين أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ عَلَى الْأرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَارَ مِنْهَا أبَاكِ فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ اطَّلَعَ اطِّلَاعَةً فَاخْتَارَ مِنْهَا بَعْلَكِ وَ أوْحَى إِلَيَّ أنْ أُنْكِحَكِ إِيَّاهُ يَا فَاطِمَةُ وَ نَحْنُ أهْلُ بَيْتٍ قَدْ أعْطَانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سَبْعَ خِصَالٍ لَمْ يُعْطِها أحَداً قَبْلَنَا وَ لَا يُعْطِي أحَداً بَعْدَنَا أنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ أكْرَمُ المرسلين عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أحَبُّ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أنَا أبُوكِ وَ وَصِييِّي خَيْرُ الْأوْصِيَاءِ وَ أحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ بَعْلُكِ وَ شَهِيدُنَا خَيْرُ الشُّهَدَاءِ وَ أحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمُّ أبِيكِ وَ عَمُّ بَعْلِكِ وَ مِنَّا مَنْ لَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ [مَعَ الْمَلَائِكَةِ] حَيْثُ يَشَاءُ وَ هُوَ ابْنُ عَمِّ أبِيكِ وَ أخُو بَعْلِكِ وَ مِنَّا سيدا [: سِبْطَا] هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُمَا ابْنَاكِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الْجَنَّةِ وَ أبُوهُمَا [الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ خير منهما] يَا فَاطِمَةُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نبيّا إِنَّ مِنْهُمَا مَهْدِيّ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجاً وَ مَرْجاً وَ تَظَاهَرَتِ الْفِتَنُ [60] وَ

ص:124

وطعت [انْقَطَعَتِ] السُّبُلُ وَ أغَارَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَلَا كَبِيرٌ يَرْحَمُ صَغِيراً وَ لَا صَغِيرٌ يُوَقِّرُ كَبِيراً فَيَبْعَثُ اللَّهُ تعالى عِنْدَ ذَلِكَ منا [مِنْهُمَا] مَنْ يَفْتَحُ حُصُونَ الضَّلَالَةِ وَ قُلُوباً غُلْفاً يَقُومُ بإصلاح بِالدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قُمْتُ بِهِ فِي أوّلِ الزَّمَانِ وَ يَمْلَأُ الْأرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً. يَا فَاطِمَةُ لَا تَحْزَنِي وَ لَا تَبْكِي فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أرْحَمُ بِكِ وَ أرْأفُ عَلَيْكِ مِنِّي و موضعك من قَلْبِي وَ زَوَّجَكِ اللَّهُ عليا و هُوَ أشرف أهل بيتك حَسَباً وَ أكْرَمُهُمْ مَنْصَباً وَ أرْحَمُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ وَ أعْدَلُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أصبرهم [أبْصَرُهُمْ] بِالْقَضِيَّةِ وَ قَدْ سَألْتُ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أنْ تَكُونِي أوَّلَ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أهْلِ بَيْتِي عليهم السلام. قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: فلما قبض رسول الله لَمْ تَبْقَ فَاطِمَةُ بَعْدَهُ إِلَّا خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً حَتَّى ألْحَقَهَ اللَّهُ بِهِ

[بحار: 51/ 78؛ افزوده هاى داخل كروشه از «بحار»].

يعني: هم در اين كتاب است روايت از علي هلالي كه او گفت: من به پيش پيغمبر رفتم در آن بيماري كه وي صلّى الله عليه و آله درآن وفات كرد. پيغمبر صلّى الله عليه و آله بر بستر بيماري خفته و فاطمه زهرا به بالين وي نشسته و زار مي گريست تا آواز گريه وي بلند شد. پيغمبر عليه السلام نظر مبارك بر فاطمه انداخت و گفت: اي دوست من و دلبند من! تو نمي داني كه خداي تعالي اطّلاعي كرد بر اهل زمين و پدر تو را از آن ميان برگزيد و به رسالت و نبوّت به خلق فرستاد، و بعد از آن اطّلاعي كرد بر اهل زمين و شوهر تو- علي- را برگزيد، و بعد از آن خداي تعالي وحي كرد به من كه تو را به علي دهم؟ اي فاطمه! و ما اهل بيتيم كه خداي تعالي هفت خصلت، ما را داده كه پيش از ما كسي را نداده است و بعد از ما كسي را نخواهد داد. من خاتم پيغمبرانم، و بزرگ ترين رسولانم در درگاه خدا، و دوست ترين مخلوقاتم به حضرت كبريا، و من پدر توام؛ و وصيّ من بهترين وصيّان است، و دوست داشته ترين ايشان است به درگاه خدا، و او شوهر تو است؛ و شهيد ما بهترين شهيدان است، و دوست داشته ترين ايشان است به درگاه خداي- عزّ وجلّ- و او حمز عبدالمطلب است، و عمّ پدر تو و عمّ شوهر تو است؛ و از ما است آن كسي كه

ص:125

دو بال سبز دارد. در بهشت پرواز مي كند هر جا كه مي خواهد، و اوپسر عمّ پدر تو و برادر شوهر تو است جعفر بن ابي طالب، و از مااند دو سيّد و مهتر اين امّت، و ايشان پسران توأند حسن و حسين، و ايشان سيّدان جوانان اهل بهشتند؛ و پدر ايشان به حقّ آن خدايي كه مرا به پيغمبري فرستاده كه بهتر و فاضل تر از ايشان است، و اي فاطمه! به حقّ آن خدايي كه مرا به حقّ به خلق فرستاد به رسالت و نبوّت كه از ما باشد مهدي اين امّت. چون در دنيا هرج و مرج ظاهر شود و فتنه ها پيدا شوند و بعضي، بعضي را غارت كنند، نه بزرگ بر كوچك رحم كند و نه كوچك بزرگ را، عزّت دارد وشفقت برد خداي تعالي آن هنگام. بفرستد يكي را از اهل بيت ما بفرستد تا حصارهاي كفر و ضلالت بگشايد و بگيرد و خوار و ذليل كند و به اصلاح كار دين در آخر زمان قيام نمايد همچنان كه من در اوّل زمان قيام نمودم به اصلاح امر دين، و زمين را مالامال عدل و راستي مي كند همچنان كه مالامال جور و ظلم بوده باشد. اي فاطمه! اندوه مخور و مَگِري كه خداي تعالي رحيم تر ومهربان تر است [61] به تو از من، از براي قرب و عزّت تو به نزديك من و محبّت تو در دل من؛ وخداي تعالي تو را به علي داد، و علي شريف ترين اهل بيت تو است به حسب، و كريم ترين ايشان است به نسب، و رحيم ترين ايشان است به رعيّت، و عادل ترين ايشان است به سويّه، و صابرترين ايشان است به قضاي ايزدي؛ و من از خدا درخواسته ام كه اوّل كسي كه از اهل بيت من به من رسد تو باشي. اميرالمؤمنين علي عليه السلام گفته است كه چون پيغمبر خدا را وفات رسيد، فاطمه بعد از آن هفتاد و پنج روز در قيد حيات بود تا خداي تعالي وي را به پدر وي برسانيد؛ و اين معني را اميرالمؤمنين عليه السلام به نظم جمع كرد.

مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أخِي وَ صِهْرِي وَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي

و بِنْتُ مُحَمَّدٍ سَكَنِي وَ عِرْسِي مَشُوبٌ لَحْمُهَا بِدَمِي وَ لَحْمِي

وَ جَعْفَرٌ الَّذِي يُمسى وَ يُضحى يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ ابْنُ أُمِّي

ص:126 وَ سِبْطَا أحْمَدَ نجلاى [وَلَدَايَ] مِنْهَافَأيكم لَهُ سَهْمٌ كَسَهْمِي

سَبَقْتُكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ طُرّاًغُلَاماً مَا بَلَغْتُ أوَانَ حُلْمِي

[ترجمه اشعار زير سطور چنين آمده است: محمّد پيغمبر، برادر من است و پدر زن من؛ و حمزه بزرگ شهيدان عمّ من است؛ و دختر محمّد زن من و عروس من؛ آميخته گوشت او به خون من و گوشت من؛ و جعفر كه در شامگاه ... مى پرد با فرشتگان پسر مادر من است. و دو نبيره احمد، دو فرزند من از آن است. پس كيست از شما او را نصيب همچو نصيب من؟ و پيش گرفتم بر شما به اسلام همه. در حالت جواني نرسيده بودم يا هنگام بلوغ خواب ديدن- من].

و في مناقب ابن مردويه و في المجتبي عن مسروق قال: شاممت أصحاب محمد صلّى الله عليه وآله فوجدتُ علمهم انتهى إلى عمر و عليّ و عبد الله و أبي الدرداء و معاذ بن جبل و زيد بن ثابت، ثم شاممت الستة فوجدتُ علمهم انتهى إلى اثنين [رجلين] عليّ و عبد الله، فشاممت فتفرّد به علىّ عليه السلام [ثم شاممت الاثنين فوجدتُ عليًا يفضل على عبد الله] [كشف الغمه: 1/ 116]

و فيه- اعني المجتبي- عن عليّ عليه السلام أنّه قال:

وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ فِيمَا نَزَلَتْ وَ أيْنَ انزِلَتْ، [أبِلَيْلٍ نَزَلَتْ أمْ بِنَهَارٍ نَزَلَتْ فِي سَهْلٍ أوْ جَبَل] إِنَّ رَبِّي وَهَبَ لِي قَلْباً عَقُولًا وَ لِسَاناً سَئُولًا- و روى لسان طليقا و قلبا عقولا.

[بحار: 40/ 178]

و فيه عن أبي عثمان الازدي، قال سمعتُ عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يقول:

وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لَا كُذِبْتُ [وَ لَا كُذِّبَ بِي] وَ لَا ضَلَلْتُ وَ لَا ضُلَّ بِي، وَ إِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ [بَيَّنَهَا] من رَبِّي ما أبالي من اتبعني و من لم يتبعني

[بحار: 30/ 67 بدون بند اخير آن].

يعني: در مناقب ابن مردويه و در كتاب مجتبي آمده است روايت از مسروق كه وي گفت: اصحاب محمّد را ديدم و احتياط كردم و يافتم كه علم همه منتهي مي شد به عمر و علي و عبداللّه عبّاس و ابودرداء و معاذ جبل و زيد ثابت. بعد

ص:127

از آن، هر شش را يافتم كه علم ايشان منتهي مي شد به علي و عبداللّه عبّاس، و علم عبداللّه منتهي مي شد به علي، و علي متفرّد بود بدان و كسي با وي شريك نبود در آن علم.

و در كتاب مجتبي است روايت از عليّ كه وي فرمود: واللّه! هر آيه كه فرود آمد من مي دانم كه براي چه فرود آمد و در كجا فرود آمد. به درستي كه خداي تعالي مرا داده است دلي دانا و دريابنده و زباني سؤال كننده و گشاده و فصيح.

و ابوعثمان ازدي مي گويد: از علي شنيدم كه مي گفت: واللّه كه من دروغ نگفتم، و با من دروغ نگفتند، و من گمراه نشدم، و به من گمراه نشدند؛ و من حجّتي ام قاطع واضح از طرف خداي خود، و من باك ندارم از آن كه پيروي من كند و هر كه پيروي من نكند.

يحيي معاذ رازي روزي به خدمت نقيب بلخ، محمّد بن الحسن العلوي رفت. نقيب گفت: يا شيخ! ما تقول فينا أهل البيت؟ يحيي گفت: ما أقول في غرسٍ سقي بماء الوحي و طينٍ عُجن بماء الرسالة فهل يفوح منها إلّا أرج المسك الهندي و العنبر الشحري، يعني: چه گويم من در حقّ درختي كه آب وحي وي را داده باشند؟ [62] و چه گويم در حقّ گِلي كه به آب رسالت آن را سرشته باشند، و هيچ بوي ازآن آيد به جز از بوي مُشك هندي و عنبر. [عنبر شحرى منسوب به شحر از مناطق عمان است كه در خوبى شهرت داشته است نك: انساب سمعانى: 3/ 407] پس نقيب بفرمود تا دهان شيخ را به دُرّ و جواهر قيمتي پر كردند.

و روزي يكي از ابونواس گفت: چگونه است كه دعوي محبّت اهل بيت عليهم السلام مي كني و هرگز مدح امام علي بن موسي الرّضا عليه السلام نمي گويي؟ پس گفت در قصيده اي: [تذكرة الخواص: 321]

قلت: أنا لا أهتدي لِمَدح إمام كان جبريل خادما لأبيه

يعني: من راه نمي برم به مدح امامي كه جبرئيل خدمتكار پدر وي بوده است.

غرض، جمعي كه مرتبه ايشان اين بود، و اين قدر و اين منزلت دارند در

ص:128

پيش خدا و در پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله، چگونه دعوي به باطل مي كنند؟ و اين يك مسأله كه از مهمّات مسائل بود ايشان را، آن را ندانند. با وجود اين كه رسول صلّى الله عليه و آله ماهر بود به تعليم و تأديب ايشان. كما قال الله تعالي: وَامُرْ أهْلَكَ بِالصَّلاةِ (ط- ه: 132). علما گفته اند كه: چون اين آيه نازل شد، رسول شش ماه، هر روزي به اوقات نماز به در خانه فاطمه آمدي و گفتي: الصلاة الصلاة يرحمكم الله يا أهل بيت النبّوة والإمامة؛ و چون اين مدّت بگذشت، هر روز بامداد وقت نماز صبح بيامدي و اين ندا كردي و برفتي. [نك: بحار: 16/ 203]

قال الله تعالي: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ (تحريم: 6).

يعني: اي آن كساني كه ايمان آورديد! نگهداريد نفْس هاي خود را و كسان خود را از آتشي كه هيمه آن مردمان و سنگ هايند.

و قال: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (شعراء: 214) با اين جمله آيات چگونه شايد كه رسول چيزي كه بر ايشان حرام باشد و حقّ ايشان نباشد به ايشان نگويد؟ و اين نوع نمي باشد الّا غدر و خيانت به اهل بيت خويش وتقصير در اداي وحي و تضليل امّت. حاشا من ذلك بلاخلاف.

محدّثان مي گويند كه: صدقات خرما حاضر كرده بودند، حسن بن عليّ عليه السلام دانه اي از آن برداشت و به دهان نهاد. رسول دست در دهان وي كرد، يعني انگشت و آن خرما را از دهان وي بيرون آورد، و گويند كه گفت: كخ كخ كخ، يعني از دهان بينداز چنان كه به قي اندازند، و اين حال در حضور فاطمه بود وعليّ و اهل بيت او. [كسانى كه] اين حال ديده و شنيده، شايد كه دعوي چنين به باطل كنند؟

في كتاب المجتبي عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله:

لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَ ولى و وَارِثٌ وَ علىّ وَصِيِّي وَ وليّى و وَارِثِي

[نك: بحار: 38/ 147] يعني: پيغمبر فرمود كه: هر پيغمبري را وصيّي و وليّ و ميراث گير

ص:129

بود، و علي وصيّ من و وليّ من و ميراث گير علم من است.

بدين، وارثي علي مر او را معلوم شد. پس هر كه وارث علم باشد، بايد كه وارث مال نيز باشد.

و فيه عن أبي هريره قال: قامَ رَسُولُ الله و هو مغضبٌ شَديدُ الغضب فقال:

مَا بَالُ أقْوَامٍ يُؤْذُونَ نَسَبِي وَ ذوى رَحِمِي ألا مَنْ آذَى نَسَبِي وَ ذوى رَحِمِي فَقَدْ آذَانِي [وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ]

[بحار: 27/ 226].

في منتهي المآرب عن قيس [بن سعد] بن عبادة عن عليّ بن ابي طالب، أنّه قال:

أنَا أوَّلُ مَنْ يَجْثُوا لِلْخُصُومَةِ بَيْنَ يَدَيِ الله عزوجل

[بحار: 19/ 312]

و فيه في قوله تعالي:

ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ

(حج: 9) عن أنس بن مالك قال: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَ آلِهِ فَتَذَاكَرْنَا رَجُلًا يُصَلِّي وَ يَصُومُ وَ يَتَصَدَّقُ وَ يُزَكِّي، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] أنا لا أعْرِفُهُ، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يعبدُ اللَّهَ وَ يُسَبِّحُهُ وَ يُقَدِّسُهُ وَ يُوَحِّدُهُ. قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَا أعْرِفُهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي ذِكْرِ ذلك الرَّجُلِ إِذْ [قَدْ] طَلَعَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا هُوَ ذَا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ لِأبِي بَكْرٍ خُذْ سَيْفِي هَذَا وَ امْضِ [63] إِلى هَذَا الرَّجُلِ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ أوَّلُ مَنْ رأيته مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ. فَدَخَلَ أبُو بَكْر الْمَسْجِدَ فَرَآهُ رَاكِعاً، فَقَالَ وَ اللَّهِ لَا أقْتُلُهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله نيه [نَهَانَا] عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ، [فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأيْتُهُ يُصَلِّي.] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اجْلِسْ، فَلَسْتَ بِصَاحِبِهِ، قُمْ يَا عُمَرُ وَ خُذْ سَيْفِي مِنْ أبِي بَكْرٍ وَ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ عُمَرُ فَأخَذْتُ السَّيْفَ وَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأيْتُ الرَّجُلَ سَاجِداً، فَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَا أقْتُلُهُ فَقَدِ اسْتَأْمَنَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي [در اصل: منه]، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأيْتُ الرَّجُلَ سَاجِداً. فَقَالَ لى: اجْلِسْ يا عمر فَلَسْتَ بِصَاحِبِهِ، قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ أنْتَ قَاتِلُهُ، إِنْ وَجَدْتَهُ فَاقْتُلْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَهُ لَمْ يَقَعْ بَيْنَ أُمَّتِي اخْتِلَافٌ أبَداً. قَالَ عَلِيٌّ بن أبى طالب

ص:130

عَلَيْهِ السَّلَامُ: فَأخَذْتُ السَّيْفَ وَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَلَمْ أرَهُ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه! مَا رَأيْتُهُ. فَقَال: يَا أبَا الْحَسَنِ! إِنَّ أُمَّةَ مُوسَى افْتَرَقَتْ على إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، فِرْقَةٌ نَاجِيَةٌ وَ الْبَاقُونَ فِي النَّارِ، وَ إِنَّ أُمَّةَ عِيسَى [عليه السلام] افْتَرَقَتِ على اثنين [اثْنَتَيْنِ] وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فِرْقَةٌ نَاجِيَةٌ وَ الْبَاقُونَ فِي النَّارِ، وَ إِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، فِرْقَةٌ نَاجِيَةٌ وَ الْبَاقُونَ فِي النَّارِ. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلّي الله عليه وأله: فَمَا النَّاجِيَةُ. فَقَالَ: الْمُتَمَسِّكُ بِمَا أنْتَ عَلَيْهِ وَ أصْحَابُكَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ الرَّجُلِ «ثانِيَ عِطْفِهِ». يَقُولُ هَذَا أوَّلُ مَنْ ظَهَرَ مِنْ أصْحَابِ الْبِدَعِ وَ الضَّلالاتِ [نهج الحق: 330].

«له في الدنيا خزي» قال: القتل «و نذيقه يوم القيمة عذاب الحريق» بقتاله عليّ بن ابي طالب يوم صفين،

يعني: ابوهريره روايت مي كند كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله يكباري برخاست و به غايت در خشم و غضب رفته بود و فرمود: چيست حال قومي چند و چه بوده است ايشان را كه مي رنجانند خويشان مرا و [هر كس] فرزندان مرا برنجاند و بيازارد مرا آزرده و رنجانيده باشد، و هر كه مرا بيازارد و برنجاند خدا را آزرده باشد و رنجانيده.

و در كتاب منتهي المآرب است روايت از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كه وي فرمود: اوّل كسي كه روز قيامت به زانو درآيد در درگاه خدا از براي خصومت و داد خواستن از حضرت عزّت من باشم.

و هم در اين كتاب است در بيان اين آيه «ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ» (الحج: 9) و روايت است از انس بن مالك كه وي گفت: ما نشسته بوديم در خدمت حضرت پيغمبر صلّى الله عليه وآله با يكديگر، نام مردي مي برديم و ذكر او مي كرديم كه او نماز مي گزارد و روزه مي دارد و صدقه مي دهد و زكات مي دهد. رسول خدا فرمود كه، من وي را نمي شناسم. گفتيم: يا رسول اللّه! او عبادت خدا مي كند و تسبيح

ص:131

و تقديس و توحيد خدا مي گويد. راوي مي گويد كه: پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود كه: من وي را نمي شناسم. ما همچنين در اين سخن بوديم و ذكر آن مرد مي كرديم كه ناگاه آن مرد پيدا شد. ما گفتيم: آن مرد كه نام وي مي برديم اين است. پيغمبر صلّى الله عليه و آله نظر كرد بدو، بعداز آن گفت ابوبكر را كه، شمشير من برگير و از عقب اين مرد برو و گردن وي را بزن كه اوّل كسي از گروه شيطان كه ديدم او است. ابوبكر به مسجد رفت و آن مرد را در ركوع ديد. گفت: واللّه كه وي را نمي كشم كه پيغمبر عليه السلام نهي كرده است از كشتن نماز گزارندگان. بعد از آن بازگرديد و پيش پيغمبر آمد. رسول صلّى الله عليه و آله فرمود: اي ابوبكر! بنشين كه تو صاحب اين نيستي. برخيز، اي عمر! و شمشير من از ابوبكر بستان و در مسجد رو و گردن وي بزن. عمرگفت: شمشير بستدم [64] و در مسجد رفتم. آن مرد را ديدم كه در سجود بود. گفتم: واللّه كه وي را نمي كشم. بعد از آن باز گرديدم و به پيش رسول رفتم و گفتم: يا رسول اللّه! من آن مرد را ديدم كه در سجود بود. پيغمبر صلّى الله عليه و آله مرا گفت: بنشين، اي عمر! كه تو صاحب وي نيستي و اين كار از دست تو نمي آيد. اي علي! برخيز كه كشنده وي تويي. اگر وي را بيابي بكش كه ميان امّت من هرگز خلافي واقع نشود. اميرالمؤمنين عليّ گفت: من شمشير بستدم و در مسجد رفتم. آن مرد را نديدم. پيش پيغمبر صلّى الله عليه و آله رفتم و گفتم: يا رسول اللّه! من وي را نديدم. پيغمبر مرا گفت: يا اباالحسن! امّت موسي به هفتاد و يك فرقه شدند. يك فرقه رستگار و اهل نجات بودند، و فرقه هاي ديگر در دوزخ باشند؛ و امّت عيسي به هفتاد و دو فرقه شدند. يك فرقه ناجي و رستگار، و ديگران در دوزخ باشند؛ و امّت من به هفتاد و سه فرقه مي شوند. يك فرقه ناجي و رستگار، وديگران در دوزخ باشند. گفتم: يا رسول اللّه! فرقه ناجيه كدامند؟ گفت: آن كساني كه بر آن طريق باشند كه تو و اصحاب تو بر آني؛ و خداي تعالي در حقّ آن مرد كه ذكرش گذشت اين آيه فرستاد: ثاني عطفه تا آخر آيه، و حق تعالي مي فرمايد: اوّل كسي كه بدعت ها و ضلالت ها

ص:132

پيدا كرد او است. او را در دنيا رسوايي بود كه وي را بكشند، و روز قيامت عذاب سوزان وي را بچشانم به سبب آن كه او به جنگ علي آيد روز صفين.

و مخالف نگويد كه «جثوا علي» [زير سطر: به زانو درآمدن] از بهر خصومت با كه بوده است و آن بهر چه بوده است و خصم علي كه بوده است؟ اوّل خصومت براي فدك بوده است. دوّم به غصب امامت كه حقّ وي بوده است و اولاد او عليهم السلام.

و ثانياً كه چون رسول صلّى الله عليه و آله شمشير به ابوبكر داد. ثانياً به عمر داد و فرمود كه مُبدع بِدَع را بكشيد، امتثال فرمان رسول نكردند و به رسول عصيان كردند. كسي كه در حضور رسول مخالفت او تواند كردن اگر بعد از مرگ رسول در وي عصيان كند اولي و اجزي. پس افتراء احاديث و غصب حقوق ايشان، يعني ائمّه از آن نوع بوده است كه گفته شد.

الخبر الثامن:

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه و آله فرمود: في صحيح البخاري: صَعَدَ النَ بي إلي أُحُد و مَعَه أبوبكر و عمر و عثمان، فرجف بهم فقال عليه السلام، أثبت احد فإنّما عليك نبيٌّ و صديقٌ و شهيدان.

يعني: در صحيح بخاري آمده است پيغمبر صلّى الله عليه و آله بر كوه احد رفته بود و ابوبكر و عمر و عثمان با وي بودند. آن كوه به جنبش درآمد و حركت كرد. پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: اي كوه احد! ثابت باش و به حركت ميا كه بر تو نيست الّا پيغمبري و صدّيقي و دو شهيد.

الاشكال عليه:

الامام المحدّث، عبيداللّه بن عبدالاعلي اصيل الدين القطّان در كتاب منتهي المآرب ذكر كرده است كه: اوّل كسي كه منهزم شد از اصحاب رسول در احد، عثمان عفّان بود، و بسياري مفسّران و مورّخان ايراد كرده اند كه عثمان بعد از سه روز به ديد آمد كه وي گريخته بود با دو تن ديگر و در بعضي از شعاب

ص:133

متواري شده، و بر اين جمله اجماع علما است.

و در كتاب راحة الموالف آمد، و في غيره ايضاً، كه روز احد شخصي گريخته بود و پناه به كوه احد داده به اضطراب و گريه تمام. چون بر سر كوه شد، عمر نيز با جمعي در آنجا بود و قصد كهفي و نقبي مي كرد تا در آنجا پنهان شود. چون نظر وي بر اين شخص آمد سؤال كرد كه چرا گريه و جزع مي كني؟ اين شخص مي گفت كه: مي ترسم در اين آيه مندرج باشم كه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ، وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (انفال: 15- 16) [65] يعني: اي كساني كه ايمان آورده ايد! چون شما برسيد به جماعت كافران كه به انبوه روي به شما نهاده اند از براي كارزار، شما پشت به ايشان مدهيد و به هزيمت مرويد؛ و هر كه پشت بر ايشان كند و به هزيمت برود به حقيقت كه در غضب خدا آمده باشد، الّا كسي كه از مقام جنگ هم از براي مصالح جنگ برود، مثل آن كه روي وي در آفتاب بود، از آنجا برود به موضعي كه روي وي به آفتاب نباشد، يا آن كه به نزديك فئه و گروهي رود به مدد ايشان به سبب آن كه ايشان بدو محتاج باشند.

عمر گفت: خوش دل باش و ترك جزع و گريه بكن كه من فئه توام. آن مرد گفت: يا عمر! تو بدين گريه اوليَ تري، زيرا كه تو پيش از من گريختي و رسول را در حرب تنها رها كردي در دست اعادي تا آن فرار و هزيمت تو سبب وهن دين شد.

و اجماع مفسّران است كه چون ابليس آواز در ميان خلق داد كه: قُتِلَ محمّد صلّى الله عليه وآله اين جمع كه گريخته بودند وسيله و رسول طلب مي كردند كه به ابوسفيان لعين فرستند تا شفيع باشد كه اين منهزمان در امان وي روند و به مكه رجوع كنند. اگر رسول صلّى الله عليه وآله در حق ايشان اين لفظ گفته بودي بايستي كه در ايشان ثبات حرب احد بودي. چون در ايشان اين معني نبود، دليل است كه اين حديث افترا است بر رسول.

ص:134

معمّا كه عثمان به اجماع مهاجر و انصار كشته شد، چگونه اثبات درجه شهادت توان كردن در حقّ وي؟ و مع ذلك امان زمين به وجود بركت رسول است و استغفار صالحان. كما قال تعالي: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (انفال: 33) يعني: خداي تعالي عذاب نكند ايشان را، و حال آن بود كه ايشان استغفار كنند، و رسول هم اين حكم در حقّ اهل بيت اثبات كرد. كما قال: النُّجُومُ أمَانٌ لِأهْلِ السَّمَاءِ وَ أهْلُ بَيْتِي أمَانٌ لِأهْلِ الْأرْض [بحار: 23/ 19]

الخبر التاسع:

اشاره

بخاري مي گويد: روايةً عن عبدالله بن هشام قال: كنّا مع النّبي صلّى الله عليه و آله و هو أخَذَ بِيدِ عمر بن الخطاب، [بخارى: 4/ 202] يعني: عبداللّه هشام گفت: ما با پيغمبر صلى الله عليه وآله بوديم و پيغمبر عليه السلام دست عمر در دست خود گرفته بود.

الاشكال عليه:

اجماع محدّثان است كه از اخلاق رسول صلّى الله عليه وآله آن بود كه بر خر برهنه سوار شدي و ديگري را به رديف خود كردي، و دست در دست سياهي نهادي و در ميان بازار برفتي و دست خود از دست وي بيرون نكردي مگر كه سياه، دست خود از دست مبارك او انتزاع كردي؛ و دليله قوله تعالي:

وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

(آل عمران: 159) و قوله:

وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

(حجر: 88) و قوله:

وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

(قلم: 4).

پس اگر روزي دست عمر خطّاب در دست گيرد به تفاخر نشايد، با آن كه معلوم است امّت را كه به آيه مباهله، اميرالمؤمنين علي عليه السلام نفْس رسول است، و حديث

نَفسك نَفسى وَ دَمُكَ دَمِي و لَحْمُكَ لَحْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي

[بحار: 99/ 106].

و اميرالمؤمنين علي از شجر نبوّت است، و از نور محمّد، و ايشان هر دو از

ص:135

يك مادر و پدر؛ و در كتاب المجتبي و المنتهي آمده؛ و در ساير كتب احاديث ايشان كه عليّ هر دو قدم بر دوش رسول نهاد تا هبل را از بام كعبه به زير انداخت، و ليلة الغار لحاف رسول در سر گرفت و در مقام رسول بخفت، و رسول را به دست خود غسل داد و تكفين و تجهيز نمود و روي مبارك او بر خاك نهاد، و عند الاختصار: تغميض العينين و الشفتين [66] و مدّ العينين و الرّجلين او كرد، و تربيت علي در ايّام طفوليّت تا به كهوليّت رسول كرد، و اين نوع از مناقب هرگز به مفاخرت و مباهات باز نگويند.

معمّا در كتاب منتهي و كتاب مجتبي آمد، عن ابن أبي ليلي عن عليّ:

إنّ فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى فأتى النّبي صلى الله عليه وآله بشى ء فانطلقت إليه فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلمّا جاء النّبي صلّى الله عليه وآله أخبرته عائشة بمجي ء فاطمة عليها السلام، فجاء النبي صلّى الله عليه و آله إلينا و قد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم فقال يا علىّ مكانكما، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري و قال: ألا أعلّمكما خيراً مما سَألتُماني؛ إذا أخذتما مضاجعكما، فكبّرا أربعاً و ثلاثين، و سبحاً ثلاثأ و ثلاثين، و حَمّداً ثلاثة و ثلاثين فهو خير لكما من خادم

[العمده: 383].

يعني: يعني ابن ابي ليلي روايت مي كند كه عليّ عليه السلام فرمود كه، فاطمه عليها السلام بناليد از آسياب گردانيدن و اثر آن كه به دست مبارك وي رسيده بود، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله به مهمّي رفته بود. فاطمه برفت كه پدر را ببيند، وي را نيافت. عايشه را ديد و از آن حال وي را خبر كرد. چون پيغمبر عليه السلام بيامد، عايشه وي را خبر داد كه فاطمه اينجا آمده بود. اميرالمؤمنين عليّ مي گويد كه: بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه وآله به خانه ما آمد و ما در جاي خوابگاه خود رفته بوديم كه بخسبيم. چون ديدم كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله مي آيد خواستم كه برخيزم. پيغمبر فرمود: يا علي! شما در جاي خود باشيد و قرار گيريد. بعد از آن پيغمبر در ميان ما نشست تا من خنكي قدم پيغمبر برسينه خود يافتم و فرمود كه، شما را تعليم كنم چيزي را كه بهتر از آن

ص:136

است كه شما از من مي خواهيد. چون به خوابگاه خود در آييد كه بخسبيد، سي وچهار بار اللّه اكبر بگوييد و سي و سه بار سبحان اللّه و سي و سه بار الحمدللّه بگوييد كه اين بهتر است شما را از خدمتكاري.

صاحب منتهي شافعي مذهب و ابوبكر شيرازي مي گويند كه، ملك حبشه ده كنيزك براي رسول صلّى الله عليه وآله به هديه فرستاده بود. فاطمه يكي از آن جمله طلب كرد. رسول گفت: چهارصد تن از اهل صفّه در مسجد حاضرند بي زاد و بي لباس. چون از پيش عليّ و فاطمه برفت، آيه

وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً

(اسراء: 28) نازل شد. رسول كنيزكي به جهت فاطمه فرستاد و نام آن كنيزك را فضّه كرد؛ و همچنين روز مباهله دست ايشان گرفته بيرون شد براي دعا كردن؛ و روز زفاف فاطمه، رسول صلّى الله عليه وآله دست علي و فاطمه گرفت و به همديگر داد؛ و در روز احزاب، سلاح و عمّامه را رسول به دست مبارك خود در وي پوشانيد؛ و رسول غسل مولود عليّ را به دست خود كرد.

و سعيد بن مسيّب مي گويد كه: از سعد وقّاص سوال كردم كه: إنّي أريد أن أسئلك عن شي ء و إنّي أتّقيك. قال: سل عما بدا لك فانّما أنا عمّك؛ قال، قلت: فقام رسول الله فيكم يوم غدير خم، قال: نعم، قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللهم والِ مَن والاه وعاد من عاداه. فقالا ابوبكر و عمر: أمسيتَ يابن أبي طالب وليّ كلّ مؤمنٌ ومؤمنة.

و في رواية عبدالله بن يسر المازني صاحبُ النّبي صلّى الله عليه وآله قال:

بَعَثَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله يوم غدير خم إلي علي فدعاه ثم عمّمه و أسدل العمامة بين كتفيه و قال: هكذا أمرني ربّي يوم خيبر و يوم بدر بملائكة معتمّين قد أسدلوا العمائم ثم أخذ بيده معتمداً في قوس له عربية، فقال: أيها الناس! من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه والي الله من والاه و عاد الله من عاداه.

يعني: سعيد مسيّب مي گويد كه: از سعد وقّاص سؤال [67] كردم كه من مي خواهم كه از تو چيزي بپرسم و از تو مي ترسم. سعد گفت: بپرس از هر چه

ص:137

به خاطرت مي آيد كه من عمّ توام. سعيد مسيّب گفت، گفتم: رسول خدا در ميان شما روز غدير خم برخاست؟ گفت: آري. پيغمبر برخاست در ميان ما و دست عليّ بن ابي طالب گرفت و گفت: هر كس كه مولاي او منم، عليّ مولاي او است. بار خدايا! دوست دار هر كه وي را دوست دارد، و دشمن دار هر كه وي را دشمن دارد؛ و ابوبكر و عمر گفتند: تو گشتي اي پسر ابو طالب مولاي هر مؤمن و مؤمنه.

و در روايت عبداللّه بن بسر مازني صاحب پيغمبر چنان است كه وي گفت: پيغمبر خدا روز غدير خم به علي فرستاد و وي را بخواند و عمّامه بر سر وي بست و سر عمّامه ميان هر دو شانه وي فرود انداخت و فرمود كه: خداي من، مرا هم چنين فرمود روز خيبر و روز بدر كه فرشتگان عمّامه بدين طريق بر سر بسته بودند وسر دستار فرو گذاشته. بعد از آن دست وي را گرفت و اعتماد بر كماني عربي كرده گفت: اي مردمان! هر كه من مولاي او، علي مولاي او. دوست دارد خدا آن كه وي را دوست دارد، و دشمن داراد خدا آن كه وي را دشمن دارد؛ و اكثر كتب اخبار و تفاسير علماي اسلام بدين ناطق است كه رسول صلّى الله عليه وآله روز غدير، دست عليّ گرفت تا به حدّي كه بياض ابط، يعني رسول صلّى الله عليه وآله ظاهر شد؛ وهمچنين رسول صلّى الله عليه وآله روز حديبيّه دست علي گرفت چنان كه در نكت الفصول عجلي آمد و گفت: هذا أميرُ البررة و قاتلُ الكفرة، منصورٌ من نَصَرَه و مخذولٌ من خَذَله، يعني: اين امير مؤمنان است، و كشنده كافران است. منصور است به آن كه وي را نصرت كرد، و مخذول است به آن كه وي راخذلان كرد. اين و امثال اين نامحصور كه در كتب ايشان مثبت است هرگز به فخر باز نگويند و بر آن مباهات نكنند.

الخبر العاشر:

اشاره

روايت مي كنند عن عروة بن الزبير قال: سألتُ عن عبدالله بن عمر عن أشدّ ما صنع المُشركون بِرَسُول الله صلّى الله عليه وآله؛ قال: رأيت عُقبة بن أبي

ص:138

مُعَيط جاء إلي النّبي صلّى الله عليه وآله و هو يُصلّي، فوضع ردآءه في عنقه فخنقه خنقا شديدا، فجاء ابوبكرحتي دفعه عنه و قال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربّي الله و قد جاءكم بالبيّنات من ربّكم، [بخارى: 4/ 197].

يعني: عروه زبير گفت: از عبداللّه عمر پرسيدم از سخت ترين چيزي كه مشركان به پيغمبر خدا مي كردند. عبداللّه عمر گفت: عُقبة بن ابي مُعيط را ديدم كه به پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله آمد و آن حضرت نماز مي گزارد، و رداي خود را به گردن پيغمبر كرد و سخت گلوي وي را در هم كشيد. ابوبكر بيامد تا دفع عقبه ابي معيط بكرد و گفت: شما مي كُشيد مردي را كه مي گويد پروردگار من اللّه است، و حجّت ها و بيّنت ها از درگاه خداي شما به شما آورده است؟

الاشكال الوارد عليه:

في كتاب المجتبي: و أما كان يوم فتح مكّة تعلّق رسول الله صلّى الله عليه وآله بأستار الكعبة وَ هُوَ يَقُولُ:

اللَّهُمَّ أرسل إِلَيّ مشركى قريش مَنْ يَعْضُدُنِي فَنزل جَبْرَئِيلُ كَالْمُغْضَبِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ألَم يعضدك ربّك بِسَيْفٍ مِنْ سُيُوفه مُجَرَّدًا عَلَى أعْدَاءك؟ يَعْنِي [بِذَلِكَ] عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ عليه السلام

[مناقب: 2/ 67] و لايزال دينُك هذا قآئماً به ما بلغ حتي يثلمه رجلٌ مِن بني أميّة، أقسم ربُّك قَسَماً ليُرهَقَنّه صَعوداً أو ليُسقيَّنه صديداً، قد رضيتَ يا محمّد؟ قال: قد رضيتُ.

اين حديث و مفهوم وي يكبار گذشت.

و منه عن ابن مردويه عن فاطمة بنت علي عن أسمآء بنت عميس، قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله و هو مسند الي ثبير يقول: اللهم [68] إنّ موسى سألك و إنّي أسئلك أن تجعل لي وزيرا من أهلي عليّا أخي اشْدُدْ بِهِ أزْرِي وَ أشْرِكْهُ فِي أمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً [طه: 31- 33؛ شواهد التنزيل: 1/ 479]

وفي كتاب المنتهي: اللَّهُمَّ إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَألَكَ وَ أنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ أسْألُكَ أنْ تَشْرَحَ لِي صَدْرِي و تحلل عَقدَةً مِن لِسانى يَفقهوا قَولى وَ اجْعَلْ لِي

ص:139

وَزِيراً مِنْ أهْلِي عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ أخِي اشْدُدْ بِهِ أزْرِي وَ أشْرِكْهُ فِي أمْرِي قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَمِعْتُ مُنَادِياً يُنَادِي يَا أحْمَدُ قَدْ أُوتِيتَ مَا سَألْتَ [بحار: 38/ 145. داخل كروشه در «بحار» آمده است.]

يعني: از كتاب مجتبي منقول است روايت از ابن مردويه كه اسماء بنت عميس گفت: از رسول خدا شنيدم كه مي گفت در حالتي كه پشت به كوه ثبير باز داده بود كه، بار خدايا! موسي از تو درخواست كرد، و من درخواست مي كنم از درگاه تو كه وزير من سازي از اهل من عليّ را- برادر مرا، و محكم و قوي گرداني بدان پشت مرا، و وي را شريك كني در امر من تا تسبيح تو كنيم بسياري و ذكر تو كنيم بسياري. به درستي كه تو به حال ما بينا و دانايي.

و دركتاب منتهي است كه پيغمبر فرمود: بار خدايا! موسي عمران از تو درخواه كرد كه سينه مرا گشاده كن، و بند و گره از زبان من بگشاي تا قول من دريابند، و وزير من گردان از اهل من هارون را- برادر مرا، و پشت من بدو قوي گردان، و وي را در كار من شريك كن؛ و من كه محمّدم- پيغمبر تو- از درگاه تو درمي خواهم كه وزير من گرداني از اهل من عليّ بن ابي طالب- برادر مرا، وپشت من بدو قوي كن، و وي را شريك كن در كار من.

پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: شنيدم منادي را كه ندا مي كرد: يا احمد! به تو دادند آنچه خواستي و مقصودت در كنار نهادند؛ و طوايف مفسّران اين معني را ذكر كرده اند.

پس اگر ابوبكر، دفع شرّي از رسول صلّى الله عليه وآله كرده بودي، رسول ذكر آن بكردي، چنانكه ذكر عليّ كرده است از طرق مختلفه، و دليل بر آن حال كه عقبه ابي معيط با رسول كرده است اگر اين حديث با رسول كرده است، و اگر اين حديث صحيح مي بود، و اين خود مسلّم نيست كه ابوبكر به فرياد او رسيده است، آن است كه ابوبكر و عمر و عثمان در احد رسول را به دست خصم تسليم كردند. پيشاني و دندان ها شكسته، و از مركوب در خاك ذلّت انداخته، عمّ رسول با چندين صحابه كشته شده و بگريختند. رسول را هيچ

ص:140

روزي اشدّ و سخت تر روز نبود. معمّا كه اينجا مدد بود وي را و وي چنين گريخت، و در مكّه كه هيچ مددي نبود، او خود منفرد و تنها بود، اين جرأت و دليري از كجا ظاهر شده بود او را كه عُقبه را از آن منع مي كرد كه كذبي است كه ذوقي ندارد؛ و همچنين روز حنين به دليل قوله تعالي:

ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَ ضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَ ظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

(توبه: 118) و اين هر دو فتح، يعني فتح احد و فتح حنين از دست اميرالمؤمنين برآمد. در روزاحد جبرئيل در شأن او گفت: لا فَتي الّا عليّ و لا سَيف الّا ذُوالفقار؛ و در احُد رسول صلّى الله عليه وآله چون جانبازي و مجاهدت او بديد، و اصحاب جمعي گريخته، و طايفه اي كشته گفت: ما عُذرُ من كَتَم الحقّ و أنت ناصره؛ و همچنين روز خيبر، مرحب يهودي عزم آن كرده بود كه مدينه را مسخّر بكند، و رسول را با اصحاب بكشد؛ و رسول صلّى الله عليه وآله رايت و لشكر به ابوبكر داد و به خيبر فرستاد. ثانياً [69] به عمر داد. او هم منهزم بازآمد. ثالثاً به عمرو عاص داد، او هم منكوب و منهزم باز آمد. رابعاً به اميرالمؤمنين داد تا آن فتح به دست وي برآمد، ومرحب به دست وي كشته شد، چنان كه اين حال بر عالميان مخفي نماند.

و بخاري مي گويد: عن سهل بن سعد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:

لأعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ [يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ] قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَذكرون ليلَتِهِمْ أيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى النّبىِ صلّى الله عليه وآله كُلُّهُمْ يَرْجُونَ أنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ النبى صلى الله عليه وآله: أيْنَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ؟ فَقَالُوا: هُوَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يا رسول الله. قَالَ: فَأرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأتونى بِهِ فلمّا جاء بَصَقَ [رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله] فِي عَيْنَيْهِ وَ دَعَا لَهُ فَبَرَأ كَأنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأعْطَاهُ الرَّايَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا قَالَ انْفِذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى [تَنْزِلَ] بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ أخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ [فَوَ اللَّهِ لَأنْ يَهْدِيَ اللَّهُ] بِكَ

ص:141

رَجُلًا وَاحِداً خَيْرٌ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ

[بحار: 21/ 3 از بخارى و ديگران]

يعني: سهل بن سعد روايت مي كند كه پيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: به خدا كه من فردا رايت به مردي مي دهم كه خداي تعالي فتح خيبر در دست او خواهد كرد. راوي مي گويد كه: آن شب مردمان فكر مي كردند و مي گفتند كه آيا پيغمبر صلّى الله عليه وآله اين رايت را فردا به كه خواهد داد؟ چون مردمان صبح كردند، پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله آمدند، و هر يك اميد آن مي داشت كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله رايت را به او دهد. آنگاه پيغمبر عليه السلام فرمود كه: كجا رفت عليّ بن ابي طالب؟ گفتند: او درد چشم دارد يا رسول اللّه! پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: بفرستيد و علي را پيش من آريد. چون عليّ عليه السلام پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله حاضر شد، آب دهن مبارك خود را به چشم علي انداخت و دعا كرد در حق وي. در حال به شد كه گويا هرگز آن درد در چشم وي نبود. بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه و آله رايت به علي داد. علىّ عليه السلام گفت: يا رسول اللّه! من با ايشان قتال كنم تا ايشان همچون ما شوند در اسلام. پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود: برو به هشياري تا آن كه به عرصه ايشان فرود آيي. پس ايشان را دعوت كن، و ايشان را خبر ده به آنچه واجب است بر ايشان از حقّ خداي تعالي. واللّه كه اگر به سبب تو، خداي تعالي مردي را توفيق هدايت و راه راست عطا فرمايد، بهتر باشد تو را از آن كه شتران سرخ تو را باشد.

و نيزكه حق تعالي صفت يوم الاحزاب كرد و وصف كرد باشد كه:

وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً

(احزاب: 10- 11) جمله مهاجر و انصار به خانه ها گريختند، و در آخر اميرالمؤمنين عليه السلام بيرون آمد و عمرو بن عبدود را به جهنم فرستاد؛ و حق تعالي فرمود وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ (احزاب: 25) چنانچه بر اين اجماع حاصل آمد و بسياري از قرّا و علماي تفسير بر آنند كه أنزل القرآن «و كفي الله المؤمنين القتال» بعليّ بن ابي طالب.

ص:142

پس حالات رسول يكي يوم الولادت بود، و مادر علي فاطمه بنت اسد است قابله او بود يا حالت ... [اينجا به قدر دو كلمه سفيد] يُتم بود. ايراء [به معناى فربهى] و تربيت در خانه علي بود؛ يا حالت ايّام شِعب بود پدر عليّ عليه السلام و .... [به قدر دو كلمه سفيد] در آن، و عَمّان او بدان قيام نمودند؛ يا ايّام الغار بود، عليّ به نفس خود بدان قيام نمود؛ يا به نقل حرمات رسول صلّى الله عليه وآله بود از مكه به مدينه عليّ بدان قيام نمود و رسول صلّى الله عليه وآله برهيچ كس اعتماد نداشت الّا بر او؛ يا بعد از هجرت هشتاد و چهار حرب بود، جمله را علي كرد، و قطع دواير شرك به دست او بود؛ يا روز مرگ و دفن بود هم علي بدان قيام نمود، و ابوبكر در اين مواضع هيچ شهرتي ندارد كه چه مدد [70] كرد پس معلوم شد كه اين خبر افترا است.

تنبّه به آنكه اين خبر به حمزه مشهور است

چنان كه گويند: روزي به شكار رفته بود و هنوز اظهار اسلام نكرده بود. رسول صلّى الله عليه وآله در مسجدالحرام نماز مي كرد، مشركان سلاي گوسفند بياوردند و چون به ركوع رفت آن را بر پشت وي انداختند. چون حمزه از صيد باز آمد، رسول صلّى الله عليه وآله به محفل اولاد عبدالمطلب رفت و اين حال باز گفت و گفت: مرا چه وقار و حرمت باشد از قرابت و جوار شما كه مشركان با من چنين خلافتي و اهانتي كنند؟ پس حمزه با جمعي از بني هاشم برخاست، و سلاء گوسفند برداشت، و به انجمن صناديد قريش شد، و شمشير بكشيد، و يكي را بفرمود تا آن سلاء را در سبل هاى ايشان ماليد واحداً فَواحداً، و سوگندها خورد كه هر كه سر كراهت و امتناع بجنباند بدين شمشير كه در دست دارم وي را مي زنم. چون از آن فارغ شد روي به رسول كرد و گفت: يا محمّد! حرمت و عزّت و قرابت و جواري تو پيش ما اين است. كافران جمله گفتند: حمزه صابي شد، و آن فعل سبب اسلام حمزه شد.

و اشدّ حالات رسول صلّى الله عليه وآله چنان كه گفته شد ايّام شعب بود و

ص:143

ايّام يُتم وليلة الغار و يوم البدر و يوم الاحد و يوم ... [جاى يك كلمه سفيد. شايد: خندق و] حنين، و در اين جمله مواضع فضل الهي دستگير بود و سبب علي عليه السلام.

و امام منتجب ابوالفتوح عجلي در تفسير موجز خويشتن مي گويد: ناهي ابوطالب بن عبدالمطلب بود، مشركان را از ايذاي رسول صلّى الله عليه و آله في قوله وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ (الأنعام: 26).

و عجلي از سنّيان ابوبكر بود و شافعي المذهب كه اگر ايذاي قريش و ايذاي مشركان را ابوبكر دفع كرده بود، عجلي ذكر آن مي كردي.

و در كتاب مجتبي آمد كه: رُوي محمّد بن مروان الذهلي عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد، قال:

مَثَلُ أبِي طَالِبٍ مَثَلُ أصْحَابِ الْكَهْفِ أسَرُّوا الْإِيمَانَ و أظْهَرُوا الكفر فاوتو الاجر مرّتين [الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ]

[بحار: 35/ 72]

وَ إِنَّ أبَا طَالِبٍ أسَرَّ الْإِيمَانَ وَ أظْهَرَ الكفر فاوتى أجره مرّتين [الشِّرْكَ فَآتَاهُ اللَّهُ أجْرَهُ مَرَّتَيْنِ وَ مَا خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى أتَتْهُ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ بِالْجَنَّةِ] [وسائل: 16/ 231] فلمّا قَبَضَهُ الله تعالي أوحي إلي نبيّه صلّى الله عليه وآله: اخْرُجْ مِنْ مَكَّةَ فلم يبق لك بها ناصر [فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا نَاصِر] [كافى: 1/ 449]

و فيه روي عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: دخلتُ علي الرضا عليّ بن موسي عليهما السلام قال: يا سليمان! ما قولك في أبوي النّبي صلّى الله عليه وآله و في أبي طالب؟ قال، قلت: جُعلتُ فداك! لا أدري ما أقول فيهم. قال سبحان الله العظيم! أوَ ليس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اذا كان يوم القيامة جَثَوتُ لرُكبتي بين يدي ربّي فشفعتُ في أبي و أمّي و في أبي طالب و في كلّ مَن كانَت بيني و بينه مَودّة في الجاهليّة، ثم قال: يا سليمان! أتري الله عزوجل يَرُدّه فيهم؟ قلت: جُعلتُ فداك والله ما أدري، قال: والله ما يرده فيهم.

يعني: محمّد بن مروان ذهلي روايت مي كند كه: امام جعفر عليه السلام فرمود كه: مثل ابي طالب در اين امّت، مثل اصحاب كهف است كه ايشان اسلام را پنهان داشتند و اظهار كفر مي كردند، و به آشكارا چنان مي نمودند كه كافراند تا

ص:144

لاجرم ايشان را اجر و مزد دوباره دادند، و ابوطالب ايمان داشت به پنهان، و به ظاهر چنان مي نمود كه كافر است و به باطن مؤمن بود؛ و چون خداي تعالي قبض روح ابوطالب كرد، وحي كرد به پيغمبر خود مصطفي صلّى الله عليه وآله كه، از مكه بيرون رو كه تو را در مكه هيچ يار و ياوري نيست.

و هم در اين كتاب است روايت از سليمان جعفر جعفري كه وي گفت: در پيش امام عليّ بن موسي الرّضا عليه السلام رفتم. امام فرمود كه: اي سليمان! چه مي گويي [71] در حقّ پدر و مادر پيغمبر صلّى الله عليه وآله و در حقّ ابوطالب؟ سليمان مي گويد كه من گفتم: جانم فداي تو باد! من نمي دانم كه چه گويم در حقّ ايشان. امام فرمود: سبحان اللّه! نه پيغمبر فرموده است كه چون روز قيامت باشد من به زانو درآيم بر درگاه خدا و شفاعت مي كنم از براي پدر و مادر خود و از براي ابوطالب و از براي هر كس كه ميان من و ميان او محبّت بوده باشد در جاهليّت؟ پس گفت: اي سليمان! تو هيچ مي بيني كه خداي تعالي شفاعت رسول صلّى الله عليه و آله را رد مي كند؟ سليمان مي گويد كه، گفتم: جانم فداي تو باد! واللّه كه نمي دانم. امام فرمود: واللّه كه خداي تعالي شفاعت پيغمبر را در حقّ ايشان رد نمي كند.

امام ابوالفتوح مفسّر روايت مي كند: عن علىّ عليه السلام أنّه قال لسائل سأله عن أبي طالب و كفره و اسلامه قال: والله ما عَبَدَ والدي و لا جدّي عبدالمطلب و لاهاشم و لا عبد مناف صَنماً قطّ؛ قيل: فما كانوا يَعبُدون؟ قال كانوا يُصلّون الي البيت علي دين ابراهيم و كذلك ورد في المجتبي.

يعني، اميرالمؤمنين علي گفت در جواب سايلي كه از او پرسيده بود از شأن ابوطالب و كفر او و اسلام او. علي گفت: واللّه كه نپرستيدند پدر من و نه جدّ من عبدالمطلب و نه هاشم و نه عبد مناف بت را هرگز. گفتند: چه مي پرستيدند؟ علي عليه السلام فرمود: نماز مي گزاردند، روي به خانه كعبه مي كردند، و در دين ابراهيم بودند؛ و همچنين اين خبر در كتاب مجتبي آمده است.

ص:145

و در آنجا است كه بيست و پنج تن بودند كه در جاهليّت خمر نخوردند و بر خود حرام كرده بودند. يكي از آن عبدالمطلب بود و نصرت ابوطالب مجمعٌ عليه شد و اشعار وي بر آن شاهدي عدل است. كما قال رحمه اللّه تعالي. شعر: [بحار: 35/ 87]

وَ اللَّهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ دَفِيناً

فَاصْدَعْ بِأمْرِكَ مَا عَلَيْكَ غَضَاضَةٌوَ أبْشِرْ بِذَاكَ وَ قَرَّ مِنْكَ عُيُوناً

وَ دَعَوْتَنِي وَ زَعَمْتَ أنَّكَ نَاصِحٌ فَلَقَدْ صَدَقْتَ وَ كُنْتَ ثمَّ أمِيناً

وَ عَرَضْتَ دِيناً لامحالة أنَّهُ مِنْ خَيْرِ أدْيَانِ الْبَرِيَّةِ دِيناً

لَوْ لَا الْمَلامةُ أوْ حذارى سبةًلَوَجَدْتَنِي سَمِحاً بِذَاكَ مُبِينا

مفهوم اين ابيات آن است كه ابو طالب مي گويد: واللّه كه اي محمّد! اين دشمنان هرگز بر تو ظفر نمي يابند تا آن زمان كه مرا در خاك نهي. [پس] امر وكار خود ظاهر كن و شاد و خرّم شو و چشم روشن باش؛ و مرا دعوت كردي به دين اسلام و گفتي كه، من ناصحم و نصيحت مي كنم. راست گفتي و اميني؛ و به من ديني عرض كردي كه لامحاله و بي شك آن دين بهترين همه دين ها است. اگر به سبب ملامت و دشمني دشمنان نبودي من اسلام و ايمان آشكار كردمي. و ابوطالب از براي آن ايمان آشكار نمي كرد و پنهان مي داشت كه تا محافظت و حمايت پيغمبر بهتر تواند كرد؛ و اجماع اهل قبله ناطق است بر اين كه ابو طالب مدد و نصرت رسول مي كرد بلاخلاف تا چندان كه زنده بود مدة عمره قبل النبوّة و بعدها.

و مشهور است كه [الغدير: 7/ 374] اعرابي آمد وگفت: يا رسول اللّه! لقد أتيناك و ما لنا بعير يئط و لا صبيٌ يصطبح؛ و أنشد هذه الابيات: شعر:

أتيناك و العذراء تدمي لبانُها

و قد شُغلت أم الصبيّ من الطفل و ألقي بكفيه الفتي استكانة

من الجوع ضعفاً ما يمر و ما يخلي ص:146 و لا شي ء مما يأكل الناس عندناسوي الحنظل العامي و العلهز الغَشَل

و ليس لنا إلا إليك فرارناو أين فرار الناس إلّا إلي الرسل [72]

[كلمه آخر بيت سوم به صورت «الفشل» و «الفسل» نيز خوانده شده است] فقام عليه السلام يجرّ رداءه حتي صعد المنبر فحمدالله و أثني عليه ثم رفع يده إلي السماء فقال: اللهمّ اسقنا غيثاً مغيثاً مرياً مريعاً غدقاً طبقاً عاجلًا غير رائث نافعاً غير ضائر تملأ به الضرع و تُنبت به الزرع و تحيي به الأرض بعد موتها و كذلك تخرجون، فما ردّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يده إلى نحره حتى ألقتِ السماء بأوراقها و جاء أهل البطانة يضجّون يا رسول الله الغرق الغرق، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اللهمّ حوالينا و لا علينا؛ فانجاب السّحاب عن المدينة فضحك رسول الله صلّى الله عليه وآله حتى بدت نواجذه، و قال: لله درّ أبي طالب لو كان حياً لقرَّت عيناه من الذى ينشدنا، فقام عليّ عليه السلام، فقال: يا رسول الله! كأنّك أردت أبيات شعر:

وَ أبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ رَبِيعُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأرَامِلِ

تَلُوذُ بِهِ الْهُلاكُ مِنْ الِ هَاشِمٍ فَهُمْ عِنْدَهُ فِي نِعْمَةٍ وَ فَوَاضِلِ

كَذَبْتُمْ وَ بَيْتِ اللَّهِ يُبْزَى مُحَمَّدٌوَ لَمَّا نُمَاصِعْ دُونَهُ وَ نُقَاتِلْ

وَ نُسلِمهُ حَتَّى نُصرعَ حَوْلَهُ وَ نَذْهَلَ عَنْ أبْنَائِنَا وَ الْحَلَائِلِ

[ايمان ابى طالب، فخار، 310 308 [تصحيح بر اساس اين منبع، و نك: الاغانى: 16/ 541. در متن مصرع دوم بيت سوم چنين است: و لما نقاتل دونه و نناضل]. مفهوم اين خبر آن است كه اعرابي پيش رسول آمد و گفت: يا رسول اللّه! ما به حضرت تو آمده ايم، و قحطي عظيم پيدا شده، و باران از آسمان باز ايستاده، و در پستان ها شير نمانده، و وصف قحطي و تنگي را بسيار كرد و بعد از آن گفت: ما به حضرت پيغمبر پناه آورده ايم و به در او گريخته ايم، و مفرّ مردمان جز درگاه پيغمبران نمي باشد. بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه وآله

ص:146

ص:147

برخاست و رداي مبارك مي كشيد تا آن زمان كه بر منبر رفت و حمد و ثناي خداي تعالي بگفت. بعد از آن دست مبارك خود را به سوي آسمان برداشت و بدان الفاظگهربار دُرَر نثار از درگاه ملك جبّار باران خواست و گفت: بار خدايا! ما را باران شفقت فرما كه به فرياد همه برسد، و همه را سيراب كند، و زود ما را باراني ده سودمند كه در آن زياني نباشد، و باراني كه پستان چهارپايان را به بركت آن پر از شير گرداني، و به آن زراعت را بروياني، و زمين مرده را زنده گرداني. هنوز پيغمبر صلّى الله عليه وآله دست از دعا باز نكشيده بود و به سينه نگرفته كه خداي تعالي باران بسياري كرامت فرمود تا به حدّي كه مردمان پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله آمدند و بانگ و افغان و فرياد برداشتند كه نزديك است همه غرق شويم. پس پيغمبر صلّى الله عليه وآله دست به دعا برداشت كه بار خدايا! باران را به حوالي ما فرست و به ما مفرست. در حال ابر از مدينه كشيده شد، و چون اكليل به گرد مدينه درآمد. رسول صلّى الله عليه وآله بخنديد و ياد ابوطالب كرد و گفت كه، اگر ابوطالب زنده بودي و اين را بديدي هر آينه خرّم شدي و چشم روشن. كيست كه شعر از براي ما بخواند؟ اميرالمؤمنين عليّ برخاست و گفت: يا رسول اللّه! آيا قول ابو طالب را مي خواهي كه اين ابيات را در حقّ تو گفته است كه مفهوم وي اين است كه: محمّد سفيد و روشن و نوراني است كه باران خواهند از خدا، به حرمت آبروي او كه پشت و پناه يتيمان و رعايت كننده بيوه زنان است، و هر كه هلاك شود از آل هاشم پناه به وي دهد، و در سايه او در نعمت باشد.

و در كتب احاديث و تواريخ مشهور است كه صناديد قريش [73] رسول صلّى الله عليه وآله را به وعدههاي نيكو از ابو طالب طلب كردند و وي هرگز بدان رضا نداد، و او را به حطام دنيا نفروخت، و به جان و مال نصرت وي مي كرد تا به روز مرگ؛ و عجب كه نصرت پنجاه ساله هيچ مدح و منقبتي ندارد مر ابوطالب را، و نصرت يك نوبت ابوبكر- علي ما فيه- تا اين مرتبه

ص:148

شهرت يافته است.

تنبيه:

چون جمعي مظاهر شدند بر كار رسول، حق تعالي عليّ را ناصر و استظهار رسول خواند، كما قال:

وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ

(تحريم: 4). صالح در اينجا عليّ عليه السلام است. و قال:

هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ

(انفال: 62). و اين مؤمنين در اينجا عليّ است، علي ما وَرَدَ في تفاسيرهم.

صَدَقَ رسولُ الله حيث قال: آفَةُ الْحَدِيثِ الْكذِب

[بحار: 66/ 389] و قال: شرّ الحديث الكذب. اين اخبار و آيات و اتّفاق علما دلالت مخالفت خبر ايشان است با اين دلايل؛ و ما يخالف هذه الامور فهو باطل و زور.

أورد السلماني الناصب في تفسيره و الكسائي الناصب في قصصه: إنّ النّبي صلّى الله عليه واله قال: رأيتُ ليلة أسرى بي علي ساق العرش الأيمن مكتوبًا: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله أيّدته بعليّ و نصرته به. فلو كانَ ابوبكر نصره حقّ النصرة لكتب عليه كما كتب لعليّ عليه السلام و كذلك أورده ابن مردويه الاصفهاني في مناقبه.

يعني آورده است سلماني در تفسير خود، و كسائي در قصص خود كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: در شب معراج كه مرا به آسمان بردند، بر ساق عرش از جانب راست ديدم نوشته آن كلمات، كه مفهوم وي اين است كه نيست هيچ خدايي الّا اللّه، محمّد رسول خدا است، و قوي گردانيدم محمّد را به علي، و نصرت دادم محمّد را به علي.

پس اگر ابوبكر نصرت و ياري پيغمبر داده بودي، چنان كه حقّ وي است نام او بنوشتندي، همچنان كه نام علي نوشتند. و ابن مردويه اصفهاني در كتاب خود هم چنين آورده است.

الخبر الحادي عشر:

اشاره

در صحيح بخاري آمد: عن عائشة أنّ أبابكر أقبل علي فرس من مَسكنه

ص:149

بالسُّنح يأتى حتي نزل فَدَخَلَ المسجد فلم يتكلّم الناس حتي دخل علي عائشة فشمّم رسول الله صلّى الله عليه وآله و كان مغشيا بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم أكبّ عليه فقبّله و بكا، ثم قال: بأبي أنت و أمّي و الله لا يجمع الله عليك مؤتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقدّمتها. [بخارى: 5/ 142]

يعني: روايت است از عايشه كه وي گفت: ابوبكر بر اسبي نشسته بود و از مسكن خود [سُنح] مي آمد. چون برسيد فرود آمد و در مسجد رفت، و هيچ سخن نگفت تا به پيش عايشه رفت، و پيغمبر وفات كرده بود و به جامه حبري پوشيده شده. ابوبكر بوي به رسول برداشت و جامه از روي وي برگرفت و به سر و روي پيغمبر در افتاد، و وي را ببوسيد و بگريست. بعد از آن گفت: پدر و مادرم فداي تو باد! خداي تعالي دو مرگ بر تو جمع نكند. اما مرگي كه بر تو نوشته بودند آن را بديدي.

الاشكال عليه:

اين حديث مبني است بر آن كه ابوبكر در حال وفات رسول صلّى الله عليه وآله غايب بود، اما از بهر خلافت حاضر شد. كما قال الشاعر [عمرو بن غوث طائى]:

و إذا تكون كريهة أدعى لها و إذا يُحاس الحيس يُدعى جُندب

ثانياً: ادب چنان بود كه به اجازت فاطمه روي رسول كشف كردندي و به اجازت اميرالمؤمنين؛ و چنان مي نمايد كه در موت رسول شكّي داشته بوده است كه بلكه حيله مي كند به مرده ساختن خود كه تا بداند كه حال امّت چگونه خواهد بود؛ اطمينان حاصل كند براي قيام به استعداد [74] امر خلافت. و آنچه گفت كه لايجمع الله عليك موتتين، اين به خلاف قرآن است، كما قال الله تعالي: قَالُوا رَبَّنَا أمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْن (غافر: 11)؛ و امثال اين آيات واحاديث كه وارد شد. هر كه يك موت گويد، گويا كه اعتقاد ندارد به حشر و احيا و سؤال منكر و نكير در قبر و نه به برزخ و نه به آيتِ قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا ... (يس: 52).

ص:150

و عن عائشة كما ذكره البخاري: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] مَاتَ وَأبُوبَكْرٍ بِالسُّنحِ، قَالَ يعْنِي بِالْعَالِيَةِ، فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ:

وَ اللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله. قَالَتْ وَ قَالَ عُمَرُ: وَ اللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَلكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ فَلَيُقَطِّعَنَّ أيْدِيَ رِجَالٍ وَ أرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ عَنْ [وَجْهِ] رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله فَقَبَّلَهُ، وَ قَالَ بِأبِي أنْتَ وَ أُمِّي طِبْتَ حَيّاً وَ مَيِّتاً، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ الْمَوْتَتَيْنِ أبَداً، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ أيُّهَا الْحَالِفُ عَلَى رسلِكَ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أبُوبَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّهَ [أبُو بَكْرٍ]

. يعني: خبري ديگر از عايشه روايت است همچنان كه بخاري ياد كرده است كه رسول خدا وفات كرد و ابوبكر در فلان موضع بود. عمر برخاست و مي گفت كه: واللّه رسول خدا نمرده است. عايشه مي گويد كه، عمر گفت: والله كه به خاطر من جز از اين چيزي ديگر بر نمي آيد كه پيغمبر وفات نكرده است و خدا او را بفرستد كه او دست ها و پاي هاي مرداني چند را ببرد. پس ابوبكر بيامد و جامه از روي رسول صلّى الله عليه وآله برگرفت و وي را ببوسيد و گفت: پدر و مادرم فداي تو باد! خوش بويي! خواه زنده و خواه مرده. به حقّ آن خدايي كه جان من در قبضه قدرت او است، خداي تعالي تو را دو مرگ نچشاند هرگز. بعد از آن بيرون رفت و گفت: اي سوگند خورنده! باهوش باش. چون ابوبكر اين سخن بگفت عمر بنشست و حمد خدا بكرد.

الاشكال عليه:

مخالف مي گويد كه، عمر اعلم زمانه بود و خليفه دوم. پس بايستي كه شك نكردي در مرگ رسول، مگر كه قرآن را تمام نخوانده بود، يا استماع نكرده بود، يا به علم تواريخ اطّلاع به هم نرسانيده بود، چرا كه حق تعالي در حال حيات، به رسول گفت:

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ

(الزمر: 30)؛ و رسول صلّى الله عليه وآله بعد از ورود اين آيه يازده سال زنده بود؛ و همچنين آيه: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ

(آل عمران: 144)

و آيه:

وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ

ص:151

(انبياء: 34)؛ و مانند اين آيات، با اينكه بر اين آيات عالم بود، لكن رسول را از جمله محتالان و طرّاران توهّم و تصوّر كرد و در تمارض و تماوت، يعني چنان نمايد كه مرده است و نباشد، و حقّ اين دوم است، به دليل آن كه گفت: دست ها و پاي هاي مردم ببرد، لكن اين نيز باطل است به حكم آيه:

وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ

(نحل: 126)؛ و حقّ تعالي مُثله و نكال از امّت محمّد صلّى الله عليه وآله برداشت در روز توبه وحشي [قاتل] عمّ رسول حمزه سيّد الشهدا؛ و كشف ابوبكر از روي رسول دلالت بر آن است كه وي نيز رسول را طرّاري و محتال دانست، و الّا مخالفت به رسول نمي كردي؛ و چون عمر را مرگ رسول متيقّن شد، بايستي كه بر وفق

الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ

(بقره: 156) [75] كلمه استرجاع گفتي. حمد و ثناي خداي تعالي گفتن باري فضل او بود، واين مبني بر آن است كه ايشان خرّم و فرحناك بودند به مرگ رسول صلّى الله عليه و آله، يا منتظر مرگ او براي خلافت او. آخر.

بخاري مي گويد: عن ابن عباس أنّ أبابكر خرج [و عمر] يُكلّم الناس، قال يا عمر! اجلس. فأبي أن يجلس فأقبل الناس اليه و تركوا عمر، فقال أبوبكر: أما بعد من كان منكم يعبد محمّداً فإنّ محمّداً قد مات و من كان منكم يعبدالله فإنّ الله حيّ لايَموت قال الله تعالي: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (آل عمران: 144) و قال: والله لكان الناس لم يعلموا أنّ الله أنزل هذه الاية حتي تلاها أبوبكر فتلقّاها منه النّاس كلّهم فما أسمع بشراً من الناس إلّا يتلوها، [بخارى: 5/ 143] يعني: روايت مي كند از عبداللّه عبّاس كه وي گفت: ابوبكر بيرون آمد و با مردم سخن مي گفت. گفت: اي عمر! بنشين و عمر نمي نشست. مردمان روي به ابوبكر نهادند و عمر را رها كردند و بگذاشتند. پس ابوبكر گفت: اما بعد؛ هر كه از شما محمّد را مي پرستيد، محمّد مرد، و هركه از شما خدا را مي پرستيد خدا زنده است كه هرگز نميرد.

ص:152

خداي تعالي گفته است: و ما مُحمّدٌ الّا رسول تا آخر آيه، يعني: نيست محمّد مگر پيغمبري كه پيش از او پيغمبران گذشتند. پس اگر محمّد بميرد يا وي را بكشند، شما بر پاشنه هاي خود گرديد؟ و هر كه بر پاشنه خود گردد و به آن دين و ملّت رود كه بود، چيزي زيان به خدا ندهد، و خدا را زياني از آن نباشد؛ و زود باشد كه خدا شاكران را جزاي دهد.

راوي مي گويد: واللّه كه گوئيا مردم خود ندانستند كه خداي تعالي اين آيه را فرو فرستاده است، و ابوبكر اين آيه را بخواند و همه مردم از او اين آيه را فرا گرفتند، و ابوبكر اين آيه را به گوش هيچ كس نرسانيد الّا كه در آنجا اين آيه را بخواند.

الاشكال عليه:

خصم مي گويد كه: امّت محمّد، خاصّه مهاجر و انصار، علم رسول دانند به جمع. لكن ايشان چندين آيت قرآن كه اعظم امور دينند ندانستند. چگونه شايد كه علم رسول دانند تا مگر اين آيات از جمله منزَلات و علم نبود؟ و حاشا من ذلك حاشا من ذلك.

و ثانياً: از ظاهر حديث چنان مي نمايد كه عمر خلق را به خود دعوت مي كرد. چون ابوبكر بيامد، عمر را خاموش گردانيد، و خلق را بنشانيد، و خلق روي به ابوبكر نهادند و عمر را ترك بكردند. پس يُمكن كه حال عليّ نيز چنين بوده باشد كه خلق وي را ترك كرده باشند و روي بديشان نهاده.

و ثالثاً: آنچه گفت هر كه محمّد را عبادت مي كرد، بايد كه معلوم وي شود كه محمّد صلّى الله عليه وآله مرد، و فيه شي ء، در ميان صحابه هيچ كس محمّد را عبادت نمي كرد تا وي اين كلام گفتي، مگر اين كه مراد وي به عبادت سنّت رسول عليه السلام بوده است. لكن اين باب قدح است در كار خلافت وي، و مراد آن بود كه حكم امر و نهي وي مرتفع شود؛ و نعوذ باللّه من ذلك.

و رابعاً: خصم گويد [76] كه، ابوبكر اشجع صحابه بود، و دليل بر اين آن است كه صحابه را قوّت اين كلمه نبود كه بگويند، يعني رسول بمرد، بلكه اين شجاعت وي را بود خاصّةً.

ص:153

الجواب عنه: علماي شيعه بر آنند كه چون رسول متوفّي شد و دفن وي بكردند عمر گفت: رسول صلّى الله عليه وآله از ما غايب شد و نمرد، چنان كه موسي بر كوه طور شد و باز آمد، رسول نيز باز مي آيد، و هر كه بگويد كه، رسول صلّى الله عليه وآله مرد من وي را حدّ مي زنم. مردم در اين باب متحيّر شدند. پس اميرالمؤمنين عليه السلام در مسجد حاضر شد و آيه إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (زمر: 30) بر ايشان خواند. جمله آوازها برآوردند كه مات رسول اللّه؛ و هنوز در عرب اين كلمه مشهور است كه چون شخصي فوت مي شود براي تعزيه و تسلّي مي گويند: مات رسول اللّه. پس روايت به روايت متعارض شد.

معمّا كه اين چه شجاعت بود كه كسي گويد «مات فلان»؛ و چنان كه وي كشف صورت رسول كرد، اگر ديگري كرده بودي هم بگفتي، لكن ديگران را اين جرأت و سوء ادب نبود كه اين دليري بكند.

و در كتاب نسبة [شايد: نَسَب] الطيبين الطاهرين من جمع ابي الحسن علي بن أحمد بن اسحاق العمري العلوي النقيب [در باره او نك: موارد الاتحاف: 1/ 62) آمده كه عبداللّه عبّاس گفت: أعطينا بني عبدالمطّلب سبع خصلة: الفَصاحة و السماحة و الصباحة و الشَجاعة و الحلم و العلم و حبُّ النساء، يعني: ما كه فرزندان عبدالمطلبيم، هفت خصلت ما را داده اند: فصاحت و سخاوت و خوب رويي و شجاعت و حلم و علم و دوستي زنان [نك: بحار: 26/ 44].

و در خطبه غدير آمد چنان كه ذكر آن برفت، في ذكر العترة، جمعت فيهم الخصال العشر لم تجتمع الّا في عترتي و أهل بيتي: الحلم و العلم و النبوّة واللبّ و السماحة و الشجاعة و الصدق و الطهارة والعفاف و الحكم.

ابومسعود سليمان الحافظ در كتاب خود گويد: عن أنس بن مالك قال: كنتُ أنَا و النّبيُّ عليه السلام علي بابِ المسجد إذ أقبَلَ عليّ عليه السلام يتهادي في مشيه، فَلَمّا نَظَرَ إليه النَّبيّ عليه السلام تبسّم ضاحكًا ثمّ قال: يا أنس! كأنّي أنظُرُ إلي عليّ يمشي هذه المشية في الجنّة؛ إنّ الله عزّوجلّ أعطي

ص:154

الأنبياء إحدي عشرة خصلة وأعطي عليّاً عشرًا و مَنَعَه واحدة و هِيَ الوحي و أعطاه بدل الوحي عشر خصال: رَزَقَهُ الإسلام صَغيرًا و شَرَحَ قَلبَه بالايمان كَبيرًا و خالَطَ عَقلَه بالتّقوي و جَعَلَه في صلاته خاشعاً و في دُعائه خاضعاً و أجرَي الحقّ علي لسانه والفصل في قضائه و خصّه بالجهاد و أعزّه بالنصر و الصبر و جعل أهل بيته موافقي الأنبياء و الصّديقين.

يعني: از انس بن مالك روايت است كه وي گفت: من و پيغمبر بر در مسجد بوديم. ناگه عليّ عليه السلام روي كرد و مي خراميد و نرم نرم مي آمد. چون نظر پيغمبر عليه السلام بر عليّ افتاد تبسّمي كرد وخنده فرمود. بعد از آن گفت: اي انس! گوئيا كه مي نگرم و مي بينم عليّ را چنان كه امروز مي آيد، هم بدين نوع به بهشت مي روند. به درستي كه خداي تعالي پيغمبران را يازده خصلت داده است، و علي را ده خصلت داده و يك خصلت وي را نداده و آن وحي است، و به عوض وحي ده خصلت وي را عطا فرموده است: در كودكي وي را اسلام روزي [77] كرده، و در بزرگي دل وي را به ايمان گشاده گردانيده، و عقل وي را به تقوي و ورع آميخته گردانيده، و در نماز وي را خشوع، و در دعا وي را خضوع داده، و حقّ و صواب را بر زبان وي روان كرده، و وي را فصل و قطع داده در قضا و حكومت، و وي را به جهاد خاص گردانيده، و به نصرت و صبر وي را عزيزكرده، و اهل بيت وي را موافق پيغمبران و صدّيقان كرده؛ و اين باب گفته شد و ربّما كه بعضي ديگر گفته شود. ان شاء اللّه تعالي. آخر.

گويند «اتقي» في قوله: إنّ أكرمَكُم عندالله أتقيكم و في قوله: وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى (شمس: 17- 18) ابوبكر است.

الاشكال عليه:

اين قول باطل است. بدان كه راوي و مدّعي و عامل و معتقد اين يك شخص است، زيرا كه شيعه منكر اين قولند و اين روايت. چگونه أتقي باشد شخصي كه پنجاه سال مشرك بوده باشد تا چهل سال.

ص:155

و در كتاب الراحة آمد، و در كتاب فَعلتَ فلاتَلم كه چون ابوبكر متوفّي مي شد، درحالت نزع به عايشه گفت: هَلَكَ أبوك! هذا رسول الله معرض عنّي، يعني: هلاك شد پدر تو، اين است كه رسول خدا پشت بر من كرده است و روي از من گردانيده، و گفت: اي فرزند! چون بميرم، فلان بُستان مرا بفروش و قروضاتي كه از خرج بيت المال بر من جمع آمده بگذار؛ و هر روزي وي را ده درهم و يك سر گوسفند وظيفه بودي از بيت المال؛ و چون وي را دفن كردند، عايشه به عمر مشورت كرد. عمر گفت: نه،. لأنّكم تهجرون عند النزع، يعني: نه چنين است، از براي آن كه شما هذيان مي گوييد در وقت جان كندن. امّا چون وي ذمّه خويش را بَري و سبك نكرد، ديگران را غم آن ندارد. و نه از قرآن و نه از سنّت نصّي وارد نشده كه خليفه را هر روزي چندين وظيفه و مياومه [: روزمزدى] مي بايد گرفتن، و خمس اهل بيت كه نصّ قرآن بود از آن مانع شد. فأعتبروا ياأولي الأبصار.

و عايشه روايت مي كند كه بعد از رسول صلّى الله عليه وآله، علي شش ماه بر ابوبكر بيعت نكرد، و مقصود وي نقصان حال علي است تا ارادت مردم از علي كم شود و گويند كه وي بر خليفه اوّل مخالفت پيش گرفت. لكن عايشه ندانست كه اين عيب به ابوبكر عايد است، زيرا كه در كتاب معرفة الصحابه و اكثر كتب احاديث ايشان وارد است كه رسول فرمود: ألا إنّ الحق مع عليّ و عليٌّ مع الحقّ اللهم أدِرِ الحق حيث ما دار.

بنابراين ابوبكر شش ماه از حقّ دور بود و با حقّ نبود، و حقّ با او نبود.

و در كتب ايشان مسطور است كه رسول گفت: فاطمةُ بَضعةٌ منّي مَن أذاها فقد أذاني و من أغضبها فقد أغضبني و من أغضبني فقد أغضب الله [بخارى: 4/ 210] و قال: إنّ الله يَغضب لِغَضَبِ فاطمة و يَرضي لِرِضاها، يعني: فاطمه پاره اي از اندام من است. هر كه وي را رنجانيد به حقيقت مرا رنجانيد، و هر كه وي را به خشم آورد، مرا به خشم آورد، و هر كه مرا به خشم آورد، خدا را به خشم آورده باشد؛ و گفت: به درستي كه خدا در خشم و غضب باشد از براي

ص:156

غضب فاطمه، و راضي مي شود از براي رضاي فاطمه؛ و در كتاب [كذا: شايد كتب] الصحاح نيز همچنين آمده.

حاصل كه ايذاي فاطمه براي فدك بود كه از وي غصب كردند و ردّ شهادت علي، و اين جمله نه از تقوا است به ضرورت.

و بخاري [5/ 25] و [مسلم: 5/ 155] قشيري و [ابوبكر] جوزقي، جمله در كتب [78] خويشتن روايت كرده اند: عن عائشة أنّها قالت: لما تُوُفّى رسول الله أتت فَاطِمَةُ معَ الْعَبَّاس إلى أبى بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا أرْضَهُ مِنْ فَدَكَ وَ سَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ [لَهُمَا] أبُو بَكْرٍ رواية عن رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله: إِنَّا مَعَاشِرَ الْأنْبِيَاءِ لانرث و لا نُورِثُ و مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ وَ لَمْ تتكلم حَتَّى مَاتَتْ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام دفنها علىٌّ ليلا و لم يؤذن لها أبابكر و كان لعلىّ وجه من الناس حياة فاطمة فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ انصرف وجوه الناس عن علىّ. سأل عروة عن عائشة و قال ما بايع أبابكر ستة أشهر؟ قالت: لا و لا واحد من بنى هاشم. [بنگريد: بحار: 29/ 203).

يعني: روايت كرده اند از عايشه كه وي گفت: چون رسول خدا را وفات رسيد، فاطمه با عبّاس پيش ابوبكر آمدند و ميراث طلب كردند از فدك و از خيبر. ابوبكر گفت كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرموده است: ما جماعت پيغمبران ميراث از كسي نگيريم و از ما ميراث نگيرند، و آنچه بگذاريم صدقه باشد. فاطمه از ابوبكر هجرت كرد و هرگز با وي سخن نگفت تا وفات كرد، و چون فاطمه را وفات رسيد، عليّ عليه السلام وي را به شب دفن كرد و ابوبكر را خبر نداد به وفات فاطمه، و در حال حيات فاطمه آبرويي بودي در نزديك مردمان، و بعد از وفات فاطمه، مهتران و پيشوايان قوم از علي برگشتند؛ و عروه از عايشه سؤال كرد و گفت: علي بر ابوبكر شش ماه بيعت نكرد؟ عايشه گفت: نه علي و نه هيچ يك از بني هاشم بيعت نكردند.

پس شش ماه خلافت كردن كه بني هاشم حاضر نباشند، و ايذاي فاطمه، و موت او با غضب و خشم بر ايشان، و خبر ناكردن ابوبكر را در دفن فاطمه، نه

ص:157

دلالت تقوا است و نه دلالت سعادت، بلكه دلالت انتهاز فرصت است، و ايقاع امري به فلتت.

تنبيه:

سُويد بن غفله مي گويد: دَخَلْتُ عَلَى [عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ] عليه السلام [بَعْدَ] الْعَصْرِ فَوَجَدْتُهُ جَالِساً وَ بَيْنَ [يَدَيْهِ] صَحْفَة فِيهَا لَبَنٌ حَازرٌ أجِدُ رِيحَهُ مِنْ شِدَّةِ حُمُوضَتِهِ وَ فِي يَدِهِ رَغِيفٌ أرَى قُشَارَ الشَّعِيرِ فِي وَجْهِهِ وَ هُوَ يَكْسِرُ بِيَدِهِ أحْيَاناً فَإِذَا غَلَبَهُ وكَسَرَهُ بِرُكْبَتِهِ وَ طَرَحَهُ فِيهِ فَقَالَ ادْنُ فَأصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا؛ فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَقُولُ: مَنْ مَنَعَهُ [الصَّوْمُ] مِنْ طَعَامٍ يَشْتَهِيهِ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أنْ يُطْعِمَهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَ يَسْقِيَهُ مِنْ شَرَابِهَا قَالَ فقُلْتُ [لِفِضَّةَ] وَ هِيَ قَائِمَةٌ بقريب منه: وَيْحَكِ يَا فِضَّةُ ألاتَتَّقِينَ اللَّهَ فِي هَذَا الشَّيْخِ فلا تنخلون له الدقيق ما أكثر ما أرى فى طعامه من النخالة؛ فقالت: لقد تقدم إلينا أن لا ننخل له طعاما [كشف الغمه: 1/ 163].

و عن عديّ بن ثابت قال: أتي بعليّ بن أبي طالب عليه السلام بفالوذجٍ فأبى أن يأكل منه و قال: شي ءٌ لم يَأكُل منه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله لا أحِبّ أن آكلَ منه [كشف الغمه: 1/ 163].

و عن مجمع التيمي قال: خرج عليُ بن أبي طالب بسيف له إلي السوق فقال: مَنْ يَشْتَرِي سَيْفِي هَذَا فَلَوْ كَانَ عِنْدِي أربعة دراهم أشترى به إزاراً ما بعته [بنگريد: بحار: 40/ 324]

و عن ابن مردويه عن أبي مطر [دراصل: مطهر!] قال [أبِي مَطَر] قَالَ: خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَجُلٌ يُنَادِي مِنْ خَلْفِي ارْفَعْ إِزَارَكَ فَإِنَّهُ أتْقَى لِثَوْبِكَ وَ أبْقَى لَكَ وَ خُذْ مِنْ رَأْسِكَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِماً فَمَشَيْتُ [79] [مِنْ] خَلْفِهِ وَ هُوَ مُؤْتَزِرٌ بِإِزَارٍ وَ مُرْتَدٍ بِرِدَاءٍ وَ مَعَهُ الدِّرَّةُ كَأنَّهُ أعْرَابِيٌّ بَدَوِيٌّ فَقُلْتُ: مَنْ هذا؟ فَقَالَ لِي رَجُلٌ أرَاكَ غَرِيباً بِهَذَا الْبَلَدِ؟ قُلْتُ: أجَلْ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: هَذَا عَلِيٌّ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى دَارِ بَنِي مُعَيْط وَ هُوَ سُوقُ الْإِبِلِ، فَقَالَ: بِيعُوا وَ لَا تَحْلِفُوا فَإِنَّ الْيَمِينَ [يُنْفِقُ السِّلْعَةَ وَ يَمْحَقُ الْبَرَكَةَ] ثُمَّ أتَى أصْحَابَ التَّمْرِ فَإِذَا خَادِمَةٌ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: بَاعَنِي

ص:158

هَذَا الرَّجُلُ تَمْراً بِدِرْهَمٍ فَرَدَّهُ مولاى [مَوَالِيَ] وَ أبَى أنْ يَقْبَلَهُ، فَقَالَ: خُذْ تَمْرَكَ وَ أعْطِهَا دِرْهَمهاً فَإِنَّهَا [خَادِمٌ] لَيْسَ لَهَا أمْرٌ، فَدَفَعَهُ، فَقُلْتُ: أ تَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَصَبَّ تَمْرَهُ وَ أعْطَاهَا دِرْهَمَهَا [وَ] قَالَ: احِبُّ أنْ تَرْضَى عَنِّي؛ فَقَالَ: مَا أرض عنك الا اذا وفيتهم [ما أرْضَانِي عَنْكَ إِذَا وَفَيْتَهُمْ حُقُوقَهُمْ]، ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازاً بِأ صْحَابِ التَّمْرِ فَقَالَ: يَا أصْحَابَ التَّمْرِ أطْعِمُوا الْمَسَاكِينَ يَرْبُو كَسْبُكُمْ ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازاً وَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى أتَى أصْحَابَ السَّمَكِ، فَقَالَ: لَا يُبَاعُ فِي سُوقِنَا [طَافٌ] ثُمَّ أتَى دَارَ فُرَات وَ هُوَ سُوقُ الْكَرَابِيسِ، فأتى دكانا فَقَالَ: يَا شَيْخُ بِعنى قميصاً يُساوى ثلاثَةَ دَراهم [أحْسِنْ بَيْعِي فِي قَمِيصِي بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ] فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئاً ثُمَّ أتَى آخَرَ فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئاً فَأتَى غُلَاماً حَدَثاً فَاشْتَرَى [مِنْهُ] قَمِيصاً بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَ لَبِسَهُ مَا بَيْنَ الرُّسْغَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ فقَالَ: حِينَ لَبِسَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ وَ أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي؛ فَقِيلَ لَهُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا شَيْ ءٌ تَرْوِيهِ [عَنْ نَفْسِكَ] أوْ شَيْ ءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله عند الكسوة؟ قَالَ: بَلْ [شَيْ ءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله يَقُولُ عِنْدَ الْكِسْوَةِ] فَجَاءَ أبُو الْغُلامِ صَاحِبُ الثَّوْبِ فَقِيلَ يَا فُلَانُ قَدْ بَاعَ ابْنُكَ الْيَوْمَ [مِنْ] أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصاً بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، قَالَ: أ فَلا أخَذْتَ مِنْهُ دِرْهَمَيْنِ؟ فَأخَذَ أبُوهُ دِرْهَماً وَ جَاءَ بِهِ إِلَى أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى بَابِ [الرَّحْبَةِ] وَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ: أمْسِكْ هَذَا الدِّرْهَمَ يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: مَا شَأْنُ هَذَا الدِّرْهَمِ؟ قَالَ: إنّ القميص الذى اشتريته ثمنه درهمان [كَانَ ثَمَنُ قَمِيصِكَ دِرْهَمَيْن] فَقَالَ بَاعَنِي بِرِضَايَ وَ أخَذْتُ بِرِضَاهُ [بحار: 40/ 332- 333].

يعني: سُوَيد بن غفله مي گويد كه: پيش حضرت اميرالمؤمنين علي عليه السلام رفتم. وقت نماز ديگري بود و وي را يافتم كه نشسته بود و در پيش وي كاسه اي نهاده و در آن كاسه شير ترش بود كه بوي ترشي آن مي يافتم، و در دست مبارك وي گرده ناني بود كه پوست جو در روي آن نان مي يافتم و به دست خود آن را مي شكستي، و چنان خشك شده بود كه گاهي بودي كه بر زانو نهادي و بشكستي و در آن شير انداختي. مرا گفت كه: به نزديك اين طعام

ص:159

آي. گفتم: يا حضرت! من روزه دارم. اميرالمؤمنين فرمودند كه: من از رسول خدا شنيدم كه مي گفت: هر كه به روزه باشد و آرزوي طعامي كند و به واسطه روزه از آن طعام نخورد و وي را ترك كند، حقّ و سزاوار بود بر خداي تعالي كه وي را از طعام بهشت اطعام كند و از شراب بهشت بدهد. راوي مي گويد كه: من به كنيزك حضرت گفتم كه در آن حال وي به نزديك علي عليه السلام ايستاده بود كه واي بر تو اي فضّه! شما از خدا نمي ترسيد درباره اين پير كه آرد از براي او نمي پزيد؟ اين چه بسيار سپوس است كه در روي [80] نان وي مي بينم؟ فضّه گفت كه: اي سويد! اميرالمؤمنين عليه السلام خودش به ما گفته است كه از براي او آرد نپزيم.

و از عديّ بن ثابت روايت است كه وي گفت: از براي علي پالوده اي آورده بودند. اميرالمؤمنين عليّ نمي خورد و مي فرمود: چيزي كه رسول صلّى الله عليه وآله از آن نخورد، من هم نمي خواهم كه بخورم.

و از مجمّع تيمي روايت است كه وي گفت: عليّ عليه السلام يك باري به بازار آمد و شمشير خود با خود داشت و مي گفت: كيست كه اين شمشير از من بخرد؟ واگر به نزديك من چهار درهم بودي كه بدان ازاري بخرم هر آينه اين شمشير را نفروختمي.

و از ابن مردويه روايت است از ابي مطر كه وي گفت: من از مسجد بيرون آمدم. ناگاه مردي از پس من آواز كرد كه جامه خود بردار كه چون جامه برداري پاكيزه تر مي باشد و ديرتر كهنه مي شود، و از سر خود برگير اگر مسلماني؛ و من از پي وي برفتم. او ازاري در خود گرفته و ردايي برخود فرو گذاشته، همچنانكه اعرابي باديه نشين و درّه اي با خود داشت. من گفتم كه: كيست اين مرد؟ پس شخصي گفت كه، من تو را غريب مي بينم در اين شهر. گفتم: آري كه من از اهل بصره ام. گفت: اين عليّ بن ابي طالب است. پس مي رفت تا وقتي كه به دار أبي معيط رسيد و آن بازار شتر بود، وگفت: بفروش، سوگند مخور كه سوگند كاسد مي كند، و بركت را مي برد، و نيست كند. بعد از

ص:160

آن اميرالمؤمنين عليّ به نزديك اصحاب خرما رفت، وناگاه ديديم كه خادمه اي در آنجا مي گريست. عليّ گفت: چرا مي گريي؟ اوگفت كه: اين مرد خرما به يك درهم به من فروخت. چون پيش خواجه خود بردم او باز پس فرستاد. به نزديك اين مرد آوردم نمي ستاند و قبول نمي كند. پس اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود كه: اي مرد! خرماي خود را بستان و آقچه [: سكه نقرهاى] اين عورت باز پس ده كه او در اين باب فرمان بردار است و اختياري ندارد. آن مرد سخن عليّ نمي شنيد. راوي مي گويد كه من گفتم: اي شخص! تو هيچ مي داني كه اين چه كسي است؟ گفت: نه. گفتم: اين عليّ بن ابي طالب است. در حال آن مرد خرما را بستد و بر سر خرما ريخت و آقچه زن را به او داد. بعد از آن خداوند خرما گفت: يا علي! مي خواهم كه تو از من راضي باشي. عليّ عليه السلام فرمود كه: من از تو راضي نمي باشم الّا آنگهي كه حق مردم را تمام بدهي. بعد از آن علي عليه السلام بگذشت و جماعت مسلمانان همراه وي بودند تا آن زمان كه به اصحاب ماهي رسيد و گفت: در اين بازار ماهي مرده بر سر آب افتاده بايد كه نفروشند. بعد از آن بگذشت و به بازار كرباس آمد كه دار فرات مي گويند. به در دكّاني آمد و به صاحب دكّان مي گفت كه: اي پير! پيرهني كه به سه درهم ارزد به من بفروش. صاحب دكّان اميرالمؤمنين عليه السلام را بشناخت. پس عليّ عليه السلام هيچ چيز از او نخريد و به پيش جواني آمد و پيرهني به سه درهم از او خريد و در پوشيد و فرمود: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمّل به علي الناس و أواري به عورتي، يعني: شكر و سپاس خدايي را كه روزي من كرد جامه اي كه از براي مردم درپوشم، و بزينت خود كنم، و عورت خود را بدان بازپوشانم. گفتند: يا أميرالمؤمنين! اين چيزي است كه تو روايت مي كني يا چيزي است كه از پيغمبر صلّى الله عليه وآله شنيده اي به نزديك جامه پوشيدن؟ عليّ عليه السلام گفت: بلكه از رسول خدا شنيده ام. پس پدر جوان خداوند جامه كه به دكّان آمد، به وي گفتند: امروز پسر تو پيراهني به سه درهم به أميرالمؤمنين فروخت؛ و پدر به پسر خود گفت كه: تو

ص:161

چرا دو درهم از او نستدي؟ بايستي كه بيش از دو درهم نگرفتي. در حال يك درهم از پسر بستد و پيش اميرالمؤمنين عليّ آورد، و او نشسته بود و جماعت مسلمانان در خدمت وي بودند [81] اميرالمؤمنين آن درهم را از او نستد و گفت: اين آقچه را چه بوده است؟ گفت: آن پيرهن كه تو بخريدي بهاي آن دو درهم بود. عليّ عليه السلام فرمود كه: بدين بها بمن فروخت و من بدان راضي بودم و به رضاي او اين جامه را از او گرفتم.

ابوبكر شيرازي و قطاّن اصفهاني و صالحاني اصفهاني و ابن مردويه اصفهاني و ابونعيم الحافط الاصفهاني القرشي هر يكي در تفاسير كتب خويشتن از احاديث و غيره ذكر كرده اند كه هيچ متّقي در قرآن نيست و هيچ مؤمني الّا كه عليّ رئيس است؛ و اگر كسي خواهد كه تقواي وي و شرح آن در ضبط آرد مجلدات برآيد و لذلك ذكر العجلي في نكت الفصول عن رسول اللّه صلّى الله عليه وآله أنّه قال: أوحَي الله تعالي إلَيّ في عليّ ثَلاثاً أنّه سيّدُ المُسلِمين و إمامُ المتّقين و قائد الغرّ المُحجّلين، يعني: از براي اين است كه عجلي ذكر كرده است در نكت الفصول كه روايت از رسول خدا صلّى الله عليه وآله كه وي فرمود: خداي تعالي سه نوبت وحي كرد به من در حقّ علي كه وي سيّد مسلمانان است، و امام متّقيان است، و قايد غرّ محجّلان است.

و صاحب مجتبي روايت مي كند از ابو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد بن الحسين المطرّز، عن أبي نعيم الحافظ إلي أبي صالح قال: دَخَلَ ضِرَارُ بْنُ ضَمْرَةَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ صِفْ لِي عَلِيّاً، فَقَالَ لَهُ: أوَ تُعْفِينِي [مِنْ ذَلِكَ] يا أمير المؤمنين فَقَالَ: لَا أُعْفِيكَ، قَال: أما اذا لابد فإنّه كَانَ وَ اللَّهِ بَعِيدَ الْمُدَى شَدِيدَ الْقُوَى يَقُولُ فَصْلًا وَ يَحْكُمُ عَدْلًا ينفجر [يَتَفَجَّرُ] الْعِلْمُ مِنْ جَوَانِبِهِ وَ تنطق [تَنْطِفُ] الْحِكْمَةُ مِنْ نَوَاحِيهِ يَسْتَوْحِشُ مِنَ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتِهَا وَ يَسْتَأْنِسُ بِاللَّيْلِ وَ ظلمته [وَحْشَتِهِ] كَانَ وَ اللَّهِ غَزِيرَ الْعَبْرَةِ طَوِيلَ الْفِكْرَةِ يُقَلِّبُ كَفَّهُ وَ يُخَاطِبُ نَفْسَهُ [وَ يُنَاجِي رَبَّهُ] يُعْجِبُهُ مِنَ اللِّبَاسِ مَا قصر [خَشُنَ] وَ مِنَ الطَّعَامِ مَا جَشَبَ كَانَ وَ اللَّهِ [فِينَا] كَأحَدِنَا يُدْنِينَا إِذَا أتَيْنَاهُ وَ يُجِيبُنَا إِذَا سَألْنَاهُ وَ كان مع تقربه إلينا و قربه منا لَا نُكَلِّمُهُ هيبةً [لِهَيْبَتِه] فَإِنْ تَكلم

ص:162

فَعَنْ مِثْلِ اللُّؤْلُؤِ الْمَنْظُومِ يُعَظِّمُ أهْلَ الدِّينِ وَ يُحِبُّ الفقراء و الْمَسَاكِينَ لَا يَطْمَعُ الْقَوِيُّ فِي بَاطِلِهِ وَ لَا يَيْأسُ الضَّعِيفَ مِنْ عَدْلِهِ فاشْهِدُ اللَّهِ لَقَدْ رَأيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ غَارَتْ نُجُومُهُ يتميّل فى محرابه قابضاً [وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ قَابِضٌ] عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ فَكَأنِّي أسْمَعُهُ الأن وَ هُوَ يَقُولُ يَا ربّنا يا ربّنا يتضرّع اليه ثم يقول للدنيا: [يا دنيا يا دنيا!] أبِي تَعَرَّضْتِ أمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ قَدْ أبَنْتُكِ ثَلَاثاً [لَا رَجْعَةَ لِي فِيهَا] فَعُمُرُكِ قَصِيرٌ و محلك حقير و خطرك كثير [وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أمَلُكِ حَقِيرٌ] آهِ آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ وَحْشَةِ الطَّرِيقِ [وَ عِظَمِ الْمَوْرِد] فَوَكَفَتْ دُمُوعُ مُعَاوِيَةَ عَلَى لِحْيَتِهِ و جعل يَنشفهَا [بِكُمِّهِ] قد اخْتَنَقَ الْقَوْمُ بِالْبُكَاءِ، فقال كذا كان [ثُمَّ قَالَ كَانَ وَ اللَّهِ] أبُو الْحَسَنِ رحمه الله؛ فَكَيْفَ كَانَ حُبُّكَ إِيَّاهُ؟ قَالَ كَحُبِّ أُمِّ مُوسَى لِمُوسَى وَ أعْتَذِرُ إِلَى اللَّهِ مِنَ التَّقْصِيرِ قَالَ: كيف وكان وجدك عليه يا ضرار؟ [فَكَيْفَ صَبْرُكَ عَنْهُ يَا ضِرَارُ] قَالَ: وجد من ذُبِحَ واحدها في حجرها لاترقى دمعتها و لا يسكن لوعتها ثم قام فخرج. [بحار: 84/ 156 آنچه در كروشه آمده از بحار است.]

يعني: روايت است از ابي نعيم حافظ كه ابو صالح گفت: ضرار بن ضمره در پيش معاويه رفت. معاويه وي را گفت: از براي من عليّ را وصف كن. ضرار گفت: آيا مرا عفو مي كني؟ معاويه ملعون گفت: من تو را عفو نمي كنم. ضرار گفت: چون لابدّ است [82] واللّه كه عليّ غايتي و پاياني دور داشت، و قوّت هاي سخت داشت، و سخن او فصل خطاب باشد، و حكم او به عدل و راستي باشد، و علم از جوانب او روان مي شد، و حكمت از نواحي او گويا مي شد. از دنيا و آرايش او در وحشت بود، و آرام او با شب و تاريكي وي بود. واللّه كه گريه وي بسيار مي بود، و اشك او فراوان بود، و انديشه و فكر وي دراز مي بود. پنجه خود گردانيدي و به نفْس خود خطاب كردي، و از جامه آن پوشيدي كه كوتاه بودي، و از طعام آن خوردي كه كمتر بودي و بي لذّت بودي. واللّه كه در ميان ما مثل يكي از ما بودي. چون پيش وي مي رفتيم ما را به خود نزديك كردي، و چون سؤال مي كرديم ما را جواب دادي، و با وجود

ص:163

اين تواضع و لطف و كَرَم و نزديكي كه به ما كردي و ما را به خود نزديك گردانيدي، از هيبت وي با وي سخن نمي گفتيم، و چون سخن گفتي همچون درّ و مرواريد پيوسته دُرَر بارِ گهرنثار گفتي. اهل دين را بزرگ داشتي، و درويشان و مسكينان را دوست داشتي. قوي در باطل وي طمع نكردي، يعني اين اميد نداشتي كه علي سبب باطل وي باطلي بكند، و ضعيف و ناتوان از عدل وي نااميد نشدي. خدا را به گواه خود مي گيرم كه من وي را ديدم در بعضي مواقف نماز شامي كه شب پرده فروگذاشته بود و او خود را در محراب، پيش خداي- عزّوجلّ- بداشته، محاسن خويش در دست گرفته، همچون شخص مارگزيده، و گريان همچون مصيبت و اندوه رسيده، و گوئيا كه اين هنگام از او مي شنوم كه مي گويد: يا ربّنا! يا ربّنا! و تضرّع و زاري مي كند به درگاه خدا، و دنيا را مي گفت: اي دنيا! از من دور شو. خود را بر من جلوه مي كني و چون مني را به خود مُشتاق مي كني؟ هيهات! هيهات! غير مرا فريب ده، و اين غريو و اضطراب را كمتر كن كه تو را سه طلاق دادم و از خود جدا كردم، چون عمر تو كوتاه است، و محل تو حقير است، و زحمت و مشقّت و رنج تو بسياراست. آه! آه! از قلّت زاد و درازي راه قيامت و معاد و سفر دور و وحشت آن راه. چون معاويه اين كلمات را بشنيد اشك از ديده وي روان شد و به ريش وي فرود آمد كه خود را از گريه نگه نتوانست داشت، و قوم كه حاضر بودند همه در گريه آمدند. پس معاويه گفت: همچنين بود ابو الحسن، يعني عليّ بن ابي طالب. حزن و اندوه تو بر او چگونه است اي ضرار؟

[ضرار] گفت: چون حزن واندوه كسي كه يك بچّه داشته باشد، او را در دامن وي بكشند كه اشك ازچشم وي باز نمي استد و غم و اندوه فراق وي ساكن نمي شود. بعد از آن ضرار برخاست و بيرون رفت.

في منتهي المآرب للقطّان اصيل الدّين المحدّث و في ساير التّواريخ وارد است كه، امير مؤمنان روز اوّل خلافت خويشتن به بيت المال رفت و چندين هزار دينار كه در وي بود همه را بر مستحقّان صرف كرد و تهيدست از آنجا

ص:164

بيرون آمد، و سه درهم به قرض گرفت و به جامه اي بداد و در پوشيد. چون سر آستين را زياده تر يافت از سر انگشتان، پيش اسكافي رفت تا آن زيادتي را ببريد. اسكاف خواست كه سر آستين را نورده كند. فرمود: نه. رها كن تا باشد كه مرا چنين نيز لايق است. [83]

بدين سبب بود كه بهشت مشتاق او شد به روايات وافره، كما ورد في المنتهي و المجتبي و نكت الفصول عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الجنّة لَتُشتاق إلي أربعة: عليّ و سلمان و أبيذر و المقداد.

و عنه أيضا عن النّبي صلّى الله عليه وآله أنّه قال ذات يوم: إنّ الله تعالي أمرني أن أحبّ أربعة من أصحابي و أخبرني أنّه يُحبّهم قال فقلنا: مَن هم يا رسول الله؟ قال: و ان عليّا ثم ذكر في اليوم الثاني و اليوم الثالث فقال: إنّ عليّا منهم و المقداد بن أسود الكندي و سلمان و أبيذر الغفاري [بحار: 22/ 324].

و منه عن أبي نعيم الحافظ صاحب جامع العلوم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ [لِي] مِنْبَرٌ طُولُهُ ثَلَاثُونَ مِيلًا ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أيْنَ مُحَمَّدٌ حبيب الله؟ فأجبت. فيقا ارق. فرقى فيقف دونى، فيعلم جيع الخلائق أنّ محمداً سيّد المرسلين و أن عليّاً سيّد الوصيين. قال أنس: فقام إليه رجلٌ من الانصار [فَأُجِيبُ فَيُقَالُ لِي ارْقَ فَأكُونُ فِي أعْلاهُ، ثُمَّ يُنَادِي الثَّانِيَةَ أيْنَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ فَيَكُونُ دُونِي بِمِرْقَاةٍ فَيَعْلَمُ جَمِيعُ الْخَلائِقِ بِأنَّ مُحَمَّداً سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ أنَّ عَلِيّاً سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ] فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ يُبْغِضُ عَلِيّاً بَعْدَ هَذَا فَقَالَ: يَا أخَا الأنْصَارِ لا يُبْغِضُهُ مِنَ قُرَيْشٍ إِلّا مشرك [سَفَحِيٌ] وَ لا مِنَ الأنْصَارِ إِلّا يَهُودِيٌّ وَ لا مِنَ الْعَرَبِ إِلّا دَعِيٌّ وَ لا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ إِلّا شَقِي

[بحار: 39/ 222]

يعني: همچنان كه در كتاب مجتبي ومنتهي و نكت الفصول آمده است روايت از ابن بريده از پدرش كه پيغمبر عليه السلام فرمود كه، بهشت با عظمت مشتاق چهار كس است: عليّ و سلمان و ابيذر و مقداد.

و هم روايت از او است از پيغمبر عليه السلام كه فرمود: يك روزي به درستي خداي تعالي فرموده است كه چهار كس را از اصحاب خود دوست

ص:165

دارم، وخبر داد مرا حضرت عزّت كه او ايشان را دوست مي دارد. راوي مي گويد كه: من گفتم: ايشان كيستند يا رسول اللّه! فرمود كه، علي از اين چهار كس است. بعد از آن پيغمبر صلى الله عليه وآله در روز دويّم و سيّم گفت كه: علي از ايشان است و مقداد اسود كندي و سلمان و ابوذر غفّاري.

و روايت است از ابي نعيم حافظ اصفهاني كه، پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: چون روز قيامت باشد، منبري بنهند كه درازي آن سي ميل بود [و هر سه ميل يك فرسنگ باشد]. بعد از آن منادي ندا كند از بطنان عرش كه كجا است محمّد حبيب خدا؟ من جواب دهم. مرا گويند براين منبر رو. من بر آن منبر روم و بر بالاي وي باشم. بعد از آن منادي، دوّم نوبت ندا كند كه كجا است وصيّ او عليّ بن ابي طالب؟ پس علي را گويند براين منبر رو. پس او هم بر آن منبر آيد و نزديك من بايستد تا همه خلايق مي دانند كه محمّد سيّد پيغمبران است و علي سيّد وصيّان است. انس گفت: بعد از آن كه پيغمبر اين را فرمود، مردي از انصار برخاست و گفت: يا رسول اللّه! پس كه باشد كه علي را دشمن دارد؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: اي برادر انصار! از قريش وي را دشمن ندارد الّا مشركي، و از انصار وي را دشمن ندارد الّا جهودي، و از عرب وي را دشمن ندارد الّا حرامزاده اي، و از ديگر مردمان وي را دشمن ندارد الّا بدبختي.

و انتماء زهد جمله زهّاد و انتساب تقوا جمله متّقيان و صفاي جمله متصوّفه و عبادات جمله [84] متعبّدان اوّلًا و آخراً منسوب است به او، و او مقدّم القدم بر كل، و دليل بر اين آن كه علما و صلحا و زهّاد و اصحاب چون سلمان و ابوذر و ابن عبّاس وامثال ايشان جمله تلميذ و خدمتكار و مريد او بودند، و التجاي ايشان با او بودي نه شيوخ آخر.

گويند كه: ايشان اهل جنّت اند، و رسول بشارت داد ايشان را به بهشت خلد به احاديث و روايات مختلفه در كتب ايشان.

الاشكال عليه: در كتاب اربعين در مناقب اميرالمؤمنين از تصانيف أخطب

ص:166

الخطبا أبي الموفق بن احمد المكي ثمّ الخوارزمي إلي سلمان عن النّبى عليه السلام أنّه قال لعليّ عليه السلام:

يَا عَلِيُّ تَخَتَّمْ بِالْيَمِينِ تَكُنْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنِ الْمُقَرَّبُونَ قَالَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ قَالَ فَبِمَ [بِمَا] أتَخَتَّمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِالْعَقِيقِ الْأحْمَرِ فَإِنَّهُ جَبَلٌ آمَنَ باللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لَكَ [يَا عَلِيُ] بِالْوَصِيَّةِ وَ لِوُلْدِكَ بِالْإِمَامَةِ وَ لِمُحِبِّيكَ بِالْجَنَّةِ وَ لِشِيعَةِ وُلْدِكَ بِالْفِرْدَوْسِ

[بحار: 27/ 280]

و في مصنّفه الي ابن مسعود عن النّبي عليه السلام أنّه قال:

لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ عَطَسَ آدَمُ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَأوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ و بشّرَهُ بالمغفرة و قال: وعِزَّتِي وَ جَلالِي لَوْ لا عَبْدَانِ أُرِيدُ أنْ أخْلُقَهُمَا فِي دَارِ الدُّنْيَا مَا خَلَقْتُكَ قَالَ: إِلَهِي فَيَكُونَانِ مِنِّي قَالَ نَعَمْ يَا آدَمُ ارْفَعْ رَأْسَكَ انْظُرْ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا مَكْتُوبٌ عَلَى الْعَرْشِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٌّ مُقِيمُ الْحُجَّةِ مَنْ عَرَفَ حَقَّ عَلِيٍّ زَكَى وَ طَابَ وَ مَنْ أنْكَرَ حَقَّهُ لُعِنَ وَ خَابَ أقْسَمْتُ بِعِزَّتِي و جلالى أنْ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ مَنْ أحَبّهُ وَ إِنْ عَصَانِي وَ أقْسَمْتُ بِعِزَّتِي أنْ أُدْخِلَ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ إِنْ أطَاعَنِي.

[بحار: 27/ 10]

و به عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

إذا كانَ يوم القيامة يُنادى عليّ بن أبي طالب بسبعة أسماء: يا صديق يا دالّ يا عابد يا هادي يا مَهدي يا فَتى يا عليّ! مُر أنت و شيعتُك إلى الجنّة

[الصراط المستقيم: 1/ 282]

يعني: اخطب خوارزمي آورده است روايت از سلمان كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله علي را فرمود كه: يا علي! انگشتري به دست راست خود كن تا تو از جمله نزديكان حضرت عزّت باشي. گفت: اين نزديكان حضرت عزّت كيستند؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: جبرئيل و ميكائيل عليهما السلام اند فرمود: يا حضرت! چه انگشتري در دست كنم؟ پيغمبر فرمود: انگشتري از عقيق سرخ، كه آن كوهي است كه تصديق كرده است و ايمان آورده و باور داشته خداي را به وحدانيّت، و مرا به پيغمبري و رسالت، و تو را به وصيّت، و فرزندان تو را به امامت، و دوستان تو را به بهشت، و شيعه فرزندان تو را به فردوس.

ص:167

و همچنين اخطب آورده است روايت از عبداللّه مسعود كه پيغمبر عليه السلام فرمود كه: چون خداي تعالي آدم را بيافريد و روح را بر بدن وي دميد، آدم عليه السلام عطسه كرد. پس گفت: الحمد لِلّه. خداي تعالي بدو وحي كرد و وي را بشارت داد به مغفرت و رحمت كه يَرْحَمكَ رَبُّكَ، و حق تعالي فرمود كه: يا آدم! اگرنه از براي وجود آن دو بنده بود كه مي خواهم ايشان را بيافرينم در دنيا، من تو را هرگز نيافريدمي، و آن دو بنده مراد محمّد و عليّ است. آدم گفت: الهي! اين هر دو بنده از من باشند؟ حق تعالي فرمود: آري. اي آدم! سر بردار و نظر بر بالا كن [85]. آدم بر بالا نگريد. ناگه ديد كه بر عرش نوشته شده بود: لا اله الا الله، محمّد نبيُّ الرحمة و عليُّ مقيمُ الحجّة هر كه حقّ علي بشناسد، و بداند او پاك است و پاكيزه؛ و هر كه حقّ وي را نشناسد، و انكار وي كند، او در لعنت است و بي بهره. سوگند ياد مي كنم به عزّت و جلال من كه من در بهشت برم آن كس را كه علي را دوست دارد و اگر چه مرا عصيان كرده باشد؛ و سوگند ياد مي كنم به عزّت و جلال من كه من به آتش دوزخ در آرم آن كس را كه فرمان وي نبرد و وي را دشمن دارد اگرچه طاعت من داشته باشد.

و از انس مالك روايت است كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: چون روز قيامت باشد، علي را ندا كنند و به هفت نام وي را خوانند: يا صدّيق، يا دالُّ، يا عابد، يا هادي، يامهدي، يا فتيَ، يا علي! تو و شيعه تو برويد به بهشت.

امام ائمّة اصحاب الاحاديث الدَّربندي [شايد: الحسن بن محمد الدربندى] روايت كند از رسول أنّه قال عليه السلام: إنّ عليًا و فاطمة والحسن والحسين في حظيرة من حظائر القدس سقفها عرش الرّحمن [بحار: 43/ 76].

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: به درستي كه عليّ و فاطمه و حسن و حسين در حظيره اي باشند از حظيره هاي قدس، و سقف آن حظيره عرش خداي رحمان بود.

و روايت عجلي گفته شد كه جنّت مشتاق است به عليّ و سلمان و ابوذر و

ص:168

مقداد؛ و رُوِيَ عليٌ و عمّارٌ؛ و در كتاب مقاتل وارد است كه: لا يُلْقَى مُؤْمِنٌ و لا مؤمنة إِلأ وَ فِي قَلْبِهِ وُدٌّ لِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ [بحار: 35/ 355] و رُوي: لايبقي مؤمن و لا مؤمنة. مفهوم اين است كه هيچ مردي مؤمن و زن مؤمنه را نبينند الّا كه در دل وي دوستي علي بن ابي طالب بود. يعني مؤمن و مؤمنه آنند كه محبّت علي دارند، و آن كس كه محبّت وي ندارد، ايمان ندارد.

و دركتاب منتهي المآرب آمده: عن ابن عباس أنّه قال: الفلق وادٍ في جهنّم فيه ثلثمائة رحي كلّ رحي مسيرة عام تطحن تلك الطاحونات عظام مُبغضي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله. قال الله تعالي: قل أعوذ- أمتنع بالله و بحبّ أهل البيت- بِرَبِّ الفَلَق مِن شَرِّ- تلك الوادي و عذابه.

و فيه في قوله تعالي: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (عبس: 38- 39) عن أنس عن النّبي صلّى الله عليه وآله أنّه قال لي: يا أنس! هي وجوهنا وجوه بني عبدالمطلب أنَا و عليٌّ و حمزة و حسن و الحسين وفاطمة نَخرُجُ مِن قُبورِنا و نور وجوهنا كالشمس الضاحية [شواهد التنزيل: 2/ 423].

و فيه في قوله: وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ

(التكوير: 7) عن ابن عباس: قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا إِذَا قَطَعَ الصِّرَاطَ زَوَّجَهُ اللَّهُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ بِأرْبَعِ نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا وَ سَبْعِينَ [ألْفَ] حُورِيَّةٍ مِنْ حُورِ الْجَنَّةِ إِلّا عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ زَوجَ الْبَتُولَ فَاطِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَ هُوَ زَوْجُهَا [فِي الاخِرَةِ فِي الْجَنَّةِ] لَيْسَتْ لَهُ زَوْجَةٌ فِي الْجَنَّةِ غَيْرُهَا مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا لَكِنْ لَهُ فِي الْجِنَانِ سَبْعُونَ ألْفَ حُوراء لِكُلِّ حوراءٍ سَبْعُونَ ألْفَ خَادِمٍ [بحار: 43/ 154]. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَوْماً لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: يَا عُمَرُ! إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لشَجَرَةً مَا فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ وَ لَا دَارٌ وَ لَا مَنْزِلٌ وَ لَا مَجْلِسٌ إِلَّا وَ فِيهِ غُصْنٌ مِنْ أغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ، وَ أصْلُ تِلْكَ الشَّجَرَةِ فِي دَارِي ثُمَّ مَضَى [86] عَلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، ثُمَّ قَالَ رسول الله: يَا عُمَرُ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً مَا فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ وَ لَا دَارٌ وَ لَا مَنْزِلٌ وَ لَا مَجْلِسٌ إِلَّا وَ فِيهِ غُصْنٌ مِنْ أغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ، [وَ أصْلُ تِلْكَ الشَّجَرَةِ] فِي دَارِ أميرالمؤمنين عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ؛ فَقَالَ عُمَرُ:

ص:169

قلت ذلك اليوم إنّ أصل تلك الشجرة فى دار على بن ابى طالب؟ فَقَالَ صلّى الله عليه و آله: يَا عُمَرُ أمَا عَلِمْتَ أنَّ مَنْزِلِي وَ مَنْزِلَ أمير المؤمنين [عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ] عليه السلام فِي الْجَنَّةِ وَاحِد وقصري و قصر عَليٍّ فِي الجَنّةِ واحد و سريري و سريرُ عَليٍّ في الجنّةِ واحد؟ فقال عمر: يا رسول الله فإذا هَمّ أحَدُكُم بجماع أهله كيف يصنع؟ قال: يا عُمَرُ! يَضرِبُ الله بيننا الحجاب من النُّور إلي أن يفرغ أحدنا من حاجته ثُمّ يرفع عنّا فنحن إخوانا علي سُرُرٍ مُتَقابِلين،

يعني: روايت از عبداللّه عبّاس مي كند كه وي گفت: فلق كه حق تعالي مي فرمايد در سوره

قل أعوذ بربّ الفلق،

آن فلق، وادي است در دوزخ كه در آن وادي سيصد آسياب است. هر آسيابي يك ساله راه است. آن همه آسياب ها استخوان هاي دشمنان اهل بيت رسول خدا را خُرد مي كند، و حق تعالي فرمود: بگو: پناه مي دهم و بازداشت به خدا مي كنم به محبّت اهل بيت. پناه به خداوند فلق مي برم از شرّ آن وادي و عذاب و عقوبت آن.

و در اين كتاب است در تفسير قول خداي تعالي:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ

(عبس: 38- 39) مفهوم اين است كه روي ها باشند آن روز كه قيامت است روشن و خندان و شادان. روايت از انس است از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه گفت: اي انس! اين روي هاي شادان و خندان و نوراني، رويهاي مااند كه فرزندان عبدالمطلبيم- من و عليّ و جعفر و حمزه و حسن و حسين و فاطمه- كه چون از گورهاي خود بيرون آييم، نور روي هاي ما همچون نور آفتاب بود در وقت چاشتگاه.

و در اين كتاب است در تفسير آيه وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (تكوير: 7) يعني: چون نفس ها را جفت گردانند. روايت از عبداللّه عباس است كه، هيچ مؤمني نباشد روز قيامت الّا كه چون از صراط بگذرد و به در بهشت رسد، خداي تعالي جفت وي گرداند و به وي دهد بر در بهشت چهار زن را از زنان دنيا، و هفتاد حوري را از حوريان بهشت الّا عليّ بن ابي طالب را كه او شوهر بتول فاطمه زهرا است در دنيا و شوهر او است در بهشت، و او را از زنان دنيا به جز

ص:170

از فاطمه زهرا زني ديگر نباشد، لكن عليّ را باشد در بستان هاي بهشت هفتاد حوري، و هر حوري را هفتاد هزار خدمتكار باشد.

و در اين كتاب است روايت از ابوهريره كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت يك روزي به عمر خطّاب كه، اي عمر! به درستي كه در بهشت درختي است كه هيچ قصري و سرايي و منزلي و نشستنگاهي در بهشت نباشد الّا كه شاخي از شاخه هاي آن درخت در او بود، و اصل و بيخ آن درخت در سراي من است. بعد از آن سه روز بر اين بگذشت. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: اي عمر! به درستي كه در بهشت درختي است كه هيچ قصري و سرايي و منزلي و نشستنگاهي در بهشت نبود الّا كه شاخي از شاخه هاي آن درخت در آنجا بود، و اصل و بيخ [87] آن درخت در سراي اميرالمؤمنين عليّ بن ابي طالب است. عمر گفت: يارسول اللّه! تو آن روز فرمودي كه، اصل آن درخت در سراي من است، و امروز فرمودي كه، اصل آن درخت در سراي علي بن ابي طالب است؟ پيغمبر عليه السلام فرمود كه: اي عمر! تو ندانسته اي كه منزل من و منزل علي در بهشت يكي است، و قصر من و قصر علي در بهشت يكي است، و تخت من و تخت علي در بهشت يكي است؟ عمر گفت: يا رسول اللّه! چون يكي از شما خواهد كه با اهل خود صحبتي بكند چگونه كند؟ پيغمبر گفت: اي عمر! خداي تعالي از براي ما پرده اي از نور ببندد، تا آن زمان كه يكي از ما از حاجت خود فارغ شود. بعد از آن پرده را بردارد از ميان ما، و ما باشيم برادران بر تخت ها نشسته، روي در روي يكديگر كرده.

و تفسير شيرازي وتفسير قطّان اصفهاني و مجتبي اصفهاني و مناقب ابوبكر بن مردويه و كتاب ابو نعيم الحافظ صاحب جامع العلوم و امثال اين دلالت مي كند كه علي بااولاد و شيعه از اهل جنّت اند چنان كه گفته شد در فصول متقدّمه، و سوره هل أتي علي الانسان دليل است بر صدق اين جمله، كما قال الله تعالي:

فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ دانِيَةً

ص:171

عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا وَ يُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا

(انسان: 11- 15) الي قوله تعالي:

كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً.

خصم مي گويد كه: بشارت به جنّت، دلالت خلافت ايشان است. عجب! عمّار و عبداللّه سلام و اويس قرني و سلمان و ابوذر و مقداد و حسن و حسين و عقيل و فاطمه و خديجه وامّ أيمن و شيعه اهل بيت از جمله مبشّرانند هم از قول مخالفان، و پيش خصم ايشان خليفه نيستند.

تنبيه:

مذهب سنّيان چنان است كه يُمكن كه حق تعالي به در مرگ، ايمان از بنده باز ستاند و كفر به وي دهد، و مقام ابوجهل در جهنّم به محمّد دهد، وجاي محمّد در جنّت به ابوجهل دهد- و حاشا و كلا من هذا المَقال- و چون وي مالكُ المُلك است و تصرّف در ملك خويشتن مي كند، از وي اين نوع هيچ قبيح نبود، زيرا كه ظلم به نزديك خصم تصرّف است در مِلك غير، و اين جا نه چنان است. پس چگونه قطع كرده اند كه اين جماعت از عشره مبشّره اند. يُمكن كه حق تعالي به نزد مرگ، ايمان از ايشان باز ستانيده باشد، و كفر بر ايشان داده، و ايشان از جمله مبشّره باشند به دوزخ كه فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (آل عمران: 21) و نحوها من الايات فيها.

و آنچه خصم گفت «اكرم» ابوبكر است عِند اين كه مستحقّ دوزخ شود. به قول خصم نيز كريم باشد آنجا، كما قال اللّه تعالي:

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ

(دخان: 49)، و دليل بر اين است كه در كتاب مواعظ و زواجر كه سنّي جمع كرده است آمده كه، چون عمر را حالت مرگ رسيد، جزع و فزع و اضطراب مي كرد و فرياد مي خواست. عبداللّه عبّاس به عيادت او رفت و از وي اين حالات را مشاهده كرد. از طريق خوف و تقيّه گفت: ماتَ رسولُ الله و هو عنك راضٍ، يعني: رسول خدا وفات كرد و او از تو راضي بود، و تو بحمد اللّه كه در اسلام [88] چندين تقدّم داري، و در دين چندين منابر و مساجد بنهادي،

ص:172

و چندين حقوق تو بر دين ثابت شد. عمر گفت: هيهات! هيهات يابن عبّاس! راضي شدم كه دنيا و مافيها را بدهم و از عذاب خدا خلاصي يابم، و هنوز هيچ نكرده باشم.

و هم در فتوح ابن اعثم كوفي و وي از جمله علماي اهل سنّت است آمده كه چون عمر در سكرات موت افتاد و اشراط و علامات مرگ بر وي ظاهرشد از اين نوع مي گفت، و روي به پسر خود عبداللّه كرد و گفت: لو رأيت أباك يقاد الى النار، أتفدنيه؟ قال: نعم بجميع طارفى و طالدى. [در فتوح چاپى: يا بنيّ! لو أنّك رأيت غدا أباك يقاد إلى النار أما تفديه؟ فقال عبد الله: بلى بجميع ما ملكت من طارف و تالد: 2/ 329] يعني اگر تو ببيني كه پدر تو را كشند و به آتش دوزخ برند تو او را باز خري. عبداللّه عمر گفت: آري. مجموع مال خود، از نو و كهنه مي دهم و تو را بازخرم، و به دو گواه عدل از سنّيان روشن شد كه آن بشارت به جهنّم است نه به جنّت.

گواه سيّم در كتاب فعلت فلاتلم همچنين آمد هم از عمر و هم از ابوبكر با چند مزيد كه وي كرده است، و من آن باب در كتاب كامل در سقيفه گفته ام به بسط تمام، اما تفديه او چنان است كه حقّ تعالي گفت: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (آل عمران: 91) يعني: به درستي كه آن كساني كه كافر شدند و بمردند و كافر بودند، از هيچ يك از ايشان قبول نكنند روز قيامت. اگر مجموع زمين پر از زر سرخ بدهد و خواهد كه خود را باز خرد، و ايشان را عذابي دردناك باشد.

و از روايت خصم، رُبع قرآن و سي و سه هزار حديث در حقّ علي و اهل بيت او آمده، و ايشان اين جمله طرح كردند فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ (آلعمران: 187) چگونه مستحق بهشتند؟ و اگر عثمان بود، چنان كه سنّيان گويند، عمار را بزد و وي از جمله مبشّره بود، و ابوذر را از شهر براند كه حبيب رسول بود، و مروان حكم- لعنه اللّه- را كه طريد رسول بود، بازخواند، و چند اجزاي

ص:173

قرآن را بسوخت تا كه عايشه وي را به حرّاق المصاحف خواندي؛ و صاحب كتاب البدعه- و وي ازاصفهان بود- هم گفته است كه وي قرآن را بسوخت و به اجماع مسلمانان مقتول آمد، و قَتَله او مستحقّان قصاص نبودند، چنان كه در آخر معالم كلامي امام فخر رازي ذكر كرده است؛ شخصي كه چنين باشد چگونه بهشتي تواند بود؟

و بخاري [1/ 37؛ 4/ 66] و [ابوبكر] جوزقي [نيشابورى م 388] و [مسلم: 5/ 75] قشيري در صحاح خود آورده اند كه، رسول صلّى الله عليه وآله درمرض موت گفت: ايتوني بدواةٍ و قرطاسٍ أكتُبُ لكم كتاباً لن تَضلُّوا بعدي، يعني: دواتي و كاغذي براي من آريد تا از براي شما كتابي بنويسم كه هرگز بعد از من گمراه نشويد. عمر ... گفت: دَعُوا الرّجل فإنّه يَهجُر حسبنا كتاب الله؛ فَتَخاصَمَ الأصحاب و تنازعوا في حضرته، فقال صلّى الله عليه وآله: قُومُوا عنّي لاينبغي عندي التنازع، يعني: عمر گفت: بگذاريد اين مرد را كه او هذيان و هرزه مي گويد، و ما را كتاب خدا بس است. بعد از آن اصحاب با يكديگر در خصومت و تنازع آمدند در پيش جناب پيغمبر صلّى الله عليه وآله. بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه از پيش من برخيزيد كه به نزديك من خصومت و منازعه [89] نبايد و نشايد. پس شخصي كه رسول را هرزه گري داند، وي چگونه در بهشت باشد؟

معمّا كه گفت: حسبُنا كتاب اللّه به خلاف قول خداي كما قالَ اللّه تعالي: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (حشر: 7) يعني آنچه رسول به شما آورد آن را فرا گيريد، و آنچه شما را از آن بازداشت شما باز ايستيد، و قال اللّه تعالي: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (نساء: 59) و قال: فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (انعام: 155) يعني: متابعت محمّد صلّى الله عليه وآله [در آيه مقصود قرآن است] كنيد تا پيروزي و ظفر يابيد؛ و قال اللّه تعالي: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (آل عمران: 31) يعني: حق تعالي به پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت كه، بگو: پيروي من كنيد تا خدا شما را دوست دارد و گناهان شما را بيامرزد؛ و امثال آن كه اگر كتاب

ص:174

خدا كفايت وتمام بودي اين جمله آيات فرستادن ضايع و فضله و هرزه بودي، نعوذ باللّه منها و حاشا من ذلك.

و در تفسير ثعلبي مفسّر آمده كه مؤمنان و ضعفاي اهل اسلام به خدمت رسول صلّى الله عليه وآله آمدند و گفتند: يا رسول اللّه! منافقان ما را ايذا مي كنند، و استهزا به ما مي دارند. پس حق تعالي اين آيه را فرستاد كه:

ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ (آل عمران: 179). رسول صلّى الله عليه وآله گفت:

عَرَضَ عَلَيَّ امَّتي من يؤمن بي الي يوم القيامة كما عرض علي آدم ذريّته،

يعني: عرض كردند بر من امّت مرا، آن كه به من ايمان دارد تا به روز قيامت، همچنان كه عرض كردند بر آدم فرزندان وي را. منافقان گفتند: ما به نزديك او حاضريم و ما را نمي داند و دعوي مي كند كه من امّتان خود را مي دانم تا به روز قيامت. رسول صلّى الله عليه و اله گفت: القوم جهّلوني و طعنوا في علمي، يعني: قوم، مرا جاهل دانستند، و در علم من طعنه زدند. اشارت به بلال كرد كه: الصّلوة جامعة! بگوي كه تا خلق حاضر شوند. چون مسجد با خلق مملو شد، رسول صلّى الله عليه وآله بر منبر درآمد، و بعد از حمد و ثناي خدا گفت: سلوني عمّا بدا لكم، يعني: سؤال كنيد از من هر آنچه به خاطر شما آمده است. مردي عبداللّه نام برخاست و گفت: يا رسول اللّه! مَن أبي؟ يعني: پدر من كيست؟ رسول صلى الله عليه وآله گفت: حذافه. پس عبداللّه خرّم و فرحناك شد و بنشست. پس عمر برخاست و گفت: يا نبيّ اللّه رضينا باللّه ربّا و بالاسلام دينا و بمحمّد نبيّا و بالقران كتابا فاعفُ عنّا عفا اللّه عنك، يعني: اي پيغمبر خدا! راضي شديم به پروردگاري خدا، و به دين اسلام، و به نبوّت محمّد، و به كتاب كه قرآن است. پس عفو كن از ما كه خدا از تو عفو كناد. رسول صلّى الله عليه وآله گفت: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (مائده: 91) ثعلبي گفت: دو مرتبه تكرار كرد، يعني هيچ شما باز ايستاديد؟

و در كتاب الافصاح من الصحاح آمده كه كرّرها ثلث مرّات و فيه ما فيه،

ص:175

يعني: پيغمبر سه نوبت اين سخن تكرار كرد.

پس شخصي كه حال وي اين باشد كه رسول عليه السلام به وي اين خطاب كند، و اوچنان گويد كه شنيدي فاعف عنّا و به نفاق خود اعتراف كند، چگونه وي ازاهل بهشت بود؟ امّا جرم وي نبود، بلكه به مذهب سنّيان، خداي تعالي چنين خواسته بود و تقدير چنين رفته بود، و فيما بعد ان شاء اللّه وحده، اين باب به شرح تر از اين گفته شود، و ذلك من فضل اللّه.

آخر گويند كه عبداللّه عبّاس و غير او مر عمر را گفتند: [90] مات رسول اللّه و هو عنك راض، و در اين باب از هر نوعي كه گفته اند.

الاشكال عليه:

در صحيح بخاري آمد كه: قال عمر: تُوُفّي النّبيّ عليه السلام و هو عن عليّ راض، يعني: عمر گفت: پيغمبر را وفات رسيد و او از عليّ راضي بود.

ودر منتهي المآرب آمده كه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ (مائده: 119) يعني: راضي شد خداي تعالي از ايشان، و ايشان راضي شدند از خدا. اين آيه در شأن عليّ آمد و شيعه او؛ و علماي اهل سنّت بسياري بر اين اتّفاق كرده اند، و ابوبكر و عمر به عليّ نوشتند در ايّام خلافت ابوبكر به رسالت ابوعبيد جرّاح در صفت امّت: و لقد نُقل رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إلى ما عند الله و هو عن هذه العصابة راضٍ و عليها حدب يسرّه ما سرّها و يكيده ما كادها و يرضيه ما أرضاها و يسخطه ما أسخطها؛ يعني: به حقيقت كه رسول خدا را به درگاه خدا بردند، و او از اين گروه راضي بود و بر ايشان مهربان بود، و هر كه اين قوم را شاد كند پيغمبر را شاد كند، و هر كه بدين قوم بدي كند به پيغمبر بدي كرده باشد، و هر كه اين قوم را خشنود كند پيغمبر را خشنود كند، و هر كه اين قوم را به خشم آورد پيغمبر را به خشم آورده باشد. اين كلام از ابوبكر دليل است كه رسول از جمله امّت راضي بود، نه خاصّ از عمر تنها؛ و راوي اين رساله ابو حيان التّوحيدي است [متن آن را بنگريد در: شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد: 286 272 و مطلب مورد نظر در 277)، و وي از اكابر علما و راويان اهل

ص:176

سنّت است.

معمّا كه كتب اصوليّه و احاديث و سير ناطقند بر آن كه ميان عبداللّه بن عبّاس و عمر دايماً بدحالي بوده، و عمر از وي رنجيدي، و عبداللّه در عيب وي مساوي گفتي، و دليل بر اين كه شش ماه، هيچ بني هاشم بر ابوبكر بيعت نكردند؛ و دليل دويّم آيه وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ (اعراف: 43)؛ و دليل بر آن كه رسول از وي راضي نبود تخلّف او است از لشكر اسامة بن زيد، و ما اين را به شرحي گفتيم در ماتقدّم؛ و دوّم كه بي اجازت فاطمه به خان وي رفتن با لشكر و مشغل گران؛ و سيّم در خان فاطمه عليها السلام را سوختن. چهارم: در بر شكم فاطمه زدن. پنجم: محسن نام فرزند را در شكم فاطمه كشتن به سبب ردّ درِ خانه به او. قيل سمّاه رسول اللّه قبل الولادة مُحسنا، يعني: گفتند كه: رسول خدا پيش از ولادت، وي را محسن نام نهاده بود. ششم: شمشير بر فاطمه كشيدن او. هفتم: بستن وي عليّ را. هشتم: كشيدن وي به جبر و قهر عليّ را تا به مسجد رسول، چنان كه نامه معاويه بر اين شاهد عدل است در نهج البلاغه [وَ قُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ حَتَّى أُبَايِع: نامه 28]. نهم: ايذاي فاطمه. دهم: ابطال حكم آيه خمس را، و باطل كردن قباله فدك، وسعي و احتيال و تمحل كردن در اذلال و اهانت بني هاشم، و ابطال مُتعَتَين، و بي اجازت عليّ در خانه رسول خفتن، و امثال اين؛ و بسياري از علما گفتند كه: عبداللّه اين كلمه را از خوف گفت. كما ذكره صاحب الراحة و غيره؛ رسول شمشير خويشتن به وي داد و به قتل كافري فرمود ابا كرد، و با لشكراسامه نرفت در مرض فوت رسول، و رسول دوات و كاغذ خواست، او گفت: الرّجل يَهجر او يهذي تا به آخر. رسول فرمود: لعن اللّه من تخلّف جيش اسامة، يعني: لعنت كند خدا آن كسي را كه از لشكر اسامه باز پس ايستد و نرود.

و اگر اين راست بودي، عليّ روايت ابن عباس اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام دعاي اللهم العَن صَنَمَي [91] قُرَيش نخواندي، و ائمّه از ايشان تظلّم نزدندي جهاراً وعياناً.

ص:177

واقدي ناصبي در كتاب فتوح الشام گفت كه: چون زخم بر عمر آمد، عثمان سر وي از خاك برداشت. گفت: دَعني: بگذار مرا. عثمان وي را رها كرد. عمر گفت: ويلٌ لي، ويلٌ لي من النّار الان لو كانت لي الدّنيا لأفتديتُ بها من النّار و لم أرها- يعني النّار. و هذا دليلٌ علي انّه من أهل النّار و أنّ الرّسول لم يرض عنه قطّ، يعني: عمر گفت: واي بر من! واي بر من! از آتش دوزخ. در اين هنگام اگر دنيا از آن من بودي بدادمي و خود را از آتش دوزخ باز خريدمي تا آتش دوزخ را نديدمي [...].

الخبرالثاني عشر:

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه و آله فرمود: الخلافةُ بَعدي ثلاثون سَنَة ثمّ يَكون ملكاً عضوضاً [الصراط المستقيم: 2/ 101] بربزيّاً- يعني اضطرابيّا و البربزة الحركة، يعني: خلافت بعد از من سي سال باشد، بعد از آن پادشاهي بود دندان گيرنده بي آرام.

الاشكال عليه:

در صحيح و مصابيح و غيرهما از كتب مخالفان وارد شد كه رسول گفت به روايت جابر بن سمره: قال سمعتُ رسول اللّه:

لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزاً مَنِيعاً إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً فَقَالَ كَلِمَةً [أصَمَّنِيهَا النَّاسُ] فَقُلْتُ لأبِي مَا قَالَ، قَالَ: قَالَ رسول الله: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ

[بحار: 36/ 266].

يعني: جابر سمره گفت كه، شنيدم از رسول خدا صلّى الله عليه وآله كه وي گفت: هميشه اين دين عزيز و بلند باشد تا دوازده خليفه. بعد از آن سخني بگفت. راوي مي گويد كه من گفتم: پدرم فداي تو باد! رسول صلّى الله عليه وآله چه گفت؟ گفت: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: همه از قريش باشند؛ و در مناقب ابوبكر احمد بن موسي بن مردويه المحدّث الاصفهاني آمده: عن الأعمش، أنّه قال: قُبِض النّبيّ صلّى الله عليه وآله و عليّ ابن ثلاثين و عاش بعده ثلاثا و ثلاثين سنة، يعني كه: پيغمبر را وفات رسيد، علي را سي سال بود،

ص:178

و بعد از وفات پيغمبر سي و سه سال زندگاني وي بود؛ و بعضي مخالفان گويند كه رسول فرمود: الخلافةُ بعدي ستّة أشهر و ثلاثون سنة، يعني: خلافت بعد از من سي سال و شش ماه باشد.

و در مصابيح آمده كه: لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِماً حَتَّى يَكُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَخْرُجُ كَذّابُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ وَ أنَا الْفَرَطُ عَلَى الْحَوْضِ [بحار: 36/ 297]

و عن عبداللّه بن عمر قال: سمعتُ رسول اللّه صلّى الله عليه وآله يقول: [يَقُولُ] يَكُونُ خَلْفِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً [بحار: 36/ 237] كما ورد في المصابيح.

يعني: هميشه دين قايم باشد تا دوازده خليفه باشند از قريش. بعد از آن دروغ گويان بيرون مي آيند پيش از قيامت، و من پيشرو باشم بر حوض؛ و از عبداللّه عمر روايت است كه وي گفت: من از پيغمبر صلّى الله عليه وآله شنيدم كه فرمود: پس از من دوازده خليفه باشند، چنان كه در مصابيح آمد.

و عبداللّه عبّاس از عبّاس روايت مي كند كه: إنّ الرّسول عليه السلام قال: يَا عَمِّ يملكُ من وُلدى اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً ثُمَّ تَكُونُ أُمُورٌ كَرِيهَةٌ وَ شِدَّةٌ عَظِيمَةٌ ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ [مِنْ وُلْدِي] يُصْلِحُ اللَّهُ أمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ فَيَمْلَأُ الْأرْضَ عَدلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ يَمْكُثُ فِي الْأرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ [بحار: 36/ 301]. و نحوه ممّا ورد في المصابيح.

و روي البخاريّ في صحيحه عن الرّسول عليه السلام انّه قال: كَيْفَ أنْتُمْ إِذَا نَزَلَ [92] ابْنُ مَرْيَمَ فيكم و إمامكم منكم و إنّ هذا الأمر فى قريش ما بقى منهم اثنان. [بخارى: 4/ 143]

في كتاب ابن مردوية عن أبي موسي الاشعري أنّه قال: أشْهَدُ أنَّ الْحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام وَ لَكِنْ مَالَتِ الدُّنْيَا بِأهْلِهَا وَ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وآله يَقُولُ لَهُ يَا عَلِيُّ أنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ بَعْدِي مَعَكَ [بحار: 38/ 34] لايحبّك إلّا مُؤمن و لايُبغِضُكَ إلّا مُنافِق و إنّا لنحبّه و لكن الدّنيا تغرّ بأهلها.

يعني كه: رسول صلّى الله عليه وآله گفت: اي عمّ من! از فرزندان من دوازده

ص:179

[در اصل: دوانزده] خليفه باشند در دنيا، و بعد از آن كارها ناخوش و سختي عظيم پيدا شود. بعد از آن مهدي بيرون آيد. خداي تعالي كار او را در يك شب به اصلاح آرد، و او زمين را پر از عدل و انصاف مي كند، همچنان كه پر از جور و ستم كرده باشند، و در زمين چندان كه خدا خواهد وي مي باشد، و بعد از آن دجّال بيرون آيد و مانند دجّال؛ همچنان كه در مصابيح آمده و بخاري در صحيح خود آورده است كه: رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: شما چگونه باشيد كه پسر مريم در ميان شما فرود آيد، و امام شما از شما مي باشد، و اين امر هميشه در قريش باشد مادام كه تا دو از يشان باقي باشد؟

و در كتاب ابن مردويه آمده روايت از ابو موسي اشعري كه وي گفت: من گواهي مي دهم كه حقّ با عليّ است، ولكن دنيا اهل خود را مغرور كرد و بگردانيد؛ و به حقيقت كه از پيغمبر صلّى الله عليه وآله شنيدم كه مي گفت او را: يا علي! تو با حقّي بعد از من، و حقّ با تو باشد، و تو را دوست ندارد الّا مؤمن، و دشمن ندارد الّا منافق؛ و به درستي كه ما وي را دوست مي داريم، ولكن دنيا اهل خود را بفريفته است.

اين جمله احاديث دليل است بر افتراي حديث ايشان، و خلفا دوازده اند، و بعد از رسول حقّ با علي است. باقي، ابوحنيفه، حسن را خليفه مي دانند تا به روز مصالحه معاويه؛ و شافعي، حسن و حسين را خليفه گويند تا آخر عمر ايشان؛ و حسن متوفّي شد در سن خمسين من يوم الهجرة و حسين در [احدى و] ستّين. پس به مذهب اين هر دو امام، مدّت خلافت زياده بر سي سال بود. معمّا كه تابعين به اتّفاق و اجماع بنواميّه را با اميرالمؤمنين خليفه مي خواندند، و به اجماع عالميان عبّاسيان را به خلفا خواندند و مي خوانند، و دارالخلافه گويند منازل ايشان را، و اجماع حجّت است پيش خصم، و [آنان] را اجماع است كه: مات رسولُ اللّه و لم يستخلف، يعني: پيغمبر وفات كرد و كسي راخليفه خود نكرد. بنابر اين ابوبكر خليف صحابه بود نه خليف رسول واختيار خلق بود، نه اختيار خالق؛ و فخر رازي جبري مي گويد كه: علي ابوبكر را به خليفه رسول

ص:180

اللّه خواند. اين حديث مكذّب كلام او است؛ و نيز اگر عليّ اين لفظ گفت، عَلي زعم خلق خواست، و نيز ايشان آتش در خانه علي از بهر آن نهادند تا ايشان را به خليف رسول اللّه بخواند از تقيّه بوده باشد. كما قال اللّه تعالي: وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (بقره: 195) و نيز حق تعالي بتان را به الهه برخواند و حكايت فرعون باز گفت كه: أنَا رَبُّكُمُ الأعلي. يعني بِزَعمهم و بزعمه. پس علي نيز علي زعم النّواصب خواسته باشد. چون ابوبكر به خلافت متمكّن شد، قنفذ را به علي فرستاد كه بيا و من بيعت كن بدين عبارت: قُل لعليّ: أجِب خليفة رسول اللّه، يعني: بگو علي را كه اجابت كن خليفه رسول خدا را. اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام گفت: ما أسرع ما كذبتم علي [93] رسول اللّه و نكثتم فارتددتم، يعني: چه زود دروغ گفتيد بر رسول خدا، و عهد را بشكستيد، و از دين برگشتيد، لكن بعضي صحابه كه از اعداي اهل بيت عليهم السلام بودند وي را به غصب، به مقام رسول بداشتند، چنان كه [...] مي گفتند: هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى (ط- ه: 88).

و در كتاب مناقب ابن مردويه وغيره در كتاب هاي ايشان آمده: عن عليّ انّه قال لامّ كُلْثُومٍ: يَا بُنَيَّةِ ما أرَانِي إلّا قَلَّ مَا أصْحَبُكُمْ قَالَتْ: و لم يَا أبَت؟ قال لانّي رَأيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله البارحة فى المنام وَ هُوَ يَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِي وَ هُوَ يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَا عَلَيْكَ [لَا عَلَيْكَ] قَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ فلم يلبث إلّا ثلاثاً أو نحو ذلك حتّى قُتل [فَمَا مَكَثَ إِلَّا ثَلاثاً حَتَّى ضُرِب] [بحار: 42/ 223].

و فيه عن عليّ أنّه قال:

رَأيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وآله فِي المَنَامِ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِهِ مِنَ الْأوَدِ وَ اللَّدَدِ [وَ بَكَيْتُ] فَقَالَ لى: لَا تَبْكِ يَا عَلِيُّ انظر عن يمينك فإذا برجلين معلقين بأرجلهما وَ إِذَا بجَلَامِيدُ فجعلت أرضح رُءُوسَهُمَا ثم يعود ثم أرضح رؤسهما ثم يعود؛ قَالَ أبُو صَالِحٍ راوى هذا الحديث- فَغَدَوْتُ كما كنت أغدوا فبينما أنا عند الْجَزَّارِينَ اذ سمعت النَّاسَ يَقُولُونَ: قُتِلَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قال فنظرت فاذا بين الرّويا الّتي راها أميرالمؤمنين و بين مقتله خمسة عشر يوما

[بحار: 42/ 225، با تفاوت].

ص:181

يعني: روايت از عليّ آمده كه وي به امّ كلثوم فرمود كه: اي دخترك من! اندك صحبتي مي بينم كه مرا با شما خواهد بود. امّ كلثوم گفت: چرا اي پدر! عليّ عليه السلام گفت: از براي آن كه دوش رسول خدا را در خواب ديدم، و او غبار از روي من مي سترد و پاك مي كرد و مي گفت: اي علي! بر تو نيست كه پيش از اين بگذاري آنچه براي تو بود. پس سه روز پيش برنيامد كه علي را ضربت زدند.

و در اين كتاب است روايت از اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كه فرمود: پيغمبر صلّى الله عليه وآله را در خواب ديدم و شكايت مي كردم به او آن چه ديدم از اين امّت از خصومت و خلاف و هرچه به من كردند. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: يا عليّ! مگري و به دست راست خود بنگر. نظر كردم. دو مرد را ديدم كه به پاي آويخته بودند، و سنگ هاي چند ديدم. درايستادم و سر ايشان را به آن سنگ ها مي كوفتم. ديگر بار سرايشان بديد مي آمد و درست شد. بعد از آن، باز سر ايشان را مي كوفتم، ديگر بديد مي آمد.

ابوصالح راوي اين حديث مي گويد: بامدادي برخاستم چنان كه عادت داشتم و بر در دكّان قصّابان بودم. ناگاه شنيدم از مردمان كه مي گفتند: اميرالمؤمنان را كشتند. راوي مي گويد: پس انديشه كردم ميان آن خواب كه اميرالمؤمنين ديده بود و ميان آن كه وي را شهيد كردند و ضرب زدند پانزده روز بود.

و در كتاب بصائر الدرجات همچنين وارد شده اين حديث و لكن شرح ندادند كه اين دو مرد كه عليّ عليه السلام سر ايشان را مي كوفت چه كساني بودند. امّا ابن مردويه به تسخير حق تعالي چنان كه به وي رسيد بنوشت برطريق اخبار و اظهار آنچه كه حق بود؛ و امّا صاحب بصائر الدرجات از تقيّه اظهار نكرد؛ و به نزديك عاقلان پوشيده نيست كه كيان بودند. [94]

و باقي مورّخان اهل سنّت برآنند كه عمر علي بعد از رسول صلّى الله عليه وآله سي سال بود، و خلافت او در اين مدّت مستمرّ بود و غير او بر باطل، و دليل بر اين، كلام ابوبكر محمّد بن مؤمن شيرازي و ابوبكر محمّد مردويه

ص:182

اصفهاني و منتهي اصيل الدّين قطّاني اصفهاني و صاحب مجتبي و امثال آن كه همگي ايراد نموده اند كه علي خليفه سيّم بود في قوله: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (نور: 55). ايشان گفتند كه: خليف اوّل آدم عليه السلام بود، و خليف دوّم داود، و خليف سيّم علي عليه السلام كما استخلف الذّين من قبلهم آدم بود و داود؛ و اين علما مطلق گفتند نه اينكه بعد از ابوبكر. پس اين سي سال، مدّت عمر علي بود و زمان استحقاق خلافت او است.

و فخر رازي جبري و ابن مردويه اصفهاني در مناقب خويش و در خطبه تفسير ابوبكر و شيخ ابوالفتوح عجلي اصفهاني و امثال ايشان گفتند كه: رسول فرمود:

إِنَّ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ خَيْرُ مَنْ أتْرُكه بَعْدِي يُنْجِزُ مَوْعِدِي وَ يَقْضِي دَيْنِي عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ

[بحار: 38/ 12]

و كذلك روي عنه عليه السلام انّه قال لعليّ عليه السلام:

إنّ هذا أخي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا.

يعني: به درستي كه وصيّ من و خليفه من و بهترين كسي كه مي گذارم بعد از خود كه وعده من روا كند، و دَين مرا ادا كند، عليّ بن ابي طالب است؛ و همچنين روايت كرده اند از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه در حقّ علي فرمود: به درستي كه اين برادر من است و وصيّ من است و خليف من است در ميان شما؛ سخن وي شنويد و فرمان وي بريد.

و در مناقب ابن مردويه آمده كه: امّ سلمه گفت: دَخَلَ عَليّ علي النّبيّ عليه السلام فقال: اشهدي يا امّ سلمة! إنّه وَصيّي في أهلي و اشهدي يا امّ سلمة إنّه خليفتي في أهلي، و اشهدي يا أُمّ سلمة! إنّ لحمَه لحمي و إنّ دمَه دمي، يا امّ سلمة! إنّه إمام المتّقين، يعني: علي عليه السلام به پيش پيغمبر آمد. پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: اي امّ سلمه! گواه باش به درستي كه او وصيّ من است بر اهل من؛ و گواه باش، اي امّ سلمه! به درستي كه او خليف من است بر اهل من؛ و گواه باش، اي امّ سلمه! كه گوشت اوگوشت من است، و خون او خون من است؛ اي امّ سلمه! به درستي كه او امام متقيّان است.

ص:183

الخبر الثالث عشر:

اشاره

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله: گفت:

لو كنتُ مُتّخذا خليلًا لاتّخذت أبابكرخليلا لكنّه أخي و صاحبي

[مسند احمد: 1/ 439].

و عن أبي أيّوب عن الرّسول صلّى الله عليه وآله: لو كنت مُتّخذا خليلًا لاتّخذت أبابكر خليلا ولكن اخوة الإسلام أفضل [بخارى: 1/ 120].

يعني: اگر من كسي را به دوستي گرفتمي ابوبكر را به دوستي گرفتمي، ولكن او برادر من است و صاحب من؛ و از ابو ايّوب روايت است كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت: اگر من كسي را دوست گرفتمي ابوبكر را دوست گرفتمي، و لكن برادري اسلام فاضل تر است.

الاشكال عليه:

به زعم خصم، ابوبكر دوست رسول نبود؛ و ابوبكر ابن مردويه اصفهاني از جمله سلطان المحدّثين اصفهان است، در كتاب مناقب خويش ايراد كرد، و صاحب جامع العلوم القرشي تلميذ او هم از وي نقل كرد. روايت كرده اند: [95] عن النّبيّ عليه السلام أنّه قال:

اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمِّي وَ بَرِّدْ كَبِدِي بِخَلِيلِي عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِب

[بحار: 30/ 64] في حديث طويل، يعني: پيغمبر عليه السلام فرمود كه: بار خدايا! غم و اندوه من بردار و جگر من خنك گردان به دوست من عليّ بن ابي طالب، در حديثي دراز كه مروي است. و اين نصّ است در محلّ نزاع. لاشك كه خدمتكار، خدمتكار باشد نه دوست خود. نشايد كه رسول معصوم، ابوبكر التّائب من الشّرك را به خلّت اختيار كند، امّا عليّ معصوم بود، و الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ (نور: 26) يعني: زنان پاك مر مردان پاك را، و مردان پاك مر زنان پاك را.

و در كتاب مصابيح آمده كه ابوهريره گفت: عن النّبيّ عليه السلام أنّه قال: المرءُ علي دينِ خَليلِه فليَنظُر أحدُكم مَن يخالل، يعني: پيغمبر فرمود كه: مرد بر دين دوست خود بود. پس بايد كه بنگرد هر يك از شما كه دوستي با كه

ص:184

مي كند. چون رسول وي را به خلّت نگرفت مگر كه وي بر دين رسول نبوده است، چگونه شايد كه رسول، امّت را فرمايد كه مؤمنان را به خلّت اختيار كنيد و وي ابوبكر را به خلّت اختيار نكند؟ يا خبر مُفتري است و دروغ، يا ابوبكر مؤمن نبود. شعر:

هما محلان ما للناس غيرهما فاختر لنفسك ماذا أنت مختار

يعني: ايشان دو جايند كه نيست مردم را جز از ايشان. پس تو از براي نفس اختيار كن آنچه اختيار مي كني.

و فيه عن أنس: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله! مَتَي الساعة: فقال: ويلك ما أعددتَ لها؟ قال: ما أعددتُ لها شيئا إلّا أنّي احِبّ الله ورسوله، قال: أنتَ مَعَ مَن أحببت [بحار: 27/ 85].

و فيه عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجلٍ أحبّ قومًا و لم يلحق بهم؟ قال: المرءُ مَعَ مَن أحب.

يعني: در اين كتاب است روايت از انس كه وي گفت: مردي پيش رسول صلّى الله عليه وآله آمد و گفت: يا رسول اللّه! قيامت كي خواهد بود؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: واي بر تو! چه چيز به دست نهاده [اى] از براي آن روز؟ گفت: هيچ چيز به دست ننهاده ام از براي آن روز الّا آن است كه من دوست مي دارم خدا و رسول وي را. پيغمبر گفت: تو با آني كه وي را دوست مي داري؛ وروايت است از ابن مسعود كه وي گفت: مردي پيش رسول خدا آمد و گفت: يا رسول اللّه! چه مي گويي در مردي كه قومي را دوست مي دارد و بديشان در نمي رسد؟ پيغمبر فرمود: مرد با آن است كه وي را دوست دارد.

خلّت و محبّت از اسماي مترادفه اند؛ و لا فرق بينهما في المعنى؛ قال الله تعالي: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ (قصص: 56) يعني: حق تعالي فرمود: به درستي كه تو هدايت نكني آن كس را كه دوست داري.

مخالف مي گويد كه: مَن أحببت ابو طالب بود؛ و از اينجا كذب حديث لازم مي آيد؛ و به زعم خصم، ابو طالب كافر بود و رسول وي را به محبّت اختيار

ص:185

كرد، حق تعالي مانع شد از آن به افتراي ايشان. پس ابوبكر نيز مگر چون ابوطالب بود كه رسول وي را به دوستي نگرفت؟ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ (توبه: 71) يعني: مردان مؤمن و زنان مؤمنه، بعضي از ايشان دوست بعضي اند. اگر وي مؤمن بودي، رسول وي را [96] به دوستي نگرفتي؛ و قال الله تعالي: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (آل عمران: 28)، يعني: حق تعالي فرمود: بايد كه نگيرند مؤمنان كافران را به دوست خود از غير مؤمنان؛ و اهل عالم يا دوست رسول اند يا دشمن. چون دوستي باطل شد، باقي نماند الّا دشمني. فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ (يونس: 32)

در كتاب نكت الفصول از عجلي اصفهاني و ابوبكر بن مردويه الاصفهاني وغيرهما گويند كه، رسول صلى الله عليه وآله گفت: من أراد أن يحيى حياتي و يموت موتتي و يسكن الجنة التى وعدنى ربى فليتولّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنّه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم فى ضلالة [و ليقتد بالأئمة من بعده، فقيل: يا رسول الله فكم الأئمة من بعدك؟ فقال: عدد الأسباط].

يعني: هر كه خواهد كه زندگاني كند همچون زندگاني من، و بميرد همچون مردن من، و ساكن شود در جنّت خلد، آن كه وعده داده است مرا خداي من، بايد كه تولّي به علي بن ابي طالب كند. به درستي كه او هرگز شما را از راه راست بيرون نياورد، و هرگز شما را به گمراهي نبرد؛ و اين نصّي است صريح كه حيات و ممات رسول به محبّت علي بود.

و در مصابيح و ساير كتب احاديث وارد است كه رسول در حق حسن بن علي عليهما السلام گفت: اللهمّ إنّي أُحبّه فأحبِّ مَن يُحبُّه، يعني: بار خدايا! من او را دوست مي دارم، پس تو دوست دار وي را، و دوست دار آن كه وي را دوست دارد، و حسن را به دوستي بگرفت.

و هفت صحيح الشّان [: صحاح سبعه!] و مصابيح و صحاح و غير آنها دليل اند كه رسول مؤاخات داد ميان ابوبكر و عمر، و ميان طلحه و زبير، و ميان عثمان و عبدالرّحمان، و ميان علي و نفس خويشتن، و سبب آن بود كه چون

ص:186

رسول هجرت كرد در اسلام قلّتي بود، وكافران به وارثي مؤمنان لايق نبودند. كما قال اللّه تعالي: وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ (توبه: 71) يعني: مردان مؤمن و زنان مؤمنه، بعضي از ايشان اوليَ ترند ببعضي؛ و ميان اين برادران ديني توارث بودي، كما قال اللّه تعالي: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (حجرات: 10) يعني: به درستي كه مؤمنان برادرانند؛ و اين حكم باطل شد به آيه قرآن: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ) (انفال: 75). يعني: خداوندان خويشان آن ها بعضي از ايشان اوليَ ترين به بعضي در كتاب خدا از مؤمنان و هجرت كنندگان. چون اخوّت ميان ابوبكر و عمر دلالت مي كند بر خلّت ايشان، و بايد كه ميان عليّ و رسول عليه السلام نيز دلالت بر خلّت بكند؛ و قال اللّه تعالي: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (الشورى: 23) يعني: بگو: نمي خواهم از شما براي رسالت مزدي الّا دوستي خويشان من. پس بدين آيه بر رسول و بر عالميان محبّت علي و اهل بيت وي واجب شد، و نشايد كه رسول به قول خدا، عالميان را به محبّت علي و اهل بيت او دعوت كند و وي ايشان را دوست ندارد. أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (بقره: 44) يعني: شما مي فرماييد مردمان را به نيكي، و فراموش مي كنيد نفس هاي خود را؛ و نيز حق تعالي فرمود: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (زخرف: 67) يعني: دوستان، آن روز كه روز قيامت باشد بعضي مر بعضي را دشمن مي باشد الّا متّقيان. اين دليل است كه در دنيا ميان مؤمنان و ميان كافران [97] خلّت هست، و در قيامت از مؤمنان باقي مي ماند، و خلّت كافران به عداوت مبدّل مي شود. منتجب الدّين ابو الفتوح النّاصبي و ابوبكر مردويه و اكثر مخالفان گفتند كه: سئل عن عائشة: أيّ الناس كان أحبّ إلي رسول الله؟ قالت: فاطمة؛ فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها.

و عن أنس أنّه قال: سُئل رسولُ الله: أي أهل بيتك كان أحبّ إليك؟ قال:

ص:187

الحسن و الحسين.

و في المصابيح قال أسامة: كنتُ جالسًا إذ جاء عَلِيٌّ وَ الْعَبَّاسُ يَسْتَأْذِنَانِ فَقَالَ أتَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا قُلْتُ لا [وَ اللَّهِ مَا أدْرِي] قَالَ لَكِنِّي أدْرِي [مَا جَاءَ بِهِمَا] ائذن لَهُمَا فَدَخَلَا [فَسَلَّمَا ثُمَّ قَعَدَا] فَقَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ جئناك نسألك أيُّ أهْلِكَ أحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ فَاطِمَةُ بنت محمّد، قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك؛ قال: أحبّ أهلي إليّ مَن قَد أنعمَ الله عليه و أنعمتُ عليه أسامة بن زيد؛ قالا: ثمّ من؟ قال عليَّ بن أبي طالب، فقال العباس: جعلتَ عمّك اخرهم؟ قال: إنّ عليًا لَسَبَقَكَ بالهِجرة. [بنگريد: بحار: 43/ 68. همين روايت با تفاوت ها؛ تا «فاطمة بنت محمد صلّى الله عليه وآله»].

يعني: از عايشه پرسيدند كه: كدام از خلقان دوست داشته تر بود به نزديك رسول خدا؟ عايشه گفت: فاطمه. گفتند: از مردان كدام دوست تر بود به نزديك رسول خدا؟ عايشه گفت: شوهر او يعني علي مرتضي.

و از انس روايت است كه وي گفت: از رسول خدا پرسيدند كه: ازاهل بيت تو كدام به نزديك تو دوست داشته تر است؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: حسن و حسين؛ و در مصابيح است كه اسامه گفت: من نشسته بودم پيش رسول عليه السلام كه علي و عبّاس بيامدند و دستوري خواستند كه به خانه آيند. پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: مي داني كه ايشان براي چه آمده اند؟ گفتم: نه. حضرت فرمود كه من مي دانم، و ايشان را رخصت ده تا درآيند. پس هر دو درآمدند وگفتند: يا رسول اللّه! ما آمده ايم به نزديك تو كه از تو سؤال كنيم كه دوست ترين اهل تو به نزديك تو كدام است؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: فاطمه دختر محمّد صلّى الله عليه وآله. ايشان گفتند: ما نيامده ايم كه از تو سؤال كنيم از اهل تو. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: دوست ترين اهل من به نزديك من آن كسي است كه خدابه او نعمت كرده است، و من به او نعمت كرده ام، اسامة بن زيد مي گويد: پس ايشان گفتند: بعد از آن كه يا رسول اللّه؟ پيغمبر گفت: يعني عليّ بن ابي طالب عليه السلام. عبّاس گفت: يا رسول اللّه!

ص:188

عمّ خود را آخر ايشان گردانيدي؟ پيغمبر گفت: علي بر تو سبق گرفته است به هجرت.

تنبيه:

در سنه ثلث و سبعين و ستمأته [673] كه بنده كمينه كتاب مناقب الطاهرين را تمام كرد و به اصفهان حاضر شد در حضرت شاه جهان پناه و بساط دولت قاهره مخدوم- زيد عَظَمته- به موقف عرض رساند، و در آنجا دو بزرگ بودند كه مدار اكثر ملك و استصواب با ايشان دور مي كرد، و خاطر چنان ارادت داشت كه بر طريق مشورت اوّل كتاب مذكور را بر ايشان نمايد. پس به حكم وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ (انعام: 59) تفأل به استخاره قرآن كرد. به اسم يكي از ايشان اين آيه بر آمد كه:

قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ

(شعراء: 29) يعني: اگر تو خدايي غير از من گيري، تو را از جمله زندانيان كنم؛ و به اسم ديگري اين آيه بر آمد كه:

ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ

(نحل: 59) اين آيه در باب آن است كه چون شخصي را خبر دهند [98] به دختري كه خدا وي را داده باشد، چون اين خبر بشنود از غم و اندوه روي او سياه مي شود، و غمناك و اندوهناك مي گردد، و پوشيده مي شود از بدي آنچه وي را بشارت داده اند بدو. اي باز دارد خود را بر خواري يا بكوبد خود را در خاك. اين [در اصل: اى] بد چيزي است حكمي كه ايشان مي كنند؛ كه چون حق تعالي دانست كه ايشان را با اهل بيت مصافاتي [: دوستى خالص] و موالاتي صادق نيست، نخواست كه ايشان آن كتاب را مطالعه كنند يا بر آن اطلاعي يابند تا اتّفاق چنان افتاد كه در وقت عرض علما و اركان آن دولت از طوايف و اصناف مذاهب جمله حاضر بودند و طريقي ديگر از مطالعه كتاب نديدند الّا سكون و رضا و تحسين؛ شعر: [شعر از ابن دريد: امل الامل: 2/ 257]

رضيتُ قَسرًا و علي القَسر رضي من كان ذا سخط علي صرف القضا

ص:189

شايد كه رسول نيز با خداي تعالي مشورت كرده باشد تا او را به خلّت اختيار كند اجازت نبوده باشد.

[ابن] جرير طبري در تاريخ خويشتن گفته است كه رسول صلّى الله عليه وآله اين حديث را درگورستان بقيع فرمود در مرض موت كه خاتم عمر او بود، و چگونه شايد كه افضل را بگيرد و ادني را فرو گذارد، حيث قال: ولكن اخوة الاسلام أفضل. مثال اين چنان است كه كسي گويد: محمّد رسول است به حقّ و لكن امام نيست، يا اين كه گويد: ابوبكر امام عالميان است ولكن لايق تقدّم جماعت نيست. معمّا كه اخوّت ابوبكر با عمر بوده، و اخوّت عليّ با رسول صلّى الله عليه وآله، چنان كه اجماع محدّثان بدين ناطقند كه در ميانه صحابه جز عليّ هيچكدام را با رسول برادري نبود. كما روي الخُزاعي في شرح الشهاب [روح الاحباب] أنّ الرّسول عليه السلام قال: إخواني الّذين هم في اخر الزّمان مِن امّتي يَرون وَرَقَةً مُعَلّقةً و سواداً علي بياض فيُؤمنون به و ينقادون له لميروني و لميسمعوا منّي اولئك إخواني حقّا. قال: يا رسول الله! لسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي و هم إخواني و منه قوله تعالي: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (واقعه: 39- 40).

ورد في مناقب ابن مردوية عن جابر بن عبدالله أنّه قال: سمعتُ رسول الله يقول: لمّا أسري بي رأيت علي باب الجنّة مكتوبا: محمّد صلّى الله عليه وآله رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن خَلَقَ السّموات و الأرض بألف سنة. [بحار: 27/ 2].

يعني: همچنان كه روايت كرد خزاعي در شرح شهاب الاخبار كه رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: برادران من آن كساني اند كه درآخر زمان باشند از امّت من كه ورقي آويخته بينند، و سياهي در روي سفيدي مطالعه كنند، پس بدان ايمان آرند، و فرمانبردار آن شوند. مرا نديده باشند، واز من نشنيده. ايشان برادران منند به راستي. صحابه گفتند: يا رسول اللّه! ما برادران تو نيستيم؟ پيغمبر فرمود: شما اصحاب منيد، و ايشان برادران منند، و از اين جا است گفتار

ص:190

حق: ثلّةٌ من الاوّلين و ثُلّةٌ مِن الاخرين، گروهي از پيشينيان و گروهي از آخرينان.

و در مناقب ابن مردويه آمده است روايت از جابر عبداللّه كه وي گفت: من شنيدم از رسول خدا كه مي گفت كه: در آن شب كه مرا به آسمان بردند، بر در بهشت ديدم نوشته شده كه محمّد رسول خدا است، و علي برادر رسول خدا است. پيش از آن كه خدا آسمان و زمين را آفريده به دو هزار سال.

الخبر الرابع عشر:

اشاره

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: مثل أبي بكر كالقَطر أينما وَقَع [99] نَفَع، يعني: مَثَل ابوبكر همچون باران است. به هر جا كه واقع شود سود راهد [كذا].

الجواب عنه:

رسول اين تشريف را به جمله امّت داده است. اگر وي از امّت محمّد باشد به آن داخل بود. كما روي القضاعي في شهابه: مَثَل امّتي كالمطر لايدري أوّله خير أم اخره، يعني: همچنان كه قضاعي در شهاب الاخبار روايت كرده است كه: مثل امّت من همچون باران است كه ندانند كه اوّلش بهتر است يا آخرش.

معمّا كه اين حديث صادق نيامد به صورت بني هاشم، چرا كه در صورت ايشان جمله صدر محض بود، و غصب ايشان تا به روز قيامت، خير نبينم من از او. ما وصله الا ضرر [كذا و نامفهوم].

الخبر الخامس عشر:

روايت كنند كه عليّ عليه السلام بر منبر گفت: أفضلُ هذه الامّة بعد نبيّها أبوبكر وعمر، يعني: بهترين اين امّت بعد از پيغمبر آن امّت، ابوبكر وعمر است.

الاشكال عليه:

اين كلام افترا است بر عليّ، زيرا كه ابوبكر به حضور مهاجر و انصار گفت:

ص:191

أقيلوني و لستُ بخيركم، يعني: عفو كنيد مرا، و از من درگذريد كه من بهتر از شما نيستم، و به نزديك نواصب شهادت وي ردّ نتوان كردن، زيرا كه ناصبي مي گويد: علي اقامت شهادت كرد براي فدك و ابوبكر شهادت وي ردّ بكرد و گفت: فاطمه زن وي است. وي جذب نفع مي كند. چگونه است كه شهادت او آنجا مردود بود، اينجا مقبول است؟

در كتاب منتهي المآرب آمد: عن أبي صالح عن ابن عباس قال: فضّل الله تعالي محمّداً بالعلم و العقل علي جميع الرّسل و فضل اللّه عليّ بن أبي طالب علي جميع الصّديقين بالعلم و العقل.

يعني: عبداللّه عبّاس گفت: خداي تعالي فضيلت نهاده است محمّد را به علم و به عقل بر همه پيغمبران، و فضيلت نهاده است عليّ بن ابي طالب را بر همه صدّيقان به علم و به عقل.

و رسول گفت: كما أورده المفيد في بساطه و الرازي في أربعينه و الشيرازي في خطبة تفسيره عن النبيّ عليه السلام: إنَّ أخِي وَ وَزيرى وَ خَلِيفَتِي فِي أهلى وَ خَيْرِ مَنْ أتْرُكُه بعدى يقضى دينى و ينجز وعدى عليّ بن أبي طالب.

و في كتاب المجتبي عن زادان عن عبدالله، قال: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله سَبْعِينَ سُورَةً وَ خَتَمْتُ الْقُرْآنَ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِب [بحار: 40/ 180]

و فيه عنه عليه السلام: لاتَسُبُّوا عَليًا فإنّهُ عَينٌ مِن عُيُونِ الله.

و عن البختري رَأيْتُ عَلِيّاً عليه السلام صَعِدَ الْمِنْبَرَ بِالْكُوفَةِ وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ مُتَقَلِّداً بِسَيْفه مُتَعَمِّماً بِعِمَامَته وَ فِي إِصْبَعِهِ خَاتَمه [فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ كَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ] فَقَالَ: سَلُونِي قَبْلَ أنْ تَفْقِدُونِي فَإِنَّمَا بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنِّي عِلْمٌ جَمٌّ هَذَا سَقَطُ الْعِلْمِ و أشار الى بطنه و جوانحه الى قال- هَذَا مَا زَقَّنِي رَسُولُ اللَّهِ زَقّاً مِنْ غَيْرِ وَحْيٍ أُوحِيَ إِلَيَّ فَوَ اللَّهِ لَوْ ثُنِيَتْ لِي الوِسَادَةُ فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا لَأفْتَيْتُ لِأهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ لِأهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ [حَتَّى يُنْطِقَ اللَّهُ

ص:192

التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ] فَيَقُولَ صَدَقَ عَلِيٌّ قَدْ أفْتَاكُمْ بِمَا أُنْزِلَ فِيَّ وَ أنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أ فَلا تَعْقِلُونَ [بحار: 40/ 178]

عَنِ الْحَارِثِ الْأعْوَرِ صَاحِبِ رَايَةِ عَلِيٍّ قَالَ: بَلَغَنَا أنَّ النَّبِيَّ عليه السلام كَانَ فِي جَمْعٍ مِنْ أصْحَابِهِ فَقَالَ: ارِيكُمْ آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ نُوحاً فِي فَهْمِهِ وَ إِبْرَاهِيمَ فِي حلمه [حِكْمَتِهِ] فَلَمْ يَكُنْ [100] بِأسْرَعَ مِنْ أنْ طَلَعَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقَالَ أبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قِست [أقِسْتَ] رَجُلًا بِثَلاثَةٍ مِنَ الرُّسُلِ بَخْ بَخْ لِهَذَا الرَّجُلِ مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله: أتَعْرِفُهُ يَا أبَا بَكْرٍ؟ قَالَ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أعْلَمُ؟ قَالَ أبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ، قَالَ أبُو بَكْرٍ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا أبَا الْحَسَنِ وَ أيْنَ مِثْلُكَ يَا أبَا الْحَسَن.

يعني: پيغمبر عليه السلام گفت همچنان كه مفيد و رازي و شيرازي در كتب خود آورده اند روايت از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه فرموده: به درستي كه برادر من و وزير من و خليفه من در اهل من، و بهترين كسي كه مي گذارم بعد از خود كه دين من بگذارد، و وعده من روا كند عليّ بن ابي طالب است.

و در كتاب مجتبي روايت است از زادان از عبداللّه كه وي گفت: براي پيغمبر صلّى الله عليه وآله خواندم هفتاد سوره را، و قرآن را ختم كردم بر بهترين مردمان- عليّ بن ابي طالب.

و در اين كتاب است روايت از پيغمبر صلّى الله عليه وآله كه وي گفت: دشنام مدهيد و ناسزا مگوييد عليّ را كه او عيني است از عيون خدا؛ و عين چند معني دارد از روي لغت. يك معني چشم است، و اين تأويل دارد از براي آن كه حق تعالي مجسّم نيست. وي را نه چشم بود و نه دست و نه روي و نه پهلو. عليّ را يداللّه گويند. هر كس كه دست بر عليّ زند، گويا دست بر خدا زده است. يعني هر كه سخن وي شنيد، سخن خدا شنيد، و هر كه وي را دوست داشت، خداي را دوست داشته است. چه او وليّ و حجّت خدا است. سخن او سخن رسول است، و سخن رسول، سخن خدا است، و او عيني است از جمله عيون خدا كه هر كه به نظر عليّ درآمد و عليّ از وي راضي است او

ص:193

به نظر خدا آمده است و خدا از وي راضي است. و حديث است كه هر كه عليّ از وي راضي، پيغمبر از وي راضي، و هر كه پيغمبر از وي راضي است، خدا از او راضي است. و شايد كه مراد از عين چشمه بود. يعني عليّ چشمه علم و مجموع كمالات است كه علم و فضيلت هاي ديگر از وي متولّد مي شود، چنان كه آب از چشمه زاييده مي شود؛ و مراد به ديگر چشمه ها علم و كمالات پيغمبران و اوصيا مي باشند كه هر يك چشمه علم و حلم و طهارت و عصمت و فضل هاي ديگر است، واضافه عيون به «اللّه» فايد تعظيم مي دهد.

و از بختري روايت است كه وي گفت: عليّ را ديدم كه بر منبر آمد در كوفه، و پيراهني كوتاه پوشيده بود، و آن پيراهن پيغمبر صلّى الله عليه وآله بود، و شمشير رسول صلّى الله عليه وآله حمايل كرده، و عمامه او بر سر نهاده، و انگشتري وي در دست كرده. پس فرمود كه: از من بپرسيد پيش از آنكه مرا نيابيد. به درستي كه ميان پهلوهاي من علم بسيار است و اشاره به شكم خود كرد كه اين باردان علم است، تا آن غايت كه گفت: اين آن زقّه [تغديه] است كه پيغمبر خدا مرا زقّه كرده بي آن كه وحي به من كردند. پس به حقّ خدا كه اگر دو تا كنند و بنهند از براي من بالش را، پس من بر آنجا بنشينم، هرآينه فتوا مي دهم از براي اهل تورات و انجيل به نحوي كه هر يك گويند كه عليّ راست گفت. فتوي داد چنان كه فرستادند از حضرت عزّت؛ و شما كتاب را مي خوانيد، اين عقل را در كار نمي آريد و نمي دانيد. و روايت است از حارث اعور، صاحب رايت عليّ، همچنان كه صالحاني روايت كرده است در كتاب مجتبي خود كه گفت: به ما رسيده است كه پيغمبر عليه السلام در ميان جمعي بود از اصحاب خود، و گفت كه: به شما نمايم [101] آدم را در علمش، و نوح را در فهمش، و ابراهيم را در حلمش، و اين سخن را مي گفت كه اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام بيامد. ابوبكر گفت: يا رسول اللّه! تو قياس كردي مردي را به سه كس از پيغمبران مرسل. خوشا خوشا اين مرد را. كيست اين مرد يا رسول اللّه؟ پيغمبر عليه السلام گفت: اي ابوبكر! تو او را مي شناسي؟ گفت: خدا و

ص:194

رسول او عالم ترند. پيغمبر گفت: اين مرد ابوالحسن عليّ بن ابي طالب است. ابوبكر گفت: خوشا خوشا تو را اي ابوالحسن! و مانند تو كجا بودي اي عليّ؟

و نيز اگر اين حديث راست بودي، رسول، عمرو عاص را بر وي امير نكردي در حرب خيبر، و در حرب ذات السلاسل، و اسامة بن زيد را بر ايشان امير نكردي، و اميرالمؤمنين عليّ را بر ايشان حاكم و والي نگردانيدي در غزاهاي بسيار، و اگر چنين بودي رسول به اجازت خدا از اداي نُه آيه از سور برائت وي را معزول نكردي و به عليّ ندادي. و شخصي كه چهل و شش سال سجد لات و هُبل و عُزّي كرده باشد، چگونه وي را خيرُ الامّة گويند؟ و ان كان، فَلابدّ عبّاس بن عبدالمطلب بدين مرتبه اوليَ تر كه عمّ رسول بود، و هم قرشي، و هم بزرگ زاده بود، و ابوبكر جز قرشي نبود. و ابوبكر گفت: إنَّ لِي شَيْطَاناً يَعْتَرِينِي [طبقات ابن سعد: 3/ 212] يعني: به درستي كه مرا شيطاني است كه به من مي رسد؛ و عمرگفت: من در اسلام خويش به شَكّم؛ و چند كَرَت از حذيفه بن يماني پرسيد كه: من منافقم يا نه؟ پس جمعي كه بدين اوصاف باشند، چگونه شايد كه خيرُالامّة باشند.

و علي گفت:

[قُبِضَ النَّبِيُ] وَ أنَا أوْلَى بِمَجْلِسِ رسول الله مِنِّي بِقَمِيصِي وَ لَكِنِّي أشْفَقْتُ أنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّاراً؛

و قال أيضا: لولا قُربُ عهدِ النّاس بالكفر لجاهَدتُهُم؛ و قال أيضا: و أنَّى يَكُونَانِ خَيْراً مِنِّي وَ قَدْ عَبَدْتُ اللَّهَ [عَزَّ وَ جَلَ] قَبْلَهُمَا وَ عَبَدْتُهُ بَعْدَهُمَا

[بنگريد: بحار: 49/ 193].

يعني: عليّ عليه السلام گفت: و من اوليَ ترم به مجلس رسول خدا به پيرُهن من كه خلافت است، ولكن من مي ترسيدم كه مردمان باز كافر گردند؛ و نيز فرمود كه: اگر نه آن بودي كه عهد مردم به كفر نزديك بود، يعني بدان زودي اسلام آورده بودند، من با ايشان جهاد و قتال كردمي؛ و نيز گفت عليّ عليه السلام كه، ايشان چگونه از من بهتر مي باشند، و حال آن كه من پيش از ايشان خدا را پرستيدم، و بعد از ايشان خدا را پرستيدم؟

ص:195

و عليّ هرگز خير ايشان نگفتي، و چون ذكر ايشان كردي جز شكايت نگفتي كه به من خيانت كردند، و بر من ظلم كردند؛ و اگر ايشان خيرُ الامّه بودندي بر خاندان طهارت ظلم نكردندي و اجازه ندادندي؛ و اگر ابوبكر خيرُالامّه باشد، پس جمله مشركان كه از شرك توبه كنند خيرُالامّه مي باشند.

و در كتاب مشاهير الصحابه آمده كه: قال رسول اللّه:

مَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِي تقواه وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ وَ إِلَى مُوسَى فِي هيبته وَ إِلَى عيسى فى عبادته فلينظر إِلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ.

يعني: رسول خدا فرمود كه: هر كه خواهد كه نظر كند به آدم در علم او، و به نوح در تقواي او، و به ابراهيم در حلم او، و به موسي در هيبت او، و به عيسي در عبادت او، پس بايد كه نظر كند به عليّ بن ابي طالب. آنچه در پنج پيغمبر اولوالعزم متفرّق بود درعليّ عليه السلام جمع بود. پس چگونه جايز بود كه مشركي تايب در حضور چنين مردي خيرالامّه باشد؟ سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ (نور: 16)، يعني: منزّهي تو خدا! اين بهتان بزرگي است.

الخبر السادس عشر:

اشاره

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت: اقتَدُوا بالّذين مِن بعدي [201] أبي بكر و عمر، يعني: پيروي آن دو كس كنيد كه بعد از من باشند: ابوبكر و عمر.

الاشكال عليه:

اين حديث، هم به نصب آمد و هم به رفع. امّا به نصب تقدير چنان بود كه: ابي بكرٍ و عمرَ، و به رفع چنان بود كه: اقتدوا أيّها النّاس مِن بَعدي بكتاب الله و عترتي و ابوبكر و عمر؛ و بدين وجه ابوبكر و عمر مأمور باشند به اقتدا كردن به كتاب خدا و عترت رسول؛ و دليل بر اين معني حديث مشهور است از نقل مخالف و مؤالف چنان كه رسول فرمود:

إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا [أهْلَ بَيْتِي لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لن تضلّوا ابدًا].

ص:196

يعني: من مي گذارم در ميان شما دو چيز بزرگ گران: كتاب خدا و عترت خود. مادام كه شما تمسّك به ايشان كنيد و دست بر ايشان زنيد هرگز گمراه نمي شويد. و حديث اقتدوا دعوي مدّعي است و بس، و حديث معارض روايت شيعه، و تصديق جمهور اهل سنّت. پس از اين جا معلوم شد كه اين حديث دلالت نمي كند بر صحّت خلافت ايشان.

في مناقب ابن مردوية عن أبي موسي الأشعري قال: أشْهَدُ أنَّ الْحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ وَ لَكِنْ مَالَتِ الدُّنْيَا بِأهْلِهَا وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه و آله يَقُولُ لَهُ: يَا عَلِيُّ أنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ بَعْدِي مَعَكَ اللهم أدر الحق معه حيثُ ما دار [بحار: 38/ 34]

و فيه قال أبوموسي أيضا عن النبيّ صلى الله عليه وآله: لن يزال الحقُّ مَعَ عليّ و عليٌّ مع الحق لن يَختلفا و لن يَفترقا.

يعني: در مناقب ابن مردويه است روايت از ابي موسي اشعري كه او گفت: گواهي مي دهم كه حق با عليّ است، ولكن دنيا اهل خود را بگردانيد و بچسپانيد؛ و به حقيقت كه من شنيدم از رسول خدا كه مي گفت: اي علي! تو با حقّي، و حقّ بعد از من با تو است. بار خدايا! بگردان حقّ را با علي هر جا كه عليّ مي گردد، يعني پيوسته حقّ را با عليّ دار هر جا كه علي باشد. فضائل أهل بيت(ع)، عماد الطبري متن 196 الاشكال عليه: ..... ص : 195

در اين كتاب است روايت از ابو موسي كه وي روايت كرد كه: پيغمبر عليه السلام گفت: هميشه حقّ با عليّ باشد و عليّ با حقّ. از يكديگر جدا نشوند و خلاف يكديگر نكنند هرگز، چون حق با اين مرد است. فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ (يونس: 32) فهو الضلال و المفتري، يعني: پس چه باشد بعد از حق مگر گمراهي، و جز از راستي نباشد الّا باطل و ضلالت و آنچه به گمراهي رساند. پس او نيز گمراهي بود، و دروغ بربافته.

جواب آخر: ابوبكر نصّ كرد به امامت عمر، و عمر با او شورا انداخت، و عثمان بي هيچ كشته شد. چون در ميان ايشان مخالفتي ظاهر شد، اقتدا به هر يكي نقيض اقتدا است به صاحب ديگر؛ و عمر اشارت كرد به ابوبكر تا به خالد وليد زاني حدّ بزند كه با زن مالك بن نُوَيره زنا كرده بود، وي محصن بود.

ص:197

ابوبكر ابا كرد و حدّ خدا را بر وي نراند و گفت: خالد سيفٌ مِن سُيوف الله، يعني: خالد شمشيري است از شمشيرهاي خدا؛ و اين حال چنان بود كه چون رسول را از حجة الوداع مراجعت افتاد، و آيه غدير و حديث من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه در عرب فاش شد، مالك بن نويره و ابن فنجويه [!؟] كه دو امير بزرگ بودند از امراي عرب، پيش رسول صلّى الله عليه وآله آمدند و تهنيت رسول بگفتند، و اميرالمؤمنين عليّ را تهنيت بكردند و گفتند: يا رسول الله!

إذا تمّ أمرٌ دنا نقصه توقّع زوالا إذا قيل تم

يعني: چون كاري تمام شد نقصان آن نزديك آمد، توقّع زوال دار چون گويند تمام شد. اگر سال ديگر ما باز گرديم و تو زنده نباشي فإلي من؟ يعني: پيش كه برويم؟ اشاره به عليّ كرد، و رسول صلّى الله عليه و اله بعد از روز غدير [103] صد روز زنده بود، كما في مناقب ابن مردويه، يعني: همچنان كه در كتاب مناقب ابن مردويه است؛ و رسول، صدقات اين دو بزرگ را هم در قبيله ايشان به فقراي صلحاي ايشان صرف كردي، و چون رسول متوفّي شد، ابوبكر بديشان فرستاد به طلب زكات ايشان، و جواب دادند كه: ما چنان كه در عهد رسول صلّى الله عليه وآله به فقراي قبايل خويش مي داديم، امروز نيز چنان مي كنيم، و اگر لابدّ مي بايد دادن هم به تو نمي دهيم مگر اين كه به عليّ مي دهيم كه مستحقّ اين كار است، و مقدّم از همه به نصّ خدا و رسول.

ابوبكر اسم مرتدّي بر ايشان نهاد، و خالد وليد را با لشكر گران بديشان فرستاد تا جمله را در ركوع و سجود بكشت؛ و حال چنان بود كه خالد برسيد و به حرب درپيوستند. در ميان حرب، مؤذّن بانگ نماز بگفت. ايشان سلاح بنهادند وروي به نماز نهادند. خالد ترك نماز بگفت، و ترك دين نيز نمود، و تابع ضلالت گشت، و در سر نماز بر ايشان ريختند و جمله را شهيد كردند، و در آن شب سر مالك را در زير ديگ نهاد، و با زن وي زنا كرد. نيكو سيف اللّه است. تعويذ مي بايد تا به گردن خداوندگار و خدمتكار بندند بناميزد بناميزد [تركيب از «بنام ايزد» كلمه اى براى دفع چشم بد. چشم زخ مباد. در شعر نظامى:

ص:198

بناميزد بناميزد نگه كن تا توان بودن غلام آنچنان رويى كه گل رنگ آرد از رويش]، و سبب آن بود كه در ميان مالك و خالد در جاهليّت عداوتي بود، و براي تشفّي نفْس خويش اين كار بكرد؛ و ميان عمر و مالك صداقتي بود در جاهليّت ... و عمر بر آن جمله انكار مي كرد تا در ايّام خلافت خويشتن حكم كرد كه در عرب و عجم، هر جا اسيري دارند از ايشان باز دهند؛ ومردمان از ايشان فرزندان آورده بودند و نسل ظاهر شده بود.

مقصود كه اگر اقتدا به عمر كنند، بيع و شري و حرب با ايشان حرام است، واگر اقتدا به ابوبكر كنند حلال و مرخص.

مصنّف اين كتاب، حسن بن علي الطبري مي گويد كه: چون در ميان ايشان مخالفتي چنين واقع شد، صلاح اهل اسلام در آن مي بينم كه ترك هر دو ايشان بكنند، و اقتدا به اميرالمؤمنين عليّ كنند كه معصوم بود، و اولاد او با وي هيچ نبود. قال اللّه تعالي: أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (نساء: 82) يعني: حق تعالي فرمود كه: ايشان انديشه نمي كنند در قرآن، و اگر اين قرآن از نزديك غير خدا بودي، هر آينه مي يافتند در او خلافي بسيار.

و در كتاب عيون الفنوني آمده كه: در روزگار ابوبكر قضيّه [اى] رو داد. ابوبكر حكمي بكرد و باز همان قضيه اتّفاق افتاد. ابوبكر به خلاف اوّلين حكم كرد و ميراث بداد. پس سايلي بر وي اعتراض كرد كه: چرا حكم مختلف كردي در يك قضيه؟ جواب داد كه: تلك علي ما قضيناه و ذلك علي ما نقضي. مفهوم آن است كه: آن قضيه آن چنان بود كه حكم كرديم، و اين چنين است كه حكم مي كنيم. يعني ما چنان كه خواهيم حكم مي كنيم و بر ما اعتراض نمي باشد؛ و فنوني، ناصبي تمام بود؛ و حق تعالي گفت:

ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ

(الحشر: 7) يعني: آنچه رسول به شما آورد آن را فرا گيريد، و آنچه شما را از آن باز دارد باز ايستيد؛ و نگفت كه وي چنان كه خواهد كند؛ و قال الله تعالي:

وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ

(الحاقه: 45)

ص:199

تا آخر آيه.

و عمر روزي ميراث قسمت مي كرد ميان برادران مادري و پدري و برادران مادري. مادريان را بداد، و مادري و پدري را محروم گردانيد. اين محروم گفت: يا عمر! هَب إنّ أبانا كان حمارا ألسنا من امّ واحدة، يعني: اي عمر! انگار كه پدر ما خري بود. آيا ما از يك مادر نيستيم؟ يعني همه از يك مادريم. پس عمر تصديق وي كرد و او را نيز ميراث بداد. اين مسأله را مسأله حماريّه مي گويند؛ و ايشان به فخر باز گويند كه عمر گفت: كلُّكم أفقه من عمر حتي العجائز، يعني: همه شما فقيه تر و داناتريد از عمر تا غايتي كه پيرزنان هم از عمر فقيه ترند؛ و نمي دانند كه اين اعظم الذّنوب است، لِجهله بالدين و تقدّمه عليه مع وجود الفاضل، يعني: از براي ناداني او به دين، و در پيش افتادن او با وجود آن كه فاضل و عالم در ميانه بود.

و عمر در منبر گفت: لاتُغالوا في مُهور نسائكم فَمَن غالي في مَهر امرأته جلّدتُه، يعني: مهر زنان خود گران مكنيد كه هر كه مهر زن خود گران كند، من وي را تازيانه مي زنم؛ و گويند كه گفت: هر كه مهر زن از چهارصد درهم بيافزايد، من بر وي حدّ مي زنم، و مهر را بر چهارصد درهم آرم، و هر چه ازآن زياده بود بر بيت المال مي فرستم. پيرزني آنجا حاضر بود. برخاست وگفت: يا عمر! أتمنع منّا ما جَعَلَه الله لنا، يعني: اي عمر! تو منع مي كني و باز مي داري از ما آن چه خداي تعالي براي ما نهاده است و قرآن بر آن ناطق است؟ كما قال اللّه تعالي: وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً (نساء: 20) يعني: همچنان كه حق تعالي فرمود كه: اگر بدهيد شما به مهر يكي از زنان پوست گاوي پر از زر، از آن مهر هيچ چيز بر مگيريد. عمر در گريه افتاد وگفت: كُلُّكم أفقَه من عمر حتّي العَجائز؛ و فرياد برآورد كه: مرا در دست پيرزني عاجز گردانيدي. [شكل هاى مختلف اين روايت را بنگريد: الغدير: 6/ 99 95).

پس در اين قضايا چگونه اقتدا بدو توان كرد؟ وگويند: روزي حكمي بكرد، قائلي گفت: أصبت يابن الخطاب! فقال: و ما يُدريك أنّني أصبت أو أخطات؛

ص:200

فَوَالله ما يَدري عمر أصاب أم أخطا، يعني: صواب كردي. اي پسر خطّاب! عمر گفت: چه مي داني كه من صواب كردم يا خطا كردم؟ واللّه كه عمر نمي داند كه صواب كرده است يا خطا كرده.

و عمرگفت: إنّني لأستَحيي مِنَ الله أن أُخالف أبابكر، يعني: به درستي كه من شرم مي دارم از خدا كه خلاف ابوبكر كنم. عمر گفت: الكلالة ورثة غير الأولاد والأبوين و أبوبكر قال بخلافه؛ و قضى فيها بمأة قضية، يعني: عمر گفت: كلاله ميراث گيرانند جز از فرزندان و مادر و پدر، و ابوبكر به خلاف اين بگفت و حكم كرد. ابوبكر در كلاله به صد گونه حكم كرد. عمر بايستي كه از حقّ شرم نداشتي، خاصّه به صورتي كه بيند كه به خلاف دين و شريعت حكم مي رود، ضرور است كه خداي تعالي صد حكم نكرده باشد. قال اللّه تعالي: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (نساء: 82). و ابوبكر امضاي قبال فدك فاطمه داد، و عمر بازگرفت و بدريد، و فاطمه در آن وقت گفت: مزّق الله بطنه، يعني: خدا شكم او را بدراد و پاره كناد؛ و ابوبكر نماز تراويح به تنها كردي، و عمر به جماعت گزاردي؛ و ابوبكر در نماز دست ها فروگذاشتي، و عمر بر هم نهادي.

و صاحب الراحه گفت: ابوبكر خير العمل گفتي، و عمر الصلوة خير من النوم مي زد. چنان كه وقت نماز بود و عمرخفته بود. مؤذّن [105] بر بام خانه وي شد، زيرا كه مسجد قاص [: پر] بود به مردم براي انتظار نماز جماعت، و گفت: الصلوة خير من النوم. عمر بيدار شد و گفت: اين كه بود كه خيرٌ من النوم گفت؟ گفتند: فلان كس بود. پس عمر گفت: لفظي خوش است. اين را در نماز بامداد سنّت گردانيد.

ابوبكر حجّ متمتّع كردي، و متعة النّسا را مباح دانستي، و عمر اين جمله را حرام گردانيد و گفت: متعتان كانَتا علي عَهدِ رسول الله حلالَين فإنّى احرّمُهُما و أُعاقِبُ عليهما، يعني: دو متعه كه متعه حج و متعه زنان باشد، در زمان پيغمبر خدا حلال بودند، و من آن ها را حرام مي كنم، و عقوبت مي كنم بر آن هر كس

ص:201

را كه بدان قيام كند.

[وى] در بر شكم فاطمه زد، و بي اذن و اجازت او بر خانه او شد، و آتش بر در خانه فاطمه نهاد، و علي را گرفته و بسته ... چند از خانه بيرون آورد؛ و ابوبكر بر اين جمله انكار مي كرد، و ابوبكر دائما براي تقدّم بر عليّ از وي عذر خواستي و مراعات جانب عليّ كردي، و بر ايذاي فاطمه تحسّر خوردي، و عمر برعكس، اين جمله مُصرّ بودي. زاد آخرت را ... و ابوبكر مروان را [حكم بن ابى العاص پدر مروان را] براند، و عثمان وي را بخواند؛ و ابوبكر وعمر، ابوذر غفّاري را بخواندند، و عثمان براند براي اظهار عظمت كه معارض حق تعالي شده باشد به آيه: وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِ (انعام: 52) يعني: حق تعالي فرمود كه: مران آن كساني را كه خداي خود را مي خوانند در بامداد و شبانگاه؛ و محاذات را به اجبار ابراهيم كه: أنا احيي و اميت اقتدا به هر يكي ضدّ اقتدا است به ديگري. قال اللّه تعالي: أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (نساء: 82). چنانكه در قرآن اختلاف نيست، بايد كه در قول خليفه كه به قرآن ايمان دارد و عمل مي كند هم اختلافي نباشد، چنان كه ائمّه شيعه دوازده تن بودند، و آخر ايشان آن گفت كه اوّل ايشان گفته بود. نه مثل ائمّه مخالفان كه هر يكي از ايشان به تجديد مذهبي مي نهادند و اغواي خلق مي كردند. قال الشّاعر: شعر:

و تشعّبوا شعبا فكل جزيرة فيها أميرالمؤمنين و منبر

يعني: پراكنده شدند و شاخه ها شدند. پس هر جزيره در آن اميرالمؤمنيني است و منبري.

جواب آخر:

قال اللّه تعالي:

لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً

(احزاب: 21) و قال:

فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ

(آل عمران: 31)

أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (نساء: 59)

وقال: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ

(نساء: 80).

ص:202

از اين آيات معلوم شد كه اقتدا به رسول مي بايد كرد. و از حديث مجمعٌ عليه معلوم شد كه اقتدا به قرآن مي بايد كردن و به عترت به آيه:

فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ

(نحل: 43) و چند آيات و اخبار وارد شد به مدح و ثناي بنوهاشم، و سعد بن عباده با جمله خزرجيان بر ايشان انكار كردند، و اعتقاد كردند به تفسيق و تضليل ايشان. پس بايد كه اقتدا بديشان حرام باشد، و هوكذلك يوم القيامة. آخر.

مي گويند كه: ابوبكر در به خويشتن ببست و گفت: هَلْ مِنْ مُسْتَقِيلٍ فَأُقِيلَهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ فَمَنْ ذَا يُؤَخِّرُك، يعني: هيچ اقاله خواهنده اي [106] نيست تا او را اقالت كنم؟ و مراد او از اقالت خلافت است. كسي مي خواهد كه با او اقالت خلافت كند؟ اميرالمؤمنين عليّ گفت: پيغمبر صلّى الله عليه و آله تو را در پيش داشت، پس كيست كه تو را باز پس دارد؟

الاشكال عليه:

اين كلام دروغ است به اجماع سنّيان كه گفتند: مات رسول الله و لميَستخلف [بمرد رسول خدا و خليفه نگذاشت] پس وي را چگونه مقدّم كرده باشد؟ و اگر اين صدق بود، چرا روز سقيفه ابوبكر تمسّك بدين حديث نكرد، و افتراي الائمّة من قريش كرد. و اجماع علما است كه ابوبكر در سقيفه گفت: رضيتُ لكم أحد هذَين الرجلَين: أبا عبيدة أو عمر، يعني: راضي شدم از براي شما به يكي از اين هر دو مرد: ابو عبيده جرّاح يا عمر.

و اگر اين كلام راست بودي، علي بر وي بيعت كردي زودتر از جمله صحابه، و كار او به سقيفه محتاج نبودي، و علي دائماً نگفتي كه: ما زلتُ مظلومًا منذ قَبَضَ اللهُ نبيّه، يعني: هميشه مظلوم بودم از آن زمان كه خداي تعالي قبض روح پيغمبر خود كرد [ابن ابى الحديد: 20/ 283].

و بخاري مي گويد كه: تا فاطمه زنده بود، عليّ عليه السلام و هيچ بني هاشم بر ابوبكر بيعت نكردند، و عمر فاطمه بعد از رسول صلّى الله عليه وآله شش ماه بود، و گويند كه: هفتاد و پنج روز زنده بود، و اين قول مذهب شيعه است؛ و به

ص:203

مذهب ما، علي با صحاب خود هيچ كس بر وي بيعت نكردند.

و نيز اگر رسول وي را مقدّم كرده بودي، بايستي كه وي اقيلوني نگفتي، زيرا كه هر چه رسول كرد و گفت، جمله به وحي الهي بودي. بنابراين در بر خويشتن بستن ابوبكر، از اعظم ذنوب و عصيان وي بود به قول خدا و رسول وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (ج- ن: 23) يعني: هر كه نافرمان بُرداري خدا و رسول وي كند، او در آتش دوزخ باشد. خاصّه كه در حال حيات رسول اجابت كرد، و بعد از وفات امتناع نمود. پس مجرم مي باشد به مخالفت اين آيه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ (انفال: 24) يعني: اي كساني كه ايمان آورده ايد! اجابت كنيد خدا را و رسول را چون شما را دعوت كنند.

و نيز خصم، امامت او را به اختيار مي گويد و به اجماع اهل حَلّ و عَقد؛ و از اين جا بود كه عثمان را خلع مي كردند قبول نكرد تا به اجماع مهاجر و انصار، بلكه جمله اهل اسلام كشته شد.

و نيز اگر وي مقدّم بود، چرا بيعت مي ستاند و ديگري را بر خود مقدّم مي كرد به خلاف قول خدا؟ و نيز اگر مقدّم بودي، زهّاد و صحابه و خزرجيان با سعد عباده وساير بني هاشم از بيعت او تخلّف نكردندي، و اميرالمؤمنين و اولاد او علي الدّوام از تقدّم او شكايت نكردي، و تظلّم نزدندي؛ و عن رسول الله:

إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض.

و قال: وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ فإنهم أفضل منكم وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أعْلَمُ مِنْكُم،

يعني: از پيغمبر خدا روايت است كه وي فرمود: به درستي كه مي گذارم در ميان شما كتاب خدا و عترت خود را كه اهل بيت منند، و ايشان- يعني كتاب و عترت- هرگز از يكديگر جدا نشوند تا بر كنار حوض به من مي رسند؛ و بعد از آن فرمود: در پيش ايشان مباشيد، و بر ايشان مقدّم نشويد كه ايشان فاضل تر از شمااند، و ايشان را تعليم [107] مكنيد و مياموزيد كه ايشان از شما

ص:204

عالم ترند. پس در ميان ايشان تخصيص عليّ كرد و گفت: إنّه هادٍ مَهدي يَسلك لكم المحجّةُ البيضاء و إنّه أقضَي الامّة و إنّه يُقاتل عَلَي تأويل القُرآن كما قاتَلَ رسولُ الله علي تَنزيله، يعني: به درستي كه علي راه نماينده، و راه يافته است، و به راه روشن رود؛ و به درستي كه او قاضي و حاكم ترين امّت است، و او جهاد و قتال مي كند برتأويل قرآن، همچنان كه رسول خدا قتال كرد بر تنزيل قرآن.

و در كتاب مجتبي آمده: عن عليّ في قوله تعالي:

الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ

(عنكبوت: 2) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه:

مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّكَ [مُبْتَلًى] وَ مُبْتَلًى بِكَ وَ إِنَّكَ مُخَاصَمٌ فَأعِدَّ لِلْخُصُومَةِ

[بحار: 28/ 69]

يعني: از عليّ عليه السلام روايت است در اين آيه [كه] مفهوم آن است كه: اي مردمان! مپندارند كه ايشان را بگذارند كه ايشان گويند، ما ايمان آورديم و ايشان را آزمايش نكردند و نيازمودند. گفتم: يا رسول اللّه! اين چه آزمودني باشد؟ پيغمبر عليه السلام فرمود: يا علي! به درستي كه آزمايش كرده و آزموده تو باشي، و آن كه با تو مبتلي و ممتحن باشد، و به درستي كه با تو خصومت كنند. پس كارسازي خصومت كن.

و به اجماع، درحرب خيبر، ابوبكر و عمر متأخّر افتادند و علي متقدّم. كما رَوَي العامّة: لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُه يعني: همچنان كه عامه روايت كردند كه پيغمبر فرمود در حرب خيبر كه: من هر آينه رايت را به مردي مي دهم كه او خدا و رسول خدا را دوست دارد، و خدا و رسول وي را دوست دارند.

و به اجماع مفسّران در اداي نُه آيه از سوره برائت علي مقدّم بود و ابوبكر مؤخّر، چنان كه گفتند: چون نُه آيه آمد، رسول آن را به ابوبكر داد و به موسم فرستاد. جبرئيل آمد و گفت: خدا سلام مي رساند ومي گويد كه: لَا يُؤَدِّيهَا عَنْكَ إِلَّا أنْتَ أوْ رَجُلٌ مِنْكَ، يعني: نرساند اين آيت ها را از تو الّا تو يا مردي از اهل

ص:205

بيت تو. رسول گفت: عليٌّ منّي و أنَا مِن عليّ، يعني: علي از من است و من از عليّ ام؛ و علي را بخواند و سوره براءت را تمام به وي داد، و ابوبكر را معزول بكرد.

و همچنين در قضاي يمن و در حرب ذات السلاسل و در فتح مكه و امثال آن و اوضح من ذلك، يعني: روشن تر از آن است كه رسول گفت:

يا علىّ! لَا يَتَقَدَّمُكَ بَعْدِي إلّا كَافِرٌ وَ لا يَتَخَلَّفُ عَنْكَ بَعْدِي إِلّا كَافِرٌ وَ إِنَّ أهْلَ السَّمَاوَاتِ ليُسَمُّونَكَ أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ

[بحار: 37/ 307]، يعني: يا علي! درپيش تو نيفتد، و از تو مقدّمي نجويد، و قدم در پيش تو ننهد بعد از تو الّا كافري، و خلاف تو نكند بعد از من الّا كافري؛ و به درستي كه اهل آسمان ها تو را اميرالمؤمنين نام نهاده اند و تو را اميرالمؤمنين مي خوانند.

و عليّ عليه السلام گفت:

ألا إنّ أبابكر ابتزّني عليها و هو يَعلم أنّي خيرٌ منه و أولي بها منه و ولّاه عمر و هو يعلم أنّي خيرٌ منه و أولي بها منه؛ ألا ما زلتُ مظلومًا، ألا ما زلتُ مقهوراً منذ قَبَضَ اللّه نبيّه،

يعني: علي گفت: به درستي كه ابوبكر اين خلافت را از من در ربود و غلبه كرد بر آن، و او مي داند كه من بهتر از اويم، واوليَ ترم به خلافت از او، و عمر او را والي گردانيد، و او مي داند كه من بهترم از او، و من اوليَ ترم به اين [108] خلافت از او؛ و آگاه باشيد كه من هميشه مظلوم بودم، و هميشه مقهور بودم. بر من ظلم و قهر كردند از آن زمان باز كه خداي تعالي قبض روح پيغمبرخود كرد.

و رسول صلّى الله عليه وآله گفت:

انّه سيلي هذا الأمر بعدي أبوبكر فإن قاتلتَ فلك و إن تركتَ فهو خير لك، ثمّ يَلي بعده عمر فإن قاتلتَ فلك و إن تركت فهو خيرٌ لك، ثم يلي بعده عثمان فإن قاتلت فَلَكَ و إن تركتَ فهو خيرٌ لَك.

قال عليّ: لولا قُربُ عَهدِ النّاس بالكفر لجاهَدتُهم،

[الصراط المستقيم: 3/ 158]

يعني: به درستي كه زود باشد كه حاكم و والي شود اين كار را پس از من

ص:206

ابوبكر. پس اگر تو قتال و جهاد و كارزار كني اين كار تو را بود، و اگر بگذاري و رها كني اين تو را بهتر بود. بعد از آن حاكم و والي گردد پس از او عمر. پس اگر تو قتال كني اين كار تو را بود، واگر ترك كني تو را بهتر بود. پس حاكم و والي گردد بعد از آن عثمان، و اگر قتال و كارزار كني اين كار تو را بود، و اگر ترك كني و بگذاري اين تو را بهتر بود.

وعليّ عليه السلام گفت: اگر نه نزديكي عهد مردمان بودي به كفر، هرآينه با ايشان جهاد و كارزار كردمي، يعني بدان زودي مردمان در اسلام آمده بودند اگر با ايشان غزا مي كردم ديگر بار همه به سر كفر و شرك مي رفتند.

الخبر التاسع عشر:

اشاره

روايت مي كنند از عمرو عاص كه وي گفت: يا نبيَّ اللّه! من أحبّ النّاس إليك؟ فقال: عائشة؛ فقال: مِنَ الرجال؟ قال: أبوها،

يعني: اي پيغمبر خدا! دوست ترين مردمان به نزديك تو كدام است؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: عايشه. بعد از آن عمروعاص گفت: از مردان كدام دوست تر است به نزديك تو؟ پيغمبر فرمود: پدر او- يعني ابوبكر.

الاشكال عليه:

في المصابيح- و عليه اجماع علماء الشيعة و النواصب- عن عائشة أنّها سُئلت: أيّ الناس كان أحبّ إلي رسول اللّه؟ قالت: فاطمة، فقيل: مِن الرجال؟ قالت: زوجها.

و في المصابيح عن المطلب بن ربيعة: أنّ العباس دَخَلَ علي رسول الله مُبغضًا و أنا عنده، فقال: ما أغضَبَكَ؟ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ! مَا لَنَا وَ لِقُرَيْشٍ إِذَا تَلَاقَوْا تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُسْتَبْشِرَةٍ وَ إِذَا لَقَوْنَا [لَقَوْنَا] بِغَيْرِ ذَلِكَ؛ فَغَضِبَ رسول الله حتّى احمرّ وجهه، ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ [بحار: 29/ 558] ثم قال: أيّها الناس من آذي عمّي فقد آذاني و إنّما عمّ الرجل صنوا أبيه.

ص:207

و في مترجم الاخبار لجار الله العلامّة عن أبيذر: إن صلّيتم حتي تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك حتي تحبّوا آل رسول الله [النهايه، ابن اثير: 1/ 432].

الحنيرة: القوس بلاوتر و فيه العقد المضروب.

و في صحيح البخاري عن أُسامة بن زيد: أنّ رسولَ اللّه كان يأخذه و الحسن و يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي احِبُّهُمَا فَأحِبَّهُمَا. (بخارى: 4/ 216، اصلاح متن حديث بر اساس منبع. در نسخه «الحسن و الحسين» دارد].

و فيه عن بعضهم: رَأيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأحِبَّه [بخارى: 4/ 217].

اشكال بر او:

در مصابيح است، و بر آن اجماع علماي شيعه و علماي نواصب است، روايت از عايشه كه از او سؤال كردند كه، كدام كس از مردمان دوست تر بود به نزديك رسول خدا؟ عايشه گفت: فاطمه بود. بعد از آن پرسيدند كه: از مردان كدام كس دوست تر بود به نزديك رسول خدا؟ عايشه گفت: شوهر او بود، يعني عليّ مرتضي عليه السلام.

و در كتاب مصابيح است روايت از مطلب بن ربيعه كه وي گفت: [109] به درستي كه عبّاس پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله آمد و خشمناك بود، و من در نزديك وي بودم. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: چه خشمناكي تو؟ گفت: يا رسول اللّه! چه بوده است ما را با قريش كه چون ايشان به يكديگر مي رسند به روي هاي گشوده وشادان و خرّم مي باشند، و چون به ما مي رسند به غير از آن مي باشند؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله در غضب رفت و خشمناك شد تا غايتي كه از خشم و غضب، روي وي سرخ شد. بعد از آن فرمود: به حقّ آن خدايي كه جان من در قبضه قدرت او است كه در دل هيچ مردي ايمان نرود تا آن كه شما را از براي خدا و رسول خدا دوست دارد. بعد از آن گفت: اي مردم! هر كه عمّ مرا برنجاند مرا رنجانيده باشد، و به درستي كه عمّ مرد همتا و همسر پدر او بود.

ص:208

و در مترجم اخبار از آن جاراللّه علّامه زمخشري آمده است روايت از ابوذر كه: اگر شما چندان نماز بگزاريد كه همچون كمان ها شويد كه هيچ سود به شما ندهد تا آن كه آل پيغمبر خدا را دوست داريد.

و در كتاب صحيح بخاري آمده است روايت از اسامه زيد كه وي گفت: به درستي كه پيغمبر خدا عليه السلام من و حسن را در بر گرفته بود و مي گفت: بار خدايا! به درستي كه من ايشان را دوست مي دارم. پس تو ايشان را دوست دار.

و در اين كتاب است روايت از بعضي ايشان كه وي گفت: من پيغمبر خدا را ديدم، و حسن بن علي را ديدم بر دوش پيغمبر صلّى الله عليه وآله، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله مي گفت: بار خدايا! من وي را دوست دارم، تو نيز وي را دوست دار.

و في الصحيح لمحمّد بن اسماعيل البخاري: قال النّبي عليه السلام:

الأنصار لا يُحبّهم إلّا مؤمنٌ و لا يُبغضهم إلّا منافق فَمَن أحَبّهم أحبّهُ اللّه و مَن أبغَضَهم أبغَضَهُ اللّه

[بخارى: 4/ 223].

و فيه عنه عليه السلام:

آية الايمان حُبُّ الأنصار و آيةُ النّفاق بُغض الأنصار

[بخارى: 1/ 10].

و فيه عنه عليه السلام للأنصار:

أنتم أحبُّ الناس إليّ،

[بخارى: 4/ 223].

يعني: در كتاب صحيح از محمّد بن اسماعيل بخاري آمده است كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: قوم انصار دوست ندارد ايشان را الّا مؤمن، و دشمن ندارد الّا منافق. هر كه ايشان را دوست بدارد خدا وي را دوست دارد، و هر كه ايشان را دشمن دارد خدا وي را دشمن دارد.

و در اين كتاب است روايت ازپيغمبر صلّى الله عليه وآله كه وي گفت: نشانه ايمان دوستي انصار است، و نشانه نفاق دشمني انصار است.

و در اين كتاب است روايت از پيغمبر عليه السلام كه وي گفت به انصار كه: شما دوست ترين مردمانيد به نزديك من.

ص:209

و اجماع محدّثان است كه از بهر رسول مرغي مَشويّ حاضر آمد. گويند كه، امّ ايمن آورده بود. رسول آن را در پيش نهاد و گفت:

اللّهم ائتِني بأحبّ خلقك إليك ليأكل معي هذا الطّير،

[ذخائر العقبى: 61]

يعني: بار خدايا! پيش من آر دوست ترين خلق خود را در درگاه تو تا اين مرغ را با من بخورد. عليّ عليه السلام سه كَرَت حاضر شد، و انس اجازت نمي داد و مي گفت: رسول عليه السلام در حاجتي است. عليّ عليه السلام به نوبت سيّم دست به سين انس باز نهاد و از در دور كرد و به خدمت رسول شد. رسول چون عليّ را بديد گفت: يا عليّ! ما أبطأك، چه درنگ كنندهاي؟ چرا دير مي آيي؟ عليّ گفت: يا رسول اللّه هذه ثالثة و أنس يقول: أنّ رسولَ الله في حاجة، يعني: اين نوبت سيّم است كه من آمدم، و انس مي گفت كه: رسول خدا در حاجتي است [110].

رسول گفت: يا انس! چرا چنين كردي؟ گفت: يا رسول اللّه! دعاي تومي شنيدم، خواستم كه اين احبّ الخلق شخصي باشد از انصار. رسول گفت: إنّ الرجل يُحبّ قومه، يعني: به درستي كه مرد قوم خود را دوست مي دارد.

اگر اين مفتري صدق بودي، علي آنجا حاضر نشدي. انصاف بده كه كدام مردي باشد كه پيش فاسد فاجري بنشيند و گويد كه: من زن خود را دوست مي دارم، خاصّه پيش فاجري چون عمرو عاص ... به خدا كه اين كلمه را اگر ... خرابات بگويد مردم به عيب كنند، و خود نگويد، و اين كلمه از قلّت غيرت و نزارت حميّت و از بي مردي باشد، وخاصّه كه نفرت آرد از بساط نبوّت، و مع ذلك رسول دائماً از دست عايشه و حفصه در رنج بود، و چند كَرَت به سبب ايشان عتاب هاي حق شنيد، وسوره تحريم شاهد عدل اين حال، و حق تعالي رسول را منع كرد كه رضاي اين دو زن نگاه مي دار. كما قال اللّه تعالي: تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أزْوَاجِكَ (تحريم: 1) يعني: رضاي زنان خود مي جويي؟ و رسول ماهى از ايشان اعتزال كرد؛ و سوره نور، بيّن ابن باب است، زيرا كه رسول از منافقان به سبب عايشه چند سخنان موحش و فاحش بشنيد، و اگر تفسير قرآن را

ص:210

از طوايف مطالعه كنند بازيابند كه رسول از دست عايشه و حفصه چه غصّه ها خورد، و چند كرت از خود دور كرد. پدران ايشان باز به حيله به رسول مي بستند به صد هزارحيله و شفاعت، و رسول صلّى الله عليه وآله علي الدّوام ذكر خديجه مي كرد به خير وخوبي او، و عايشه تقريع و توبيخ رسول كردي در اين باب، و رسول از آن رنجيدي و غصّه ها خوردي و صبر كردي.

و في مصابيح عن عائشة: ما غرتُ على أحد من نساء النّبي صلّى الله عليه وآله ما غرّت على خديجة و ما رأيتها و لكن كان الرسول يكثر ذكرها و ربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنّه لم تكن في الدنيا امرأة إلّا خديجة فيقول: إنّها كانت و كان لي منها ولد [و قالت عائشة: ولقد أمره ربّه عزّوجلّ أن يُبشّرها ببيت من قَصَب في الجنّة] [الطرائف: 1/ 291].

يعني: در مصابيح آمده روايت از عايشه كه وي گفت: من غيرت نكردم، و رشكم نيامد بر هيچ يكي از زنان پيغمبر عليه السلام آن چنان كه غيرت مي كردم و رشكم مي آمد بر خديجه، و من وي را نديده بودم، و لكن رسول عليه السلام ذكر او بسيار كردي، و گاه بودي كه گوسفند بكشتي وآن را پاره كردي و عضو عضو از يكديگر جدا كردي، بعد از آن، آن را به دوستان خديجه فرستادي. بسي بودي كه من وي را گفتمي كه: گوئيا در دنيا زن نبوده است الّا خديجه. پس پيغمبر فرمودي: به درستي كه خديجه چنين و چنين بود، و مرا از او فرزند بود.

و رسول گفت في ذكر خديجة: صدّقتني إذ كذّبني النّاس و آوتني إذ طَرَدني النّاس و أسعدتني بما لها، يعني: خديجه مرا باور داشت چون مردمان مرا به دروغ گويي داشتند، و تكذيب من كردند، و مرا جاي داد و به خانه گرفت چون مردمان مرا براندند، و مرا ياري داد به مال خود [بنگريد: كشف الغمه: 1/ 512].

و بسيار گفتي: و ما نفعني مالٌ كمالِها، يعني: سود نداد مرا مالي همچون مال خديجه.

ص:211

و عن أنس: أن النّبي عليه السلام قال:

حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ [111] العالَمين مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأةُ فِرْعَوْنَ.

[بحار: 16/ 7]

و عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودي، فبكت؛ فدخل عليها النبيُّ عليه السلام و هي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: قالت حفصة إنّي ابنة يهوديّ. فقال: انك لإبنة نبيّ و إنّ عمّك نبيّ و إنّك لتحت نبيّ ففيم تفتخر عليك، يعني: روايت است از انس كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: بس است تو را از زنان جهانيان مريم دختر عمران، و خديجه دختر خويلد، و فاطمه دختر محمّد صلّى الله عليه وآله، و آسيه زن فرعون.

و هم از انس روايت است كه وي گفت: خبر به صفيّه رسيد كه حفصه گفت در حقّ صفيه كه او دختر جهودي است، و صفيّه دختر حُيَيِ أخطب خيبري بود. صفيّه كه اين بشنيد بگريست. پيغمبر صلّى الله عليه وآله در پيش وي رفت و او مي گريست. گفت: چرا مي گريي؟ گفت: حفصه گفته است كه من دختر جهودي ام. پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود از براي تسلّي خاطر وي، به درستي كه تو دختر پيغمبري، و عمّ تو پيغمبر است، و تو در حكم و فرمان پيغمبري. پس به چه چيز حفصه بر تو فخر مي كند؟ فضيلت دختران به حسب فضيلت پدران باشد. ثم قال: اتّقي الله يا حفصه! بعد از آن گفت: از خداي بترس. اي حفصه!

و عادت عايشه و حفصه و پدران ايشان آن بود كه علي الدّوام هر كه را رسول داشتي ايشان دشمن وي بودندي. و الحمد للّه عداوت ايشان و انتقام ايشان از عليّ و فاطمه و حسن وحسين عليهم السلام بدين سبب بود؛ اگر اين حديث از مصابيح نبودي، يُمكن كه مخالف گفتي كه اين افتراي شيعه است.

و در كتاب مجتبي آمده: اذا أحبّ اللُه عبداً ألقي محبّته علي الماء فلايشربه عبدٌ إلّا أحبّه، يعني: چون خداي تعالي بنده [اى] را [كه] دوست دارد، محبّت و دوستي وي را بر آب اندازد. هيچ بنده اي آن آب را نياشامد الّا كه وي را

ص:212

دوست دارد.

و در كتاب مجتبي و منتهي و تفسير ابوبكر شيرازي و خزاعي و سلماني آمده كه آيه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (مريم: 96) در شأن عليّ آمد.

جواب آخر: به نصّ قرآن، محبّت عليّ و اهل بيت او بر كافّه عالميان واجب شد، كما قال اللّه تعالي: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (شورى: 23) و آيه يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (مائده: 54) هم در شأن عليّ عليه السلام آمد.

و في مصابيح: أنّ النّبي قال في غيبة عليّ:

اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي حَتَّى تُرِيَنِي عَلِيّاً

[بحار: 38/ 229] يعني: در مصابيح است كه: پيغمبر عليه السلام فرمود در غيبت عليّ عليه السلام كه: بار خدايا! مرا مميران تا علي را به من نمايي. و حديث خيبر كه: يُحبُّ الله و رسوله و يحبُّهُ الله و رسوله مجمعٌ عليه شد.

جواب آخر: قال اللّه تعالي: إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ (تغابن: 14) يعني: به درستي كه بعضي زنان شما و فرزندان شما دشمن شمايند، از ايشان حذر كنيد.

ظنّم چنان است كه راوي مفتري، قرآن را نخوانده بوده است، امّا محبّت رسول عترت [112] و اهل بيت، به نصّ إلّا المودّة في القُربي واجب بوده، و اميرالمؤمنين گفت:

اتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ وَ كُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر

[كافى: 5/ 517] يعني: بترسيد و پرهيز كنيد از زنان بد، و از نيكان زنان برحذر باشيد؛ و رسول صلّى الله عليه وآله به عايشه گفت در مرض موت، در آن حال كه وي بي اجازت رسول، پدر خود- ابوبكر- را مقدّم كرده بود براي نماز: إِنَّكُنَّ لصُوَيْحِبَاتُ يُوسُف يعني كه: به درستي كه شما مشابهت داريد بدان زنان كه در عهد يوسف دست هاي خود را ببريدند، و صاحبات يوسف بود كه: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (يوسف: 28)، يعني: يوسف به زليخا گفت كه از جمله آن زنان بود كه: به درستي كه اين فعل از كيد شما زنان است؛ به درستي كه كيد

ص:213

شما بزرگ است؛ و همچنين وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ يعني: او را گفت: آمرزش خواه از براي گناه خود.

القصّه! چون رنج بر رسول مستولي شد، نتوانست بيرون آيد. فرمود كه: مرا قوّت بيرون آمدن نيست براي جماعت. بگوييد كه تا مسلمانان از بهر خود نماز بكنند. پس عايشه بلال را بخواند و گفت: به پدر من بگو تا امامت بكند؛ و حفصه جاريه را به عمر فرستاد كه تا نماز جماعت بگذارد الّا آن كه ابوبكر نيز محتال بود، سبقت برد بر عمر و به مسجد آمد، و چنان كه مخالف گويد نماز بامداد بود، و در پيش ايستاد؛ و چون آواز به گوش رسول رسيد برنجيد و گفت: كه وي را مقدّم بكرد؟ عايشه غازيه گفت: من كردم يا رسول اللّه! پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: انكنّ لصُوَيحَبات يوسف؛ و رسول به تكليف، قوّت برخود كرد. برخاست و دستي بر دوش فضلِ عبّاس نهاد و دستي بر دوش عليّ و پاي ها به زمين كشان مي شد تا به مسجد در آمد، و تنحنحي بكرد. چون ابوبكر آواز رسول بشنيد، نماز را ببريد و باز پس آمد، و در صف آخرين بايستاد، و مردم نماز را ببريدند، و رسول هيچ التفاتي نكرد به نماز او، و نماز را از سر گرفت، و ابوبكر از آن خاسر و خايب و شرمسار شد؛ و فتوح ابن اعثم كوفي ناصبي از اين حال منبي است.

و دليله قوله تعالي:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(حجرات: 1) يعني: اي آن كساني كه ايمان آورده ايد در پيش مداريد، و مقدّم مكنيد بر خداي و رسول او؛ و ابوبكر به زعم ناصبيان اينجا متقدّم شد.

و دوّم: قوله تعالي:

لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ

(حجرات: 2) يعني: آواز خود بر آواز پيغمبر بلند مداريد؛ و اگر ابوبكر نماز كرده باشد به جماعت، به زعم قدريان رافع صوت شده است بر فوق صوت رسول.

و سيّم: قول رسول و عتاب او عايشه را به لفظ صُوَيحَبات يوسف.

وچهار: نشايد كه رسول، مردي پير را به امر ديني نصب كند و قبل از اتمام

ص:214

وي را از آن معزول گرداند. لكن يُمكن كه اين حال چون حال عزل اداي برائت بوده باشد تا عالميان را معلوم شود كه وي لايق تقدّم و اقامت و اداي قرآن بر خلق نيست.

پنجم: آن نماز خاتمه نماز رسول بود. اگر اقتدا به وي كرده بودي، لازم آمدي كه وي مأموم بمرده باشد و مُقتدي، نه امام و مقتدا [113].

رسول در فتح مكّه نماز پيشين و ديگر در مسجد الحرام به جماعت بكردي، و باقي نمازها را به اجازت رسول عتّاب بن اسيد گزاردي. چند روز چنين بود. پس عتّاب به امامت از وي اوليَ تر.

و نيز ناصبيان مي گويند كه: در قبيله اي از مدينه مخاصمتي افتاده بود. رسول پيش ايشان رفت و ميان ايشان را صلح بداد. چون باز آمد، نماز شام دير شده بود. صحابه عبد الرّحمان عوف را مقدّم كرده بودند. پس رسول درآمد و اقتدا به وي كرد. چون سلام باز داد، مردم در قيل و قال آمدند. رسول گفت: نه. هيچ رسولي از دنيا رحلت نمي كند الّا كه يك نوبت در عقب يكي از امّت خويش نماز بكند. عبدالرّحمان به امامت اوليَ تر، زيرا كه رسول و جمله صحابه به وي راضي شدند، و دست وي را گرفته باز پس نيانداخت، چنان كه از آن ابوبكر شد.

و نيز از قول سنّيان كه: رسول صلّى الله عليه وآله گفت: الصلاة جائزةٌ خلفَ البرِّ و الفاجر، يعني: نماز روا است در پس مرد نيك و فاجر بي سامان كار. و مي گويند: صَلُّوا خلفَ كلِّ برّ و فاجر، يعني: نماز بگزاريد در پس هر مردي نيك، و در پس هر مرد بدي و فاجري. بنابراين حديث، چرا جايز نبود كه ابوبكر ... بوده باشد، و به نزديك ايشان امامت خاص و فاجر منعقد گردد. لكن امامت عام را ظاهراً صلاحيّت شرط است. پس نماز به جماعت كردن دلالت امامت عام نمي كند.

و امام صالحاني اصفهاني در كتاب مجتبي آورده است: عن أبي الجعد:

7 أنَّهُ ذَكَرَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله خُرُوجَ بَعْضِ امّهات المؤمنينِ فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ

ص:215

فَقَالَ: انْظُرِي يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَكُونِينَ هِيَ؛ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: يَا أبَا الْحَسَنِ إِنْ توَليتَ مِنْ أمْرِهَا شَيْئاً فَارْفُقْ بِهَا [بحار: 32/ 384]

يعني: صالحاني در كتاب مجتبي آورده است روايت از ابي الجعد كه: پيغمبر عليه السلام ذكر بعضي از مادران مؤمنان مي كرد كه زنان پيغمبرانند كه بعضي از ايشان بيرون روند به قتال وصّي من. عايشه بخنديد. بعد از آن پيغمبر عايشه را گفت: اي حميرا! بنگر كه تو آن زن نباشي. بعد از آن پيغمبر صلّى الله عليه وآله به عليّ نگريست و گفت: اي ابوالحسن! اگر تو متولّي و حاكم كار او شوي، با او رفق و مدارا كن. وچون اميرالمؤمنين بر وي غلبه كرد، و لشكر ملاعينِ او به دوزخ رسيدند، اكثر علما بر آنند كه عليّ، طلاق وي بداد، چنان كه در فتوح ابن اعثم كوفي گواه عدل است در اين باب، و اگرچه به رمزي گفت، و پيش شيعه بلاخلاف، رسول طلاق زنان خويشتن در دست عليّ كرده بود، و گفت: يا عليّ! از اين زنان من، هر كه از خانه بيرون آيد، تو را رخصت است كه طلاق وي بدهي تا آن شنعت از من بيفتد، زيرا كه مرداني كه ايشان را حميّت و غيرت باشد، دوست ندارند كه زن وي بر شتر سوار شود و در ميان لشكر بيگانه بايستد، و قلب و ميمنه راست كند، و بانگ بر مردان غريب بزند كه از فلان جاي حمله بريد .... مگر كه محبّت رسول او را براي جهاد بود، و در غزاي جمل، و قتل مؤمنان [114] بصره، و قصد عليّ و حسن و حسين و ساير بني هاشم، و ايذاي فاطمه وخديجه. و محبّت رسول ابوبكر را از بهر آن بود تا بر اولاد او ظلم كند، و ايشان را ذليل گرداند در ميان خلق، و فدك را از ايشان بازستاند، و هزار سال بي اجازت وي در خانه او مدفون باشد، ردّاً علي قوله تعالي: لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ (احزاب: 53)، يعني: اين ردّ است بر گفتار حقّ تعالي كه وي فرمود: مَرَويد به خانه هاي پيغمبر، مگر آن كه شما را اجازت دهند.

و في المجتبي عن أبيذر الغفاري قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لعليٍّ:

إنّ الله عزّوجلّ أخذ ميثاقَ المؤمنين علي حبّكَ و أخذ ميثاق

ص:216

المُنافقين علي بُغضِك فلو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك و لو اضربت [ضربت] الدنانير علي المنافق ما أحبّك؛ يا عليّ! لايُحبّك إلّا مؤمنٌ تَقي و لايُبغضك إلّا مُنافقٌ شقيّ

[نك بحار: 39/ 295].

يعني: در كتاب مجتبي آمده است روايت از ابوذر غفّاري كه وي گفت: من شنيدم از رسول خدا صلّى الله عليه وآله كه مي گفت علي را: به درستي كه خداي تعالي فراگرفته است ميثاق مؤمنان را به دوستي تو، و قرار گرفته است ميثاق و پيمان منافقان را بر دشمني تو. اگر تو بيني دره مؤمن برگيري تو را دشمن ندارد، و اگر دينارها بر منافق نثار كني تو را دوست ندارد. يا علي! تو را دوست ندارد الّا مؤمن پرهيزكار، و تو را دشمن ندارد الّا منافق بدكردار؛ و امثال اين احاديث نامحصور [است] كه وارد شد.

الخبر الثامن عشر:

اشاره

روايت مي كنند كه: نَظَرَ الرّسول إلي عمر يوم عَرَفة فتبسّم و قال: إنّ الله تعالي باهي بعباده عامّة و بعمر خاصّة، يعني: رسول صلّى الله عليه وآله نظر كرد به عمر در روز عرفه، پس به تبسّمي فرمود و گفت: خداي تعالي مباهات كرده و فخر آورده به بندگان خود همه و به عمر خاصّةً.

الاشكال عليه:

في كتاب المجتبي عن فاطمه: قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَاهَى بِكُمْ وَ غَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً وَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً وَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ [إِلَيْكُمْ] غَيْرَ هَائِبٍ عن قَوْمِي وَ لا مُحَابٍ لِقَرَابَتِي هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أنَّ السَّعِيدَ كُلَّ السَّعِيدِ مَنْ أحَبَّ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وفاتهِ [موته] وَ أنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ أبْغَضَ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ

[بحار: 39/ 57]

و في تفسير ابوبكر الشيرازي و تفسير ابي يوسف يعقوب بن سفيان و تفسير مقاتل و كتاب المنتهي لعبيدالله الاصفهاني عن ابن عباس في قول الّله عزّوجلّ:

عن ابن عباس في قول الله تعالى:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ؛ يعني ناصركم الله و رَسُولُهُ

ص:217

[يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله] ثم قال: وَ الَّذِينَ آمَنُوا؛ فَاختَصّ مِن بين المؤمنين عليّ بن أبي طالب؛ فقال: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ [يعني] يتمون وضوءها وقراءتها و ركوعها و سجودها و خشوعها في مواقيتها؛ و ذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر فركع ركعات بعد صلاة الظهر وانصرف هو و أصحابه فلم يبق في المسجد غير أمير المؤمنين عليّ قائما يُصلّي بين الظهر و العصر إذ دخل عليه فقير من فقراء المسلمين فلم ير في مسجد رسول الله [115] وحداً إلّا أمير المؤمنين علياً فأقبل نحوه فلما وقف عليه ليسأله صدقةً رَكَعَ أميرالمؤمنين فقال: يا وليّ الله! بالّذي تصلّى له أن تتصدّق عليّ بما أمكنك. و كانَ لأمير المؤمنين أربع خواتيم خاتم ياقوت يلبسه إذا جلس مع فاطمة و خاتم فيروزج يلبسه فى الحرب وخاتم هفتوشى يلبسه عند دخوله فى الخلاء و خاتم عقيق يماني يلبسه في الصلاة في يمينه [فمد يده فوضعها على ظهره و لمينزع أمير المؤمنين خاتمه بنفسه من يده و لكن أشار إلى السائل بنزعه، فنزعه و دعا له، و مضى و هبط جبرئيل فقال النبي صلّى الله عليه وآله لعلي لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ] [نك: شواهد التنزيل: 1/ 212. داخل كروشه از منبع نه از نسخه. و اكنون ادامه نسخه:]

و أورد الزّمخشريّ أيضا كذلك: فمدّ أميرالمؤمنين يده فوضعها علي ظهره و لم ينزع أميرالمؤمنين خاتمه بنفسه من يده ولكن أشار الي السّائل انزع الخاتم فمدّ السّائل يده و نزع الخاتم من يمين أميرالمؤمنين و دعا له فمضي فباه الله عزّوجلّ ملائكته بأميرالمؤمنين و قال: ملائكتي أما ترون عبدي جسدُهُ في عبادتي و قلبه معلق عندي و هو يتصدق بما له لرضاي؛ أُشهدكم فقد رضيت عنه و عن خلفه- يعني ذرّيته- فهبط جبرئيل علي رسوله و هو في منزل فاطمة فقال يا محمّد! من هذا الفتي القائم في المسجد يصلّي؟ قال رسول الله: يا جبرئيل من هو؟ قال: انطلق معي تراه فإنّه أميرالمؤمنين و سيّد الوصيين و قائد الغرّ المحجّلين فانطلقا جميعا حتي رفقا علي عليّ فقال الرسول: يا عليّ هل تصدّقت اليوم علي فقير؟ قال: نعم يا رسول الله تصدقتُ بخاتمي، قال: ما حملك علي ذلك؟ قال: طلبا لرضاء الله، قال: لقد باهي الله

ص:218

بك اليوم ملائكته اقرء

«إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ»

(مائده: 55) ورد في كتاب المؤلف لمحمّد بن جرير الطبري عن أُمّ سلمة أن النبي قال: عليّ أحبّ إلي الله من جميع ملائكة سبع سموات و أنّ الله ليباهي يوم القيامة بعليّ أهل الجنّة و أنّ شيعته لايسئلون عن ذنب بل ذنوب لهم مغفورة.

يعني: در كتاب مجتبي از فاطمه عليها السلام روايت است كه فرمود: پيغمبر عليه السلام گفت كه: خداي- عزّوجلّ- مباهات كرد به شما، و مغفرت و رحمت كرد شما را همه و علي را خاصّه، و به درستي كه من رسول خدايم. نه از قوم خود ترسانم، و نه خويشان خود را محابات مي كنم. اين است جبرئيل عليه السلام، خبر مي دهد مرا كه نيكبختِ هم نيكبختان آن است كه عليّ را دوست دارد در حيات او و بعد از وفات او، و بدبخت همه بدبخت ها آن است كه عليّ را دشمن دارد در حيات او و بعد از وفات او.

و در تفسير ابي بكر شيرازي، و تفسير ابي يوسف يعقوب بن سفيان، و تفسير مقاتل، و كتاب منتهي آمده است روايت از عبداللّه عبّاس در قول خداي- عزّوجلّ: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يعني: به درستي كه نصرت كننده و ياري دهنده شما خدا است، و رسول او، و آن كساني كه ايمان آورده اند. بعد از آن خاص گردانيد از ميان مؤمنان عليّ بن ابي طالب را، و گفت: آن كساني كه نماز به پاي دارند، و وضوي نماز تمام كنند، و قرائت نماز و ركوع و سجود را، و خشوع آن را تمام كنند در وقت خود. و آن چنان بود كه رسول خدا نماز پيشين مي كرد [116] با اصحاب خود. بعد از آن چند ركعتي نماز بگزارد بعد از نماز پيشين، وپيغمبر صلّى الله عليه وآله و اصحاب باز گرديدند، و در مسجد جز از اميرالمؤمنين عليّ كسي ديگر نبود، و علي در مسجد بود، و ميان پيشين و ديگر نماز سنّت مي گزارد كه ناگاه درويشي از درويشان مسلمانان به مسجد درآمد، و در مسجدِ رسول خدا به غير از عليّ عليه السلام هيچ كس را نديد. پس روي را به جانب او آورد. چون به نزديك علي آمد كه از وي سؤال كند و

ص:219

صدقه خواهد اميرالمؤمنين عليه السلام به ركوع رفت. درويش گفت: اي وليّ خدا! به حقّ آن خدايي كه تو خاص از براي او نماز مي گزاري كه صدقه اي كن بر من به آنچه تو را ممكن است؛ و اميرالمؤمنين علي را چهار انگشتري بود: يكي انگشتري ياقوت بود كه آن را وقتي با فاطمه بنشستي در انگشت كردي، و يكي فيروزه بود كه آن را در حرب و كارزار به دست كردي، و يكي انگشتري هفت جوش [تركيبى از هفت فلز] بود و آن را بر انگشت كردي وقتي كه به خلا رفتي، و انگشتري عقيق يماني در وقت نماز داشتي در دست راست خود.

و زمخشري نيز بدين مضمون ذكر كرده است. پس اميرالمؤمنين علي دست خود را بكشيد و بر پشت خود نهاد، و اشاره به سائل كرد كه انگشتري را بيرون كن. پس سائل دست دراز كرد و انگشتري را از دست اميرالمؤمنين علي بيرون آورد و وي را دعا گفت و برفت. پس خداي تعالي مباهات كرد و فخر نمود به اميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، وبه فرشتگان خود خطاب فرمود كه: اي فرشتگان من! شما نمي بينيد بنده مرا كه تن او در عبادت من است، و دل او معلّق است به حضرت من، و او صدقه مي دهد از مال خود از براي رضاي من؟ پس گواه مي گردانم شما را كه به حقيقت من از او راضي ام، و از فرزندان او راضي ام؛ و جبرئيل از حضرت عزّت آمد به نزديك پيغمبر صلّى الله عليه وآله، و او در آن حال در منزل فاطمه بود. پس گفت: يا محمّد! كيست اين جوان كه ايستاده است در مسجد و نماز مي گزارد؟ پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: يا جبرئيل! كيست او؟ جبرئيل گفت: بيا با من تا او را ببيني، كه او اميرمؤمنان است، و سيّد وصيّان است، و قايد غرّ محجّلان است. پس پيغمبر و جبرئيل، هر دو باهم برفتند تا به نزديك عليّ رسيدند. پيغمبر عليه السلام فرمود: يا علي! امروز هيچ صدقه اي داده [اى] درويشي را؟ علي فرمود: آري يا رسول اللّه؛ انگشتري خود را به صدقه دادم. پيغمبر گفت: چه چيز تو را بر آن داشت؟ گفت: طلب رضاي خدا. پيغمبر فرمود: به حقيقت كه خداي تعالي مباهات كرد

ص:220

و فخر نمود به تو امروز بر فرشتگان خود. برخوان: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ. (المائده: 55).

و در كتاب مؤلف تصنيف محمّد جرير الطّبري آمده است روايت از امّ سلمه كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: علي دوست داشته تر است در درگاه خدا از مجموع فرشتگان هفت آسمان؛ و به درستي كه خداي تعالي مباهات مي كند روز قيامت به عليّ عليه السلام بر همه اهل بهشت؛ و به درستي كه شيعه علي را سؤال نمي كنند از گناهان، بلكه گناهان ايشان آمرزيده باشد.

جواب آخر:

محال باشد كه حق تعالي، رسول را بگذارد و مباهات به عمر كند كه چند سال مشرك بوده، و انكار واجب الوجود كرده، و در اسلام خويشتن به شكّ بوده، و محمّد صلى الله عليه وآله عزّت قاب قوسين يافته، و سر او [117] محل حلفه [قسم] الهي شده:

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

(حجر: 72)،

و خاك قدم او مقسم به عزّت آمده: لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (بلد: 2) و صد و بيست و چهار هزار انبيا را به وي ختم كرده. شخصي چنين را فرو گذارد و وي را از جمله عامّه شمرد، و مباهات به عمر كند كه در احد به قول وي شيطان پاي در گردن او كرده و وي را در كوه احد مي دوانيد! اذا لمتَستحي فاصنعي ما شئت، يعني: چون شرم نداري، مي كني آنچه مي خواهي؛ و نيز حق تعالي از بندگان خود ميثاق توحيد بستاند، حيث قال: وَإِذْ أخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأشْهَدَهُمْ عَلَى أنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى (اعراف: 172)، يعني: آنجا كه حق تعالي گفت ياد كن: چون فرا گرفت پروردگار تو از بنيآدم از پشت هاي ايشان فرزندان ايشان را، و گواه گرفت ايشان را بر آن ها، و گفت: من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: بلي. تو پروردگار مايي. در آن زمان ابوبكر وعمر و عثمان در آنجا حاضر نبودند، زيرا كه چند سال در انكار توحيد و عدل بودند و سجده لات و عزّي مي كردند. لكن به مذهب سنّيان چنان است كه غلام ابوبكر افضل است از بلال محمّد! اگر عمر

ص:221

افضل از رسول باشد از ايشان چه بديع، چنان كه بخاري و غيره گفته اند كه: رسول چون در بهشت شد، آواز نعلين آنجا يافت كه پيش از وي به بهشت رفته بود؛ و صد هزار حديث ناطق است بر اين كه پيش از محمّد صلّى الله عليه وآله كسي به بهشت نرود؛ و در كتاب مجتبي آمده كه: عليّ عين من عيون الّله، و اين حديث در سابق گذشت. و در كتاب منتهي للقطّان الاصفهاني آمده: عن أنس في عليّ: كان و الّله لسان رسول الله في قوله تعالي وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ (هود: 17)، [بحار: 35/ 388] يعني: در روايت آمده از انس در حقّ عليّ كه، واللّه كه او زبان رسول خدا بود؛ و در تفسير اين آيه ويتلوه شاهد منه، يعني: در پي اين برود گواهي از او.

حق تعالي رسول را به بني هاشم فرستاد خاصّه، و به خلايق به عامّه كما قال تعالي: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (شعراء: 214)، يعني: بيم كن خويشان خود را نزديكتران.

أورد الشيرازي عن ابن عباس: لما نزلت هذه الاية جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيهِمْ رَهْطٌ كل واحد منهم يَأْكُلُ الْجَذَعَةَ وَ يَشْرَبُ القرب [الْفَرَقَ] [قَالَ] فَصَنَعَ لَهُمْ مُدّاً مِنْ طَعَامٍ فَأكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا [قَالَ:] وَ بَقِيَ الطَّعَامُ كَمَا كان لميمسس ثم أتى بقدح مملو من اللبن فشربوا حتى رووا وَ بَقِيَ الشَّرَابُ كَأنَّهُ لَمْيمسس أو لم يشرب ثم قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ خَاصَّةً وَ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً وَ قَدْ رَأيْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رَأيْتُمْ فَأيُّكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أنْ يَكُونَ أخِي وَ صَاحِبِي؟ فَلَمْ يَقُمْ [إِلَيْهِ] أحَدٌ و كان علىّ بن ابى طالب أصغر القوم، فقال فى الثالثة فضرب بيده على يد أمير المؤمنين. [بحار: 18/ 214]

يعني: شيرازي آورده است روايت از عبدالّله عبّاس كه در آن هنگام كه اين آيه فرود آمد كه وَأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأقْرَبِينَ (شعراء: 214)، پيغمبر عليه السلام فرزندان عبدالمطلب را جمع كرد، و در ميان ايشان مردان بودند كه هر يكي از ايشان گوسفندي بخوردي، و مشك آب بياشامدي. پيغمبر عليه السلام از براي ايشان مدّي طعام ترتيب داد. ايشان از آن بخوردند تا وقتي كه سير شدند، و

ص:222

طعام همچنان [118] باقي ماند كه گوييا هيچ از آن نخورده بودند. بعد از آن قدحي پر از شير، پيغمبر عليه السلام بياورد، ايشان بياشاميدند و سيراب شدند، و آن شير همچنان باقي بود كه گوييا خود از آن نياشاميده بودند. بعد از آن گفت: اي فرزندان عبدالمطلب! مرا به شما فرستاده اند به خاصّه، و به همه مسلمانان به عامّه؛ و به حقيقت كه مردمان شما ديديد از اين نشانه و معجزه آنچه ديديد. پس كيست از شما كه بيعت كند بر من تا برادر من باشد، و صاحب من باشد؟ هيچ كس برنخاست، و عليّ بن ابي طالب كوچكترين قوم بود. هيچ كس برنخاست، علي برپاي خاست و گفت: من بدين كار قيام نمايم. پيغمبر گفت: اي عليّ، بنشين. علي بنشست. سيّد از براي حجّت سه نوبت اين كلمه تكرار فرمود، هر بار جز علي كسي ديگر برنخاست.

شيرازي و قطّان و صاحب مجتبي و ابن مردويه گفتند:

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى

(نمل: 59) هم أهل بيت رسول الّله: عليّ بن أبي طالب و فاطمة و الحسن والحسين و أولادهم إلي يوم القيامة هم صَفوةُ الّله و خيرته من خلقه، يعني: در اين آيه حق تعالي مي فرمايد كه، سلام بر بندگان خدا باد! آن كساني كه خداي تعالي ايشان را برگزيد. مراد بدين، بندگان گزيده اهل بيت رسول خدايند: عليّ بن ابي طالب و فاطمه و حسن و حسين و فرزندان ايشان تا روز قيامت كه ايشان گزيدگان خدايند از ميان خلق. پس مباهات بدين جمع اوليَ تر.

الخبر التاسع عشر:

روايت مي كنند كه عليّ عليه السلام گفت:

مَن فضّلَني علي أبيبكر جلّدتُه حدّ المفتري،

يعني: هر كه مرا تفضيل نهد بر ابوبكر، من وي را به تازيانه حدّ مي زنم. [المحلى، ابن حزم: 11/ 286].

الاشكال عليه:

عن عبدالله بن شداد بن الهاد أنّه قال: والله لوددتُ أنّ هولاء- يعني بني

ص:223

أميّه- يدعوني يوما من بكرة إلي الليل أذكُرُ فيه مناقب عليّ وفضائله و ما سبق له من رسول الله، ثم أخذوني فضربوا عُنُقي.

و عن ظريف البجليّ أنّه قال: أتيت الحسن بن صالح حين مات أخوه علي أن أُعزّيه؛ فقيل لى أنّه في الجبانة، فأتيته علي قبر أخيه فعزّيته، فقال: أتيتني و أنا نائم احادث أخي في منامي؛ فقلت له: فما كان حديثك له؟ قال: قلت: أي أخي أيّ عملك وجدت أفضل: قال: أي أخي الصلوة و حبّ علي بن أبي طالب؛ يا أخي! إنّ هذا لاينفع إلّا بذا و لا ذا إلّا بهذا.

و هذه كلّها من مناقب ابن مردوية و فيه عن مسروق قال: سألتني عائشة: مَن قَتَل ذالثدية؟ قلتُ: عليّ بن أبي طالب؛ قالت: انظر ما تقول؟ قلت: والله لهو قَتَله علي نَهر لأسفله ثامر وَ أعْلَاهُ النَّهْرَوَانُ بَيْنَ أخَاقِيقَ وَ طَرْفَاءَ [قَالَ] فَقَالَتْ: ايتِنِي بمن شهد معك فَأتَيْتُهَا بِسَبْعِينَ رَجُلا مِنْ كُلِّ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ كَانَ النَّاسُ [إِذْ ذَاكَ] أسْبَاعاً فَشَهِدُوا عِنْدَهَا أنَّ عَلِيّاً قَتَلَهُ عَلَى نَهْرٍ يُقَالُ لِأسْفَلِهِ ثامر وَ أعْلَاهُ النَّهْرَوَانُ قَالَتْ: لَعَنَ اللَّهُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ أنَّهُ أصابه [قَتَلَهُ] عَلَى نِيلِ مِصْرَ، قُلْتُ: يَا أُمَّاه أخْبِرِينِي أيَّ شَيْ ءٍ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ فِيهِمْ؟ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَقُولُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ [119] وَ الْخَلِيقَةِ يَقْتُلُهُمْ خَيْرُ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ وَ أقْرَبُهُمْ ألى اللَّهِ وَسِيلَةً و اجابة دعوة من الله ما يكون بينى و بينه إلّا ما يكون بين المرأة و أحمائها [بحار: 33/ 332]

و فيه عن حذيفة أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ مَنْ أبَى فَقَدْ كَفَر [بحار: 38/ 7]

و عن حبشيّ بن جنادة أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

خَيْرُ مَنْ مَشِي عَلَى الْأرْضِ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِب

[بحار: 32/ 12] ولايشكّ فيه إلّا مُنافق.

و فيه قيل لجابر بن عبدالله: كَيْفَ كَانَ عَلِيٌّ فِيكُمْ قَالَ: كان والله مِنْ خَيْرِ الْبَشَرِ مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ إِيَّاه و ما جهل حقّ عليٍّ إلّا كافر و لقد صدّق و صلّي صغيرا و جاهد مع رسول الله كثيراً.

ص:224

يعني: روايت است از عبداللّه بن شداد بن هاد كه وي گفت: به حقّ آن خدايي كه من دوست مي دارم كه اين گروه- يعني بني اميّه- مرا بگذارند از بامداد تا وقت شب تا من منقبت ها و فضيلت هاي علي و مرتبه وي به نزديك رسول و قرب وي ياد كنم، بعد از آن مرا بگيرند و گردن من بزنند.

و از ظريف بجلي روايت است كه وي گفت: من به نزديك حسن بن صالح رفتم در زماني كه برادر وي وفات كرده بود كه وي را تعزيت كنم. پس مرا گفتند كه: وي در دشت [جبانه به معناى قبرستان است نه دشت] است. پيش وي رفتم، و او را بر سر گور برادر خود يافتم. وي را تعزيت دادم و پرسش كردم. او گفت: چون تو پيش من آمدي من در خواب بودم، ودر خواب با برادر خود سخن مي گفتم. راوي مي گويد كه من وي را گفتم كه: تو در خواب چه مي گفتي با برادر خود؟ گفت كه من گفتم: اي برادر من! از عمل هاي خود كدام را فاضل تر يافتي؟ گفت: اي برادر! نماز و دوستي عليّ بن ابي طالب را فاضل تر از همه عمل ها يافتم. اي برادر! اين عمل سود نمي دهد الّا بدان، و آن عمل سود نمي دهد الّا با اين؛ و اين همه از مناقب ابن مردويه است.

و هم در اين كتاب است روايت از مسروق كه وي گفت: عايشه از من پرسيد كه: ذوالثّديه را كه كشت؟ من گفتم: عليّ بن ابي طالب وي را بكشت. عايشه گفت: ببين كه چه مي گويي! گفتم: واللّه كه عليّ وي را بكشت در كنار جويي كه زير آن جوي را ثامر مي گفتند و بالاي آن را نهروان. عايشه گفت: كسي كه با تو بوده است در آنجا پيش من آر تا گواهي دهد. پس من رفتم و هفتاد مرد را برگزيدم از كساني كه آنجا حاضر بودند. از هر هفده مرد ده مرد مي گزيدم تا هفتاد مرد جمع آمدند، و آن مردمان بر هفت قسم بودند. پس آن هفتاد مرد به نزديك عايشه آمدند و گواه دادند كه ذوالثّديه را عليّ عليه السلام بكشت در كنار جويي كه زير آن را ثامر مي گويند و بالاي وي را نهروان. بعد از آن عايشه گفت: خدا بر عمرو عاص لعنت كناد كه وي به من نامه نوشت كه من ذوالثّديه را در كنار رود نيل مصر يافتم و وي را در آنجا بكشتم. مسروق

ص:225

مي گويد كه: بعد از آن من گفتم: اي مادر! مرا خبر ده تا تو چه شنيده اي در اين باب از رسول خدا كه وي فرموده باشد در حقّ اهل نهروان؟ عايشه گفت: از رسول خدا شنيدم كه وي فرمود: ايشان بدترين خلايقند، و بهترين خلايق و نزديكترين ايشان به درگاه خدا به درجه منزلت و اجابت دعا از درگاه خدا آن كساني اند كه اهل نهروان را بكشند؛ و نبود ميان من و ميان او الّا آنچه ميان زن بود و دامادان او.

و در اين كتاب است روايت از حذيفه كه وي گفت كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله [120] فرمود: عليّ بهترين مردمان است. هر كه سر باز زند از اين معني، به حقيقت كه كافر شده.

و از حبشي بن جناده روايت است كه او گفت: رسول خدا فرمود: بهترين كساني كه در زمين مي روند بعد از من، عليّ بن ابي طالب است، و هيچ كس در او شك نمي كند الّا منافق.

و در اين كتاب آمده است كه جابر عبداللّه را گفتند كه: چگونه بود علي در ميان شما؟ جابر گفت: واللّه كه عليّ بهترين مردمان بود. ما منافقان را نمي شناختيم مگر به دشمني ايشان، وبه حقّ علي جاهل نمي باشد الّا كافر، و صدقه داد و نماز گزارد در حالتي كه كودك بود، و جهاد كرد با رسول خدا صلى الله عليه وآله بسياري.

حديث اوّل روايت مدّعي است، و انكار خصم، و احاديث معارضه روايت مخالف است و تصديق خصم. پس دويّم صادق بود و اوّلي كاذب؛ و اكثر محدّثان نواصب مي گويند كه رسول گفت: عليّ أعلمكم و أعلمكم عليّ و أفضلكم عليّ، يعني: عالم ترين شما علي است، و فاضل ترين شما عليّ است؛ و حديث طير مَشويّ، و حديث خيبر، و آيه مباهله، و آيه فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ (نساء: 95) و آيه تطهير، و آيه خمس، و آيه محبّت، و آيه خاتم، و حديث لضربة عليٍّ خيرٌ مِن عِبادة الثّقَلين، يعني يك ضربت علي بهتر است از عبادت پريان و آدميان كه مخالف روايت كرد، مكذِّب مُفتري است. شعر:

ص:226 متي ما أقُل مولاي أفضل منهماأكن للذي فضّلتُه متنقّصا

ألم تر أن المرء أزري بسَيفه إذا قيل هذا السيف أمضي من العَصا

[شكل هاى ديگر اين اشعار را بنگريد: الصوارم المهرقه: 266، بحار: 105/ 117].

يعني: هرگاه كه من بگويم مولاي من فاضل تر است از هر دو ايشان، پس نقصان به مولاي خود آورده باشم.

نمي بيني كه مرد عيب به شمشير خود درآورد چون گويد كه: اين شمشير بُرّان تر از عصا است.

و در كتاب الراحة آمده كه علّامة الزّمان ابن نما در حرم خليفه امين بودي، و در حرم وعظ گفتي. روزي در منبر بود، و خليفه حاضر بر غرفه. شخصي برخاست و گفت: يا واعظ ما تقول في عليٍّ و أبيبكر أيّهما أفضل؟ يعني: اي واعظ! چه مي گويي در عليّ و ابي بكر؟ از ايشان كدام فاضل تر است؟ ابن نما نظر به غرفه انداخت كه مجلس خليفه بود، تا سه نوبت سايل تكرار سؤال بكرد، و ابن نما نوبتي نظر به خليفه مي كرد و خاموش مي شد. در نوبت سيّم خليفه آواز برآورد كه: قُلِ الحقّ و لا تَخَف إنّك من الامِنين، يعني: حقّ بگو و مترس كه تو از جمله ايمناني؛

پس ابن نما چون به راست گفتن اجازت يافت گفت: اي حاضران! شخصي كه علما در الهيّت او شك كنند، و ديگري كه در اسلام و ايمان او شك كنند، چگونه ميان ايشان فرق و افضليّت طلب كنند؟ جمعي- لعنهم اللّه- علي را اله مي گويند، و جمعي- لعنهم اللّه- وي را نبيّ مي دانند، و جمعي بعد از عثمان امام مي دانند، أرشدهم الله و هديهم من الضلالة، وجمعي امام مي دانند بعد از رسول بلافصل، أكثرهم اللّه. پس اين طايفه بر صراط مستقيم اند، و باقي جمله ضالّ و هالك .. و مصنّف اين كتاب مي گويد كه، هر كه اظهار كلمه شهادت كرد او را مسلم گويند، لكن مؤمن نبود و در بهشت نرود. مؤمن بهشتي آن بود كه ايمان دارد به خدا و رسول و امامت دوازده امام؛ و چون به مذهب خصم، جمله كاينات به ارادت حق تعالي است، يمكن كه از وي مريد ايمان [121]

ص:227

نبوده باشد.

و ابو نعيم الحافظ كما رواه الصالحاني و ابن مردويه أنّه قال رجل لابن عباس: مَا أكْثَرَ مَنَاقِبَ عَلِيٍّ وَ فَضَائِلَهُ إِنِّي لَأحْسَبُهَا ثَلَاثَةَ آلَافِ [مَنْقَبَةٍ]، فقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أ وَ لا تَقُولُ إِنَّهَا إِلَى ثَلاثِينَ ألْفاً [بحار: 40/ 49]

و في كتاب المجتبي: النظر إلي وجه العالم عبادة و النظر إلي وجه الوالد عبادة والنظر إلي الكعبة عبادة والنظر إلي المصحف عبادة والنظر إلي وجه عليٍّ عبادة؛ وكذلك ورد في نكت الفصول.

يعني: ابو نعيم حافظ آورده است همچنان كه صالحاني و ابن مردويه روايت كرده اند كه: مردي عبداللّه عبّاس را گفت: سبحان اللّه! چه بسيار است مناقب و فضايل علي، گمان مي برم كه سه هزار منقبت و فضيلت باشد. عبداللّه عبّاس گفت: چرا نمي گويي تا سي هزار باشد، يعني احاديث در فضايل عليّ.

و در كتاب مجتبي آمده است كه نظر در روي عالم كردن عبادت است، و نظر كردن بر روي پدر عبادت است، و نظر كردن در مصحف عبادت است، و نظر كردن در روي علي عبادت است؛ و همچنين آمده است در كتاب نكت الفصول. رسول صلّى الله عليه وآله علي را قرين كعبه و مصحف گردانيد.

و ابن الانباري و ابو الفتوح العجلي الاصفهاني گفته اند: معناه أنّ علياً إذا برز للناس قالوا عند مشاهدته: لا إله إلّا الله ما أشرف هذا الفتي لا إله إالّا الله ما أشجع هذا الفتي لا إله إلّا الله ما أعلم هذا الفتي لا إله إلّا الله ما أكرم هذا الفتي و أمثالها، يعني: معني اين كلام آن است كه چون عليّ عليه السلام بيرون آيد و مردم وي را ببينند گويند در آن حالت: لا اله الّا اللّه چه شريف است اين جوانمرد. لا اله الّا اللّه چه دلير است اين جوانمرد. لا اله الّا اللّه چه دانا است اين جوانمرد. لا اله الّا اللّه چه كريم است اين جوانمرد، و امثال اين.

و نيز آنچه موجب جلد است در شرع محصور است، و تفضيل كسي بر كسي موجب حدّ نيست، و نشايد كه امام حدّ به دروغ زند، يعني بي استحقاق، و علي چون ذكر ايشان مي كرد جز شكايت و تعريض به نقصان حال ايشان

ص:228

نگفتي، كما قال: زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُور [بحار: 23/ 117]، يعني: زراعت كردند بي سامان كاري را، و آب دادند آن را فريفتن را، و بدرويدند هلاك را؛ و درحقّ ابوبكر گفت: وَ طَفِقْتُ أرْتَئِي بَيْنَ أنْ أصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أوْ أصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاء، يعني: در ايستادم، انديشه مي كردم ميان آن كه حمله برم به دستي بريده، يا صبر كنم بر ظلمتي نابينا. اگر وي افضل بودي بايستي حمله نبردي بر وي براي قتل او، و حوالت زرع فجور و سقي غرور و حصد به ثبور بديشان نكردي.

و نيز ابوبكر گفت: و لستُ بخيركم. اگر راست گفت، وي فاضل تر از هيچ صحابه نبود، و اگر دروغ گفت، لايق امامت نمي باشد. ومخالف، وي را صاحب غار مي دانند. عبداللّه اريقط هم با وي شريك بود، وجمّال رسول صلّى الله عليه وآله، و دليلي ديگر با وي شريك بودند، و با وجود اين كه ايشان به كلام رسول واثق بودند، و جزعي نمي كردند، و استغاثتي نمي نمودند الّا تسليم، و نيز عليّ عليه السلام به ازاء آن، صاحب فراش رسول بود، و اين مرتبه زياده از آن است، و اگر پدر [122] زن بود، علي نيز داماد بود، و برادر زن به أم هاني؛ [امهانى هيچ گاه همسر رسول الله نبود!] و رسول را هجده زن بودند از آن جمله يكي از ابوبكر بود، و دختران ايشان از رسول فرزند نياوردند. نعوذ باللّه كه اگر چنين چيزي مي بودي كلّ واحدٌ منهم دعوي أنَا رَبُّكم الأعلي بكردندي؛ مالاكلام است كه فرزند به حال پدر خبيرتر بود از ديگران، اگر در ابوبكر صلاحيّتي مي بود، محمّد بن ابي بكر با زهد و ورع و صلاحي كه داشت از وي تبرّا نكردي جهاراً عياناً.

و اگر اين حديث صدق مي بود، علي از بيعت وي شش ماه با جمله بني هاشم تقاعد نكردي، و در مسجد در وقت شب- كما رواه ابن عبّاس- دعاي اللهم .... قريش نخواندي.

و در كتاب ابن مردويه است: عن أبيذر غفاري قال: سمعتُ رسول الله يقول:

فضل عليٍّ علي هذه الامّة علي أبيضها و أحمرها و أسودها و جِنّها و انسها

ص:229

كَفَضلِ جبرئيل علي ساير الملائكة، [الصراط المستقيم: 2/ 69] يعني: از ابيذر غفّاري روايت است كه وي گفت: از رسول خدا صلّى الله عليه وآله شنيدم كه مي گفت: فضل عليّ بر اين امّت بر سپيد و سياه و سرخ ايشان بر آدميان و پريان همچون فضل جبرئيل است بر ساير فرشتگان.

الخبر العشرون:

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت: أبوبكر و عمر سيّدا كهول أهل الجنة، يعني: ابوبكر و عمر مهتران پيران اهل بهشتند.

الاشكال عليه:

در كتاب منتهي آمده كه رسول صلّى الله عليه وآله در منبر اشارت به علي كرد و گفت: هذا شيخُ المهاجرين و الأنصار، هذا أخي و ابن عمي و ختني، هذا لحمي و دمي و شعري و بشري، هذا أبوالسبطين الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا أسَدُ الله في أرضه.

و فى المصابيح عن حذيفة: قلت لُامّي: دعيني إلي النّبي فأصلّي معه المغرب و أسئله أن يستغفر لي و لك، فأتيت النّبي عليه السلام فصلّيت المغرب، فصلّي حتي صلّي العشاء ثم انفتل فتبعته فسَمِعَ صوتي فقال: هذا حذيفة؟ قلت: نعم؛ قال: ما حاجتك غفرالله لك و لُامّك، إنّ هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلّم عَلَيّ و يُبشّرني بأنّ فاطمةَ سيّدةَ نساء أهلِ الجنّة و أنّ الحَسَن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة.

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود در حقّ علي عليه السلام كه: اين پير مهاجر و انصار است، و اين برادر من است، و پسر عمّ من، و داماد من، و اين گوشت من است، و خون من، و موي من، و پوست اندام من، و اين پدر سبطين حسن وحسين است، مهتران جوانان بهشت، و اين شير خدا است در زمين او.

و در مصابيح است روايت از حذيفه كه او گفت: من مادر خود را گفتم كه مرا بگذارتا پيش پيغمبر صلّى الله عليه وآله روم و نماز شام را با او بگزارم، و

ص:230

از او درخواهم تا استغفار كند از براي من و از براي تو. پس پيش پيغمبر آمدم و نماز شام گزاردم، وپيغمبر صلّى الله عليه وآله نيز نماز شام را تمام كرد تا نماز خفتن را نيز بگذارد. بعد از آن برفت. پس من از پي رسول صلّى الله عليه وآله برفتم. چون آواز من بشنيد گفت: اين حذيفه است؟ گفتم: بلي. فرمود: چه حاجت داري؟ خدا بيامرزاد تو را و مادر تو را. به درستي كه اين فرشته اي است كه هرگز به زمين نيامده است پيش از اين شب. دستوري خواست از خداي خود [123] كه سلام كند بر من، و مرا بشارت دهد به آن كه فاطمه سيّده زنان اهل بهشت است، و حسن و حسين سيّدان جوانان بهشتند.

و در حقّ حسن و حسين، ناصبيان بلاخلاف حديث نقل مي كنند. هر حديثي كه در حقّ اهل بيت مي شنيدند به تحريف و تغيير به خود نسبت مي دادند. يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ (نساء: 46)، لكن در اين صورت مفتري را عظيم سهو افتاده، و جهل بر وي غالب بوده، و ندانسته كه در بهشت پير نمي باشد. ومشهور است كه اشجعيّه به خدمت رسول صلّى الله عليه وآله آمد، و پيغمبر رسول صلى الله عليه وآله بر طريق لعب و ظرافت و حُسن خلق گفت: لايَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَجُوز؛ اشجعيه در گريه آمد. رسول صلّى الله عليه وآله فرمود:

إنّي لأمزَحُ و لا أقولُ إلّا حقّا. يقول الله: إِنَّا أنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أبْكَاراً

(واقعه: 36)، يعني: مزاح مي كنم، و نمي گويم الّا حقّ و راست. حق تعالي مي فرمايد: به درستي كه ايشان را پديد آريم و بيافرينيم ايشان را، و بكر گردانيم ايشان را؛ ومراد از زنان دنيا است كه در بهشت باز جوان مي شوند، يعني پيران آنجا جوان مي گردند؛ و از اين جا است كه رسول صلّى الله عليه وآله فرمودند كه: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة مِنَ الأوّلين و الاخِرين و أبوهما خيرٌ منهما؛ و روي عن الرّسول أنّه قال:

إنّ أهل الجنّة شبان كلّهم و انّه لايدخلها العجز،

يعني: حسن و حسين سيّدان جوانان اهل بهشتند از اوّلينان و آخرينان، و پدر ايشان بهتر از ايشان است؛ و روايت كرده اند از رسول صلّى الله عليه وآله كه وي فرمود: اهل بهشت همه جوانان باشند، و پيران به

ص:231

آنجا نمي روند.

بنا بر قرآن و حديث، اگر ايشان به بهشت روند جوان مي شوند. مثل ديگران و حسن و حسين مهتران مي باشند.

تنبيه:

رسول صلى الله عليه وآله فرمود:

الدّنيا سجنُ المؤمِن و جَنّة الكافر،

يعني: دنيا زندان مؤمن است و بهشت كافر؛ و رَوي: الدُّنيا سجنُ المؤمن و الفقر بيته و الجنّة مأويه والدّنيا جَنّةُ الكافر و القَبر حَبسُه و النار مأويه، يعني: روايت كرده اند كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود كه: دنيا زندان مؤمن است، ودرويشي خانه او است، و بهشت مأواي او است، و دنيا بهشت كافر است، وقبر زندان او است، و آتش دوزخ مأواي او است.

و چون ثابت شد كه در جنّت پيران نمي باشند مگر كه رسول صلّى الله عليه وآله در حق ايشان جنّت فرموده باشد، زيرا كه ايشان در دنيا به لذّت و به مراد بسر بردند،

أذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا

(الاحقاف: 20)، يعني: ببرديد خوشي هاي خود در زندگاني دنيا؛ و اگر اعتبار به سال دنيا خواست، اميرالمؤمنين نيز در سنّ ابوبكر بود و در سنّ عمر، و نيز سلمان به عمر زياده تر از ايشان بود؛ و از متقدّمان، نوح و لقمان و ابراهيم بدين مرتبه اوليَ ترند. البته عند العلماء مشهور است كه واقدي، و هو عثمانيُّ المذهب الناصبي الاعتقاد، أورد في كتابه فتوح الشام: أنّ أبابكر قال في مرض موته: قد علمتُ أنّي داخل .... و رَوي و أوردها: ليت شعري اخرِج منها أم لا، فمن كان حاله هذه كيف يكون سيّد اهل الجنّة؟

يعني: واقدي كه عثماني مذهب است و ناصبي اعتقاد، در كتاب فتوح شام آورده است كه، ابوبكر در مرض مرگ خود گفت كه: من به حقيقت مي دانم كه من در .... خواهم [124] بودن. كاشكي بدانستمي كه مرا از آنجا بيرون مي آورند يانه. پس كسي كه حال وي چنين باشد، او چگونه مهتر اهل بهشت بود؟

ص:232

و در تفسير اهل البيت [بحار: 8/ 296] آمده است كه: آن دوازده تن كه در تابوت فلق خواهند بودن، سه نفر از آن ايشانند؛ و امثال اين حديث نامحصور است؛ و سادتنا في قوله تعالي:

أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا

(احزاب: 67) ايشانند؛ و مراد از نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (فصلت: 29) ايشانند.

الخبر الحادي و العشرون:

اشاره

روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله گفت: لو لمأبعث فيكم لبعث عمر، يعني: اگر مرا به پيغمبري مبعوث نمي كردند، هر آينه در ميان شما عمر را به پيغمبري مي فرستادند؛ و همچنين مي گويند كه: رسول صلّى الله عليه وآله گفت: ما أبطأ عنّي جبرئيل إلّا ظننتُ أنّه قد بَعَث عمر؛ [المسترشد: 549) و روي: ما احتبس عنّي الوحي إلّا ظننته قد نَزَلَ علي عمر، [التعجب كراجكى: 62] يعني: درنگ نكرد جبرئيل از آمدن به پيش من، مگر اين كه گمان مي كردم كه وي را به نزديك عمر فرستاده اند؛ و روايتي ديگر آمده است كه: وحي هيچ وقت از من باز نايستاد الّا كه گمان بردم كه مگر وحي به عمر فرود آمده.

الاشكال عليه:

اين مفتري شبيه است به قول مَلاحده- خَذَلَهم اللّه و أخْزاهم- كه مي گويند: جبرئيل به عليّ مي خواست آمدن، سهو افتاد و به محمّد آمد؛ و جمعي مي گويند كه: به نيابت علي و به اسم نيابت، به محمّد آمد، از بهر آن كه وي كودك بود. فلقرابة بينهما و لمحبّة بينهما.

جواب آخر:

در كتب ايشان مسطور است كه عمر گفت: من شك دارم كه منافقم يا نه [فتح البارى: 8/ 428]. سه مرتبه از حذيفة بن يمان اين سؤال بكرد؛ و دليله ما ذكرناه من الثعلبي في قوله تعالي:

فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ

(مائده: 91) عن عليّ و غيره و من الصحابة أنّ حُذيفة كان عرّافاً بالمنافقين، يعني: دليلش اين است كه ما ياد كرديم از ثعلبي در تفسير اين آيه فَهَل أنتُم مُنتَهون؛ و روايت است از عليّ و

ص:233

غير او از صحابه كه حذيفه شناسنده منافقان بود. كسي كه در اسلام خويشتن در شك بود، چگونه شايد كه وحي به وي نازل شود، و وي شريك محمّد- خاتم انبياء- گردد!

و اگر اين حديث صدق است، پس رسول، عمر را عظيم ترين وبزرگ ترين دشمني و عدوّي بوده است، زيرا كه اقصي المراتب و المناصب والدّرجات، مرتب نبوّت است، و اين درجه عظيم به سبب محمّد از عمر فوت شد. ومحمّد صلّى الله عليه وآله نيز دشمن عظيم ترينِ عمر مي شود، زيرا كه از جهت جبلّت انسانيّت هر چه وحي متأخّر افتاده باشد از وي، رسول متأسّف شده و بر عمر خشم گرفته، و بدين سبب دايماً از دست عمر در رنج اند، زيرا كه هر روزي چند كَرَت دشمن خود را مي بايست ديدن، و عمر نيز همچنين.

و به مذهب سنّيان ... خطاي صغيره و كبيره را بر اولياء و انبياء مجوّز مي دارند. نمي دانم كه ... اين مرتبه به چه چيز يافت با آن كه در ايّام كهولت بود كه از خدمت لات و عُزّي و هُبَل مفارقت نمود؛ و رسول صلّى الله عليه وآله او را در حديبيّه به مكه فرستاد قبول نكرد، و عثمان بدان كار قيام نمود، و در آن موضع به حلق و ذبح فرمود، عمر قبول نكرد با جمعي ديگر از صحابه، ورسول صلّى الله عليه وآله غمناك شد و به خيم امّ سلمه رفت. پس امّ سلمه گفت: يا رسول اللّه! تو براي خويشتن حلق و ذبح بكن و ايشان خود مي دانند. رسول از خيمه بيرون آمد و حلق و ذبح كرد، و ايشان خجل شدند و حلق و ذبح بكردند؛ و رسول او را به قتل منافقي فرمود، بر رسول ردّ كرد و آن منافق را نكشت؛ و رسول وي را با لشكر [125] اسامة بن زيد فرستاد و وي نرفت، و مخالفت امر رسول نمود؛ و در حجة الوداع رسول او را به حجّ تمتّع فرمود قبول نكرد.

و به نزديك سنّيان عمل خلاف ما عَلِمَ اللّه محال است. در ازل اگر خداي تعالي عمر را رسول ولايق وحي مي دانست بلايزال تغيّر محال بود، پس رسالت وي واجب بودي و نه چنين بود، و اگر محمّد را رسول و صاحب وحي

ص:234

شناخت، پس وحي به عمر نازل شدن محال بود، و خود محال است. پس رسول را معلوم بوده باشد كه اين محال است، و رسول از وقوع محال خبر نمي دهد؛ و نيز حق تعالي فرمود:

وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

(احزاب: 7)؛)

إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ

(نساء: 163) چون حق تعالي ميثاق و عهد نبوّت و وحي از عمر نگرفته بود، پس چگونه شايد كه وحي به وي فرستد.

و در آيه: وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (صف: 6) و نگفت: و إن لم يأت فعمر؛ و نيز آيه وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ (احزاب: 40) به محمّد صلّى الله عليه وآله آمد. اگر تصوّر وي نبوّت عمر بودي، وي خاتم نيامدي. و در تابوت آدم كه صورت انبياء در آنجا بود به اتّفاق صورت عمر در آنجا نبود، پس چگونه وحي به وي نازل مي شود؟ چنان كه گفته مي شود از دور آدم تا بعثت، رسولي به محمّد پيغمبري به رسول مي آمد [كذا]، و سابق خبر مي داد از مقدّم مسبوق، و عمر هرگز در آن ميان نبود. نه با سابق و نه با لاحق.

سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ

(نور: 16)

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

(نور: 17).

الخبر الثاني و العشرون:

مي گويند كه: رسول صلّى الله عليه و آله گفت: لو نزل العذاب ما نجا إلّا عمر بن الخطاب، يعني: اگر عذاب نازل شدي، هيچ كس نجات نيافتي الّا عمر خطاب.

الاشكال عليه: بنابرين اگر عذاب نازل شدي به حكم مفهوم، ابوبكر و عثمان و خالد و عايشه و حفصه و معاويه و عمرو عاص و طلحه و زبير هلاك شدندي، بلكه رسول نيز، و حاشا من ذلك؛ و نيز حق تعالي بشارت داد عام كما قال اللّه تعالي:

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

(انفال: 33) يعني: خداي تعالي عذاب نكند ايشان را و حال آن كه تو در ميان ايشان باشي، و خداي تعالي عذاب نكند ايشان را و حال آن كه

ص:235

ايشان استغفار كنند؛ و حق تعالي وجود رسول را به أمان عالميان خواست اگر حاضر باشد، و اگر غايب بود استغفار مؤمنان كه ابوبكر و عمر استغفار نمي كردند. قال اللّه تعالي:

وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً

(هود: 52)

وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً

(نوح: 12) استغفار در دين سبب مغفرت است، و توسعه ارزاق و تكثير اموال و اولاد و بساتين و انهار؛ و ذكر عمر در اينجا نيامد.

معمّا كه در كتاب مجتبي وغيره از تصانيف مخالفان آمده كه رسول گفت:

النُّجُومُ أمَانٌ لِأهْلِ السَّمَاءِ وَ أهْلُ بَيْتِي أمَانٌ لِأهْلِ الْأرْض.

قضاعي و غيره از علماي نواصب آورده اند كه رسول گفت:

مَثَلُ أهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرَقَ،

يعني: مثل اهل بيت من همچو كشتي نوح است كه هر كس در آنجا نشيند نجات يابد، و هر كس باز پس ايستد غرق مي شود. رسول عليه السلام تمسّك به خاندان خويشتن را سبب نجات فرمود، و تباعُد و تخلّف را [126] از آن سبب هلاكت؛ و ذكر عمر نكرد كه اگر عمر را درجه اي بودي به بركت وي نجات ديگران بودي مثل اهل بيت؛ نه آن كه وي به خويشتن نجات يابد، و جمله سنّيان او هلاك شوند؛ و رسول صلّى الله عليه وآله به وحي سماوي ايمن بود از نزول عذاب، پس نشايد كه اين كلام گويد.

و چون عمر در نزع افتاد، از اعمال خود نامرضي و مقبول واويلا واثبورا درگرفت و مي گفت: يا لَيتني كنتُ تُرابا يا ليت أُمّي لم تَلِدني، يعني: اي كاشكي مادر من مرا نزادي؛ و دائماً گفتي: ليتني كنت شَعرةٌ في صدر أبيبكر، [المسترشد: 554؛ تاريخ دمشق: 30/ 343؛ استيعاب: 3/ 1150] يعني: كاشكي من مويي بودمي در سينه ابوبكر. تمنّا مي كرد كه مويي بودمي در تن ابوبكر. پس ابوبكر به نجات اوليَ تر، و ابوبكر سابق از عمر بود به اسلام.

و در روزگار موسي عذاب فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ (اعراف: 133) كه از بني اسراييل مندفع شد از بركت موسي و هارون بود، و در اين صورت هم رسول بود كه منزلت موسي داشت، و هم

ص:236

عليّ كه مثابه هارون داشت؛ چنان كه بخاري و صاحب مصابيح و شيرازي و صالحاني و قطّان و ابن مردويه و عجلي وغيرهم از علماي نواصب بلاخلاف روايت مي كنند: عن البراء بن عازب و زيد بن أرقم قالا: لمّا جهّز رسولُ الله في غزاة تبوك قال لعليّ: انّه لابدّ مُن أن أُقيم أو تُقيم و خلّفه؛ فلمّا سار رسول الله قال الناس: ما خلّفه إلّا لشي ء كَرِهَهُ منه فبلغ ذلك علياً فأتبَعَ رسول الله فلمّا راه رسول الله قال: مهمّ؟ قال: لا يا رسول الله ولكن سمعت اناساً يَقُولُون إنّما خلّفتَني لشي ء كَرهتَه منّي؛ قال له: أما تَرضي أن تَكون منّي بِمَنزلة هارونَ مِن مُوسي إلّا أنّه لا نبيَّ بَعدي؟ فَرَضِيَ وَ رَجَعَ، يعني: روايت كرده اند از براء بن عازب و زيد بن ارقم كه ايشان گفتند كه: چون رسول خدا صلّى الله عليه وآله كارسازي لشكر كرد در غزاي تبوك، علي را فرمود كه: لابدّ است كه من اينجا بايستم و تو همراه لشكر بروي، يا تو اينجا بايستي و من با لشكر برم. بعد از آن عليّ را بگذاشت در مدينه، و قايم مقام خود ساخت؛ و چون رسول صلّى الله عليه وآله برفت مردمان گفتند كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله علي را از براي آن در اينجا بگذاشت كه از وي مكدّر شده است و وي را نمي خواهد. پس اين سخن به سمع مبارك عليّ عليه السلام رسيد و از عقب پيغمبر عليه السلام روان شد. چون رسول صلّى الله عليه وآله وي را ديد گفت: مهمّي بود؟ يا عليّ! گفت: نه. يا رسول اللّه! ولكن شنيدم كه بعضي مردمان مي گفتند كه تو مرا از براي آن در مدينه گذاشتي كه يعني مرا نخواسته اي و چيزي از من كراهت داشتي. پيغمبر عليه السلام گفت كه: تو راضي نمي شوي كه از من به منزلت هارون باشي از موسي الّا آن است كه بعد از من پيغمبر نيست. عليّ راضي شد و بازگرديد.

و سبب اين، آن بود كه رسول فرمود: تبوك از مدينه دور است، و منافقان در حوالي مدينه قوّت داشتند. يُمكن كه فرصت يابند و به مدينه غايله آرند و فضوحتي برود به مال و نفس و عورات. پس بايد يا تو اينجا باشي يا من.

عن ابن مردويه عن أنس بن مالك: إنّ النّبي قال: أنا و عَليٌّ حُجَّةُ الله علي

ص:237

عباده.

و في مناقبه أنّ علياً كانَ يُقول: ديني دينُ النّبي و حَسَبي حَسَبُ النّبي فَمَن تناوَلَ مِن ديني و مِن حَسَبي فإنّما يَتناول مِن رسولِ الله.

و فيه عن أبي الطفيل [127] أنّه قال: خَطَب الحَسَنُ بن علي عليهما السلام فحمد الله و أثني عليه وَ ذَكَرَ أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: خَاتَمُ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيُّ خَاتَمِ الْأنْبِيَاءِ وَ أمِيرُ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ [وَ الصَّالِحِينَ]؛ ثُمَّ قَالَ: أيُّهَا النَّاسُ! لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الأوَّلُونَ وَ لا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُعْطِيهِ الرَّايَةَ فَيُقَاتِلُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَي يديهِ، و لَقَد قَبَضَهُ الله عزّ و جلّ في الليلة الّتي قَبِض الله فيها وصيُّ موسى و عُرِج بروحه في الليلة الّتي فيها عرج [رُفِع] بِرُوح عيسى بن مريم و في الليلة التي أنزل فيها القرآن، والله مَا تَرَكَ ذَهَباً وَ لا فِضَّةً إِلّا شَيئا مِنْ عَطَائِهِ أرَادَ أنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لُامِّ كُلْثُومٍ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الايَةَ [قَوْلَ يُوسُفَ] وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ، ثم أخذ فى كتاب الله فقال: أنَا ابْنُ الْبَشِيرِ وَ أنَا ابْنُ النَّذِيرِ وَ أنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بإذنه وَ أنَا ابْنُ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ أنَا بْنُ الَّذِي أُرْسِلَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَ أنَا مِنْ أهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ أنَا مِنْ أهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُم وَ وَلَايَتَهُم فَقَالَ فِيمَا أنْزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآله: قُلْ لا أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إِلّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [بحار: 43/ 361]

يعني: روايت است از ابن مردويه كه او روايت مي كند از انس مالك كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: من و علي حجّت خداييم بر بندگان او.

و در مناقب ابن مردويه است كه علي عليه السلام فرمود كه: دين من دين پيغمبر است، وحَسَب من حسب پيغمبر است. هر كس كه فرا گرفته است از دين من و از حسب من، به درستي كه فراگرفته باشد از رسول خدا.

و در اين كتاب از ابي الطّفيل روايت است كه او گفت: در آن شب كه

ص:238

اميرالمؤمنين علي وفات كرد در صباح آن شب، حسن عليّ عليه السلام خطبه خواند. حمد و ثناي خدا بگفت، واميرالمؤمنين علي را ياد كرد، خاتم وصيّان را، و وصيّ خاتم پيغمبران را، وامير صدّيقان و شهيدان را، و بعد از آن فرمود كه: اي مردمان! به حقيقت كه مردي از ميان شما بيرون رفته است و مفارقت كرده از شما كه اوّلينان همچو نوح و ابراهيم و موسي و عيسي بر او سبقت نكردند و پيشي نگرفتند، وآخرينان به او در نمي رسند، و او را به عمل زيادتي نمي كنند، و رسول خدا صلّى الله عليه وآله رايت بدو دادي، و او با دشمن قتال كردي. جبرئيل از دست راست او بودي و ميكائيل از دست چپ او، و هيچ دفعه از غزا مراجعت نكردي الّا مظفّر و منصور، و خداي تعالي بر دست او فتح و فيروزي داده بودي؛ و در شبي كه به درگاه خدا شد كه هم در آن شب وصيّ موسي- يوشع بن نون- را وفات رسيد، و هم در آن شب عيسي را به آسمان بردند، و در شبي به درگاه خدا شد كه قرآن را در آن شب فرو فرستادند؛ و به حقّ خدا كه از دنيا وي هيچ نگذاشت، نه سيم و نه زر الّا چيزي كه از عطاي او باز مانده بود آن هفتصد درم بود كه مي خواست كه بدان خادمي از براي دخترش امّ كلثوم بگيرد. بعداز آن گفت: هر كه مرا شناسد خود شناسد، و هر كه مرا نشناسد منم حسن پسر محمّد. بعد از آن [128] اين آيه بخواند: وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ (يوسف: 38)، يعني: پيروي مي كنم ملّت پدران خود ابراهيم و اسحاق و يعقوب را؛ و اين سخن يوسف است كه حق تعالي در قرآن ذكر كرده. بعد از آن فرمود كه: من پسر بشيرم، و من پسر نذيرم، و من پسر دعوت كننده ام به درگاه خدا به فرمان او، و من پسرسراج منيرم، و من پسر رحمت عالميانم، و من از اهل بيتي ام كه خداي تعالي از ايشان رجس و نجس و ناشايست را دور كرد، و ايشان را پاك و پاكيزه و مطهّر كرد، و من از اهل بيتي ام كه خداي تعالي محبّت و ولايت و دوستي ايشان را فرض و واجب گردانيده است. بعد از آن فرمود كه: آنچه برمحمّد صلّى الله عليه وآله فرود آمد حق تعالي فرمود: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى

ص:239

(الشورى: 23)، يعني: بگو: اي محمّد! نمي خواهم از شما اجري و مزدي الّا مودّت و محبّت خويشان من و اهل بيت من.

و اميرالمؤمنين كه مرتبه چندين اوصيا و اوليا دارد با درج عصمت و طهارت بدين درجه كه حواله نيابت از شر [كذا] كسب كردند اوليَ تر و أحريتر، و به زعم خصم، عمر خود در اسلام خويشتن به شكّ بود.

الخبر الثالث و العشرون:

اشاره

روايت مي كنند كه رسول گفت:

أبوبكر في الجنّة و عمر في الجنّة و عثمان في الجنّة و عليّ في الجنّة و طلحه في الجنّة و زبير في الجنّة و عبدالرحمن في الجنّة و سعد بن ابي وقّاص في الجنّة و سعيد بن زيد في الجنّة،

يعني: ابوبكر در بهشت باشد، و عمر در بهشت باشد، و عثمان در بهشت، و علي در بهشت، و طلحه در بهشت، و زبير در بهشت، و عبدالرّحمن عوف در بهشت است، و سعد بن ابي وقّاص در بهشت، و سعيد بن زيد در بهشت باشند.

اشكال عليه:

عمر روزي به حذيفه گفت: نشدتُكَ بالله أمِنَ المنافقين أنا؟ يعني: سوگند مي دهم تو را به خدا كه من از منافقانم يا نه؟ اگر وي رسول را تصديق كرده بودي به بشارت، در كار خود به شك نبودي، و محتاج به سؤال نبودي از حذيفه؛ و به مذهب خصم روا نبود كه عمر تكذيب رسول كند و استخبار كند از حذيفه. پس معلوم شد كه اين حديث مفتري است وكذب.

و نيز [مخالفان ...] مي گويند كه، ايمان منتفعٌ به و حقيقي آن است كه به در مرگ و عند النّزع باقي بماند، زيرا كه به مذهب ايشان جايز است كه حق تعالي ايمان باز ستاند و كفر به وي دهد، و وي مالك الملك است بر وي اعتراضي نمي باشد، و حُسن و قبح عقليّين به نزديك ايشان مرتفع. پس يُمكن كه به درِ مرگ، ايمان از ايشان بازستانده باشد و كفر بديشان داده. امروز ايشان با فرعون و هامان در دوزخ مي باشند؛ و اگر اين مذهب حقّ است نشايد كه

ص:240

رسول خبر چنين گويد؛ و ابوبكر گفت: إنّ لي شيطاناً يَعتريني. كسي را كه شيطان مُصاحب وي باشد، پس او چگونه بهشتي مي باشد؛ و به زعم خصم، مؤمني علي ثابت شد، و نافي مسلّم نيست، و دليل بر كذب حديث، قول صاحب فتوح، ابن عثم كوفي ناصبي كه وي گفت: عمر به عبداللّه گفت در نزع جان كندن: يا بنيّ! لو أنّك رأيت غدا أباك يقاد إلى النار أما تفديه [فتوح: 2/ 329)، يعني: اگر تو پدر خود را بيني كه وي را مي برند و مي كشند به دوزخ، تو وي را باز مي خري يا نه؟ پس اگر وي بهشتي مي بود اين استعانت [129] نمي كرد از عبداللّه.

و در مصابيح آمده كه: قال رسول الله:

فاطمة بَضعةٌ منّي فمن أغضبها أغضَبَني،

يعني: پيغمبر صلّى الله عليه و آله فرمود كه: فاطمه پاره اي از اندام من است. هر كه او را به خشم آورد مرا به خشم آورده باشد؛ و به اتّفاق ابوبكر وعمر و عثمان فدك را از فاطمه باز گرفتند و وي را برنجانيدند، پس رسول بدين سبب از ايشان رنجيده است، و از رنج رسول، خداي تعالي رنجيده؛ وقال اللّه تعالي:

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً

(احزاب: 57) يعني: خداي تعالي فرمود كه: به درستي آن كساني كه مي رنجانند خدا را و رسول خدا را، لعنت مي كند خداي تعالي بديشان در دنيا و آخرت، و بنهاده است از براي ايشان عذابي خوار كننده؛ و رسول صلّى الله عليه وآله شمشير خويشتن را به عمر و ابوبكر داد و به قتل مُبدعي و خارجي فرستاد ابا و امتناع كردند و تعلّل نمودند كه وي نماز مي كند يا قرآن مي خواند، ردّ برصاحب شرع، اگر رسول دانستي كه قتل وي حرام است خود نفرمودي؛ و قال اللّه تعالي: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ (انفال: 24) يعني: حق تعالي فرمود: اي آن كساني كه ايمان آورده ايد، اجابت كنيد خدا را و رسول خدا را چون شما را بخواند؛ و هم حق تعالي فرمود كه: هر كه عصيان خدا و رسول خدا كند و فرمان ايشان نبرد، به درستي كه او را باشد آتش دوزخ جاودان.

ص:241

و ميان علما مشهور است و شيخ المفيد و علم الهدي در اين حديث دعوي اجماع مسلمانان كرده اند كه عمر گفت: ما شككتُ منذ أسلمتُ إلّا يوم قاضي فيه رسول الله عليه السلام أهل مكّة، فإنّي جئتُ إليه و قلت: يا رسول الله! ألستَ بِنَبيٍّ؟ فقال: بلي؛ فقلتُ: ألسنا بالمؤمنين؟ قال: بلي؛ فقلتُ له: فَعَلامَ تُعطي الدنيّة مِن نَفسك؟ فقال: إنّها ليست بدنيّة ولكنّها خيرٌ لك؛ فقلتُ له: أفلَيسَ وَعَدتَنا أن نَدخُل مكّة؟ قال: بلي؛ قلت: فما لنا ألّا ندخلها؟ قال: وَعَدتِك أن تُدخِلها العام؟ قلت: لا؛ قال: فَسَنُدخلها إن شاءالله تعالي، يعني: عمر گفت كه: من هرگز شك نياوردم از آن هنگام كه اسلام آوردم، مگر آن روز كه رسول خدا صلّى الله عليه وآله با اهل مكّه مصالحه كرد و باز گرديد. پس من به نزديك پيغمبر صلّى الله عليه وآله رفتم و گفتم: يا رسول اللّه! تو پيغمبري؟ فرمود: بلي. گفتم: نه ما مؤمنانيم؟ گفت: بلي. وي را گفتم: چرا نقصان به نفس خود آوردي به اين مصالحه كه كردي با اهل مكه؟ گفت: اين نقصان نيست مرا، ولكن تو را اين بهتر است. من گفتم: نه ما را وعده داده بودي كه ما به مكه رويم؟ پيغمبر فرمود: بلي. گفتم: پس چرا به مكه نرفتيم؟ پيغمبر فرمود: وعده دادم كه امسال در روي مكه؟ گفتم: نه. پيغمبر فرمود: پس زود باشد كه در مكه روي. ان شاء اللّه تعالي.

و در تفسير سلماني آمده است كه رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: يا عليّ! أنتَ في الجنّة و شيعتُك في الجنّة، يعني: يا علي، تو در بهشت باشي، و شيعه تو در بهشت باشند؛ و وي از علماي اهل جنّت بود؛ و در دعاوي اقرار و اعتراف مدّعي فتحي عظيم بود [كذا].

پيش اصحاب حديث مشهور است كه عمر گفت: يا فاطمة! ما هذه الجموعُ التي تجتمع في يدك لئن انتهيت وإلّا لُاحرِقنّ البيت و من فيه؛ أورد هذا الحديث ابواسحق [130] بن راهويه ثم قال في استعذاره: إنّما كان هذا تغليظا من عمر. [إن كان عمر] من أهل الجنّة لما أحرق بيت بنت رسول الله و من فيه من فاطمة و عليّ و الحسن والحسين و هذا دليلٌ واضحٌ أنّه بري ءٌ مِنَ الجَنّة،

ص:242

يعني: عمر گفت: اي فاطمه! چيست اين در دست تو جمع شده است؟ اگر از اين كار باز ايستي خوب، والّا بسوزانم اين خانه را و آن كه در اين خانه است؛ و اين حديث ابواسحاق بن راهويه آورده است؛ و بعد از آن در عذر خواستن از براي عمر گفته كه: اين درشتي بود كه عمر مي كرد. پس اگر عمر از اهل بهشت بودي، خانه دختر رسول خدا را نسوختي، و آن كس را كه در او بودي از فاطمه و علي و حسن وحسين نمي سوختي، و اين دليلي روشن است بر آن كه ... از بهشت بري و بيزار است ... الحمد للّه.

تنبيه:

شهاب بن توران بُستي [كذا. شهاب الدين ابوالفضل تورپشتى] در كتاب معتمد در معتقد ايراد كرد كه، چون طلحه در نزع افتاد، مردي را بخواند از اصحاب عليّ و گفت: دست بده تا بر تو بيعت كنم كه من از رسول شنيدم كه، هر كه بميرد بي آن كه بيعت امام در گردن وي باشد، مرگ وي جاهليّت بود، بدين عبارت كه: مَن ماتَ و لَم يَكُن في بيعة إامام ماتَ مَيتةً جاهليّةً.

و مِثله أورده أبوبكر بن مردويه في مناقبه عن مجزأة السدوسي أنّه قال: مررتُ بطلحة و هو صريع بآخر رمق؛ فقال لي: من أنت فأنّي أري وجهك كالقمر ليلة البدر؛ قال: قلتُ رجلٌ من أصحاب أميرالمؤمنين علي؛ قال: فمد يَدَكَ حتّي أبايِعُك لأميرالمؤمنين عليّ؛ فبسطتُ يدي فبايَعَني؛ ثم قضي نَحبَه [مناقب خورازمى: 183]

يعني: مثل اين را آورده است ابوبكر مردويه در كتاب مناقب، روايت از مجزأة سدوسي كه او گفت: من از طلحه بگذشتم و او افتاده بود، و آخر رمقي كه در وي باقي بود، مرا گفت: تو چه كسي كه من روي تو را همچون ماه شب چهارده مي بينم. گفتم: من مردي ام از اصحاب اميرالمؤمنين علي. گفت: دست من بگير تا بر تو بيعت كنم از براي اميرالمؤمنين علي. پس من دست او را بگرفتم و طلحه بر من بيعت كرد و بعد از آن بمرد. لكن ندانست كه در اين وقت، توبه قبول نيست. كما قال اللّه تعالي:

وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ

(نساء: 18)

ص:243

؛ و اين توبه چون توبه فرعون بود در حال غرق شدن تا اين:

آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ

(يونس: 91) يعني: اين هنگام ايمان مي آوري، و پيش از اين عاصي بودي، و از جمله مفسدان و تبهكاران؛ و نيز دست خدمتكار علي چون نايب و وكيل او نبود، و دست علي نمي باشد.

في مناقب ابن مردويه عن ابن سمرة أنّه قال: لمّا كان من أهل البصرة الذي كان بينهم و من عليّ عليه السلام انطلقتُ حتي أتيتُ المدينة فأتيتُ ميمونة بنت الحارث من بني هلال قال: فسلّمتُ عَلَي النّبى عليه السلام و أهله فقالَت: ممّن الرّجل؟ قلتُ: من أهل العراق؛ قالت: من أيّ أهل العراق؟ قلت: مِن الكوفة؛ قالت: فبايعتَ عليّاً؛ قلت: نَعَم؛ قالت: فَالحَق به، فَوَالله ما ضَلَّ و لا ضُلَّ به [131] قالَتها ثلاثاً فماذا بعد الحقّ إلّا الضّلال،

يعني: در مناقب ابن مردويه آمده است روايت از ابن سمره كه او گفت: چون ميان اهل بصره و اميرالمؤمنين علي عليه السلام آن قضيه واقع شد، من رفتم تا به مدينه در پيش ميمونه دختر حارث رفتم. ابن سمره گفت: سلام فرستادم بر پيغمبر و اهل بيت وي. ميمونه گفت: اين مرد از كدام قوم است؟ گفتم: از اهل عراق. گفت: از كدام اهل عراق؟ گفتم: از كوفه. فرمود كه: بيعت كردي بر علي؟ گفتم: آري. ميمونه گفت: حقّ با او است. واللّه كه گمراه نشد عليّ، و گمراه نيست، و بدو گمراه نشوند. اين سخن سه بار گفت: و بعد از حق نمي باشد الّا ضلالت و گمراهي. چون علي ضالّ نبود، طلحه و زبير ضالّ باشند، و ضالّ بهشتي نبود.

و فيه عن عليّ أنّه قال:

مَثَلي في هذه الامّة كَمَثَلِ عيسي في بني اسرائيل أحبّته فرقة فصدقت فيه فنجيت، و أحبته فرقةً فغلَت فيه

[بنگريد: بحار: 35/ 314].

و فيه عن عليّ عليه السلام أنّه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

يا عليّ! إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَ أكْرَهُ لَكَ مَا أكْرَهُ لِنَفْسِي

[كتاب من لايحضره الفقيه: 1/ 253].

ص:244

يعني: در اين كتاب است روايت از علي كه وي فرمود: مثل من در اين امّت همچو مثل عيسي است در بني اسرائيل كه گروهي وي را دوست داشتند، و در حقّ وي صادق بودند، پس نجات يافتند؛ و گروهي وي را دوست داشتند، و در وي غلوّ كردند، هلاك شدند؛ و گروهي وي را دشمن داشتند، پس هلاك شدند.

و در اين كتاب است روايت از عليّ عليه السلام كه او فرمود كه: پيغمبر صلّى الله عليه وآله گفت: يا عليّ! من دوست مي دارم از براي تو آنچه براي خود دوست مي دارم، و نمي خواهم براي تو آنچه براي خود نمي خواهم. پس البتّه رسول دوست نمي دارد كه طلحه و زبير با وي حرب كنند.

و فيه عن شهر بن حوشب أنه قال: كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقِيلَ مَنْ أنْتَ؟ قَالَ أنَا أبُو ثَابِت مَوْلَى أبِيذَرٍّ؛ قَالَتْ: مَرْحَباً بِأبِي ثَابِتٍ [در اصل: ابى ذر] ادْخُلْ، فَدَخَلَ فَرَحَّبَتْ بِهِ وَ قَالَتْ: أيْنَ طَارَ قَلْبُكَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا؟ قَالَ: مَعَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ [عليه السلام]؛ قَالَتْ: وُفِّقْتَ وَ الَّذِي نَفْسُ أُمِّ سَلَمَةَ بِيَدِهِ إِنِّي لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَقُولُ: عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ لَقَدْ بَعَثْتُ ابْنِي عُمَرَ وَ ابْنَ أخِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أبِي أُمَيَّةَ وَ أمَرْتُهُمَا أنْ يُقَاتِلَا مَعَ عَلِيٍّ مَنْ قَاتَلَهُ وَ لَوْلا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ [صلّى الله عليه وآله] أمَرَنَا أنْ نَقِرَّ فِي حِجَالِنَا وَ فِي بُيُوتِنَا لَخَرَجْتُ حَتَّى أقِفَ فِي صَفِّ عَلِيٍّ. [بحار: 38/ 35]

و فيه عَنْ أبِي رَافِعٍ أنَّهُ دَخَلَ [رَجُلٌ] عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ [صلّى الله عليه وآله] فَأخْبَرَهَا بِيَوْمِ الْجَمَلِ فَقَالَتْ: إِلَى أيْنَ طَارَ قَلْبُكَ حين طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا؟ قَالَ: كُنْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ [عليه السلام] قَالَتْ أحْسَنْتَ وَ أصَبْتَ، أمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ [صلّى الله عليه وآله] يَقُولُ: يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ أشْيَاعُهُ وَ مَعَهُمُ الْحَقُّ لا تُفَارِقُوهُ [بحار: 38/ 34]

و فيه عن معاذة الغفارية قالت: كنتُ آنِسة برسول الله أخرُجُ معه في الأسفار أقوم علي المرضي و أُداوي الجَرحي فدخلتُ عَلَي رسول الله صلّى الله عليه وآله إلي بيت عائشة و عليٌّ خارجٌ من عنده [132] فسمعتُه يقول: يا عائشة!

ص:245

إنّ هذا أحبّ الرّجال إليّ و أكرمهم عَلَيّ فاعرفي له حقّه و أكرمي مثواه؛ فلمّا أن جري بينها و بين علي بالبصرة ما جري رجعت عائشة إلي المدينة فدخلت عليها فقلت لها: يا أمّ المؤمنين كيف قلبك اليوم لعليٍّ بعد ما سمعت رسول الله كان يقول لك فيه ما قال؟ قالت: يا معاذه! كيف يكون قلبي لرجل إذا دخل إلينا [علينا] و أبِى عندنا لايمل من النظر إليه؛ فقلت له: يا أبة! إنّك لتدمن النّظر إلي عليّ فقال: يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: النّظرُ إلي عليّ بن أبي طالب عبادة.

يعني: در اين كتاب است روايت از شهر بن حوشب كه وي گفت: در نزديك امّ سلمه بودم كه مردي سلام كرد. او را گفتند: تو چه كسي؟ گفت: من ابو ثابتم مولي ابي ذر. امّ سلمه گفت: مرحبا ابوثابت را! پيش در آي. آن مرد بيامد. پس امّ سلمه وي را مرحبا گفت، و بعد از آن گفت: دل تو كجا مي پريد و با كه بود در آن زمان كه دل هاي مردمان به هواي خود مي پريدند؟ آن مرد گفت: دل من با علي بن ابي طالب بود. امّ سلمه گفت: توفيق بود تو را به حقّ آن خدايي كه جان امّ سلمه به فرمان او است، كه من از رسول خدا شنيدم كه مي گفت: عليّ با قرآن است و قرآن با عليّ. از يكديگر هرگز جدا نشوند تا آن كه هر دو به حوض كوثر فرود آيند؛ و به حقيقت كه من فرستادم پسر خود را و پسر برادر خود را و فرمودم ايشان را كه با عليّ باشند، و همراه وي با دشمنان وي جنگ كنند؛ و اگر نه آن بودي كه رسول خدا فرموده است ما را كه در خانه هاي خود بنشينيم و بيرون نياييم، پس بيرون آمدمي و در صف علي باستادمي در مقام حرب.

و هم در اين كتاب مناقب ابن مردويه است روايت از ابي رافع كه وي در پيش امّ سلمه رفت- زن پيغمبر- و امّ سلمه را خبر داد از روز جمل. پس امّ سلمه ابورافع را گفت: مرغ دل تو كجا مي پريد آن هنگام كه دل ها به هواي خود مي پريدند؟ ابورافع گفت: اي مادر مومنان! من با عليّ بن أبي طالب بودم. امّ سلمه گفت: نيك كردي، صواب نمودي. به درستي كه من از رسول

ص:246

خدا شنيدم كه مي فرمود: علي با پيروان خود به حوض كوثر فرود آيند، و حقّ با ايشان است، از علي جدا نشويد.

و هم در اين كتاب است روايت از معاذه غِفاريه كه او گفت: من انس گيرنده بودم به رسول خدا. با وي به سفرها بيرون رفتمي، و در سر بيماران بودمي، و جراحت رسيدگان را دوا كردمي. پس در پيش رسول خدا رفتم به خان عايشه، و عليّ عليه السلام از پيش او بيرون مي آمد. پس مي شنيدم كه پيغمبر صلّى الله عليه وآله مي گفت: اي عايشه! به درستي كه اين مرد دوست داشته ترين مردمان است به نزديك من، و گرامي ترين ايشان است برمن. پس حقّ او را بشناس، و جاي وي گرامي دار؛ و چون آن حالت ميان عايشه و علي برفت در بصره، و جنگ ميان عايشه و علي واقع شد، بعد از آن عايشه به مدينه آمد، و من به پيش وي رفتم، و وي را گفتم: اي مادر مؤمنان! دل تو امروز با عليّ چگونه است پس از آن كه از رسول خدا شنيدي كه به تو مي گفت آنچه گفت. پس عايشه گفت: اي معاذه! چگونه باشد دل من [133] با مردي كه چون پيش ما آمدي، و پدرم به نزديك ما بودي، در روي عليّ نظر كردي و سير نشدي. من گفتم وي را كه: اي پدر! تو نظر در روي عليّ بسيار مي كني. گفت: اي دختر! من از رسول خدا شنيدم كه مي گفت: نظر كردن در روي عليّ عبادت است.

مخالف مي گويد كه عليّ گفت: قتلانا و قتلاهم في الجَنّة، يعني: كشتگان ما و كشتگان ايشان كه اصحاب جمل اند در بهشت است.

اين باطل است به حديث: يا عليّ نفسُك نَفسي و دمُك دمي و حربُكَ حربي و سلمُك سِلمي، يعني: اي عليّ! نفس تو نفس من است، و خون تو خون من است، و جنگ با تو جنگ با من است، و صلح با تو صلح با من است.

پس حكم حرب علي، حكم حرب رسول داشته است. چنان كه محارب رسول اللّه دوزخي است، محارب علي نيز دوزخي بود، و باقي طلحه و زبير بر امام وقت خروج كردند، و پيش مخالف، ياغى [شايد: باغي]، و پيش شيعه ...

ص:247

گشتند، و حال ايشان چون حال اهل ردّه بود پيش خصم كه بر ابوبكر خروج كردند و مرتدّ شدند. هذا مثله كيلًا بكيل و رِدّة بِرِدّة.

معمّا به صورت علي اوليَ تر به چند وجه. اوّل آن كه عليّ معصوم بود. دوّم: علي به آيه مباهله، نفْس رسول بود. سيّم كه رسول گفت: يا علي! حربُك حربي، ومحارب رسول كافر. پس محارب علي نيز كافر مي باشد. چهارم كه ابوبكر اختيار خلق بود، و علي اختيار خالق، و اختيار رسول عالميان؛ و پيغمبر صلّى الله عليه وآله فرمود: إنّي لأخشي أن تَخرج واحدة من نسائي علي وصيّي من بعدي فتقاتله فيظفر بها و يأسرها و يحسن أسرها، يعني: به درستي كه من مي ترسم كه يكي از زنان من خروج كند، و بر روي وصيّ من بيرون آيد بعد از من، و با وصيّ من قتال كند، و وصيّ من بر وي ظفر يابد، و وي را به اسيري بگيرد، واسير گرقتنى نيكو گيرد.

پس اين خبر در ميان زنان رسول فاش شد. جمله جمع شدند و پيش رسول آمدند كه دعا كن تا ما از آن جمله نباشيم كه بر وصيّ تو خروج كنيم. رسول صلى الله عليه و آله گفت: اوصيكنّ بتقوي الله و لاتركبنّ الجمل بعدي «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى» (احزاب: 33)، يعني: وصيّت مي كنم شما را به تقوا و تَرس كاري از درگاه خداوند كه بعد از من بر شتر منشينيد، و در خانه هاي خود قرار گيريد، و خود را آرايش مدهيد همچنان كه در جاهليّت كردند. پس گفت: به حقّ آن خدا كه مرا به حقّ براي خلق فرستاد كه مرا جبرئيل خبر كرد كه: إنّ أصحاب الجمل ملعونون علي لسان كلّ نبيٍّ بعثَهُ الله قبلي «وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» (ط- ه: 61) و كذلك قال رسول الله: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ [عَزَّ وَ جَلَ] وَ فِي قَلْبِهِ بُغْض لعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ يَهُودِيٌّ [بحار: 39/ 261] يعني: به درستي كه اصحاب جمل در لعنت اند بر زبان هر پيغمبري كه خدا وي را فرستاده است پيش ازمن، و به حقيقت كه بي بهره است و نااميد است آن كه دروغ بربافت؛ وهمچنين رسول خدا فرمود كه: هر كه به درگاه خدا آيد، و در دل او دشمني عليّ بن ابي طالب بود، چون پيش

ص:248

حضرت عزّت آيد، او جهود بود. چون اين حال صادر شد، عليّ عليه السلام در حال، به خدمت رسول آمد و چون پيغمبر صلّى الله عليه وآله او را بديد گفت: يا عليّ! إنّك لمظلومٌ بعدي، يعني: يا علي! تو بعد از من مظلومي، و بر تو ظلم مي كنند پس از من. پس روي به اصحاب كرد و فرمود: أشهدكم! إنّي سِلمٌ لمَن سالَمَه و حَربٌ لمَن حارَبَه، يعني: شما را بر خود [134] گواه مي گيرم كه من به صلحم با آن كس كه او با علي به صلح است، و من به جنگم با آن كس كه با علي به جنگ است.

و روي به عليّ كرد و گفت:

يا عليّ! من حارَبَك فقد حارَبَني و من حارَبَني فقد حارَبَ الله و من فارَقَك فقد فارَقَني و من فارَقَني فقد فارَقَ الله،

يعني: اي علي! هر كس كه با تو جنگ و حرب كند با من كرده باشد، و هر كس كه با من جنگ و حرب كند با درگاه خدا حرب كرده باشد، و هر كس كه از تو جدايي كند از من جدايي كرده باشد، و هر كس كه از من جدا شود از درگاه خدا جدا شده باشد و دور شده.

تنبيه:

محمّد بن محمّد النعمان المعروف بالشيخ المفيد البغدادي روزي در مجلس قاضي القضاة حاضر شد و استماع درس او مي كرد، و هنوز شيخ را ايّام كودكي بود. شخصي در مجلس حاضر شد و گفت: يا قاضي! روايت مي كنند كه رسول صلّى الله عليه وآله روز غدير بر علي نصّ كرد براي خلافت و امامت، و علي بر آن قيام ننمود، بلكه ابوبكر بدان كار قيام كرد، پس وي غاصب باشد. قاضي گفت: يا سائل! نصّ علي روايت است و خلافت درايت، و العاقل لايترك الدّراية للرّواية، يعني: عاقل ترك درايت نمي كند از براي روايت؛ وچون مجلس خالي شد، قاضي گفت: اي صبي! اگر حاجتي داري بگو تا برآورم. شيخ گفت: روايت مي كنند كه طلحه و زبير در بصره به علي حرب كردند و خليفه وقت آن روز عليّ بود. قاضي گفت: يا صبي! ايشان توبه كردند از آن

ص:249

فعل. شيخ گفت: حرب روايت است و توبه درايت، والعاقلُ لايترك الدّراية للرّواية علي ما قُلتَ، يعني: خردمند ترك درايه نمي كند از براي روايت، چنانچه تو گفتي. قاضي گفت: يا صبي مَن أنت؟ اي كودك! تو كيستي؟ شيخ گفت: محمّد بن محمّد بن النّعمان. قاضي گفت: أنت المفيد حقّاً، يعني: تو مفيدي به راستي؛ و شيخ به مفيدي مشهور شد [همين حكايت در كامل: 2/ 151].

و چون طلحه را به اميرالمؤمنين آوردند فرمود كه وي را بنشانيد. چون بنشاندند گفت: يا طلحة! هَل وجدتَ ما وعدَكَ ربّك حقًّا؟ فقد وجدتُ ما وعدني ربي حقّا، يعني: اي طلحه! تو يافتي آن وعده كه خدا با تو كرده بود؟ به درستي به حقيقت كه من يافتم آن وعده اي كه خدا با من كرده بود به راستي.

و گويند كه در آن حال فرمود:

لقد كان لَكم برَسُول الله صُحبة لَكِنَّ الشَّيْطَانَ دَخَلَ مَنْخِرَيْكَ فَأوْرَدَكَ

النَّارَ [بحار: 32/ 200]، يعني: به حقيقت كه شما را صحبتي بود با رسول خدا، لكن شيطان در بيني درّه تو رفت و تو را به آتش دوزخ در آورد.

و بعد از فتح، به اقاليم پيش وُلات و عمّال، فتح نامه ها نوشت بدين عبارت كه: إنّ الله قَتَلَ طلحة و الزبير علي اشقاقهما و بَغيهما و نَكثهما فهزم جمعهما و ردّ عائشة خاسرة- الي اخره، يعني: به درستي كه خداي تعالي بكشت طلحه را و زبير را بر خلاف ايشان، و بغي و ستم ايشان، و عهد شكستن ايشان. پس به هزيمت كرد جمع ايشان را، و بازگردانيد عايشه را زيانكار.

و اگر ايشان توبه كرده بودندي، در حقّ ايشان اين نوع كلام از وي صادر نشدي، و اگر خصم گويد حال النزع توبه بكردند، بنابراين يُمكن كه ابوجهل بن هشام و ساير كفّار هم به توبه مرده باشند و به ايمان؛ و رسول صلّى الله عليه وآله فرمود: يا علي! [135] إنّك سَتُقاتل بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين، يعني: اي عليّ! به درستي كه زود باشد كه تو قتال كني بعد از من با كساني كه بر تو بيعت كنند، و عهد كنند با تو و بشكنند، و ايشان اصحاب جَمَل اند؛ و قتال كني با كساني كه ستم كنندگان باشند، و ايشان اصحاب

ص:250

صِفّين اند، يعني معاويه و لشكر او؛ و قتال كني با كساني كه از دين اسلام بيرون آيند همچون تير كه از كمان بيرون آيد، و ايشان خوارجند، اصحاب نهروان. اگر ايشان را توبه بودي، صاحب وحي چنين نگفتي.

و در ميان مورّخان معروف است كه اميرالمؤمنين عايشه را نصيحت هاي بسيار كرد كه به مدينه رود به حكم خداي تعالي: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ (احزاب: 33)، آنجا بيارام، و او امتناع مي كرد و از وي قبول ننمود تا به قهر به محمّد بن ابى بكر و عبداللّه بن عبّاس گفت: وي را به جبر به مدينه بريد؛ و اتّفاق است كه عايشه هرگز وي را اميرالمؤمنين نگفتي، و نام وي نبردي، مگر اين كه مي گفتي مردي قرشي چنين و چنين كرد مگر در صورت ضرورت.

واقدي عثماني ناصبي خارجي روايت مي كند كه: چون عايشه به مدينه رفت، روزي عمّار پيش او شد و گفت: يا عائشة! كيف رأيت ضربَ بنيك علي الحقّ، يعني: اي عايشه! چگونه ديدي زدن پسران خود را بر حقّ؟ عايشه گفت: من أجل أنّك غلبتَ في أصحابك، يعني: از براي آن كه تو غالب شدي بر اصحاب خود. عمار گفت: أنَا أشَدُّ اسْتِبْصَاراً مِنْ ذَلِكِ أمَ وَ اللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُمُونَا حَتَّى تَبْلُغُونَا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أنَّا عَلَى الْحَقِّ وَ أنَّكُمْ عَلَى الْبَاطِل، يعني: من بيناترم از آن. به حقّ خدا اگر شما ما را بزديد و برانديد، ما هر آينه مي دانستيم كه ما بر حقّيم و شما بر باطل. عايشه گفت: هَكَذَا يُخَيَّلُ إِلَيْكَ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَمَّارُ أذْهَبْتَ دِينَكَ لِابْنِ أبِي طَالِب، يعني: همچنين به خيال تو مي آرند. بترس از خدا اي عمّار! دين خود ببردي از براي پسر ابي طالب. توبه ستّي مجاهده اين بود؟

و چون به مدينه رسيد، نامه اي نوشت به معاويه، و در آن نامه نوشت ... و ايشان بدان دلير شدند به خون اهل بيت و محاربه با ايشان. سبب محاربه با عليّ و حسين عليهما السلام اين بود.

معروف است كه بر استر سوار شد و به حرب جنازه حسن بن علي عليهما السلام آمد، و مروان را بخواند به مدد، و از مروان مدد نخواست [كذا] و تير به جنازه

ص:251

حسن عليه السلام انداخت، و ميان او و عبداللّه عبّاس مناظره بسيار برفت، و عبداللّه گفت: يوماً علي جَمَل و يوماً علي بغل!

تَجَمّلتِ تبغَّلتِ و لو عِشتّ تفيّلتِ

لَكَ التّسع مِنَ الثُّمن و بالكلّ تكلَّمتِ

يعني: يك روز بر شتر مي نشيني و به جنگ پدر زنده مي آيي، و يك روز بر استر مي نشيني و به جنگ پسر مرده مي آيي، و بر شتر نشستي، و بر استر نشستي، و اگر زنده باشي بر پيل نيز بر نشيني و ترا نه يك يك است از هشت يك و به همه سخن مي گويي.

يعني از تَرَكه پيغمبر هشت يك از آن زنان پيغمبر باشد به وجه ميراث، وباز آن هشت يك بر نه زن تقسيم بايد كرد كه چون پيغمبر وفات كرد نُه زن بگذاشت. پس عايشه را ازهشت يك [136] نُه يك مي رسد، و او به همه سخن مي گويد.

و عايشه نگذاشت كه حسن را پيش رسول صلّى الله عليه وآله برند براي وداع؛ و آن دو ... را بي اجازت خدا و رسول و فاطمه در آن جا دفن كرده بودند، كما سيأتي حاله.

جرير طبري [تاريخ الطبرى: 5/ 150] مي گويد كه: چون خبر قتل عليّ به عايشه رسيد گفت:

فألقت عصاها و استقرّت بها النّوي كما قرّ عينا بالاياب المُسافر

[زير سطور ترجمه شعر چنين آمده: پس بيانداخت عصاي خود را و قوام گرفت به آن دوري، همچنان كه روشن شود چشمم به بازگشتن مسافر]

پس گفت: مَن قَتَلَهُ؟ يعني: كه كشت او را؟ گفتند: مردي از مراديان. گفت:

و إن يَكُ نائبا فلقد نعاه موته غلام ليس في فيه التّراب

اصراري زياده تر از اين چگونه روا است كه چون عمر در جان كندن افتاد، جمعي منافقان به پيش وي مي آمدند و وي را بشارت ها مي دادند به بهشت. عمر گفت:

إِنَّ الْمَغْرُورَ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، وَ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لَوْ كَانَ لِي مَا عَلَى

ص:252

الْأرْضِ مِنْ صَفْرَاءَ وَ بَيْضَاءَ لافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَع

[بحار: 30/ 144. متن مطابق بحار تصحيح شد.] و رُوِي أنّه قال: لوددتُ أن لم أدخل جهنّم؛ و هذا من رواية بن عباس، يعني: به حقّ خدا كه مغرور است آن كس كه مرا مغرور گردانيد؛ و به حقّ خدا كه اگر مرا بودي آنچه بر روي زمين است از زرد و سفيد، پس من بدادمي و به آتش دوزخ نرفتمي؛ و اين روايت از عبداللّه عبّاس است، و چون ابوبكر اشراط مرگ بديد، نامه ها نوشت كه خليفه عمر است.

و در فتوح ابن عثم [1/ 121] وارد شده كه چون ابوبكر رنجور شد، خلافت و نيابت خود را به عمر داد، و نامه نوشت كه عمر خليفه است بعد از من، و به دست مردي داد و به مسجد فرستاد. پس طلحة بن عبيداللّه برخاست و در پيش ابوبكر رفت و گفت: عمر مردي است درشت و بدخوي و سخت دل، و با حضور تو مردم از او در رنجند، چگونه باشد حال او با مسلمانان بعد از تو؟ پس گفت: و بعدُ قادمٌ إلي ربّك و أنّه مُسائلك عن رعيّتك. ابوبكر ساعتي خاموش بود، پس گفت:

يا طلحة! أبالموت تفزعني أم بربّي تخوّفني؟

تا طلحه منكوب شد. بعد از آن كه ميان ايشان مناظره برفت، ابوبكر وصيّت ها بكرد و به آخر گفت: فإذا [أنا] متّ فاغسلوني و اكفنوني [و حنّطوني] و صلّوا عَلَيّ ثم ائتوني [ائتوا بى] إلى قبر حبيبي محمّد صلّى الله عليه و سلّم فاستأذنوا و قولوا: السلام عليك يا رسول الله! هذا أبو بكر بالباب، فإن أذن لكم في دفني إلى جانبه فادفنوني، و إن لم يؤذن لكم في ذلك فأتوا بي إلى مقابر المسلمين. وخلافت او دو سال و سه ماه و بيست و دو روز بود. بعد از آن به عمر انتقال يافت.

كُتب هذه الكتاب بعَون المَلِكِ الوهّاب علي يد الحقير الفقير كثير التّقصير

محمّد علي بن يعقوب- غفراللّه لهما و عفا اللّه عنهما-

قد تمّ هذه النّسخة في التّاريخ يوم الخميس

شهر رجب المرجّب مطابق سنة 1201

ص:253

فهرست راهنما

يادآورى

* در اين فهرست، اسامى اعلام، امكنه، گروهها و كتابها، يك جا آمده است.

* فهرست ذيل مربوط به متن كتاب است نه مقدمه

* در اين فهرست، اسامى كتابهاى مذكور متن آمده است، نه مواردى كه نام مؤلف بوده يا مواردى كه در ارجاعات ما آمده است

آدم (ع): 31، 52- 49، 86، 167- 166، 174، 182، 193- 192، 195

آذربايجان: 8

آسيه بنت مزاحم: 211

آل جعفر: 117

آل عباس: 117

آل عقيل: 117

آل على: 117

آل هاشم: 147- 146

آل يعقوب: 84، 94

ابراهيم: 42- 41، 49، 50، 61، 96، 110- 109، 144، 193- 192، 195، 201، 231، 234، 238- 237

ابليس (شيطان): 25، 83، 115، 133، 194، 239، 249

ابن ابى الحديد: 49، 175

ابن ابى شيبه: 36

ابن ابى ليلى: 135

ابن اثير: 207

ابن اعثم كوفى: 42، 172، 213، 215، 240، 252

ابن الانبارى: 227

ابن بريده: 164

ابن خليد الخائل!: 85

ابن دريد: 188

ابن سمره: 243

ابن شهر آشوب: 25، 101

ابن عمران: 104

ابن فنجويه!: 197

ابن قتيبه دينورى: 68

ابن مردويه: ابوبكر موسى، 25، 34- 33، 49، 51، 53، 96، 99، 102- 101، 118، 126، 139، 148، 159، 170، 183- 177، 186- 185، 190- 189، 197- 196، 224- 222، 228- 227، 237- 236، 243- 242، 245

ابو الجعد: 215- 214

ابو الحسن على بن احمد بن اسحاق العمرى العلوى النقيب: 153

ابو الطفيل: 237

ابو الفتوح عجلى اصفهانى: 18، 97، 137، 144- 143، 161، 167، 182، 185، 186، 227، 236

ابو الهيثم بن تيهان: 16، 68

ابو ايوب: 68، 183

ابو بكر بن مؤمن شيرازى: 48، 56، 57، 71، 97، 96،، 101- 99، 136، 161، 170، 181،

ص:254

191، 192، 216، 218،، 222- 221، 236

ابو بكر: 36، 42، 46، 47، 49، 52، 60، 63- 62، 67، 72- 70، 96- 93، 107، 115، 118، 129، 132- 131، 139- 136، 143- 142، 156- 147، 172- 171، 176، 180- 179، 185- 182، 198- 189، 206- 200، 215- 213، 220، 222، 226، 228، 231، 235- 234، 239، 248- 247، 252

ابو ثابت: 245- 244

ابو جعفر منصور عباسى: 105، 108، 111- 110

ابو جهل بن هشام: 171، 249

ابو حامد محمد الحسينى: 19

ابو حنيفه: 120، 123- 122، 179

ابو دجانه سماك بن خرشنه: 85

ابو درداء: 127- 126

ابو ذر: 16، 24، 45، 68، 85، 87، 165- 164، 167، 172- 171، 201، 208- 207، 216- 215، 229، 245- 244

ابو رافع: 24، 245- 244

ابو رجاء العطاردى: 39- 38

ابو زبير: 120، 122

ابو سعد محمد بن محمد بن محمد بن الحسين مطرز: 161

ابو سعيد خدرى: 34، 43- 42، 60، 117

ابو سفيان: 133

ابو صالح (راوى): 162- 161، 181- 180، 191

ابو طالب: 58- 57، 145- 143، 147، 185- 184

ابو طاهر روح رازى: 54

ابو عامر العقدى: 38

ابو عبيده جراح: 36، 47، 175، 202

ابو عثمان ازدى: 126، 127

ابو عثمان نهدى: 44

ابو عمر: 30

ابو قحافه: 93

ابو مسعود سليمان بن ابراهيم حافظ: 25، 50، 153

ابو مطر: 157، 159

ابو معشر: 104

ابو موسى اشعرى: 179- 178، 196

ابو موسى مدينى: 39- 38، 88

ابو نعيم اصفهانى: 46- 42، 55- 54، 101- 100، 162- 161، 164،، 170، 227

ابو نواس: 127

ابو هريره: 49، 130- 129، 170،، 183

ابو يوسف يعقوب بن سفيان: 216، 218

ابواسحاق بن راهويه: 242- 241

ابوحيان التوحيدى: 175

احمد بن حنبل: 35، 68

احمد بن زياد همدانى: 113

اربعين (نيشابورى خزاعى): 19، 29، 31، 191

اربعين در مناقب اميرالمؤمنين (خوارزمى): 165

اسامه بن زيد: 37- 36، 67- 66، 176، 187، 194، 208- 207، 233

اسحاق: 237، 238

اسكندريه: 89

أسماء بنت عميس: 138، 139

اشجعيه: 230

اصحاب جمل: 247- 246، 249

اصحاب صفين: 249

اصحاب كهف: 143

اصحاب نهروان: 250

اصفهان: 54، 81، 88، 173، 188

اعمش، سليمان بن مهران: 105، 177

افصاح من الصحاح: 174

ام ايمن: 46- 45، 209

ام سلمه: 55، 120، 182، 218، 233، 245- 244

ص:255

ام كلثوم: 181- 180، 238- 237

ام هانى: 107، 108، 228

امت عيسى: 131- 130

امت موسى: 131- 130

اميه: 26

انجيل: 59، 97

انس بن مالك: 14- 12، 23، 102- 101، 119، 121، 130- 128، 154- 153، 169- 165، 184، 187، 209، 211، 221، 236، 237

انصار: 24، 37- 36، 63، 69، 133، 141، 152، 165- 164، 190، 203، 208، 229

انوشيروان: 9

اويس قرنى: 171

اهل انجيل: 59، 191، 193

اهل بصره: 157، 159، 243

اهل تورات: 59، 191، 193

اهل حل و عقد: 203 فضائل أهل بيت(ع)، عماد الطبري متن 255 يادآورى ..... ص : 253

ل رده: 247

اهل زبور: 59

اهل سنت: 12، 24، 33، 68، 93، 172، 175، 181، 196

اهل عجم: 2

اهل عراق: 7، 243

اهل قرآن: 59

اهل مكه: 241

اهل نهروان: 225

ايران: 8، 9

بخارى، محمد بن اسماعيل: 36، 42- 41، 47، 67- 66، 85- 84، 95، 132، 134، 138، 141- 140، 149- 148، 151- 150، 156- 155، 179- 178، 202، 208- 207، 221، 236

بخترى: 191، 193

بدريان: 70

براء بن عازب: 236

بساط در امامت: 191

بصائر الدرجات: 181

بصره: 215، 246- 245، 248

بلال: 174، 213، 220

بلخ: 127

بنى اسرائيل: 235، 244- 243

بنى النجار: 106

بنى اميه: 17، 44- 43، 64، 105، 113، 114، 138، 222، 224

بنى تيم: 118

بنى سلمه: 112

بنى عباس: 17، 179

بنى عدى: 118

بنى مراد: 251

بنى مره: 91- 90

بنى هاشم: 16، 27، 37، 45، 58- 57، 69- 68، 84، 118، 142، 156، 176، 190، 203- 202، 215، 221، 228

بنى هذيل: 39- 38

بنى هلال: 243

بهاء الدين محمد بن محمد صاحب الديوان: 8

بيهقى، احمد: 49

تاريخ طبرى: 189، 251

ترسا: 73

تفسير ابوبكر بن مؤمن شيرازى: 49، 57، 170، 191، 212، 216، 218

تفسير ابى يوسف يعقوب بن سفيان: 216، 218

تفسير ثعلبى: 70، 174

تفسير خزاعى: 212

تفسير سلمانى: 28، 148، 212، 241

تفسير قطان: 170

تفسير مقاتل: 116، 168، 216، 218

تورات: 59، 97، 109

توران: 9،

ص:256

ثابت: 14

ثعلبى (صاحب تفسير الكشف): 56، 69، 71، 174، 232

جابر بن سمره: 177

جابر بن عبدالله انصارى: 18، 54، 68، 113- 112، 120، 122، 189، 190، 223، 225

جالوت: 88

جامع العلوم: 54، 164، 170، 183

جبرئيل: 13، 15، 24، 46- 45، 52- 51، 58، 103- 101، 107، 109، 114- 113، 122- 119، 127، 138، 140، 148، 166، 204، 217- 216، 219، 229، 232، 238- 237، 247

جرير بن عبدالله بجلى: 28

جعفر بن ابى طالب (ع): 49، 126- 125، 107، 169

جعفر صادق (ع): 7، 24، 57، 96، 99، 143

جوزقى، ابوبكر: 67، 156

جوهرى: 37

جهودى: 80، 165،، 211، 248

حاتم: 9

حارث اعور: 193- 192

حبشى بن جناده: 223، 225

حجر بن عدى: 16، 65

حذافه: 174

حذيفه بن يمان: 63، 194، 223، 225، 230- 229، 233- 232، 239

حسن بن صالح: 224- 223

حسن بن على (ع): 16، 21- 20، 45، 57- 54، 65، 89، 92، 96- 95، 103، 116- 106، 123، 125، 128، 169- 167، 171، 179، 185، 187، 208- 207، 211، 215، 222، 230- 229، 238- 237، 242- 241، 251- 250

حسن عسكرى (ع): 57

حسين بن على: 21- 20، 39- 38، 46- 45، 57- 54، 65، 78، 89، 92، 96- 95، 103، 112- 106، 116- 114، 123، 125، 168- 167، 169، 171، 179، 187، 211، 215، 222، 230- 229، 242- 241، 250

حصين: 117

حفصه: 211- 209، 213، 234

حكم بن ابى العاص: 201

حمزه: 31، 96، 126- 123، 142، 169- 168

حميرا: 215

حميرى: 55

حيى بن أخطب: 211

خالد بن وليد: 69، 198- 196، 234

خديجه: 58، 107، 119، 211- 210،، 215

خزاعى (نويسنده): 189، 212

خزرج: 36

خزرجيان: 69، 203- 202

خزيمه بن ثابت: 85، 91- 90

خوارج: 250

داود: 84، 88، 94، 101، 103، 182

دجال: 179- 178

دحيه بن خليفه كلبى: 52- 51

دربندى؟: 167

دعبل خزاعى: 80

ذوالرمه: 26

راحة الموالف: 133، 154، 176، 200، 226

رافضى: 68، 81

ربذه: 68

روم: 37

زادان: 192- 191

زبور: 59، 97

زبير بن عوام: 67، 71، 185، 234، 239، 244، 246، 248، 249

زكريا: 84

زليخا: 212

ص:257

زمخشرى، جارالله: 56، 97، 208 207، 217، 219

زيد الخيل [الخير] الطائى: 88، 90

زيد بن ارقم: 22، 117، 236

زيد بن حارث: 87

زيد بن على: 28، 71، 72

زينب (دختر رسول خدا): 108- 107

سعد بن أبى وقاص: 67، 72، 136، 239

سعد بن عباده: 36، 69- 68، 203- 202

سعيد بن جبير: 39- 38، 51

سعيد بن زيد: 239

سعيد بن عاص: 67

سعيد بن مسيب: 136

سلمان: 16، 24، 34،، 47، 68، 87- 85، 167- 164، 171، 231

سلمانى (مفسر): 28، 55، 71، 148، 212

سليمان (ع): 84، 94، 101، 103، 111

سليمان بن جعفر الجعفرى: 144- 143

سمعانى: 127

سنى: 233، 235، 239

سنيان: 80، 95- 94، 171، 175، 214

سويد بن غفله: 159- 157

سهل بن سعد: 141- 140

سير الصلحا: 26

شافعى، محمد بن ادريس: 29، 78، 79، 80، 83، 136، 143، 179

شام: 69، 90

شبر: 110- 109

شبير: 110- 109

شحر: 127

شرح الشهاب الاخبار: 189

شفروه اصفهانى، شرف الدين: 27

شهاب الاخبار: 20، 65، 190

شهاب الدين ابوالفضل تورپشتى: 242

شهاب الدين قضاعى: 20- 19، 65، 190، 235

شهاب بن توران بستى!: 242

شهر بن حوشب: 245- 244

شهرستانى صاحب ملل و نحل: 67

شيعه: 12- 10، 17- 15، 22- 19، 24، 33، 52- 51، 55، 73، 81- 80، 99- 98، 103- 101، 110- 109، 152، 167- 166، 170، 203، 206، 207، 211، 218، 220، 241

صابى: 142

صحاح: 156

صحيح بخارى: 36، 66، 84، 95، 132، 148، 178، 208

صفيه: 211

صلصال بن الدلهمس: 29

ضرار بن ضمره: 163- 161

طبرى، حسن بن على بن محمد بن حسن: 2، 7، 35، 189، 198

طبرى، محمد بن جرير: 218، 251

طلحه: 67، 71، 185، 234، 239، 242، 244، 246، 248، 249، 252

ظريف بجلى: 224- 223

عاص بن منبه: 88، 90

عايشه: 44- 43، 66، 70، 71، 93، 115، 135، 149- 148، 156- 155، 172، 186، 207- 206، 210- 209، 215- 213، 225- 223، 234، 246- 244، 250- 249

عباده بن صامت: 74، 76

عباس: 57، 59، 93، 178، 187، 194، 207- 206

عبد مناف: 144

عبدالرحمان بن عوف: 185، 214، 239

عبدالرحمن بن ابى ليلى: 57، 67

عبدالله اريقط: 228

عبدالله بن أبى أميه: 244

عبدالله بن حذافه: 174

عبدالله بن سلام: 171

عبدالله بن شداد بن الهاد: 222، 224

ص:258

ص:259

عبدالله بن عباس: 13- 12، 23- 20، 26- 25، 28، 33، 40- 38، 51، 55- 54، 68، 88، 90، 100، 103- 102، 106، 115، 119، 122- 121، 127- 126، 139، 151، 153، 165، 169- 168، 172- 171، 176- 175، 178، 191، 216، 218، 221، 228- 257، 252- 250

عبدالله بن عبدالمطلب: 57، 174

عبدالله بن عمر: 31، 67- 66، 104، 138- 137، 172، 178

عبدالله بن مسعود: 15- 14، 53، 60، 69- 68، 118، 120، 167- 166، 184

عبدالله بن هشام: 134

عبدالله بن يسر مازنى: 136

عبدالمطلب: 26، 57، 124- 123، 142، 145- 144، 153، 169- 168، 194، 221

عبدالملك بن اسحاق بن فتحان واعظ قمى: 2

عتاب بن اسيد: 214

عثمان النهدى: 43

عثمان: 37، 45، 52، 60، 63- 62، 66، 70- 68، 133- 132، 139، 172، 177، 185، 196، 201، 203، 206، 220، 234، 239

عدى بن ثابت: 157، 159

عراق: 8

عروه بن زبير: 138- 137، 156

عطاء: 116

عقبه بن ابى معيط: 140- 137

علقمه: 119

علم الهدى (سيد مرتضى): 240

علوى فاطمى: 17

على بن ابى طالب (ع): همه صفحات

على بن حسين (ع): 57

على بن عبدالله بن عباس: 40- 38

على بن موسى الرضا (ع): 24، 57، 127، 144- 143

على بن نصر (معروف به ابى الحسن البغدادى الحنفى): 26

على نقى (ع): 57

عمار ياسر: 16، 45، 65، 68، 70، 87- 85، 168، 172- 171، 250

عمان: 127

عمر بن ابى ربيعه: 9

عمر: 36، 49، 52، 56، 60، 63- 62، 67- 66، 72- 70، 93، 118، 127، 129، 134- 131، 137- 136، 139، 150، 153، 153، 155، 172- 168، 177- 174، 186- 185، 190، 196- 195، 199- 198، 202- 200، 206- 204، 213، 216، 220، 229، 231، 235- 233، 239، 241، 244، 252- 251

عمرو بن عبدود: 53- 52، 141

عمرو عاص: 140، 194، 206، 209، 224- 223، 234

عيسى: 42- 41، 50- 49، 73- 72، 80، 101، 103، 179- 178، 195، 234، 238- 237، 244- 243

عيون فنونى: 198

فاطمه زهرا (س): 21- 20، 59- 55، 66، 81، 85- 84، 96- 92، 98، 107- 106، 110- 109، 121- 115، 128، 136- 135، 138، 142، 149، 156- 155، 169- 167، 176، 187- 186، 191، 202- 200، 207، 211، 217- 215، 219، 222، 230- 229، 242- 241، 251

فتوح ابن اعثم: 42، 172، 213، 215، 240، 252

فتوح الشام: 177، 231

فخار بن معد: 146

فخر الدين رازى: 52- 53، 173، 179، 182، 191- 192

فرعون: 180، 211، 239، 242

فضائل الصحابه: 35

ص:260

فضل بن عباس: 213

فضه: 136، 159

فعلت فلاتلم: 154

فنونى: 198

قاسطين: 249

قاسم: 108- 107

قبيصه: 42

قريش: 109، 143، 165- 164، 179- 176، 202، 206

قصص كسائى: 148

قطان: عبيدالله بن عبدالاعلى 20، 26، 49- 48، 56، 71، 97- 96، 99، 103- 101، 114، 116، 118، 132، 161، 163، 170، 216، 182، 222- 221، 236

قم: 7

قنفذ: 180

قيس بن سعد: 129

كازرونى: 89

كامل در سقيفه: 10

كتاب البدعه: 173

كربلا: 16، 19

كسائى: 148

كشف الغمه: 26، 126، 157، 210

كعب الاحبار: 61

كوفه: 191، 243

لقمان: 231

المؤلف [كتاب طبرى/ المسترشد]: 218، 220

مارقين: 249

ماشاذه، ابى بكر محمد بن احمد: 25، 29، 50، 57

مالك بن نويره: 198- 197

مترجم الاخبار: 207، 208

مجتبى (از صالحانى): 18، 25، 29- 27، 38، 46- 45، 49، 50، 52، 56، 61- 60، 74، 83، 85، 94، 104، 114، 118، 120، 126، 128، 135- 134، 139- 138، 144- 143، 161، 164، 170، 182، 193- 191، 204، 212- 211، 216- 214، 222- 221، 235

مجزأه سدوسى: 242

مجمع التيمى: 157، 159

محسن بن على (ع): 176

محمد (ص): بسيارى از صفحات

محمد باقر (ع): 57، 113- 112

محمد بن ابى بكر: 16، 45، 68، 250

محمد بن اسحاق: 57

محمد بن حسن علوى: 127

محمد بن مروان ذهلى: 143

محمد تقى (ع): 57

محمد على بن يعقوب: 252

محمود بن محمد صالحانى اصفهانى: 18، 21- 20، 25، 29- 28، 37، 44- 42، 50- 47، 54- 53، 57- 56، 60- 59، 72- 71، 83، 85، 87، 94، 97- 96، 99، 102- 101، 104، 114، 161، 193، 215- 214، 227، 236

مدينه: 39- 38، 43- 42، 59- 58، 71، 140، 142، 146، 214، 236، 243، 246- 245، 250

مرحب: 140

مروان حكم: 69، 172، 201، 250

مريم بنت عمران: 211

مسروق: 118، 126، 224- 223

مسلم بن حجاج قشيرى: 67، 70، 156

مشاهير الصحابه: 49، 195

مصابيح: 179- 177، 183، 185، 187، 207- 206، 212- 210، 229، 236، 240

مصر: 224- 223

مطلب بن ربيعه: 207- 206

معاذ بن جبل: 127

معاذه الغفاريه: 244، 246

معالم كلامى: 173

معاويه: 16، 37، 45، 65- 64، 115، 163- 161، 179، 234، 250

ص:261

معتمد در معتقد: 242

معمر بن سليمان: 54

مفيد (محمد بن محمد بن النعمان): 192- 191، 240، 249- 248

مقاتل الطالبيه: 17

مقداد: 16، 45، 68، 85، 165- 164، 168، 171

مقوقس: 89

مكه: 59، 133، 138، 140، 142، 205، 214، 233

ملك الموت: 31، 239

ملل و نحل: 67

منافق: 24، 24، 25، 38، 63، 73، 78، 80، 179، 194، 208، 209، 216، 223، 225، 233- 232، 236، 239، 251

مناقب ابن مردويه: 25، 33، 34، 49، 101، 114- 113، 126، 138، 148، 170، 177، 180، 183- 182، 190- 189، 197- 196، 224- 223، 227، 237، 243- 242، 245

مناقب الطاهرين: 10، 188

منتهى المآرب و المطالب: 20، 26، 49، 57- 56، 100، 103، 115- 114، 116، 118، 130- 129، 132، 134، 135، 136، 138، 139، 163، 168، 175، 182، 191، 213، 216، 218، 221

موسى (ع): 50، 55، 73، 80، 84، 101، 103، 113، 119، 121، 131، 139، 153، 162، 180، 195، 135، 236، 238

موسى كاظم (ع): 57

موفق بن احمد مكى خطيب خوارزم: 53، 114، 165، 167

مهاجر: 37، 63، 69، 133، 141، 152، 190، 203، 229

مهدى (ع): 57، 179

ميكائيل: 109، 119، 122، 166، 238- 237

ميمونه بنت الحارث: 243

ناصبى: 148 94، 177، 180، 186، 191، 198، 207- 206، 213، 225، 231- 230، 236- 235، 240، 250

ناكثين: 249

نجران: 80

نسبه الطيبين الطاهرين: 153

نصارى: 72، 81، 93

نصرانى: 78

نكت الفصول: 18، 97، 137، 143، 161، 163، 185، 227

نوح: 19، 28، 50- 49، 193- 192، 195، 231، 235- 234، 238

نهج البلاغه: 176

نهروان: 97

نيشابور: 17

نيشابورى، ابى سعيد محمد بن احمد بن الحسين: 29، 31، 83

نيل: 224- 223

واقدى محمد بن عمر،: 177، 231، 250

وليد بن عبدالملك: 64

هارون: 17، 55، 73، 84، 93، 113- 112، 236- 235

هاشم: 144

هامان: 239

هلالى (راوى): 124- 123

يحيى (ع): 84، 101، 103

يزيد بن معاويه: 16، 45، 65- 64، 115- 114

يعقوب: 238- 237

يمن: 37، 205

يوسف: 94، 213- 212، 238- 237

يوشع بن نون: 238

يهودى: 78، 81- 80، 93، 164، 211، 247

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109